

سياسة
إنفصاليو البوليساريو ينسحبون من الكركارات
انسحبت في الساعات الماضية العناصر العسكرية التابعة لانفصاليي البوليساريو، والتي كانت تُرابط وسط الطريق الرابطة بين الحدود المغربية الموريتانية بمنطقة الكركرات.وجاء انسحاب عناصر البوليساريو بعد التحذير شديد اللهجة الصادر عن مجلس الأمن الدولي بخصوص المنطقة العازلة للصحراء من خلال القرار رقم 2414، الذي مدد أيضا مهمة بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2018.وأعرب مجلس الأمن من خلال القرار ، عن "قلقه" بشأن تواجد عناصر الجبهة في منطقة الكركرات، وأمر التنظيم الانفصالي بإخلاء هذه المنطقة التي كادت أن تشعل حرباً جديدة بين المغرب والبوليساريو.وتوقفت بهذا الانسحاب عملية نقل بعض ما يسمى بـ"منشآت إدارية" إلى بير لحلو، شرق منظومة الدفاع التي كانت موضوع قلق لمجلس الامن و المغرب على حد سواء، حيث تضمن قرار مجلس الأمن "قلقه إزاء انتهاكات الاتفاقات القائمة"، داعيا "الأطراف إلى احترام التزاماتها ذات الصلة والامتناع عن أي عمل من شأنه زعزعة استقرار الوضع أو تهديد مسلسل الأمم المتحدة".ويشار ان مجلس الأمن دعا من خلال القرار الذي صوتت عليه 12 دولة من أصل الأعضاء الـ15 في المجلس لمصلحة ، بينما امتنعت عن التصويت كل من روسيا والصين وإثيوبيا، الأطراف المعنية إلى عقد جولة خامسة من المفاوضات بهدف التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه.
انسحبت في الساعات الماضية العناصر العسكرية التابعة لانفصاليي البوليساريو، والتي كانت تُرابط وسط الطريق الرابطة بين الحدود المغربية الموريتانية بمنطقة الكركرات.وجاء انسحاب عناصر البوليساريو بعد التحذير شديد اللهجة الصادر عن مجلس الأمن الدولي بخصوص المنطقة العازلة للصحراء من خلال القرار رقم 2414، الذي مدد أيضا مهمة بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2018.وأعرب مجلس الأمن من خلال القرار ، عن "قلقه" بشأن تواجد عناصر الجبهة في منطقة الكركرات، وأمر التنظيم الانفصالي بإخلاء هذه المنطقة التي كادت أن تشعل حرباً جديدة بين المغرب والبوليساريو.وتوقفت بهذا الانسحاب عملية نقل بعض ما يسمى بـ"منشآت إدارية" إلى بير لحلو، شرق منظومة الدفاع التي كانت موضوع قلق لمجلس الامن و المغرب على حد سواء، حيث تضمن قرار مجلس الأمن "قلقه إزاء انتهاكات الاتفاقات القائمة"، داعيا "الأطراف إلى احترام التزاماتها ذات الصلة والامتناع عن أي عمل من شأنه زعزعة استقرار الوضع أو تهديد مسلسل الأمم المتحدة".ويشار ان مجلس الأمن دعا من خلال القرار الذي صوتت عليه 12 دولة من أصل الأعضاء الـ15 في المجلس لمصلحة ، بينما امتنعت عن التصويت كل من روسيا والصين وإثيوبيا، الأطراف المعنية إلى عقد جولة خامسة من المفاوضات بهدف التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه.
ملصقات
