تحوم عدة تساؤلات حول احتضان مدينة مراكش لمباريات كأس العالم للأندية المقررة مابين الأول من فبراير و11 من الشهر ذاته، بعد تجدد المخاوف بشأن جاهزية المدينة الحمراء لاستضافة الحدث الرياضي الكبير وذلك بسبب ما طال نسخة 2013 المنظمة بالمغرب من انتقادات تنظيمية خصوصا "فضيحة الملعب المسبح" بالرباط التي أثارت سخرية عارمة في ذلك الوقت.وحسب المعطيات المتوفرة لحدود اللحظة، فقد تقرر مبدئيا احتضان مدينتي أكادير ومراكش لكأس العالم للأندية، على أن تقام المباريات على أرضيتي ملعبي مراكش وأكادير الكبيران، في انتظار التأكيد الرسمي من الجهات المسؤولة.وثارت مخاوف بشأن ضعف القدرات التنظيمية وعدم انتهاء مجموعة من الأشغال والأوراش التي قلبت المدينة الحمراء رأسا على عقب، بالإضافة إلى عدم تجديد بنية الملعب الكبير ومحيطه مع بروز مخاوف من الاكتفاء بنفس البنية التحتية والمرافق التي تتوفر عليها مراكش وعدم تجديدها لترقى إلى حجم "الموندياليتو".وكانت تقارير صحفية متفرقة أوردت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان يتجه لتنظيم النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية في أبوظبي بالامارات، قبل أن يتم الاعلان عن تنظيم "الموندياليتو" في المغرب.