إكراهات الدخول المدرسي بثانوية جبل جليز لموسم 2015/2016
كشـ24
نشر في: 24 سبتمبر 2015 كشـ24
حبذا لو كانت هذه الملاحظات لكاتب التعليق عن إعدادية جبل جليز، نابعة حقا من غيرته على المؤسسة وعلى المنظومة التعليمية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الشخصية تنعدم المصداقية، فمعلوم أن الأسبوع الأول للدخول المدرسي من كل سنة وفي كل مؤسسات التعليم بالمغرب يكون مخصصا لتتمة إجراءات تسجيل التلاميذ الجدد وإعادة تسجيل التلاميذ القدامى، وهذا مؤكد في القرار الوزاري للدخول المدرسي، وإذا أردنا أن نتحدث عن إعدادية جبل جليز فيجب أن نستحضر كامل المعطيات المتعلقة بهذه المؤسسة التي انطلقت في الموسم الدراسي الماضي 2014/2015 في ظروف جد قاسية بتدخل من السلطات المحلية وجمعية الآباء، انطلقت إعدادية جبل جليز بخصاص مهول في الأطر الإدارية والتربوية، وبهذه المناسبة نحيي السيد المدير الذي تحمل عبء تسيير هذه المؤسسة لوحده طيلة دورة كاملة، بعدها التحق حارس عام وكاتبة، وللأسف غاب الحارس العام مرة أخرى لأسباب مَرضية – شفاه الله – ليبقى المدير مرة أخرى وجها لوجه مع مجموعة من المشاكل التي تكون عادة مصاحبة للدخول المدرسي لأي مؤسسة تعليمية محدثة: – الاكتظاظ – نقص في المقاعد – نقص في الوسائل التعليمية لجميع المواد خاصة الفيزياء وعلوم الحياة والأرض – تأخر ربط المؤسسة بالكهرباء والماء – نقص في التجهيز – مشاكل في تبليط أرضية الساحة - ..... ومع هذا كله ألحقت النيابة أقساما للثانوي التأهيلي رغم نقص القاعات التعليمية بالمؤسسة لتضيف للطين بلة بدون حارس عام ولا ناظر للمساعدة في ضبط التلاميذ باستثناء ملحق تربوي واحد .... في ظل هذه الإكراهات عملت الأطر التربوية في انسجام تام فيما بينهم وبين الإدارة ليحتفلوا جميعا بنتائج جد مشرفة في نسبة النجاح في السنة الختامية للتعليم الإعدادي، إذ تفوقت إعدادية جبل جليز على العديد من الإعدادية المجاورة ...... وخلال هذه السنة 2015/2016 وقع جميع الأساتذة محضر الدخول يوم 02/09/2015 وفي يوم 04/09/2015 اجتمع السيد المدير مع الأساتذة، وبعد إلقاء كلمة الترحيب بالجميع وزع جداول استعمال الزمن في ظروف عادية باستثناء أستاذة حديثة العهد بالمؤسسة اخترق صوتها المرتفع هدوء القاعة تعبيرا على عدم رضاها على جدول استعمال الزمن المسند إليها.... وفي يوم 07/09/2015 اجتمع مرة أخرى السيد المدير بالأطر التربوية حاملا جداول استعمال الزمن في نسخة ثانية بعد محاولته تعديل الأولى نزولا عند رغبة مجموعة من الأساتذة بمن فيهم الأستاذة المذكورة .... في يوم 10/09/2015 حضر جل الأساتذة إلى المؤسسة لاستقبال التلاميذ ولكن للأسف كان حضور هؤلاء قليلا جدا – كما تظهر الصورة أعلاه – مما حال دون إنجاز الدرس الأول والاكتفاء بمراجعة دروس ومعلومات السنة الماضية مع المجموعة القليلة للتلاميذ الذين دخلوا إلى الفصل الدراسي ولضمان تكافئ الفرص للذين لم يحضروا بعد ....
صاحب التعليق أعلاه يشير إلى ارتباك في الدخول المدرسي وتأخر في تسجيل التلاميذ وعدم تسلمهم جدول استعمال الزمن وأخطاء في أسمائهم، كل عاقل يعلم أن تسجيل التلاميذ مرتبط أساسا بالتلاميذ وأوليائهم، وأشهد أن كل من حضر المؤسسة بنية التسجيل ومعه الوثائق اللازمة فقد سجل ... وإقرار صاحب التعليق بوجود أخطاء في أسماء التلاميذ خير دليل على سير عملية التسجيل بشكل عادي ....
أود من القارئ أن يتأمل بحياد قول كاتب التعليق ≫ إن بعض الأساتذة طلبوا من السيد المدير دفتر النصوص فأجابهم " إلى ماكداتكم النيابة سيرو حتى لعند الوزير" ≪ بالله عليكم هل يستقيم هذا الكلام؟ إلا إذا كان المدير رجلا مجنونا، وحشى أن يكون كذلك ...
كل من له صلة بالتعليم يعرف أن دفتر النصوص هو وثيقة تربوية أساسية، ولا داعي أن يطلبها الأستاذ، لأن المدير واع بوجوب تسليمها له .... رجاء الابتعاد عن تصفية الحسابات بهذه الطرق التافهة باستغلال المنابر الإعلامية،
حبذا لو كانت هذه الملاحظات لكاتب التعليق عن إعدادية جبل جليز، نابعة حقا من غيرته على المؤسسة وعلى المنظومة التعليمية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الشخصية تنعدم المصداقية، فمعلوم أن الأسبوع الأول للدخول المدرسي من كل سنة وفي كل مؤسسات التعليم بالمغرب يكون مخصصا لتتمة إجراءات تسجيل التلاميذ الجدد وإعادة تسجيل التلاميذ القدامى، وهذا مؤكد في القرار الوزاري للدخول المدرسي، وإذا أردنا أن نتحدث عن إعدادية جبل جليز فيجب أن نستحضر كامل المعطيات المتعلقة بهذه المؤسسة التي انطلقت في الموسم الدراسي الماضي 2014/2015 في ظروف جد قاسية بتدخل من السلطات المحلية وجمعية الآباء، انطلقت إعدادية جبل جليز بخصاص مهول في الأطر الإدارية والتربوية، وبهذه المناسبة نحيي السيد المدير الذي تحمل عبء تسيير هذه المؤسسة لوحده طيلة دورة كاملة، بعدها التحق حارس عام وكاتبة، وللأسف غاب الحارس العام مرة أخرى لأسباب مَرضية – شفاه الله – ليبقى المدير مرة أخرى وجها لوجه مع مجموعة من المشاكل التي تكون عادة مصاحبة للدخول المدرسي لأي مؤسسة تعليمية محدثة: – الاكتظاظ – نقص في المقاعد – نقص في الوسائل التعليمية لجميع المواد خاصة الفيزياء وعلوم الحياة والأرض – تأخر ربط المؤسسة بالكهرباء والماء – نقص في التجهيز – مشاكل في تبليط أرضية الساحة - ..... ومع هذا كله ألحقت النيابة أقساما للثانوي التأهيلي رغم نقص القاعات التعليمية بالمؤسسة لتضيف للطين بلة بدون حارس عام ولا ناظر للمساعدة في ضبط التلاميذ باستثناء ملحق تربوي واحد .... في ظل هذه الإكراهات عملت الأطر التربوية في انسجام تام فيما بينهم وبين الإدارة ليحتفلوا جميعا بنتائج جد مشرفة في نسبة النجاح في السنة الختامية للتعليم الإعدادي، إذ تفوقت إعدادية جبل جليز على العديد من الإعدادية المجاورة ...... وخلال هذه السنة 2015/2016 وقع جميع الأساتذة محضر الدخول يوم 02/09/2015 وفي يوم 04/09/2015 اجتمع السيد المدير مع الأساتذة، وبعد إلقاء كلمة الترحيب بالجميع وزع جداول استعمال الزمن في ظروف عادية باستثناء أستاذة حديثة العهد بالمؤسسة اخترق صوتها المرتفع هدوء القاعة تعبيرا على عدم رضاها على جدول استعمال الزمن المسند إليها.... وفي يوم 07/09/2015 اجتمع مرة أخرى السيد المدير بالأطر التربوية حاملا جداول استعمال الزمن في نسخة ثانية بعد محاولته تعديل الأولى نزولا عند رغبة مجموعة من الأساتذة بمن فيهم الأستاذة المذكورة .... في يوم 10/09/2015 حضر جل الأساتذة إلى المؤسسة لاستقبال التلاميذ ولكن للأسف كان حضور هؤلاء قليلا جدا – كما تظهر الصورة أعلاه – مما حال دون إنجاز الدرس الأول والاكتفاء بمراجعة دروس ومعلومات السنة الماضية مع المجموعة القليلة للتلاميذ الذين دخلوا إلى الفصل الدراسي ولضمان تكافئ الفرص للذين لم يحضروا بعد ....
صاحب التعليق أعلاه يشير إلى ارتباك في الدخول المدرسي وتأخر في تسجيل التلاميذ وعدم تسلمهم جدول استعمال الزمن وأخطاء في أسمائهم، كل عاقل يعلم أن تسجيل التلاميذ مرتبط أساسا بالتلاميذ وأوليائهم، وأشهد أن كل من حضر المؤسسة بنية التسجيل ومعه الوثائق اللازمة فقد سجل ... وإقرار صاحب التعليق بوجود أخطاء في أسماء التلاميذ خير دليل على سير عملية التسجيل بشكل عادي ....
أود من القارئ أن يتأمل بحياد قول كاتب التعليق ≫ إن بعض الأساتذة طلبوا من السيد المدير دفتر النصوص فأجابهم " إلى ماكداتكم النيابة سيرو حتى لعند الوزير" ≪ بالله عليكم هل يستقيم هذا الكلام؟ إلا إذا كان المدير رجلا مجنونا، وحشى أن يكون كذلك ...
كل من له صلة بالتعليم يعرف أن دفتر النصوص هو وثيقة تربوية أساسية، ولا داعي أن يطلبها الأستاذ، لأن المدير واع بوجوب تسليمها له .... رجاء الابتعاد عن تصفية الحسابات بهذه الطرق التافهة باستغلال المنابر الإعلامية،