

سياسة
إلى أين يتجه “البام.. “تخوين” الخصوم يدفع بنشماس للتبرؤ من الأنصار
يبدو أن الصراع المستعر داخل صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، ماض نحو مزيد من التصعيد بعد أن بلغ الأمر درجة التشكيك في وطنية بعض القياديين المعارضين لتيار بنشماش ورميهم بسهام التخوين وخدمة أجندة أعداء الوحدة الترابية.التطورات الأخيرة دفعت بالأمين العام للحزب حكيم بنشماش إلى التبرؤ من الأخبار التي نشرها موقع إلكتروني يموله قياديون موالون لـ"تيار الشرعية" بخصوص رفع بنشماش لتقارير إلى جهات في الدولة تتضمن اتهامات للنائبة البرلمانية عزيزة الشكاف، إحدى الوجوه البارزة في تيار “المستقبل”المعارض للأمين العام للبام، بكونها تخدم أجندة جبهة البوليساريو الإنفصالية.و وصف بنشماش هاته الأخبار في بلاغ له بكونها "زائفة وادعاءات كاذبة"ونفى نفيا قاطعا أن "يكون قد توصل بتقارير في الموضوع أو أن يكون قد راسل رئاسة مجلس النواب في أي شأن من شؤون هيكلة لجانه الدائمة وشعبه".وأضاف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بكونه "يدين و يستهجن بأقوى عبارات الإدانة والاستهجان، أسلوب استهداف مناضلات ومناضلي الحزب، أيا كانت تقديراتهم واجتهاداتهم وقناعاتهم"، معربا "عن تضامنه المطلق مع عزيزة الشكاف"، وجدد "دعوته الصادقة لجميع المناضلات والمناضلين إلى اليقظة والوحدة والالتحام وإلى إدارة اختلافاتهم بأسلوب الحوار الديمقراطي".وذهب بنشماش إلى درجة التهديد بمقاضاة ناشري هذه الأنباء العارية من الصحة بحسب وصفه ومتابعة كل من "يتطاول على الحزب ومؤسساته ومناضلاته ومناضليه"، مما يوكد أن الإتهامات التي كالها المواولون له، للنائبة الصحرواية التي تعول عليها السلطات في "معاركها" ضد البوليساريو بالمنتديات الأممية، كان لها وقع مضاد في معترك تيار بنشماش.ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه تيار بنشماش والتيار المعارض له التحضير كل على حدا للمؤتمر الوطني الرابع للبام، وسط تساؤلات عن مستقبل هذا الأخير في حال الإصرار على عقد مؤتمرين باسمه..؟.
يبدو أن الصراع المستعر داخل صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، ماض نحو مزيد من التصعيد بعد أن بلغ الأمر درجة التشكيك في وطنية بعض القياديين المعارضين لتيار بنشماش ورميهم بسهام التخوين وخدمة أجندة أعداء الوحدة الترابية.التطورات الأخيرة دفعت بالأمين العام للحزب حكيم بنشماش إلى التبرؤ من الأخبار التي نشرها موقع إلكتروني يموله قياديون موالون لـ"تيار الشرعية" بخصوص رفع بنشماش لتقارير إلى جهات في الدولة تتضمن اتهامات للنائبة البرلمانية عزيزة الشكاف، إحدى الوجوه البارزة في تيار “المستقبل”المعارض للأمين العام للبام، بكونها تخدم أجندة جبهة البوليساريو الإنفصالية.و وصف بنشماش هاته الأخبار في بلاغ له بكونها "زائفة وادعاءات كاذبة"ونفى نفيا قاطعا أن "يكون قد توصل بتقارير في الموضوع أو أن يكون قد راسل رئاسة مجلس النواب في أي شأن من شؤون هيكلة لجانه الدائمة وشعبه".وأضاف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بكونه "يدين و يستهجن بأقوى عبارات الإدانة والاستهجان، أسلوب استهداف مناضلات ومناضلي الحزب، أيا كانت تقديراتهم واجتهاداتهم وقناعاتهم"، معربا "عن تضامنه المطلق مع عزيزة الشكاف"، وجدد "دعوته الصادقة لجميع المناضلات والمناضلين إلى اليقظة والوحدة والالتحام وإلى إدارة اختلافاتهم بأسلوب الحوار الديمقراطي".وذهب بنشماش إلى درجة التهديد بمقاضاة ناشري هذه الأنباء العارية من الصحة بحسب وصفه ومتابعة كل من "يتطاول على الحزب ومؤسساته ومناضلاته ومناضليه"، مما يوكد أن الإتهامات التي كالها المواولون له، للنائبة الصحرواية التي تعول عليها السلطات في "معاركها" ضد البوليساريو بالمنتديات الأممية، كان لها وقع مضاد في معترك تيار بنشماش.ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه تيار بنشماش والتيار المعارض له التحضير كل على حدا للمؤتمر الوطني الرابع للبام، وسط تساؤلات عن مستقبل هذا الأخير في حال الإصرار على عقد مؤتمرين باسمه..؟.
ملصقات
