

مجتمع
إنزال وطني لشغيلة الصحة أمام مبنى البرلمان
إنزال وطني وصف بالحاشد للشغيلة الصحية بالرباط أمام البرلمان صباح اليوم الخميس 23 ماي 2024، تبعا لخطوات احتجاجية تصعيدية دعت لها جل النقابات العاملة في القطاع الصحي.
الإنزال، بالنسبة للنقابات، مع النجاح الكبير للإضراب الوطني ليوم أمس الأربعاء، واليوم الخميس، يعبران عن احتقان في القطاع له علاقة بعدم تنفيذ التزامات الحكومة والتي تضمنتها محاضر الحوار الاجتماعي القطاعي.
التنسيق النقابي، في ندوته الصحفية التي عقدها بداية هذا الأسبوع، قال إن القطاع يعرف العديد من الاختلالات والنواقص، لها جوانب مرتبطة بغياب تحفيزات للموارد البشرية، ونقص مسجل في هذا الجانب، بالإضافة إلى أعطاب كثيرة على مستوى التجهيزات والبنيات.
وخلصت الحوارات الاجتماعية بين الحكومة والنقابات إلى التوافق على 14 نقطة أساسية ذات أثر المالي، تلتها مرحلة توقيع المحاضر الملحقة التي تضمنت تفاصيل المطالب المادية والمعنوية لكل فئة، خاصة الفئات التي لم تستفد من اتفاق 2022 وتنزيل ما تبقى من هذا الاتفاق والذي يهم فئة المساعدين الطبيين.
وبعد ذلك، في نهاية شهر يناير 2024، تم رفع كل الخلاصات وكل محاضر الاتفاقات واقتراحات النقابات إلى رئاسة الحكومة من أجل الحسم في آجال تطبيق تلك الاتفاقات.
لكن بعد مرور كل الآجال التي تضمنها الاتفاق والمحاضر الملحقة، تفاجأت الشغيلة الصحية بصمت الحكومة غير المفهوم، وغير المبرر، واعتبرت الأمر تنكرا لخلاصات الجولات المارطونية للحوار، والمفاوضات الشاقة، والتي تطلبت العشرات من الاجتماعات، وتنكّرها لمجهودات ومعاناة وتضحيات العاملين بقطاع الصحة، الذين يعتبرون الحجر الأساس لإنجاح أي إصلاح للمنظومة الصحية.
التنسيق دعا إلى تنزيل اتفاق 29 دجنبر 2023 والمحاضر الموقعة مع جميع النقابات القطاعية نهاية يناير 2024 وفق الآجال المحددة، ووفق المضامين التي تم التوصل إليها في شقها المادي، والمعنوي.
إنزال وطني وصف بالحاشد للشغيلة الصحية بالرباط أمام البرلمان صباح اليوم الخميس 23 ماي 2024، تبعا لخطوات احتجاجية تصعيدية دعت لها جل النقابات العاملة في القطاع الصحي.
الإنزال، بالنسبة للنقابات، مع النجاح الكبير للإضراب الوطني ليوم أمس الأربعاء، واليوم الخميس، يعبران عن احتقان في القطاع له علاقة بعدم تنفيذ التزامات الحكومة والتي تضمنتها محاضر الحوار الاجتماعي القطاعي.
التنسيق النقابي، في ندوته الصحفية التي عقدها بداية هذا الأسبوع، قال إن القطاع يعرف العديد من الاختلالات والنواقص، لها جوانب مرتبطة بغياب تحفيزات للموارد البشرية، ونقص مسجل في هذا الجانب، بالإضافة إلى أعطاب كثيرة على مستوى التجهيزات والبنيات.
وخلصت الحوارات الاجتماعية بين الحكومة والنقابات إلى التوافق على 14 نقطة أساسية ذات أثر المالي، تلتها مرحلة توقيع المحاضر الملحقة التي تضمنت تفاصيل المطالب المادية والمعنوية لكل فئة، خاصة الفئات التي لم تستفد من اتفاق 2022 وتنزيل ما تبقى من هذا الاتفاق والذي يهم فئة المساعدين الطبيين.
وبعد ذلك، في نهاية شهر يناير 2024، تم رفع كل الخلاصات وكل محاضر الاتفاقات واقتراحات النقابات إلى رئاسة الحكومة من أجل الحسم في آجال تطبيق تلك الاتفاقات.
لكن بعد مرور كل الآجال التي تضمنها الاتفاق والمحاضر الملحقة، تفاجأت الشغيلة الصحية بصمت الحكومة غير المفهوم، وغير المبرر، واعتبرت الأمر تنكرا لخلاصات الجولات المارطونية للحوار، والمفاوضات الشاقة، والتي تطلبت العشرات من الاجتماعات، وتنكّرها لمجهودات ومعاناة وتضحيات العاملين بقطاع الصحة، الذين يعتبرون الحجر الأساس لإنجاح أي إصلاح للمنظومة الصحية.
التنسيق دعا إلى تنزيل اتفاق 29 دجنبر 2023 والمحاضر الموقعة مع جميع النقابات القطاعية نهاية يناير 2024 وفق الآجال المحددة، ووفق المضامين التي تم التوصل إليها في شقها المادي، والمعنوي.
ملصقات
