ألغى اتحاد كرة السلة في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية نتيجة مباراة مثيرة للجدل انتهت بفوز فريق "كوبتشينسكي أوليمب" على فريق "كالينينسكايا" بفارق وصل إلى 267 نقطة.

المباراة جرت الأسبوع الماضي ضمن منافسات بطولة المدينة للفتيات مواليد عام 2009، وواجه فريق "كوبتشينسكي أوليمب"، الذي يتصدر الترتيب، فريق "كالينينسكايا"، الذي يعتبر من الأضعف في البطولة.

النتيجة الكارثية 277-10، جاءت بعد أن قرر لاعبات الفريق الخاسر تقريبا عدم مقاومة منافساتهن، حيث ظهرن في مقطع فيديو وهن يسلمن الكرة للفريق المنافس دون أي محاولة للدفاع، مما سمح لهن بتسجيل النقاط بسهولة.

وأصدر اتحاد كرة السلة في سانت بطرسبورغ بيانا رسميا أعلن فيه إلغاء نتيجة المباراة، مشيرا إلى أنها "لا تعكس روح المنافسة الرياضية ولا تتوافق مع القواعد الأخلاقية".

كما أكد الاتحاد أنه سيجري تحقيقا شاملا لتحديد المسؤولية، سواء من تصرفات اللاعبات والمدربين من كلا الفريقين، وأداء طاقم التحكيم، خاصة قرارهم عدم إيقاف المباراة رغم غياب التنافس.
إضافة لدور المسؤولين عن تنظيم المباراة.

على الرغم من أن الفارق الكبير في النتائج ليس نادرا في مباريات كرة السلة بين فرق ذات مستويات مختلفة، إلا أن الفارق الهائل الذي بلغ 267 نقطة أثار استغراب الجميع.

هذا النوع من المباريات يعتبر غير مقبول في الرياضة، حيث ينظر إليه على أنه انتهاك لمبدأ "اللعب النظيف" واحترام الخصم.

ورغم أن هذه النتيجة كانت مرشحة لأن تكون واحدة من أكبر الفوارق في تاريخ كرة السلة، لكنها ليست الأولى من نوعها. على سبيل المثال، في عام 1985، سجل اللاعب السويدي الشاب ماتس فيرميلين 272 نقطة في مباراة انتهت بنتيجة 272-0، وهي نتيجة مسجلة في كتاب غينيس للأرقام القياسية.

وفي عام 2005، سجل اللاعب البولندي كونراد ميغدالسكي 227 نقطة خلال مباراة طلابية.

ويتصدر فريق "كوبتشينسكي أوليمب" الترتيب بـ1002 نقطة جمعها في 8 مباريات، بينما يعاني فريق "كالينينسكايا" من سلسلة هزائم متتالية (9 خسائر في 9 مباريات).