

مجتمع
إلغاء صفقات مع شركات للمناولة يعمق مأساة 51 أسرة في زمن كورونا بمراكش
وجد افراد 51 أسرة بمراكش انفسهم في وضعية جد حرجة، جراء إلغاء الصفقات المبرمة بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي وشركات النظافة والبستنة والأمن الخاص التي يشنغل معها أرباب هذه الاسر.وحسب المعطيات التي توصلت بها كش24 فآن المستخدمين يعيشون وضعية مزرية لمدة تزيد عن 60 يوما، ولم يتكفل بهم لا صندوق كرونا ولا صندوق الضمان الاجتماعي ولا غيره, ما دفع المستخدمين المتضررين لتقديم ملتمس لوزير التربية الوطنية لمساندتهم في قضيتهم،والتمس مستخدمو المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي بكل فروعة وملحقاته بما فيهم حراس الأمن وعاملات وعمال النظافة والبستنة بالمركز الرئيس والفروع والملحقات، من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التدخل لحل قضيتهم التي جعلتهم عرضة للتشرد والضياع والجوع ، في هذا الوقت العصيب، بعدما أُغلقت الأبواب في وجههم.واشارت المراسلة ان المعنيين بالامر يعملون جنبا إلى جنب في السراء والضراء مع المركز المذكور، إلى أن تدخلت الشركات الخاصة وصارت تتولى الأمر، ومع ذالك واصل المستخدمون العمل على رقي خدمات المركز المذكور بكل تفان وإخلاص، غير مبالين بشتى الظروف التي يعيشونها، لكن ما وقع لهم مؤخرا منذ شهر أبريل 2020 من توقيف للصفقات جعلهم في موقف جد حرج للغاية.واضافت المراسلة ان المتضررين لم يعد بجدون ما يأكلونه ولم يعد يستطيعون البحث عن مورد رزق كما لم يقم أي صندوق بتولي أمرهم، فصندوق الضمان الاجتماعي وبعدما توجهوا إليه أكد على رفضه المساعدة واشترط أن يكون المشغل في وضعية خاصة، وهو ما لا يتوفر في هذه الشركات، أما صندوق كرونا فلم يكترث لحالهم ، أما المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي وفروعه وملحقاته وبعدما كانوا دائما إلى جانبه وفي خدمته، أخبرهم بأنه غير مسؤول عن وضعيتهم ، في حين أن كل العاملين مثلهم في باقي المراكز بالمغرب يستفيدون من أجورهم دون انقطاع.واشارت المراسلة ان المتضررين ، يمثلون 51 أُسْرة ولديهم أبناء يدرسون أيضا، و قد تم تهميشهم أشد ما يكون، بعدما قضوا أزيد من ستين يوما دون ان يجدوا ما يطعمون به أسرهم، وقد طرقوا أبوابا شتى ولم يتبقى لهم سوى مراسلة الوزير الوصي على القطاع ملتمسين تقديم الدعم لهم.
وجد افراد 51 أسرة بمراكش انفسهم في وضعية جد حرجة، جراء إلغاء الصفقات المبرمة بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي وشركات النظافة والبستنة والأمن الخاص التي يشنغل معها أرباب هذه الاسر.وحسب المعطيات التي توصلت بها كش24 فآن المستخدمين يعيشون وضعية مزرية لمدة تزيد عن 60 يوما، ولم يتكفل بهم لا صندوق كرونا ولا صندوق الضمان الاجتماعي ولا غيره, ما دفع المستخدمين المتضررين لتقديم ملتمس لوزير التربية الوطنية لمساندتهم في قضيتهم،والتمس مستخدمو المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي بكل فروعة وملحقاته بما فيهم حراس الأمن وعاملات وعمال النظافة والبستنة بالمركز الرئيس والفروع والملحقات، من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التدخل لحل قضيتهم التي جعلتهم عرضة للتشرد والضياع والجوع ، في هذا الوقت العصيب، بعدما أُغلقت الأبواب في وجههم.واشارت المراسلة ان المعنيين بالامر يعملون جنبا إلى جنب في السراء والضراء مع المركز المذكور، إلى أن تدخلت الشركات الخاصة وصارت تتولى الأمر، ومع ذالك واصل المستخدمون العمل على رقي خدمات المركز المذكور بكل تفان وإخلاص، غير مبالين بشتى الظروف التي يعيشونها، لكن ما وقع لهم مؤخرا منذ شهر أبريل 2020 من توقيف للصفقات جعلهم في موقف جد حرج للغاية.واضافت المراسلة ان المتضررين لم يعد بجدون ما يأكلونه ولم يعد يستطيعون البحث عن مورد رزق كما لم يقم أي صندوق بتولي أمرهم، فصندوق الضمان الاجتماعي وبعدما توجهوا إليه أكد على رفضه المساعدة واشترط أن يكون المشغل في وضعية خاصة، وهو ما لا يتوفر في هذه الشركات، أما صندوق كرونا فلم يكترث لحالهم ، أما المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي وفروعه وملحقاته وبعدما كانوا دائما إلى جانبه وفي خدمته، أخبرهم بأنه غير مسؤول عن وضعيتهم ، في حين أن كل العاملين مثلهم في باقي المراكز بالمغرب يستفيدون من أجورهم دون انقطاع.واشارت المراسلة ان المتضررين ، يمثلون 51 أُسْرة ولديهم أبناء يدرسون أيضا، و قد تم تهميشهم أشد ما يكون، بعدما قضوا أزيد من ستين يوما دون ان يجدوا ما يطعمون به أسرهم، وقد طرقوا أبوابا شتى ولم يتبقى لهم سوى مراسلة الوزير الوصي على القطاع ملتمسين تقديم الدعم لهم.
ملصقات
