عاشت الساحة المقابلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، صباح اليوم الإثنين، على وقع احتجاجات لـ"الإدارة التربوية" لمطالبة الوزير بنموسى باحترام الوعود.وعبر التنسيق عن رفضه لأي مقاربة جديدة خارجة عن إطار ما سبق الاتفاق عليه بين الوزارة والنقابات، وجمعيات العاملين في الإدارة التربوية.وقررت الأطر التربوية تخصيص شهر دجنبر الجاري للاحتجاج ضد الوزير بنموسى. وقال تنسيق الإدارة التربوية، في بيان سابق، إن الوزارة لم تحترم وعودا تم تقديمها للنقابات نهاية الموسم الدراسي الماضي. وأعلن عن برنامج احتجاجات محلية سيستمر لشهر دجنبر الجاري.وأشار التنسيق إلى أن تسريبات أولى جلسات حوار الوزير مع النقابات كانت صادمة ورفعت منسوب الاحتقان لدى جميع مكونات الإدارة التربوية، داعيا إلى دمج الممارسين لمهام الإدارة التربوية بالإسناد في إطار متصرف تربوي، واحتساب أقدمية 2015، مع سنتين جزافيتين، وتوفير شروط الكرامة ووسائل العمل.ودعا إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية للتعليم، ستختتم بوقفة جهوية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يوم الجمعة، 31 دجنبر الجاري. وقرر أيضا مقاطعة البريد المحمول، والخروج الفوري من كل المجموعات والوسائل التواصلية مع المديريات الإقليمية، ومقاطعة الاجتماعات والتكوينات.