سياسة

إلغاء قرار مشاتل وادي إيسيل بمراكش


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2012

إلغاء قرار مشاتل وادي إيسيل بمراكش
فوجئ أعضاء جمعية إيسيل لمنتجي ومسوقي أغراس الزينة وأغراس الفواكه لجهة مراكش تانسيفت الحوز، بإلغاء المجلس الجماعي لمراكش للقرار الذي ظلوا يستغلون بموجبه قطعة أرضية بجنبات وادي اسيل لاستعمالها كمشتل، حيث اتضح بعد التحقق من البيانات المتعلقة بالرسم العقاري المذكور أن القطعة الأرضية ، الممنوح بشأنها استغلال الملك العمومي لإحداث مشتل، توجد في ملكية خواص رفعوا العديد من الدعاوي القضائية ضد الجماعة الحضرية.

وأوضح أعضاء الجمعية المذكورة أن السلطات المحلية بالمدينة على عهد الوالي محمد حصاد ورئيس المجلس البلدي عمر الجزولي قررت إنشاء مشتل نموذجي بهدف تنظيف والحفاظ على جنابات وادي إيسيل من وضع الأزبال، تهيئة ضفة الوادي على طول الطريق الرابطة بين مدار النخيل ومدار باب الخميس لجعلها مساحات خضراء.
إلا أن عدم توفر ميزانية لهذا الغرض وللصيانة المداومة، قرر المسؤولون توزيع تلك المساحة على مستثمرين في المجال الأخضر للخروج من هذه المعضلة، واستغلالها كمشاتل مقابل إتاوة الاستغلال للملك العمومي للمتر المربع سنويا.

وأشار أعضاء الجمعية إلى أنهم تقدموا بطلبات للحصول على بقع أرضية لإنشاء مشاتل حديثة توفي بالأغراض المتوخاة بتاريخ يونيو 2004، للمساهمة في الحفاظ على البيئة وتعريف ساكنة مدينة مراكش بالأغراس وبكل مزاياها.

كما قام المجلس البلدي بدراسة الموضوع وعين مهندسا طبوغرافيا لتقسيم تلك المساحة على ستة وعشرين بقعة أرضية تتراوح مساحتها ما بين أربعة آلاف إلى ستة آلاف متر مربع، أعطت المساحة الإجمالية عشرة هكتارات وبعض الآرات، وعدد القطع الأرضية ستة وعشرين من بينهم المشتل النموذجي.
و عقدت اللجنة المكلفة بالموضوع جلسة تم خلالها انتقاء ستة وعشرين مستفيد من بين أكثر من مائة طلب، على إثره أصدر المجلس قرارات استغلال هذه البقع كمشاتل، ليتم تسليم القرارات بتاريخ يناير 2008.

وأبرز عضو من الجمعية المذكورة ل "كش24" أن المدة المحدودة لإنجاز تلك المشاتل لا تتعدى ثلاثة أشهر وإلا سيتم إلغاء القرار، ف" سارعنا وبعنا الغالي والنفيس وأنجزنا تصاميم صادق عليها المجلس ثم شرعنا في الأشغال حتى النهاية. وقبل المدة المحدودة كانت عدة مشاتل جاهزة، فخرجت لجنة من المجلس ثم صادقت عليها فشرعنا في الاستغلال " ـ يقول العضو المذكور ـ.

وأضاف بأن الأشغال تطلبت مجهودا ماديا ومعنويا كبيرا، منها حفر الآبار، تسوية الأرض وتجهيزها، اقتناء وإنجاز البيوت المغطاة للنباتات، بناء خفيف للمكاتب والمستودعات، إنجاز الممرات داخل وخارج المشاتل، حيث تعدت الحقيبة المالية المائة وخمسين مليون سنتيم في بعض المشاتل الموجودة حاليا،دون الحديث عن إكراميات بعض أعضاء المجلس السابق الذين قاموا بتفويت بقع حصلوا عليها والتي تراوحت ما بين 20 و 30 مليون سنتيم ك " حلاوة ".

إلا أن القرار المفاجئ للمجلس الحالي جعل المستثمرين، خارج تغطية مشاريعهم المنجزة، واعتبروا قرار التفويت الممنوح من طرف المجلس السابق مصيدة لتوريطهم وتضييع أموالهم، التي وظفوها في تمويل هذه المشاريع، قبل أن يتوصل البعض منهم بدعوى قضائية تطالبه بإفراغ المشتل كما حدث بالمشتل رقم 9، الذي توصل بدعوى تفيد أنه مجرد محتل بدون سند، من طرف شركة تملك العقار ذي الرسم العقاري M/13 747 المقيد بمشروع نزع الملكية بتاريخ 1965/09/17 ، الرامي إلى نزع قطعة من هذا الملك وذلك بمقتضى قرار صادر عن باشا مدينة مراكش من أجل إدماجها في الملك العمومي البلدي لربط الطريق ي24 بالطريق ب 07 والذي لم تتم تسويته إلى حد الآن، تلك القطعة المنزوعة هي التي يوجد عليها مشتل المدعى عليه.

وتساءل المستثمرون عن الكيفية التي جعلت المسؤولين السابقين يعملون على تفويت عقارات في ملكية مواطنين؟ وهل الجماعة الحضرية لا تتوفر على سجل لممتلكاتها ؟ وعن الكيفية التي تمكن بها القابض البلدي من إدخال الأموال المحصلة من كراء هذه العقارات؟

وناشدت الجمعية المجلس الجماعي لمدينة مراكش في شخص رئيسته فاطمة الزهراء المنصوري والسلطات المحلية، لإيجاد حل لهذا المشكل الذي وقع فيه بعض أعضائها الذين كان لهم طموح كبير وضحوا بالغالي والنفيس لإنجاز هذه المشاتل التي حتى ولو أنها لا تدر أرباحا على أصحابها إلى حد الآن فإنها قد أعطت رونقا وجمالية لضفة وادي إيسيل وتساهم بشكل كبير في المحافظة على البيئة.

إلغاء قرار مشاتل وادي إيسيل بمراكش
فوجئ أعضاء جمعية إيسيل لمنتجي ومسوقي أغراس الزينة وأغراس الفواكه لجهة مراكش تانسيفت الحوز، بإلغاء المجلس الجماعي لمراكش للقرار الذي ظلوا يستغلون بموجبه قطعة أرضية بجنبات وادي اسيل لاستعمالها كمشتل، حيث اتضح بعد التحقق من البيانات المتعلقة بالرسم العقاري المذكور أن القطعة الأرضية ، الممنوح بشأنها استغلال الملك العمومي لإحداث مشتل، توجد في ملكية خواص رفعوا العديد من الدعاوي القضائية ضد الجماعة الحضرية.

وأوضح أعضاء الجمعية المذكورة أن السلطات المحلية بالمدينة على عهد الوالي محمد حصاد ورئيس المجلس البلدي عمر الجزولي قررت إنشاء مشتل نموذجي بهدف تنظيف والحفاظ على جنابات وادي إيسيل من وضع الأزبال، تهيئة ضفة الوادي على طول الطريق الرابطة بين مدار النخيل ومدار باب الخميس لجعلها مساحات خضراء.
إلا أن عدم توفر ميزانية لهذا الغرض وللصيانة المداومة، قرر المسؤولون توزيع تلك المساحة على مستثمرين في المجال الأخضر للخروج من هذه المعضلة، واستغلالها كمشاتل مقابل إتاوة الاستغلال للملك العمومي للمتر المربع سنويا.

وأشار أعضاء الجمعية إلى أنهم تقدموا بطلبات للحصول على بقع أرضية لإنشاء مشاتل حديثة توفي بالأغراض المتوخاة بتاريخ يونيو 2004، للمساهمة في الحفاظ على البيئة وتعريف ساكنة مدينة مراكش بالأغراس وبكل مزاياها.

كما قام المجلس البلدي بدراسة الموضوع وعين مهندسا طبوغرافيا لتقسيم تلك المساحة على ستة وعشرين بقعة أرضية تتراوح مساحتها ما بين أربعة آلاف إلى ستة آلاف متر مربع، أعطت المساحة الإجمالية عشرة هكتارات وبعض الآرات، وعدد القطع الأرضية ستة وعشرين من بينهم المشتل النموذجي.
و عقدت اللجنة المكلفة بالموضوع جلسة تم خلالها انتقاء ستة وعشرين مستفيد من بين أكثر من مائة طلب، على إثره أصدر المجلس قرارات استغلال هذه البقع كمشاتل، ليتم تسليم القرارات بتاريخ يناير 2008.

وأبرز عضو من الجمعية المذكورة ل "كش24" أن المدة المحدودة لإنجاز تلك المشاتل لا تتعدى ثلاثة أشهر وإلا سيتم إلغاء القرار، ف" سارعنا وبعنا الغالي والنفيس وأنجزنا تصاميم صادق عليها المجلس ثم شرعنا في الأشغال حتى النهاية. وقبل المدة المحدودة كانت عدة مشاتل جاهزة، فخرجت لجنة من المجلس ثم صادقت عليها فشرعنا في الاستغلال " ـ يقول العضو المذكور ـ.

وأضاف بأن الأشغال تطلبت مجهودا ماديا ومعنويا كبيرا، منها حفر الآبار، تسوية الأرض وتجهيزها، اقتناء وإنجاز البيوت المغطاة للنباتات، بناء خفيف للمكاتب والمستودعات، إنجاز الممرات داخل وخارج المشاتل، حيث تعدت الحقيبة المالية المائة وخمسين مليون سنتيم في بعض المشاتل الموجودة حاليا،دون الحديث عن إكراميات بعض أعضاء المجلس السابق الذين قاموا بتفويت بقع حصلوا عليها والتي تراوحت ما بين 20 و 30 مليون سنتيم ك " حلاوة ".

إلا أن القرار المفاجئ للمجلس الحالي جعل المستثمرين، خارج تغطية مشاريعهم المنجزة، واعتبروا قرار التفويت الممنوح من طرف المجلس السابق مصيدة لتوريطهم وتضييع أموالهم، التي وظفوها في تمويل هذه المشاريع، قبل أن يتوصل البعض منهم بدعوى قضائية تطالبه بإفراغ المشتل كما حدث بالمشتل رقم 9، الذي توصل بدعوى تفيد أنه مجرد محتل بدون سند، من طرف شركة تملك العقار ذي الرسم العقاري M/13 747 المقيد بمشروع نزع الملكية بتاريخ 1965/09/17 ، الرامي إلى نزع قطعة من هذا الملك وذلك بمقتضى قرار صادر عن باشا مدينة مراكش من أجل إدماجها في الملك العمومي البلدي لربط الطريق ي24 بالطريق ب 07 والذي لم تتم تسويته إلى حد الآن، تلك القطعة المنزوعة هي التي يوجد عليها مشتل المدعى عليه.

وتساءل المستثمرون عن الكيفية التي جعلت المسؤولين السابقين يعملون على تفويت عقارات في ملكية مواطنين؟ وهل الجماعة الحضرية لا تتوفر على سجل لممتلكاتها ؟ وعن الكيفية التي تمكن بها القابض البلدي من إدخال الأموال المحصلة من كراء هذه العقارات؟

وناشدت الجمعية المجلس الجماعي لمدينة مراكش في شخص رئيسته فاطمة الزهراء المنصوري والسلطات المحلية، لإيجاد حل لهذا المشكل الذي وقع فيه بعض أعضائها الذين كان لهم طموح كبير وضحوا بالغالي والنفيس لإنجاز هذه المشاتل التي حتى ولو أنها لا تدر أرباحا على أصحابها إلى حد الآن فإنها قد أعطت رونقا وجمالية لضفة وادي إيسيل وتساهم بشكل كبير في المحافظة على البيئة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
لقاء ثنائي بين برلمانيين بريطانيين ومسؤولي جهة طنجة لتعميق الشراكة التنموية والتعاون
حل وفد برلماني بريطاني رفيع المستوى هذا الأسبوع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في زيارة تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة والمغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وترأس الوفد النائب فابيان هاميلتون، عضو المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، وضم عددا من البرلمانيين البريطانيين، حيث التقى خلال زيارته برئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، إلى جانب مسؤولين آخرين من مجلس الجهة. وخلال لقاء العمل الذي جمع الطرفين، تم عرض تجربة الجهة في دعم وترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتعزيز مبدأ الشفافية والانفتاح، في إطار مشاركة مجلس الجهة في برنامج الحكومة المنفتحة. وشكلت هذه الزيارة فرصة لتأكيد أهمية تعميق الحوار بين المغرب وبريطانيا، وتفعيل القنوات الدبلوماسية على المستوى الجهوي، باعتبارها أداة فعالة لبناء شراكات استراتيجية، وتطوير ممارسات الحكامة الجيدة، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
سياسة

بعد هزة “فساد التعمير”.. لجنة التعمير تخلق أزمة بمجلس مقاطعة سايس بفاس
قدم كل من الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، معطيات تخص انسحاب أعضائهما من الدورة العادية لمجلس مقاطعة سايس بفاس. واحتج فريق "الشمعة" على تأجيل نقطة انتخاب نائب رئيس لجنة التعمير والبيئة، دون أن يتم تقديم أي تفسير موضوعي أو استشارة مسبقة مع مكونات المجلس. واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد بأن الأمر يمس بمصداقية عمل المؤسسة ومبادئ الحكامة الجيدة. ومن جانبه، استنكر حزب "الرسالة" تأجيل هذه النقطة، دون تفسير موضوعي. وأبدى تشبثه بضرورة هيكلة لجنة التعمير والبيئة. وكان مجلس مقاطعة سايس قد عقد دورته العادية لشهر يونيو، يوم الثلاثاء الماضي، وتدارس عددا من الملفات، ومنها وضعية النقل بتراب مقاطعة سايس، وضعية الدخول المدرسي بتراب مقاطعة سايس، واقتراح تسمية وتشوير الشوارع والأزقة بتراب المقاطعة. وعاين إقالة النائبة الأولى لرئيس المجلس، والتي جرى اعتقالها في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز المجلس الجماعي للمدينة. واعتبر المجلس، في تقرير له أن وضعية النقل لا تتماشى مع حجم التحديات والأوراش المفتوحة بمدينة فاس والتوسع العمراني الذي تعرفه المقاطعة. كما قرر تكوين لجنة مختلطة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، بعد أن وصفها بالظاهرة الخطيرة التي تزداد يوما بعد يوم وتهدد سلامة وصحة المواطن.
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: لا مصالحة مع الجزائر دون محاسبة وأي تنازل خيانة لدماء الشهداء
حذر الخبير في العلاقات الدولية، الأستاذ أحمد نور الدين، من مغبة الانجرار وراء دعوات المصالحة غير المشروطة مع النظام الجزائري، دون محاسبة الأخير على ما وصفها بجرائم تاريخية ارتكبها في حق المغرب والمغاربة، معتبرا أن هذه الدعوات لا تخدم سوى محاولة فك العزلة الخانقة التي تعيشها الجزائر إقليميا ودوليا. وأكد نور الدين، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن العلاقات الدولية لا تبنى على العواطف، وإنما على أسس العقلانية والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى أن المغرب سبق أن مد يده مرارا في مناسبات عدة، ووقع اتفاقيات مع الجزائر، لكن الأخيرة كانت دائما تغدر وتتنصل من التزاماتها، مضيفا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وتابع المتحدث ذاته، بأن الجزائر ما تزال تغرق في أزمتها الداخلية والخارجية، ولا ينبغي، حسب تعبيره، منحها طوق النجاة مجددا، مذكرا بتاريخ حافل من العداء تجاه المغرب بدأ منذ حرب الرمال، حين شرعت الجزائر في تبني استراتيجية عدائية تهدف إلى تقويض وحدة المغرب الترابية، عبر احتضان كل الحركات الانفصالية والمسلحة المعادية للمملكة، من أقصى اليسار إلى الشبيبة الإسلامية، وصولا إلى جبهة البوليساريو الارهابية. وشدد الخبير في العلاقات الدولية، على أن النظام الجزائري لا تحركه خلفيات إيديولوجية بقدر ما يحركه هدف واحد يتمثل في ضرب استقرار المغرب، مبرزا أن حرب الصحراء وحدها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف جندي مغربي، إلى جانب مئات المدنيين من الشباب والرعاة والفلاحين على الحدود، فضلا عن ما وصفه بأبشع جريمة ضد الإنسانية، والمتمثلة في الطرد الجماعي التعسفي لما يقرب من نصف مليون مغربي يوم عيد الأضحى سنة 1975، في رد انتقامي على تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء. وأضاف نور الدين أن هؤلاء المغاربة المهجرين من الجزائر، كانوا يقيمون بشكل قانوني على أراضيها منذ عقود، وأن النظام الجزائري صادر ممتلكاتهم، وديارهم، وحتى حلي نسائهم، وهو ما يشكل، بحسبه، ملفا حقوقيا وسياسيا لا يسقط بالتقادم. وفي ختام تصريحه، اعتبر أحمد نور الدين أن أي محاولة للمصالحة مع النظام الجزائري دون استرجاع كامل الحقوق، ودون ضمانات لعدم تكرار هذه الانتهاكات، ستعد خيانة للوطن، ولدماء الشهداء، ولمعاناة آلاف الضحايا، مشددا على أن لا صلح إلا بعد اعتراف صريح وكامل بسيادة المغرب على صحرائه الغربية والشرقية، وتعويض الدولة والمواطنين المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم طيلة أكثر من نصف قرن من الصراع.
سياسة

انتخاب مسؤولة أمنية مغربية بمنصب هام في “الأنتربول”
جرى اليوم الخميس بمقر منظمة الأنتربول بمدينة ليون الفرنسية، انتخاب المملكة المغربية ممثلة في شخص عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين، رئيس مصلحة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالمديرية العامة للأمن الوطني، لشغل منصب "نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية"، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول".وجرى انتخاب ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني لشغل هذا المنصب القيادي ضمن فريق الخبراء الدوليين في مجال الجرائم السيبرانية، خلال أشغال الاجتماع السنوي الأول لهذا الفريق، التي احتضنته الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" بمدينة ليون الفرنسية، يومي 04 و05 يونيو الجاري، وعرفت انتخاب هياكل هذا الفريق الدولي.وستشغل عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين منصب نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية، مكلفة بمحور "التمكين" « autonomisation »، الذي يشمل وضع الآليات والمساطر وخطط العمل الكفيلة بتمكين ضحايا الجرائم السيبرانية من وسائل الحماية القانونية والتقنية، فضلا عن تمكين أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون من القدرات في مجال البحث ومكافحة هذا الصنف من الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة.وقالت المصادر إن هذا الانتخاب يترجم مدى انخراط المديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز قنوات وآليات التعاون الأمني الدولي متعدد الأطراف في المجالات الأمنية والشرطية، كما يؤشر على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه البنيات الشرطية المكلفة بمكافحة الجرائم السيبرانية على المستويين الإقليمي والدولي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة