إنطلاق اشغال الندوة الدولية لاكاديمية المملكة المغربية بمراكش حول التغيرات المناخية + صور
كشـ24
نشر في: 18 أكتوبر 2016 كشـ24
إنطلقت صبيحة يومه الثلاثاء 18 اكتوبر بمراكش، أشغال الندوة الدولية لأكاديمية المملكة المغربية حول موضوع “التغيرات المناخية، والحاجة الى زمن سياسي جديد”، والتي تمتد إلى غاية الخميس 20 أكتوبر
وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الندوة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة مع المؤسسة الفرنسية للإيكولوجيا السياسية، ستشهد مشاركة نحو 50 متدخلا من تخصصات متعددة (الفلسفة، البيئة، العلوم السياسية، القانون، الاقتصاد) من سبعة بلدان (المغرب، البرازيل، إسبانيا، فرنسا، السينغال، إيطاليا، تونس) بالإضافة إلى العديد من أعضاء لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر المناخ بمراكش.
ووفق ذات المصدر، فإن أعمال الندوة، التي تأتي عشية احتضان المغرب للدورة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، تشهد درسا للسيد نيكولا هولو، وزير سابق ورئيس مؤسسة “نيكولا هولو”، فيما سيختتم أشغالها البروفيسور بيرتران بادي، الأستاذ في العلوم السياسية.
كما سيشهد اللقاء مشاركة العديد من الشخصيات الدولية المنخرطة في مجال حقوق الإنسان من بينها السيد كمال الجندوبي، الوزير التونسي السابق، والسيدة سهير بالحسن، الرئيسة الشرفية للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والسيد ميشيل توبيانا، رئيس الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان.
ويرى منظمو هذه التظاهرة أنه انطلاقا من كون الإنسانية دخلت في مرحلة جديدة من مراحل تاريخها، فإن التحدي الذي باتت تواجهه الإنسانية لا يكمن فقط في وجوب تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة وخلق الظروف اللازمة لملاءمة طرق عيش المجتمعات مع هذه التغيرات، على اعتبار أن الديناميات والتحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تعتمل على جميع المستويات وتخلق اختلالات ديمقراطية عميقة على كل الأصعدة.
وأبرز المنظمون أن “حالة الطوارئ الدائمة” التي بات يعيش على إيقاعها كوكب الأرض تقتضي في الواقع التفكير في مفاهيم غير مسبوقة من قبيل (الملك المشترك بين البشرية، العدالة المناخية…)، ومن ثمة إعادة صياغة سياسات مكافحة الفقر والتفاوتات وتحويل أنماط الإنتاج والاستهلاك وبلورة سياسات عمومية ملائمة، إلخ.
وأبرز البلاغ أنه يتعين ابتكار أنماط جديدة للحكامة الديمقراطية من خلال خلق الترابط بين مستويات الفعل : بين الأنشطة والمبادرات ذات الطابع المحلي وتلك التي تهم الغلاف الأرضي؛ وبين الواحات والشبكات الدولية، فضلا عن التفاعل مع التحديات التي تطرحها التغيرات المناخية كقضية اجتماعية أضحت معولمة.
إنطلقت صبيحة يومه الثلاثاء 18 اكتوبر بمراكش، أشغال الندوة الدولية لأكاديمية المملكة المغربية حول موضوع “التغيرات المناخية، والحاجة الى زمن سياسي جديد”، والتي تمتد إلى غاية الخميس 20 أكتوبر
وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الندوة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة مع المؤسسة الفرنسية للإيكولوجيا السياسية، ستشهد مشاركة نحو 50 متدخلا من تخصصات متعددة (الفلسفة، البيئة، العلوم السياسية، القانون، الاقتصاد) من سبعة بلدان (المغرب، البرازيل، إسبانيا، فرنسا، السينغال، إيطاليا، تونس) بالإضافة إلى العديد من أعضاء لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر المناخ بمراكش.
ووفق ذات المصدر، فإن أعمال الندوة، التي تأتي عشية احتضان المغرب للدورة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، تشهد درسا للسيد نيكولا هولو، وزير سابق ورئيس مؤسسة “نيكولا هولو”، فيما سيختتم أشغالها البروفيسور بيرتران بادي، الأستاذ في العلوم السياسية.
كما سيشهد اللقاء مشاركة العديد من الشخصيات الدولية المنخرطة في مجال حقوق الإنسان من بينها السيد كمال الجندوبي، الوزير التونسي السابق، والسيدة سهير بالحسن، الرئيسة الشرفية للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والسيد ميشيل توبيانا، رئيس الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان.
ويرى منظمو هذه التظاهرة أنه انطلاقا من كون الإنسانية دخلت في مرحلة جديدة من مراحل تاريخها، فإن التحدي الذي باتت تواجهه الإنسانية لا يكمن فقط في وجوب تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة وخلق الظروف اللازمة لملاءمة طرق عيش المجتمعات مع هذه التغيرات، على اعتبار أن الديناميات والتحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تعتمل على جميع المستويات وتخلق اختلالات ديمقراطية عميقة على كل الأصعدة.
وأبرز المنظمون أن “حالة الطوارئ الدائمة” التي بات يعيش على إيقاعها كوكب الأرض تقتضي في الواقع التفكير في مفاهيم غير مسبوقة من قبيل (الملك المشترك بين البشرية، العدالة المناخية…)، ومن ثمة إعادة صياغة سياسات مكافحة الفقر والتفاوتات وتحويل أنماط الإنتاج والاستهلاك وبلورة سياسات عمومية ملائمة، إلخ.
وأبرز البلاغ أنه يتعين ابتكار أنماط جديدة للحكامة الديمقراطية من خلال خلق الترابط بين مستويات الفعل : بين الأنشطة والمبادرات ذات الطابع المحلي وتلك التي تهم الغلاف الأرضي؛ وبين الواحات والشبكات الدولية، فضلا عن التفاعل مع التحديات التي تطرحها التغيرات المناخية كقضية اجتماعية أضحت معولمة.