جهوي

إقليم شيشاوة يخلو من فيروس كورونا بعد تماثل أربع حالات للشفاء


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2020

غادرت أربع حالات شفاء جديدة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، اليوم الخميس، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من أية إصابة جديدة بالفيروس.ويتعلق الأمر بثلاث نساء ورجل واحد، تتراوح أعمارهم بين 9 و77 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على صعيد الإقليم إلى 23 شخصا.وبالمناسبة، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة، محمد الموس، أن مدة استشفاء الحالات الأربع، المحالة على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، تراوحت بين 20 و30 يوما. وأضاف الموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحالة الصحية للمتعافين كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء، حيث ظهرت عليهم في بداية الإصابة أعراض بسيطة، من دون تسجيل مضاعفات أو أمراض مزمنة.وسجل أن المصابين استجابوا للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة بشكل "جيد"، مشيرا إلى أن حالات الشفاء ستقضي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في أحد الإقامات المخصصة للنقاهة بالمدينة. وعلى صعيد آخر، أبرز المسؤول الإقليمي أن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس، إلى المجهودات "الدؤوبة" للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة "القيمة" لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي.وأكد أن خلية اليقظة ستواصل مراقبة الوضع الوبائي على مستوى الإقليم ورصد أي حالة مشتبهة، فضلا عن إنجاز التشخيص والقيام بالتحليلات الطبية لفائدة المستخدمين داخل الوحدات الصناعية قصد التثبت من عدم إصابتهم بالوباء. بالمقابل، دعا الموس ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.وبهذه النتيجة النهائية، يعود إقليم شيشاوة إلى صفر حالة، بعد أن بلغ العدد التراكمي للإصابات 24 حالة، منها 23 حالة شفاء وحالة وفاة واحدة.

غادرت أربع حالات شفاء جديدة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، اليوم الخميس، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من أية إصابة جديدة بالفيروس.ويتعلق الأمر بثلاث نساء ورجل واحد، تتراوح أعمارهم بين 9 و77 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على صعيد الإقليم إلى 23 شخصا.وبالمناسبة، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة، محمد الموس، أن مدة استشفاء الحالات الأربع، المحالة على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، تراوحت بين 20 و30 يوما. وأضاف الموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحالة الصحية للمتعافين كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء، حيث ظهرت عليهم في بداية الإصابة أعراض بسيطة، من دون تسجيل مضاعفات أو أمراض مزمنة.وسجل أن المصابين استجابوا للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة بشكل "جيد"، مشيرا إلى أن حالات الشفاء ستقضي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في أحد الإقامات المخصصة للنقاهة بالمدينة. وعلى صعيد آخر، أبرز المسؤول الإقليمي أن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس، إلى المجهودات "الدؤوبة" للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة "القيمة" لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي.وأكد أن خلية اليقظة ستواصل مراقبة الوضع الوبائي على مستوى الإقليم ورصد أي حالة مشتبهة، فضلا عن إنجاز التشخيص والقيام بالتحليلات الطبية لفائدة المستخدمين داخل الوحدات الصناعية قصد التثبت من عدم إصابتهم بالوباء. بالمقابل، دعا الموس ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.وبهذه النتيجة النهائية، يعود إقليم شيشاوة إلى صفر حالة، بعد أن بلغ العدد التراكمي للإصابات 24 حالة، منها 23 حالة شفاء وحالة وفاة واحدة.



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة