سياسة

إنزال سياسي بالعيون بعد زحف تعزيزات عسكرية كبيرة صوب الصحراء


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2018

أفادت مصادر أن وفدا رفيع المستوى يضم أمناء أحزاب سياسية ممثلة بالبرلمان إلى جانب اعضاء المكاتب السياسية واللجان التنفيذية والامانات العامة والبرلمانيين حل صباح يومه الإثنين تاسع أبريل الجاري بمطار الحسن الأول بمدينة العيون.و أوضحت المصادر ذاتها، أن الوفد المذكور توجه إلى قاعة المؤتمرات قصد عقد إجتماع موسع ولقاء شيوخ القبائل الصحراوية، وأعيان الاقاليم الجنوبية تنديدا بالإستفزازات الأخيرة لحبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة.و من المنتظر أن يخرج اللقاء بتوصيات هامة بإسم القوى السياسية بالبلاد، تبرز المواقف الصارمة إزاء الخروقات والتجاوزات المتواصلة لمرتزقة جبهة "البوليساريو" في المنطقة العازلة.وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أعلن أمس أن الأحزاب السياسية الوطنية المغربية بمختلف تلاوينها، وبمبادرة من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، ستقوم بزيارة إلى مدينة العيون بهدف الالتقاء بمنتخبي هذه الأحزاب السياسية على مستوى البرلمان والهيئات الجهوية ومجالس العمالات والأقاليم ورؤساء الجماعات الترابية.وأوضح العثماني، أن الهدف من اللقاء هو توجيه رسالة داخلية إلى مجموع المواطنين والمواطنات، وأيضا إلى المنتظم الدولي والرأي العام الدولي والمؤسسات الدولية، بكون الأحزاب السياسية، إلى جانب جلالة الملك والشعب المغربي قاطبة، معبئون في هذه القضية حول السيادة الوطنية، وبكون الاعتداء على أي شبر من أرض الوطن لا يمكن أن يسمح به أي مغربي أو مغربية.وأضاف العثماني أن المبادرة تروم توجيه نداء إلى مختلف الأطراف بكون الشعب المغربي معبأ للدفاع عن سيادته ووطنه، وأن محاولات الانفصاليين لتغيير الأمور على أرض الواقع، سواء بمحاولة إنشاء بنايات أو وحدات إدارية أو عسكرية، “مرفوض جملة وتفصيلا”، وأن الموقف الرسمي الذي عبرت عنه رسالة جلالة الملك إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك الذي عبرت عنه أيضا الدبلوماسية المغربية من خلال مراسلات وتصريحات، ومواقف والحكومة، هو “موقف الجميع وموقف الشعب المغربي برمته، ولا يمكن أن يُتساهل فيه حتى لا يكون هناك ظن أنه موقف طرف دون طرف” وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي.وأبرز العثماني أن المغرب، ملكا وحكومة ونخبا سياسية وشعبا، معبأ في هذه القضية، مؤكّدا أن الصرامة التي يواجه بها المغرب هذه الانتهاكات هي التي أدّت على مر التاريخ، وخصوصا المعاصر، إلى “أن يلزم خصوم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية حدودهم”.وأضاف العثماني أن الزيارة، تروم أيضا إعطاء الكلمة للمنتخبين بهذه الجهة، الذين يعبرون حقيقة عن الرأي العام للمواطنين والمواطنات الصحراويين في الساقية وواد الذهب، حيث الأغلبية منهم في أراضيهم وداخل وطنهم المغرب، ولديهم ممثلون شرعيون في المؤسسات المنتخبة جهويا وإقليميا ومحليا، وأنهم هم من يعبرون عن نبض هؤلاء المواطنين والمواطنات.وفي سياق متصل استدعت عناصر الدرك الحربي بعدة مناطق بتراب المملكة ضباطا سابقين بالقوات المسلحة الملكية أحيلوا على التقاعد خلال الخمس سنوات الأخيرة، في الوقت الذي تزحف فيه تعزيزات عسكرية كبيرة صوب الصحراء.وبحسب يومية "المساء" في عددها لبداية الأسبوع، فإن الاستدعاءات الجديدة جاءت بتعليمات من الجنرال دوكور دارمي، عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الذي طالب باستنفار وحدات الجيش، واستدعاء ضباط بالقوات المسلحة الملكية، طلب منهم تحيين أرقامهم الهاتفية لدى الدائرة، وعدم مغادرة التراب الوطني، والبقاء رهن إشارة مصالح الجيش المختصة بالمدن التي يقطنون بها.وأشارت اليومية إلى أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، يشن هذه الأيام حملة اعتقالات واسعة في صفوف شخصيات أضحت تعارض توجهات الجبهة، حيث بلغ عدد المعتقلين إلى يوم الخميس الماضي 19 شخصا، بينهم أبناء مسؤولين وقادة داخل الجبهة.

أفادت مصادر أن وفدا رفيع المستوى يضم أمناء أحزاب سياسية ممثلة بالبرلمان إلى جانب اعضاء المكاتب السياسية واللجان التنفيذية والامانات العامة والبرلمانيين حل صباح يومه الإثنين تاسع أبريل الجاري بمطار الحسن الأول بمدينة العيون.و أوضحت المصادر ذاتها، أن الوفد المذكور توجه إلى قاعة المؤتمرات قصد عقد إجتماع موسع ولقاء شيوخ القبائل الصحراوية، وأعيان الاقاليم الجنوبية تنديدا بالإستفزازات الأخيرة لحبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة.و من المنتظر أن يخرج اللقاء بتوصيات هامة بإسم القوى السياسية بالبلاد، تبرز المواقف الصارمة إزاء الخروقات والتجاوزات المتواصلة لمرتزقة جبهة "البوليساريو" في المنطقة العازلة.وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أعلن أمس أن الأحزاب السياسية الوطنية المغربية بمختلف تلاوينها، وبمبادرة من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، ستقوم بزيارة إلى مدينة العيون بهدف الالتقاء بمنتخبي هذه الأحزاب السياسية على مستوى البرلمان والهيئات الجهوية ومجالس العمالات والأقاليم ورؤساء الجماعات الترابية.وأوضح العثماني، أن الهدف من اللقاء هو توجيه رسالة داخلية إلى مجموع المواطنين والمواطنات، وأيضا إلى المنتظم الدولي والرأي العام الدولي والمؤسسات الدولية، بكون الأحزاب السياسية، إلى جانب جلالة الملك والشعب المغربي قاطبة، معبئون في هذه القضية حول السيادة الوطنية، وبكون الاعتداء على أي شبر من أرض الوطن لا يمكن أن يسمح به أي مغربي أو مغربية.وأضاف العثماني أن المبادرة تروم توجيه نداء إلى مختلف الأطراف بكون الشعب المغربي معبأ للدفاع عن سيادته ووطنه، وأن محاولات الانفصاليين لتغيير الأمور على أرض الواقع، سواء بمحاولة إنشاء بنايات أو وحدات إدارية أو عسكرية، “مرفوض جملة وتفصيلا”، وأن الموقف الرسمي الذي عبرت عنه رسالة جلالة الملك إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك الذي عبرت عنه أيضا الدبلوماسية المغربية من خلال مراسلات وتصريحات، ومواقف والحكومة، هو “موقف الجميع وموقف الشعب المغربي برمته، ولا يمكن أن يُتساهل فيه حتى لا يكون هناك ظن أنه موقف طرف دون طرف” وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي.وأبرز العثماني أن المغرب، ملكا وحكومة ونخبا سياسية وشعبا، معبأ في هذه القضية، مؤكّدا أن الصرامة التي يواجه بها المغرب هذه الانتهاكات هي التي أدّت على مر التاريخ، وخصوصا المعاصر، إلى “أن يلزم خصوم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية حدودهم”.وأضاف العثماني أن الزيارة، تروم أيضا إعطاء الكلمة للمنتخبين بهذه الجهة، الذين يعبرون حقيقة عن الرأي العام للمواطنين والمواطنات الصحراويين في الساقية وواد الذهب، حيث الأغلبية منهم في أراضيهم وداخل وطنهم المغرب، ولديهم ممثلون شرعيون في المؤسسات المنتخبة جهويا وإقليميا ومحليا، وأنهم هم من يعبرون عن نبض هؤلاء المواطنين والمواطنات.وفي سياق متصل استدعت عناصر الدرك الحربي بعدة مناطق بتراب المملكة ضباطا سابقين بالقوات المسلحة الملكية أحيلوا على التقاعد خلال الخمس سنوات الأخيرة، في الوقت الذي تزحف فيه تعزيزات عسكرية كبيرة صوب الصحراء.وبحسب يومية "المساء" في عددها لبداية الأسبوع، فإن الاستدعاءات الجديدة جاءت بتعليمات من الجنرال دوكور دارمي، عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الذي طالب باستنفار وحدات الجيش، واستدعاء ضباط بالقوات المسلحة الملكية، طلب منهم تحيين أرقامهم الهاتفية لدى الدائرة، وعدم مغادرة التراب الوطني، والبقاء رهن إشارة مصالح الجيش المختصة بالمدن التي يقطنون بها.وأشارت اليومية إلى أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، يشن هذه الأيام حملة اعتقالات واسعة في صفوف شخصيات أضحت تعارض توجهات الجبهة، حيث بلغ عدد المعتقلين إلى يوم الخميس الماضي 19 شخصا، بينهم أبناء مسؤولين وقادة داخل الجبهة.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يعزي ترامب في ضحايا فيضانات تكساس
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك على إثر الفيضانات التي شهدتها ولاية تكساس. وأكد الملك محمد السادس، في هذه البرقية، أنه تلقى بعميق الأسى نبأ الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية تكساس، وخلفت، للأسف، العديد من الضحايا. وقال العاهل المغربي: “فليرقد ضحايا هذه المأساة في سلام”. وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك محمد السادس عن أحر التعازي وعميق المواساة للرئيس ترامب، ولعائلات الضحايا المكلومة، وللشعب الأمريكي. وخلص الملك محمد السادس إلى القول “مشاعرنا ودعواتنا معكم ومع الأشخاص المكلومين”.
سياسة

أخنوش: من المتوقع إنتاج 5 ملايين ونصف من جرعات اللقاحات خلال سنتين
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إنه من المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين ونصف من الجرعات خلال سنتي 2025 و2026، في إطار الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومصنع اللقاحات "ماربيو". وأوضح أخنوش، في جوابه عن الأسئلة الشفوية الموجهة إليه بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية أن هذه الاتفاقيات تم تأكيدها من خلال ثلاث اتفاقيات توريد للاستجابة للحاجيات الوطنية المبرمجة في الجدول الوطني للتلقيح، مبرزا أنها تشكل مرحلة أولى من الإنتاج، ستتم مواصلتها لتمكين مصنع اللقاحات من تفعيل أكبر لقدرته الإنتاجية". وأضاف أخنوش أن الحكومة، وفي سياق تعزيز استقلالية المنظومة الدوائية وتقليل تبعيتها للخارج، وضعت خارطة طريق طموحة ساهمت من خلالها التحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إحداث 53 وحدة صناعية متخصصة، مكنت من تغطية أكثر من 70 في المائة من الحاجيات الوطنية من الأدوية، إلى جانب تطوير صناعة الأدوية الجنيسة التي ارتفع استعمالها إلى 40 في المائة من الاستهلاك الوطني، "مما يتيح للمواطنين علاجات فعالة بأسعار مناسبة". وأشار رئيس الحكومة إلى أن "الطريق إلى الإنصاف الصحي لا يتوقف عند محطة واحدة"، مبرزا أن الحكومة مستمرة في نهج هذا الإصلاح، عبر مراجعة منظومة الأسعار لضمان ألا يكون الدواء عبئا على المواطنين، بل وسيلة للشفاء وأملا في الحياة. وذكر أنه تم إطلاق سياسة طموحة لمراجعة وتخفيض أثمنة الأدوية، عبر إقرار إجراءات جريئة، كان أبرزها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، سواء عند الاستيراد أو على المستوى الداخلي، وهو ما أدى إلى خفض أسعار أكثر من 4500 دواء جنيس. ولفت إلى أن "تخفيض أسعار الأدوية يشكل إحدى أولويات السياسة الدوائية، إدراكا منا بأن الدواء ليس مجرد سلعة، بل هو حق أساسي من حقوق المواطن في الصحة، وسعيا لضمان استدامة منظومة التغطية الصحية الشاملة". وشدد أخنوش على أن الحكومة حرصت، من خلال إصلاح منظومة الصحة، على ضمان استدامة منظومة التغطية الصحية، عبر تأمين التوازن المالي المستدام لصناديق التغطية، من خلال تبني سياسة دوائية فعالة تراعي أثر التكلفة على المواطنين. وتابع أنه تم إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، باعتبارها رافعة محورية لضمان السيادة الدوائية الوطنية، والتي ستتولى مسؤولية ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية، مع الحرص على سلامتها وجودتها.
سياسة

أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة