

صحافة
إلغاء صلاة عيد الأضحى يثير الجدل (صحف)
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 28 يوليوز، من جريدة أخبار اليوم التي أفادت بأن قرار منع صلاة العيد أثار جدلا وتباين في الآراء، فهناك من اعتبر أنه قرار صائب يحمي المصلين من انتشار العدوى بينهم، خصوصا أن صلاة العيد يحضرها عدد كبير من الرجال والنساء والاطفال، فيما اعتبر البعض الآخر أن هذا القرار غير صائب، وأنه كان بالإمكان تنظيم صلاة العيد مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة.وفي هذا الشأن، علق صلاح النشاط الباحث في الشأن الإسلامي، على القرار قائلا" الملحوظ هو أن البلاغ يلك مسلك الجواز في إقامة صلاة العيد في البيت، حيث أخذ بعين الإعتبار الوضعية الحالية المتعلقة بالوباء وإمكانية تطوره، وخوفا على صحة الناس، وإلا فصلاة العيد محلها المصلى أو المسجد فالأمر محمول على التخيير، إما أن يصليها المسلم في بيته ومع أفراد عائلته، أو لا يصليها ما دامت ليست هناك خطبة".وأضاف النشاط أن قرار وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية هذا العام عدم فتح المصليات والمساجد لإقامة صلاة العيد يدخل ضمن اعتبار المصلحة الشرعية في حفظ الأنفس، خصوصا أن الحالة الوبائية ما زالت تسجل ارتفاعا في عدد الضحايا والمصابين، وبالتالي فإن الخوف من انتشاره بين الناس في صلاة العيد التي تعرف اكتظاظا كبيرا وازدحاما استثنائيا، هو مشروع ويلزم اتخاذ إجرءات أقلها إغلاق المصليات والمساجد امام الناس لاداء صلاة العيد خلال هذه السنة.وبخلاف موقف النشاط اعتبر الشيخ حسن الكتاني أنه كان يجب فتح المساجد كلها والمصليات مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، كما فعلت جميع الدول، مضيفا أن "الغلق امر غير صحي وغير طبيعي، وغير معقول أن نبقى مغلقين بهذا الشكل ، فهذه الأمور تتعلق بالدين، وفي التاريخ الإسلامي كله لم تغلق المساجد ولا المصليات ولم تمنع صلاة العيد، هذه سابقة حطيرة جدا لم تحصل في التاريخ الاسلامي كله، يقول الكتاني.وأضاف الكتاني في حديثة مع أخبار اليوم "للأسف الشديد، العلماء لم يستشاروا في هذا الامر ولم يكن لهم لأي دور في هذا الباب، هذه القرارات تتخذ، ويقال للعلماء افتوا بكذا وقولوا كذا، وليس لديهم أي حرية في التعبير، ولا يستطعون الإدلاء بآرائهم وفقا لما جاء في كتاب اللة وسنة رسوله.وأكد الكتاني أن الصلاة في المصليات ليست كالصلاة في البيوت، إذ إنها أفضل وأحسن، لانه يجتمع فيها عدد كبير من المسلمين، وصلاة العيد يخرج إليها النساء والأطفال، كما يكون فيها تآلف ودعاء، وكل هذا لا يتوفر في الصلاة في البيت، والتي تبقى رمزية فقط.وفي مقال آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أعلن رسميا عن استعداد المغرب لإطلاق مبادرة برلمانية بين الفرقاء الليبيين، وفي هذا الصدد قال المالكي، في تصريح مشترك له، مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، إن هذه الزيارة تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين المؤسستين، مؤكدا أن المملكة تتابع كل التطورات في الساحة الليبية خاصة منذ التوقيع على اتفاقية الصخيرات.المالكي دعم المبادرات الموجودة على الساحة الليبية بالقول" نتابع كل التطورات بين كل الأطراف، ونعتبر كل المبادرات الأخيرة لا تتناقض مع اتفاقية الصخيرات".وأعلن المالكي عن دراسة مبادرة على مستوى المؤسسة المنتخبة، حيث قال "هناك مبادرة على مستوى المؤسسة المنتخبة نحن بصدد دراستها، ونأمل صادقين أن تشكل مخرجا للازمة التي لها تداعيات على المستوى الأمني والإستقرار الأمني بكل المنطقة، مشددا " على أن استقرار ليبيا جزء من استقرار كل مكونات المنطقة."وإلى جريدة المساء التي قالت إن والي جهة فاس مكناس دعا أمس الاحد، إلى اجتماع طارئ بمشاركة أفراد من لجنة اليقظة وعناصر من مختلف المصالح الإدارية والصحية وغيرها بسبب ما وصفه بأزمة الوضع الوبائي لفيروس كورونا الذي أضحى يشكل خطرا حقيقيا على السلامة الصحية للمواطنين بالعاصمة العلمية بعد ان ارتفع عدد المصابين إلى رقم قياسي، وأصبحت بسبب ذلك المصالح الصحية المختصة غير قادرة على استيعاب عدد المصابين وصارت عاجزة عن توفير اماكن لإنعاش الحالات الحرجة على الخصوص.وأضافت الجريدة ان نقاشا مستفيضا دار بين الوالي وباقي المشاركين حول طبيعة الاجراءات التي يمكن اتخاذها قبل فوات الاوان لاحتواء الأوضاع الحالية التي تعيشها العاصمة العلمية بسبب تفشي وباء كورونا، ، الذي سجل ارتفاعا مهولا في عدد الإصابات، فيما أصبحت مراكز الاستقبال بالمؤسسات الصحية المعنية، وفي مقدمتها المستشفى الجامعي ومستشفى ابن الخطيب، غير قادرة على استقبال الحالات التي تحال عليها وفق الاجراءات المعمول بها .الجريدة نفسها، ذكرت ان تقرير لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن المساحات المزروعة بالقنب الهندي في المغرب بلغت 47 ألف هكتار خلال سنة واحدة، وقامت السلطات باجتثات 350 هكتارا من الأراضي المزروعة بالكيف، ليتم حصاد 46 ألفا و605 هكتارات خلال الموسم نفسه، وإنتاج 53 ألفا و652 طنا من عشب الكيف، استخرج منها 703 أطنان من الحشيش.وقال التقرير نفسه ان انتاج القنب الهندي والحشيش بالمغرب عرف تراجعا خلال الفترة المتراوحة بين 2016 و2018 على الرغم من زيادة المساحات المزروعة وعدم قيام السلطات بعملية اجتثات الاراضي المزروعة بالكيف.
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 28 يوليوز، من جريدة أخبار اليوم التي أفادت بأن قرار منع صلاة العيد أثار جدلا وتباين في الآراء، فهناك من اعتبر أنه قرار صائب يحمي المصلين من انتشار العدوى بينهم، خصوصا أن صلاة العيد يحضرها عدد كبير من الرجال والنساء والاطفال، فيما اعتبر البعض الآخر أن هذا القرار غير صائب، وأنه كان بالإمكان تنظيم صلاة العيد مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة.وفي هذا الشأن، علق صلاح النشاط الباحث في الشأن الإسلامي، على القرار قائلا" الملحوظ هو أن البلاغ يلك مسلك الجواز في إقامة صلاة العيد في البيت، حيث أخذ بعين الإعتبار الوضعية الحالية المتعلقة بالوباء وإمكانية تطوره، وخوفا على صحة الناس، وإلا فصلاة العيد محلها المصلى أو المسجد فالأمر محمول على التخيير، إما أن يصليها المسلم في بيته ومع أفراد عائلته، أو لا يصليها ما دامت ليست هناك خطبة".وأضاف النشاط أن قرار وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية هذا العام عدم فتح المصليات والمساجد لإقامة صلاة العيد يدخل ضمن اعتبار المصلحة الشرعية في حفظ الأنفس، خصوصا أن الحالة الوبائية ما زالت تسجل ارتفاعا في عدد الضحايا والمصابين، وبالتالي فإن الخوف من انتشاره بين الناس في صلاة العيد التي تعرف اكتظاظا كبيرا وازدحاما استثنائيا، هو مشروع ويلزم اتخاذ إجرءات أقلها إغلاق المصليات والمساجد امام الناس لاداء صلاة العيد خلال هذه السنة.وبخلاف موقف النشاط اعتبر الشيخ حسن الكتاني أنه كان يجب فتح المساجد كلها والمصليات مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، كما فعلت جميع الدول، مضيفا أن "الغلق امر غير صحي وغير طبيعي، وغير معقول أن نبقى مغلقين بهذا الشكل ، فهذه الأمور تتعلق بالدين، وفي التاريخ الإسلامي كله لم تغلق المساجد ولا المصليات ولم تمنع صلاة العيد، هذه سابقة حطيرة جدا لم تحصل في التاريخ الاسلامي كله، يقول الكتاني.وأضاف الكتاني في حديثة مع أخبار اليوم "للأسف الشديد، العلماء لم يستشاروا في هذا الامر ولم يكن لهم لأي دور في هذا الباب، هذه القرارات تتخذ، ويقال للعلماء افتوا بكذا وقولوا كذا، وليس لديهم أي حرية في التعبير، ولا يستطعون الإدلاء بآرائهم وفقا لما جاء في كتاب اللة وسنة رسوله.وأكد الكتاني أن الصلاة في المصليات ليست كالصلاة في البيوت، إذ إنها أفضل وأحسن، لانه يجتمع فيها عدد كبير من المسلمين، وصلاة العيد يخرج إليها النساء والأطفال، كما يكون فيها تآلف ودعاء، وكل هذا لا يتوفر في الصلاة في البيت، والتي تبقى رمزية فقط.وفي مقال آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أعلن رسميا عن استعداد المغرب لإطلاق مبادرة برلمانية بين الفرقاء الليبيين، وفي هذا الصدد قال المالكي، في تصريح مشترك له، مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، إن هذه الزيارة تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين المؤسستين، مؤكدا أن المملكة تتابع كل التطورات في الساحة الليبية خاصة منذ التوقيع على اتفاقية الصخيرات.المالكي دعم المبادرات الموجودة على الساحة الليبية بالقول" نتابع كل التطورات بين كل الأطراف، ونعتبر كل المبادرات الأخيرة لا تتناقض مع اتفاقية الصخيرات".وأعلن المالكي عن دراسة مبادرة على مستوى المؤسسة المنتخبة، حيث قال "هناك مبادرة على مستوى المؤسسة المنتخبة نحن بصدد دراستها، ونأمل صادقين أن تشكل مخرجا للازمة التي لها تداعيات على المستوى الأمني والإستقرار الأمني بكل المنطقة، مشددا " على أن استقرار ليبيا جزء من استقرار كل مكونات المنطقة."وإلى جريدة المساء التي قالت إن والي جهة فاس مكناس دعا أمس الاحد، إلى اجتماع طارئ بمشاركة أفراد من لجنة اليقظة وعناصر من مختلف المصالح الإدارية والصحية وغيرها بسبب ما وصفه بأزمة الوضع الوبائي لفيروس كورونا الذي أضحى يشكل خطرا حقيقيا على السلامة الصحية للمواطنين بالعاصمة العلمية بعد ان ارتفع عدد المصابين إلى رقم قياسي، وأصبحت بسبب ذلك المصالح الصحية المختصة غير قادرة على استيعاب عدد المصابين وصارت عاجزة عن توفير اماكن لإنعاش الحالات الحرجة على الخصوص.وأضافت الجريدة ان نقاشا مستفيضا دار بين الوالي وباقي المشاركين حول طبيعة الاجراءات التي يمكن اتخاذها قبل فوات الاوان لاحتواء الأوضاع الحالية التي تعيشها العاصمة العلمية بسبب تفشي وباء كورونا، ، الذي سجل ارتفاعا مهولا في عدد الإصابات، فيما أصبحت مراكز الاستقبال بالمؤسسات الصحية المعنية، وفي مقدمتها المستشفى الجامعي ومستشفى ابن الخطيب، غير قادرة على استقبال الحالات التي تحال عليها وفق الاجراءات المعمول بها .الجريدة نفسها، ذكرت ان تقرير لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن المساحات المزروعة بالقنب الهندي في المغرب بلغت 47 ألف هكتار خلال سنة واحدة، وقامت السلطات باجتثات 350 هكتارا من الأراضي المزروعة بالكيف، ليتم حصاد 46 ألفا و605 هكتارات خلال الموسم نفسه، وإنتاج 53 ألفا و652 طنا من عشب الكيف، استخرج منها 703 أطنان من الحشيش.وقال التقرير نفسه ان انتاج القنب الهندي والحشيش بالمغرب عرف تراجعا خلال الفترة المتراوحة بين 2016 و2018 على الرغم من زيادة المساحات المزروعة وعدم قيام السلطات بعملية اجتثات الاراضي المزروعة بالكيف.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

