

صحافة
إلزام مؤسسات التعليم الخاص بالإفراج عن التلاميذ الراغبين في المغادرة (صحف)
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 14 يوليوز، من جريدة المساء، التي ذكرت ان المواجهات القائمة بين الاسر ومؤسسات التعليم الخاص ، عرفت تطورا لافتا بعد ان شرعت المحاكم في إصدار أوامر استعجالية في مواجهة عدد من المدارس التي نفذت وعيدها وقامت باحتجاز شهادة المغادرةوالانتقال من أجل ابتزاز الاسر وإجبارها على الأداء.وحكمت المحكمة الابتدائية بسلا على مؤسسة معروفة بالمدينة بتمكيم أب تلميذة من شهادة مغادرة وانتقال، تحت طائلة غرامة مع شمول الأمر بالنفاذ المعجل، الامر نفسه تضيف الجريدة صدر في حق مؤسسات أخرى كانت موضوع دعاوى قضائية بادرت عدد من الاسر الى رفعها في إطار الصراع الذي لايزال قائما مع مؤسسات التعليم الخاص، والذي دخل منعطفا جديدا مع قرب اعلان نتائج الإمتحانات.وأضافت الجريدة ان بعض مؤسسات التعليم الخاص بكل من مراكش والدار البيضاء رفضت تسليم نقط المراقبة المستمرة ، في نحاولة منها للضغط وانتزاع الرسوم المالية كاملة من الأسر، وهي الخطوة التي كادت تربك مسار الاعلان عن النتائج قبل أن ترضخ هذه المؤسسات في النهاية.وتتجه الأسر تقول اليومية نفسها، إلى مطالبة وزير التعليم سعيد أمزازي بتسليم الدبلومات مع جدول النقط من النيابات عوض المؤسسات التعليمية الخاصة، وهي العملية التي سيشرع فيها بعد إعلان النتائج المقرر يوم الأربعاء.وفي مقال آخر قالت المساء، إن مشروع قانون يتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والاسلحة والذخيرة أعطى الضوء الاخضر لشركات مغربية للشروع في انشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الانشطة ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق.وكشفت وثائق المشروع ان لجنة وطنية ستشرف على طلبات تراخيص التصنيع والتصدير، كما سيعهد لها دراسة وإبداء الرأي بشان تعديل التراخيص أو إيقافها أو سحبها، والاشراف على مراقبة الانشطة التي يقوم بها الحاصلون على التراخيص ، واشترط القانون ان يكون اعضاء اللجنة الوطنية لعتاد وتجهيزات الدفاع والامن والاسلحة والذخيرة محلفين طبقا للتشريع الجاري به العمل.ويتتضمن الترخيص الذي سيمنح لشركات مغربية، تسمية الشركة الحاصلة على الرخصة وعنوانها، ومقرها الرئيسي والانشطة المرخص بها، واماكن مزاولتها الدفاع والامن والاسلحة والذخيرة ومدة صلاحية الترخيص وكيفيات تجديده.وسيمكن مشروع القانون المغرب من دخول عالم تصنيع الاسلحة والمعدات العسكرية والامنية المستخدمة من طرف المؤسسة العسكرية ومختلف هياكل قوات الامن العمومي والخاص على تراب المملكة.ونقرأ ضمن مقالات المنبر الإعلامي نفسه، أيضا، أن بعض رؤساء الجماعات تسارع الزمن في تحد لدورية وزير الداخلية التي دعا فيها العمل والولاة ورؤساء الجماعات الى ترشيد النفقات وتأجيل كل المشاريع والصفقات المبرمجة ذات الطابع غير المستعجل، (يسارعون) لتمرير تلك المشاريع وإخراجها الى أرض الواقع استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة "تلميع" صورهم.الجريدة اوضحت أن هذه المشاريع انطلقت بعدما تاكد بعض امناء الاحزاب السياسية في لقاءاتهم الاخيرة بممثلي وزارة الداخلية أن الانتخابات الجماعية والمهنية ستجرى في وقتها من السنة المقبلة، وهو امر "فاجأ" عددا من المنتخبين الذين كانوا يظنون أن جائحة كورونا والازمة الاقتصادية ستؤجلان الاستحقاقات شهورا أخرى.وإلى يومية أخبار اليوم، كتبت في مقال عنونته بـ" مواجهة محتملة بين القصر والحكومة الإسبانيين حول المغرب"، أن موقع "بيريوديستاس" القريب من اليمين نشر معطيات ، نقلا عن مصادر قريبة من القصر الاسباني، تفيد بأن هناك نوعا من المواجهة والتوتر الحاد بين فيليب السادس وبيدرو سانشيز بسبب تدخل هذا الاخير في أجندة الأول وبالضبط إلغاء زيارة الملك إلى الثغرين، تفاديا لأي مشاكل دبلوماسية مع المغرب، شبيهة بتلك التي خلقتها الزيارة التي قام بها الملك السابق خوان كارلوس إلى الثغرين في نونبر 2007، حيث بلغ الأمر إلى استدعاء المغرب سفيره في مدريد حينئذ والمستشار الملكي حاليا، عمر عزمان ما جعل مدريد حينها تبعث وزير خارجيتها الى الرباط لمعالجة الخلاف، وكذلك كان، بحيث عاد عزيمان الى مدريد.ويقول الموقع المذكور، غن القصر الاسباني غاصب من حكومة بيدرو بسبب "الاستفزاز الجديد المتمثل في تدخل يمس الاجندة الرسمية للملكين فيليب وليتيثيا" في لشارة الى ان الاستفزاز الاول كان يتجسد في وصف سانشيز لتحقيقات القضاء السوسرية والاسبانية في قضية أموال تلقها الملك السابق خوان كارلوس من الملك السعودي عبد الله بـ"المثيرة للقلق والمزعجة" بينما الاستفزاز الثاني يتعلق بإلغاء الزيارة، وتابع المصدر ذاته أن المواجهة حادة جدا ، ولم يسبق لها مثيل في الديموقراطية الاسبانية، بحيث أن ثارثويلا (القصر) لا يستبعد تقديم احتجاج عام على شكل مذكرة تنديد تُفصل التصرف السيئ للمونكلوا (رئاسة الحكومة).وزعمت مصادر القصر الاسباني، أن حكومة بيدرو سانشبز منعت زيارة فيليب السادس وعقيلته الى سبتة ومليلة تجنبا لإغضاب المغرب، وزعمت أيضا ان سانشيز تدخل لإلغاء الزيارة تفاديا لـ"عقاب" مغربي.الجريدة ذاتها، قالت في مقال آخر أن مصطفى الابراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، انتقد بشدة "الاستهداف الممنهج والمتكرر" لمن وصفهم بـ"المشوشين" كلما "دنت وقربت استحقاقات دستورية"، موضحا في مداخلته في مجلس النواب أن هؤلاء "يلصقون جميع الكبوات والاخفاقات بالحكومة ونسبة النجاحات لغيرها".واعتبر ذلك استهدافا للعمل السياسي والحزبي، وانتقد اجترار بعض الاطراف والاوساط، الدعوة الى حكومة التقنوقراط وحل الاحزاب.وقال الابراهيمي ان فريقه يطرح "علامات استفهام كبيرة حول من الذي يقف واء بعض وسائل الاعلام المأجورة" التي يوفرها لها "دعم غير مسبوق لاستهداف سمعة وصورة المغرب" أو لخلق "رأي عام ضد الحكومة او الأحزاب السياسية أو المؤسسات المنتخبة.
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 14 يوليوز، من جريدة المساء، التي ذكرت ان المواجهات القائمة بين الاسر ومؤسسات التعليم الخاص ، عرفت تطورا لافتا بعد ان شرعت المحاكم في إصدار أوامر استعجالية في مواجهة عدد من المدارس التي نفذت وعيدها وقامت باحتجاز شهادة المغادرةوالانتقال من أجل ابتزاز الاسر وإجبارها على الأداء.وحكمت المحكمة الابتدائية بسلا على مؤسسة معروفة بالمدينة بتمكيم أب تلميذة من شهادة مغادرة وانتقال، تحت طائلة غرامة مع شمول الأمر بالنفاذ المعجل، الامر نفسه تضيف الجريدة صدر في حق مؤسسات أخرى كانت موضوع دعاوى قضائية بادرت عدد من الاسر الى رفعها في إطار الصراع الذي لايزال قائما مع مؤسسات التعليم الخاص، والذي دخل منعطفا جديدا مع قرب اعلان نتائج الإمتحانات.وأضافت الجريدة ان بعض مؤسسات التعليم الخاص بكل من مراكش والدار البيضاء رفضت تسليم نقط المراقبة المستمرة ، في نحاولة منها للضغط وانتزاع الرسوم المالية كاملة من الأسر، وهي الخطوة التي كادت تربك مسار الاعلان عن النتائج قبل أن ترضخ هذه المؤسسات في النهاية.وتتجه الأسر تقول اليومية نفسها، إلى مطالبة وزير التعليم سعيد أمزازي بتسليم الدبلومات مع جدول النقط من النيابات عوض المؤسسات التعليمية الخاصة، وهي العملية التي سيشرع فيها بعد إعلان النتائج المقرر يوم الأربعاء.وفي مقال آخر قالت المساء، إن مشروع قانون يتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والاسلحة والذخيرة أعطى الضوء الاخضر لشركات مغربية للشروع في انشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الانشطة ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق.وكشفت وثائق المشروع ان لجنة وطنية ستشرف على طلبات تراخيص التصنيع والتصدير، كما سيعهد لها دراسة وإبداء الرأي بشان تعديل التراخيص أو إيقافها أو سحبها، والاشراف على مراقبة الانشطة التي يقوم بها الحاصلون على التراخيص ، واشترط القانون ان يكون اعضاء اللجنة الوطنية لعتاد وتجهيزات الدفاع والامن والاسلحة والذخيرة محلفين طبقا للتشريع الجاري به العمل.ويتتضمن الترخيص الذي سيمنح لشركات مغربية، تسمية الشركة الحاصلة على الرخصة وعنوانها، ومقرها الرئيسي والانشطة المرخص بها، واماكن مزاولتها الدفاع والامن والاسلحة والذخيرة ومدة صلاحية الترخيص وكيفيات تجديده.وسيمكن مشروع القانون المغرب من دخول عالم تصنيع الاسلحة والمعدات العسكرية والامنية المستخدمة من طرف المؤسسة العسكرية ومختلف هياكل قوات الامن العمومي والخاص على تراب المملكة.ونقرأ ضمن مقالات المنبر الإعلامي نفسه، أيضا، أن بعض رؤساء الجماعات تسارع الزمن في تحد لدورية وزير الداخلية التي دعا فيها العمل والولاة ورؤساء الجماعات الى ترشيد النفقات وتأجيل كل المشاريع والصفقات المبرمجة ذات الطابع غير المستعجل، (يسارعون) لتمرير تلك المشاريع وإخراجها الى أرض الواقع استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة "تلميع" صورهم.الجريدة اوضحت أن هذه المشاريع انطلقت بعدما تاكد بعض امناء الاحزاب السياسية في لقاءاتهم الاخيرة بممثلي وزارة الداخلية أن الانتخابات الجماعية والمهنية ستجرى في وقتها من السنة المقبلة، وهو امر "فاجأ" عددا من المنتخبين الذين كانوا يظنون أن جائحة كورونا والازمة الاقتصادية ستؤجلان الاستحقاقات شهورا أخرى.وإلى يومية أخبار اليوم، كتبت في مقال عنونته بـ" مواجهة محتملة بين القصر والحكومة الإسبانيين حول المغرب"، أن موقع "بيريوديستاس" القريب من اليمين نشر معطيات ، نقلا عن مصادر قريبة من القصر الاسباني، تفيد بأن هناك نوعا من المواجهة والتوتر الحاد بين فيليب السادس وبيدرو سانشيز بسبب تدخل هذا الاخير في أجندة الأول وبالضبط إلغاء زيارة الملك إلى الثغرين، تفاديا لأي مشاكل دبلوماسية مع المغرب، شبيهة بتلك التي خلقتها الزيارة التي قام بها الملك السابق خوان كارلوس إلى الثغرين في نونبر 2007، حيث بلغ الأمر إلى استدعاء المغرب سفيره في مدريد حينئذ والمستشار الملكي حاليا، عمر عزمان ما جعل مدريد حينها تبعث وزير خارجيتها الى الرباط لمعالجة الخلاف، وكذلك كان، بحيث عاد عزيمان الى مدريد.ويقول الموقع المذكور، غن القصر الاسباني غاصب من حكومة بيدرو بسبب "الاستفزاز الجديد المتمثل في تدخل يمس الاجندة الرسمية للملكين فيليب وليتيثيا" في لشارة الى ان الاستفزاز الاول كان يتجسد في وصف سانشيز لتحقيقات القضاء السوسرية والاسبانية في قضية أموال تلقها الملك السابق خوان كارلوس من الملك السعودي عبد الله بـ"المثيرة للقلق والمزعجة" بينما الاستفزاز الثاني يتعلق بإلغاء الزيارة، وتابع المصدر ذاته أن المواجهة حادة جدا ، ولم يسبق لها مثيل في الديموقراطية الاسبانية، بحيث أن ثارثويلا (القصر) لا يستبعد تقديم احتجاج عام على شكل مذكرة تنديد تُفصل التصرف السيئ للمونكلوا (رئاسة الحكومة).وزعمت مصادر القصر الاسباني، أن حكومة بيدرو سانشبز منعت زيارة فيليب السادس وعقيلته الى سبتة ومليلة تجنبا لإغضاب المغرب، وزعمت أيضا ان سانشيز تدخل لإلغاء الزيارة تفاديا لـ"عقاب" مغربي.الجريدة ذاتها، قالت في مقال آخر أن مصطفى الابراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، انتقد بشدة "الاستهداف الممنهج والمتكرر" لمن وصفهم بـ"المشوشين" كلما "دنت وقربت استحقاقات دستورية"، موضحا في مداخلته في مجلس النواب أن هؤلاء "يلصقون جميع الكبوات والاخفاقات بالحكومة ونسبة النجاحات لغيرها".واعتبر ذلك استهدافا للعمل السياسي والحزبي، وانتقد اجترار بعض الاطراف والاوساط، الدعوة الى حكومة التقنوقراط وحل الاحزاب.وقال الابراهيمي ان فريقه يطرح "علامات استفهام كبيرة حول من الذي يقف واء بعض وسائل الاعلام المأجورة" التي يوفرها لها "دعم غير مسبوق لاستهداف سمعة وصورة المغرب" أو لخلق "رأي عام ضد الحكومة او الأحزاب السياسية أو المؤسسات المنتخبة.
ملصقات
