إنطلاق أشغال النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي للشبابيك الوحيدة بمراكش
كشـ24
نشر في: 5 سبتمبر 2016 كشـ24
إنطلقت بومه الاثنين 05 شتنبر 2016 بمدينة مراكش، أشغال النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي للشبابيك الوحيدة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، بمبادرة من المنصة الوطنية الالكترونية للشباك الوطني الوحيد للتجارة الخارجية "بورتنيت"
وقد ترأس وزير التجهيز والنقل واللوجستيك صباح يومه الاثنين افتتاح المؤتمر، الذي يعرف حضور مئات من الشركات الوطنية والدولية وخبراء من داخل وخارج المغرب وفعاليات اقتصادية وطنية ودولية في مجال الخدمات البحرية وقطاعات الموانئ والمطارات، إلى جانب الخدمات اللوجستيكية والتكنولوجيا
وقال عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الذي يمتد الى السابع من الشهر الجاري تحت شعار "الشباك الوحيد الإلكتروني .. ضرورة الإشتراك الكامل لكل المتدخلين"، أن المغرب أصبح مرجعا للدول الإفريقية في عدد من الميادين والقطاعات المختلفة، سواء تعلق الأمر بالسياسة أو الاقتصاد وحتى الحكامة.
وأضاف الرباح، إن المغرب عرف تطورا كبيرا على مستوى تطوير الدينامية الاقتصادية؛ وذلك بمساهمة مختلف الفاعلين تحت قيادة الملك محمد السادس، مضيفا أن الكل منخرط في هذه الدينامية ولن يقبل أن يتم التراجع عنها ، ومؤكدا أن هناك تغيرات جوهرية يشهدها المغرب، سواء في المجال السياسي وتعزيزه بالدستور، وكذا الثقة في المستثمرين الأجانب؛ وهو ما جعل المملكة تعد قبلة للاستثمارات الأجنبية، "وليس بسيطا في مناخ مشحون أن تتقدم الاستثمارات إلى أكثر من عشرين في المائة، وهذه ثقة في البلاد تحققت على المستوى التجاري" يؤكد الرباح.
وأضاف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك أن الإصلاحات في الشقين الاقتصادي والسياسي؛لم تتوقف بل امتدت إلى ما هو اجتماعي من خلال تسهيل ولوج عدد من الفئات إلى مختلف الخدمات، فيما عرف المغرب إصلاحات في مجال الحكامة والإدارة"، مشددا على أن "الإدارة أصبحت في خدمة المواطن كيفما كان، وليس هناك عداء مضمر بين المواطن والإدارة".
وأكد الرباح ان المغرب إنخرط في دينامية واستثمارات في مختلف المجالات، خاصة مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة"، موضحا أن هناك إصلاحات كبيرة طالت التجارة الخارجية والجمارك والخدمات؛ ما انعكس بشكل إيجابي على مناخ الأعمال وجعله يتطور بشكل كبير، معتبرا أن باكورة هذه الإصلاحات تتمثل في الشباك الوحيد، الذي حاز العديد من الجوائز الدولية ومكن من تحقيق تقدم في مجال اللوجستيك وتنافسية الموانئ والربط بينها، "وهذا دليل على أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح مع الشركاء الدوليين والأفارقة"، على حد تعبيره.
وحسب ما جاء في كلمة عزيز الرباح، فإن المغرب تمكن خلال أربع سنوات من الوصول إلى منصة فعالة تسمح بإدماج مختلف الفاعلين من مجموعة من الميادين، أبرزها التجارة الخارجية.. ما أنتج انخراط عدد من القطاعات العامة والخاصة، حيث تم تعميم هذه المنصة على جميع الموانئ
ويشار أن هذا الحدث، المنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للموانئ، والتحالف الإفريقي للتجارة الإلكترونية، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تحت رعاية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، يندرج في إطار الانفتاح على العالم، وخاصة إفريقيا، وضمن اهتمام المغرب بخلق مشاريع لتحديث البنية التحتية، ومزج من الإجراءات الإدارية والمالية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال.
وتشكل هذه الدورة، فرصة لتطوير الوسائل المعتمدة في ميدان التجارة الخارجية عبر عرض أحدث الحلول المبتكرة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتقريب وجهات النظر بين جميع البلدان الحاضرة.
إنطلقت بومه الاثنين 05 شتنبر 2016 بمدينة مراكش، أشغال النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي للشبابيك الوحيدة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، بمبادرة من المنصة الوطنية الالكترونية للشباك الوطني الوحيد للتجارة الخارجية "بورتنيت"
وقد ترأس وزير التجهيز والنقل واللوجستيك صباح يومه الاثنين افتتاح المؤتمر، الذي يعرف حضور مئات من الشركات الوطنية والدولية وخبراء من داخل وخارج المغرب وفعاليات اقتصادية وطنية ودولية في مجال الخدمات البحرية وقطاعات الموانئ والمطارات، إلى جانب الخدمات اللوجستيكية والتكنولوجيا
وقال عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الذي يمتد الى السابع من الشهر الجاري تحت شعار "الشباك الوحيد الإلكتروني .. ضرورة الإشتراك الكامل لكل المتدخلين"، أن المغرب أصبح مرجعا للدول الإفريقية في عدد من الميادين والقطاعات المختلفة، سواء تعلق الأمر بالسياسة أو الاقتصاد وحتى الحكامة.
وأضاف الرباح، إن المغرب عرف تطورا كبيرا على مستوى تطوير الدينامية الاقتصادية؛ وذلك بمساهمة مختلف الفاعلين تحت قيادة الملك محمد السادس، مضيفا أن الكل منخرط في هذه الدينامية ولن يقبل أن يتم التراجع عنها ، ومؤكدا أن هناك تغيرات جوهرية يشهدها المغرب، سواء في المجال السياسي وتعزيزه بالدستور، وكذا الثقة في المستثمرين الأجانب؛ وهو ما جعل المملكة تعد قبلة للاستثمارات الأجنبية، "وليس بسيطا في مناخ مشحون أن تتقدم الاستثمارات إلى أكثر من عشرين في المائة، وهذه ثقة في البلاد تحققت على المستوى التجاري" يؤكد الرباح.
وأضاف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك أن الإصلاحات في الشقين الاقتصادي والسياسي؛لم تتوقف بل امتدت إلى ما هو اجتماعي من خلال تسهيل ولوج عدد من الفئات إلى مختلف الخدمات، فيما عرف المغرب إصلاحات في مجال الحكامة والإدارة"، مشددا على أن "الإدارة أصبحت في خدمة المواطن كيفما كان، وليس هناك عداء مضمر بين المواطن والإدارة".
وأكد الرباح ان المغرب إنخرط في دينامية واستثمارات في مختلف المجالات، خاصة مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة"، موضحا أن هناك إصلاحات كبيرة طالت التجارة الخارجية والجمارك والخدمات؛ ما انعكس بشكل إيجابي على مناخ الأعمال وجعله يتطور بشكل كبير، معتبرا أن باكورة هذه الإصلاحات تتمثل في الشباك الوحيد، الذي حاز العديد من الجوائز الدولية ومكن من تحقيق تقدم في مجال اللوجستيك وتنافسية الموانئ والربط بينها، "وهذا دليل على أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح مع الشركاء الدوليين والأفارقة"، على حد تعبيره.
وحسب ما جاء في كلمة عزيز الرباح، فإن المغرب تمكن خلال أربع سنوات من الوصول إلى منصة فعالة تسمح بإدماج مختلف الفاعلين من مجموعة من الميادين، أبرزها التجارة الخارجية.. ما أنتج انخراط عدد من القطاعات العامة والخاصة، حيث تم تعميم هذه المنصة على جميع الموانئ
ويشار أن هذا الحدث، المنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للموانئ، والتحالف الإفريقي للتجارة الإلكترونية، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تحت رعاية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، يندرج في إطار الانفتاح على العالم، وخاصة إفريقيا، وضمن اهتمام المغرب بخلق مشاريع لتحديث البنية التحتية، ومزج من الإجراءات الإدارية والمالية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال.
وتشكل هذه الدورة، فرصة لتطوير الوسائل المعتمدة في ميدان التجارة الخارجية عبر عرض أحدث الحلول المبتكرة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتقريب وجهات النظر بين جميع البلدان الحاضرة.