رياضة

إنفانتينو يتجه نحو ضمان ولاية أخرى على رأس فيفا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 14 مارس 2023

يتأهب الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو لولاية جديدة، مدتها أربع سنوات، على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عندما يخوض انتخابات، يوم الخميس 16 مارس 2023، في كيغالي، مرشحا بمفرده لكن ليس من دون منتقدين لفتراته السابقة التي استهلها عام 2016 بعد فضيحة فساد مدوية في المنظمة العالمية.وسيكون خيار الاتحادات الوطنية الـ211 المنضوية محصورا في الجمعية العمومية الـ73 في رواندا: التجديد بالتزكية لإنفانتينو البالغ 52 عاما، المرشح بمفرده على غرار انتخابات 2019 الأخيرة، أو التعبير عن رفض رمزي.ويبدو إنفانتينو واثقا من البقاء على رأس الاتحاد الدولي حتى 2027، جراء وصول اليد اليمنى السابق لرئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، إلى منصبه بعد دفعة مالية مشبوهة حصل عليها الأخير من الرئيس السابق لفيفا السويسري جوزيف بلاتر، وأطاحت الرجلين من مواقعهما الدولية لسنوات.وإذا كان النظام الأساسي للاتحاد، الذي يتخذ من مدينة زوريخ السويسرية مقرا له، ينص على وضع حد لثلاث فترات مدة كل واحدة أربع سنوات، إلا أن إنفانتينو يمهد الطريق للبقاء حتى 2031، معلنا منتصف دجنبر أنه لا يزال "في الولاية الأولى"، معتبرا أن ولايته الأولى (2016-2019) لم تكتمل.وكان إنفانتينو، المولود في 23 مارس 1970 في بريغ السويسرية، والمتزوج من اللبنانية لينا الأشقر، أمينا عاما للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وعمل مستشارا لهيئات رياضية عدة في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا قبل بدء العمل مع الاتحاد الاوروبي في غشت 2000 في قسم الشؤون القانونية والتجارية.وعمل من 2004 إلى 2007 رئيسا لقسم الشوؤن القانونية، ثم أمينا عاما مؤقتا مع الإشراف على قسم الشؤون القانونية (2007-2009)، وأخيرا أمينا عاما منذ أكتوبر 2009 في فترة رئاسة بلاتيني.لا يتراجع إنفانتينو، القادر على التحدث بست لغات، أو يتردد بإطلاق مشاريع أو أفكار جديدة، وهو الذي قال قبل مونديال قطر 2022 "أشعر أني عربي، إفريقي، مثلي، معاق، عامل مهاجر"، بعد أن عانى من "التمييز" كطفل إيطالي و"أحمر الشعر" في مقاطعة فاليه السويسرية.على الصعيد الإداري، شهدت ولايته الأخيرة إصلاحا واسعا في الانتقالات (إنشاء تراخيص للوكلاء وتحديد سقف لعمولاتهم)، إنشاء إجازة أمومة لجميع اللاعبات المحترفات، وقواعد انضباطية أكثر حماية لضحايا الاعتداءات الجنسية.ويمكنه التفاخر أيضا بميزانية صلبة، مع ارتفاع الدخل بنسبة 18% والاحتياط 45% لدورة 2019-2022، مقارنة مع الدورة السابقة. ارتياح مالي، سمح لفيفا برفع مساعداته للاتحادات القارية والوطنية، لتلعب دور ماكينة إعادة التوزيع، رغم تساؤلات حول تأثير هذا الأمر على الانتخابات.لجعل كرة القدم "أكثر عالمية"، فيما تركز الأندية الأوروبية على المواهب والثراء، وزع فيفا المبالغ عينها لاتحادات مثل ترينيداد وتوباغو، ساينت كيتس ونيفيس وبرمودا، مقارنة مع البرازيل بطلة العالم خمس مرات، علما أن كل اتحاد ينضوي تحت لواء فيفا يملك حق التصويت بالتساوي مع باقي الأعضاء.طالما أن إنفانتينو يستمتع بدعم 35 اتحادا من أمريكا الوسطى، بينها عدد من الجزر الكاريبية، أو الاتحادات الإفريقية الـ54، بمقدوره دغدغة الدول الأوروبية الكبرى: الحديث عن كأس العالم كل سنتين بدلا من أربع قبل عدوله عن رأيه العام الماضي، أو بمنع بعض المنتخبات من ارتداء شارة قائد "حب واحد" الداعمة للمثليين في مونديال قطر.وعد الاتحاد النرويجي أن يعبر، يوم الخميس، عن اعتراضه على تزكية إنفانتينو، بعد أن أدرج على جدول الأعمال نقاشا حول "التعويض في حال انتهاك حقوق الإنسان" المرتبط بمسابقات فيفا، فيما ترفض المنظمة الدولية منذ عدة أشهر التعويض عن عائلات العمال الذين قضوا أو جرحوا في ورش مونديال قطر 2022.لكن الأوروبيين لم يتفقوا على مرشح مشترك، فيما تم تأييد المشروع الأبرز في ولاية إنفانتينو المقبلة وهو رفع عدد المشاركين في مونديال 2026 من 32 إلى 48 منتخبا .وفي خطوة حساسة أيضا، قرر الاتحاد الدولي في 16 دجنبر، توسيع رقعة المشاركين في مونديال الأندية إلى 32 فريقا بدءا من صيف 2025. مشروع حارب إنفانتينو لأجله منذ عدة سنوات، لإغراء شركات النقل ومنافسة دوري أبطال أوروبا الذي يعد دجاجة ذهبية للاتحاد القاري (ويفا).لكن هذا المبادرة قد توقظ الانقسامات في كرة القدم: في اليوم عينه، ندد المنتدى العالمي للروابط، والذي يضم نحو أربعين بطولة، بـ"القرارات الأحادية" لفيفا في وقت تبدو الروزنامة "مثقلة"، ما يهدد صحة اللاعبين، التوازن بين الأندية واقتصاد المسابقات الوطنية.

يتأهب الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو لولاية جديدة، مدتها أربع سنوات، على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عندما يخوض انتخابات، يوم الخميس 16 مارس 2023، في كيغالي، مرشحا بمفرده لكن ليس من دون منتقدين لفتراته السابقة التي استهلها عام 2016 بعد فضيحة فساد مدوية في المنظمة العالمية.وسيكون خيار الاتحادات الوطنية الـ211 المنضوية محصورا في الجمعية العمومية الـ73 في رواندا: التجديد بالتزكية لإنفانتينو البالغ 52 عاما، المرشح بمفرده على غرار انتخابات 2019 الأخيرة، أو التعبير عن رفض رمزي.ويبدو إنفانتينو واثقا من البقاء على رأس الاتحاد الدولي حتى 2027، جراء وصول اليد اليمنى السابق لرئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، إلى منصبه بعد دفعة مالية مشبوهة حصل عليها الأخير من الرئيس السابق لفيفا السويسري جوزيف بلاتر، وأطاحت الرجلين من مواقعهما الدولية لسنوات.وإذا كان النظام الأساسي للاتحاد، الذي يتخذ من مدينة زوريخ السويسرية مقرا له، ينص على وضع حد لثلاث فترات مدة كل واحدة أربع سنوات، إلا أن إنفانتينو يمهد الطريق للبقاء حتى 2031، معلنا منتصف دجنبر أنه لا يزال "في الولاية الأولى"، معتبرا أن ولايته الأولى (2016-2019) لم تكتمل.وكان إنفانتينو، المولود في 23 مارس 1970 في بريغ السويسرية، والمتزوج من اللبنانية لينا الأشقر، أمينا عاما للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وعمل مستشارا لهيئات رياضية عدة في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا قبل بدء العمل مع الاتحاد الاوروبي في غشت 2000 في قسم الشؤون القانونية والتجارية.وعمل من 2004 إلى 2007 رئيسا لقسم الشوؤن القانونية، ثم أمينا عاما مؤقتا مع الإشراف على قسم الشؤون القانونية (2007-2009)، وأخيرا أمينا عاما منذ أكتوبر 2009 في فترة رئاسة بلاتيني.لا يتراجع إنفانتينو، القادر على التحدث بست لغات، أو يتردد بإطلاق مشاريع أو أفكار جديدة، وهو الذي قال قبل مونديال قطر 2022 "أشعر أني عربي، إفريقي، مثلي، معاق، عامل مهاجر"، بعد أن عانى من "التمييز" كطفل إيطالي و"أحمر الشعر" في مقاطعة فاليه السويسرية.على الصعيد الإداري، شهدت ولايته الأخيرة إصلاحا واسعا في الانتقالات (إنشاء تراخيص للوكلاء وتحديد سقف لعمولاتهم)، إنشاء إجازة أمومة لجميع اللاعبات المحترفات، وقواعد انضباطية أكثر حماية لضحايا الاعتداءات الجنسية.ويمكنه التفاخر أيضا بميزانية صلبة، مع ارتفاع الدخل بنسبة 18% والاحتياط 45% لدورة 2019-2022، مقارنة مع الدورة السابقة. ارتياح مالي، سمح لفيفا برفع مساعداته للاتحادات القارية والوطنية، لتلعب دور ماكينة إعادة التوزيع، رغم تساؤلات حول تأثير هذا الأمر على الانتخابات.لجعل كرة القدم "أكثر عالمية"، فيما تركز الأندية الأوروبية على المواهب والثراء، وزع فيفا المبالغ عينها لاتحادات مثل ترينيداد وتوباغو، ساينت كيتس ونيفيس وبرمودا، مقارنة مع البرازيل بطلة العالم خمس مرات، علما أن كل اتحاد ينضوي تحت لواء فيفا يملك حق التصويت بالتساوي مع باقي الأعضاء.طالما أن إنفانتينو يستمتع بدعم 35 اتحادا من أمريكا الوسطى، بينها عدد من الجزر الكاريبية، أو الاتحادات الإفريقية الـ54، بمقدوره دغدغة الدول الأوروبية الكبرى: الحديث عن كأس العالم كل سنتين بدلا من أربع قبل عدوله عن رأيه العام الماضي، أو بمنع بعض المنتخبات من ارتداء شارة قائد "حب واحد" الداعمة للمثليين في مونديال قطر.وعد الاتحاد النرويجي أن يعبر، يوم الخميس، عن اعتراضه على تزكية إنفانتينو، بعد أن أدرج على جدول الأعمال نقاشا حول "التعويض في حال انتهاك حقوق الإنسان" المرتبط بمسابقات فيفا، فيما ترفض المنظمة الدولية منذ عدة أشهر التعويض عن عائلات العمال الذين قضوا أو جرحوا في ورش مونديال قطر 2022.لكن الأوروبيين لم يتفقوا على مرشح مشترك، فيما تم تأييد المشروع الأبرز في ولاية إنفانتينو المقبلة وهو رفع عدد المشاركين في مونديال 2026 من 32 إلى 48 منتخبا .وفي خطوة حساسة أيضا، قرر الاتحاد الدولي في 16 دجنبر، توسيع رقعة المشاركين في مونديال الأندية إلى 32 فريقا بدءا من صيف 2025. مشروع حارب إنفانتينو لأجله منذ عدة سنوات، لإغراء شركات النقل ومنافسة دوري أبطال أوروبا الذي يعد دجاجة ذهبية للاتحاد القاري (ويفا).لكن هذا المبادرة قد توقظ الانقسامات في كرة القدم: في اليوم عينه، ندد المنتدى العالمي للروابط، والذي يضم نحو أربعين بطولة، بـ"القرارات الأحادية" لفيفا في وقت تبدو الروزنامة "مثقلة"، ما يهدد صحة اللاعبين، التوازن بين الأندية واقتصاد المسابقات الوطنية.



اقرأ أيضاً
سار للكوكب.. جهة مراكش تتكلف بتسوية نزاعات الأندية مع اللاعبين أو الأطر التقنية
يبدو أن معاناة فريق الكوكب المراكشي التي كانت منتظرة مع بداية الموسم، وتهديدها بعدم تأهيل اللاعبين الجدد بسبب عدم تسوية وضعيته المالية ، على غرار مجموعة اخرى من الاندية الوطنية، سيجد طريقا للحل عما قريب بفضل تدخل مجلس جهة مراكش، الذي دخل على الخط بقوة مؤخرا لدعم اندية جهة مراكش. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24 فإن مجلس الجهة يستعد للمصادقة على اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم، بموجبها سيتم التعاون من اجل تطوير كرة القدم على المستوى الجهوي، وإنجاز مشاريع لتحسين أو بناء بنيات تحتية كروية، فضلا عن تخصيص غلاف مالي قدره عشرون مليون درهم (20 مليون درهم)، عبر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لدعم الجمعيات الرياضية بالجهة المشاركة في بطولتي "البطولة الاحترافية 1 و2". وفق المصادر ذاتها سيتم استخدام هذا المبلغ أولويًا لتسوية النزاعات القائمة بين الأندية واللاعبين أو الأطر التقنية، حسب قرارات الهيئات المختصة حيث سيتم تخصيص المبلغ بالكامل لتسوية النزاعات الخاصة بأندية جهة مراكش - آسفي وفي مقدمتها الكوكب المراكشي الي يعاني من هذا المشكل ، وأداء المبالغ مباشرة لفائدة اللاعبين والأطر المعنيين، بناءً على قرارات الجهات المختصة، مع متابعة العمليات المالية وإرسال تقارير دورية إلى الجامعة. وكان بلاغ للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قد أكد بإن الاخيرة راسلت بتاريخ 16 مايو 2025 الأندية المنضوية تحت لوائها بقسميها الأول والثاني حول الوضعية المالية الخاصة بها إلى متم 31 مارس 2025 في إطار التحضيرات للموسم الرياضي 2025-2026، وتزامنًا مع فترة الانتقالات الصيفية التي حددت من 01 يوليوز إلى غاية 15 غشت 2025 المخصصة لتأهيل اللاعبين، وتخلف عن الرد 16 ناديا، ومن ضمنهم فريق الكوكب المراكشي بالرغم من مراسلات التذكير المتكررة له، إ مما قد يعيق عملية تأهيل لاعبيه.
رياضة

الزيات: لا خوف على الرجاء مستقبلاً
في أول تصريح له بعد انتخابه رئيسًا جديدًا للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، أكد جواد الزيات أن الرجاء مقبل على مرحلة جديدة، قوامها الوحدة، الإصلاح، والطموح القاري. وقال الزيات في كلمة موجهة إلى منخرطي النادي وجماهير الرجاء : "لا خوف على الرجاء مستقبلاً... حان الوقت لطي صفحة الماضي وبناء فريق كبير يصعد لمنصة التتويج الإفريقية بصفة مستمرة." وأضاف الزيات:"نحن اليوم في محطة تاريخية، وأعول عليكم كثيرًا للانخراط معنا في اللجان والاجتماعات المستمرة، مرتين أو ثلاثًا في السنة. العمل سيكون جماعيًا، والقرارات ستكون تشاركية." وشدد الزيات في كلمته على ضرورة الانتقال الفعلي إلى صيغة الشركة، معتبرا ذلك مفتاحًا للإصلاح المالي والتنظيمي، ولإعادة الرجاء إلى مكانته الطبيعية على الساحة الإفريقية، قائلا: "الآن يجب أن نمر إلى الشركة. يجب أن نطوي صفحة الماضي، ونبني فريقًا كبيرًا، ونتوج قارياً كما وعدتكم."  
رياضة

رسميا.. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي
أعلن نادي الرجاء الرياضي المغربي، رسميًا، عن انتخاب رئيسه الجديد خلال الجمع العام الذي عُقد مساء الإثنين، وذلك في أعقاب انتهاء ولاية المكتب المسير السابق. وتم انتخاب جواد الزيات رئيسًا جديدًا للنادي، بعد حصوله على أغلبية أصوات منخرطي الفريق، ليتولى قيادة الرجاء في مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الرياضية والإدارية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وجاء انتخاب جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء بعد خروج سعيد حسبان من الدور الأول، و انتهى الدور الثاني باختيار جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي لكرة القدم. وتوزعت الأصوات كالتالي: جواد الزيات: 91 صوتا. عبد الله بيرواين: 43 صوتا.
رياضة

الرجاء يسجل فائضا ماليا يقدر ب 4.6 مليار سنتيم
حقق الرجاء الرياضي فائضا ماليا مهما يقدر ب 4.6 مليار سنتيم إلى حدود 30 أبريل 2025. وكشف التقرير المالي للرجاء الرياضي عن مداخيل موسم ( 2024- 2025) والتي بلغت 12.5 مليار سنتيم في حين بلغت المصاريف 8 مليار سنتيم. كما بلغت كثلة أجور اللاعبين والأطر التقنية 4.2 مليار سنتيم. وكشف التقرير المالي عن ديون وجب على الرجاء أداؤها والتي بلغت 9.6 مليار سنتيم منها جزء مهم للرئيس السابق عزيز البدراوي الذي تنازل عنها وفق إفادة عبد الله بيرواين عندما زاره بالسجن.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة