

مجتمع
إلغاء صفقة تثنية “طريق الموت” بين تاونات وفاس..وزارة التجهيز تعلن عن قرار جديد
بعد الانتقادات التي وجهت إليها من قبل منتخبين بمجلس الجهة وبرلمانيين بخصوص إلغاء صفقة تهيئة الشطر الأول من تثنية الطريق الرباط بين تاونات وفاس، قالت وزارة التجهيز والماء إنها ستعلن عن صيغة جديدة لإعلان الصفقة يوم 26 شتنبر الجاري.وكان وزير التجهيز والماء قد قرر إلغاء الصفقة بسبب عيوب مسطرية ارتكبتها مديرية التجهيز في تاونات، حيث أن الشركة الفائزة بالصفقة تقدمت بطلب توضيحات، لكن المديرية لم تمكنها من التوضيحات اللازمة في الآجال القانونية، ولم تعمل على تعميم التوضيحات ذاتها على الشركات المتنافسة، طبقا لقانون الصفقات العمومية.ووجه منتخبون في الإقليم انتقادات إلى المديرية الإقليمية للتجهيز، واصفين إلغاء الصفقة بالإجراء العبثي، واعتبروا بأن الأخطاء المرتكبة في إعداد المساطر تنم عن أخطاء تستوجب الإعفاء من المسؤولية.وتهم الصفقة الشطر الأول من المشروع على مسافة 16كلم من مجموع المشروع الاجمالي الذي يمتد على طول 70كلم من تاونات إلى فاس. ويقول متتبعون إن مشروع تثنية طريق "الموت" سيتطلب الكثير من الوقت، عكس البرنامج الذي سبق أن تم تحديده في وقت سابق، ما سيؤجل أحلام الساكنة في تجاوز حوادث السير المميتة التي تشهدها الطريق. كما سيؤجل أحلام تمكين الإقليم من التنمية الاقتصادية.وفي انتظار الإعلان عن الصفقة، باشرت الوزارة إجراء تنقيل المدير الإقليمي للتجهيز وتعيينه على رأس المديرية الإقليمية لإيفران، في سياق حركة تعيينات قامت بها على الصعيد الوطني. وتم تعيين مدير جديد قادم من مدينة شفشاون.وعبر عبد الحق أبو سليم، نائب رئيس مجلس الجهة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن تطلعه لأن تعمل الوزارة جادة هذه المرة على "رفع يد الميت عن هذا المشروع الذي أصبح بمثابة المشروع الأسطورة الذي لا يقبل التأجيل، بعد أن عمر طويلا لمدة تأخر في الانجاز ناهزت إلى حدود الآن 10سنوات كاملة عند حلول شهر نونبر المقبل". وقال في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، إن المشروع يعطي "صورة كاملة على سرعة دوران عجلة التنمية بالإقليم لدى وزارة التجهيز والماء التي يبدو أنها تسير ببطئ حلزوني".
بعد الانتقادات التي وجهت إليها من قبل منتخبين بمجلس الجهة وبرلمانيين بخصوص إلغاء صفقة تهيئة الشطر الأول من تثنية الطريق الرباط بين تاونات وفاس، قالت وزارة التجهيز والماء إنها ستعلن عن صيغة جديدة لإعلان الصفقة يوم 26 شتنبر الجاري.وكان وزير التجهيز والماء قد قرر إلغاء الصفقة بسبب عيوب مسطرية ارتكبتها مديرية التجهيز في تاونات، حيث أن الشركة الفائزة بالصفقة تقدمت بطلب توضيحات، لكن المديرية لم تمكنها من التوضيحات اللازمة في الآجال القانونية، ولم تعمل على تعميم التوضيحات ذاتها على الشركات المتنافسة، طبقا لقانون الصفقات العمومية.ووجه منتخبون في الإقليم انتقادات إلى المديرية الإقليمية للتجهيز، واصفين إلغاء الصفقة بالإجراء العبثي، واعتبروا بأن الأخطاء المرتكبة في إعداد المساطر تنم عن أخطاء تستوجب الإعفاء من المسؤولية.وتهم الصفقة الشطر الأول من المشروع على مسافة 16كلم من مجموع المشروع الاجمالي الذي يمتد على طول 70كلم من تاونات إلى فاس. ويقول متتبعون إن مشروع تثنية طريق "الموت" سيتطلب الكثير من الوقت، عكس البرنامج الذي سبق أن تم تحديده في وقت سابق، ما سيؤجل أحلام الساكنة في تجاوز حوادث السير المميتة التي تشهدها الطريق. كما سيؤجل أحلام تمكين الإقليم من التنمية الاقتصادية.وفي انتظار الإعلان عن الصفقة، باشرت الوزارة إجراء تنقيل المدير الإقليمي للتجهيز وتعيينه على رأس المديرية الإقليمية لإيفران، في سياق حركة تعيينات قامت بها على الصعيد الوطني. وتم تعيين مدير جديد قادم من مدينة شفشاون.وعبر عبد الحق أبو سليم، نائب رئيس مجلس الجهة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن تطلعه لأن تعمل الوزارة جادة هذه المرة على "رفع يد الميت عن هذا المشروع الذي أصبح بمثابة المشروع الأسطورة الذي لا يقبل التأجيل، بعد أن عمر طويلا لمدة تأخر في الانجاز ناهزت إلى حدود الآن 10سنوات كاملة عند حلول شهر نونبر المقبل". وقال في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، إن المشروع يعطي "صورة كاملة على سرعة دوران عجلة التنمية بالإقليم لدى وزارة التجهيز والماء التي يبدو أنها تسير ببطئ حلزوني".
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

