مجتمع

إقليم زاكورة.. صناع القرار يخالفون التوجيهات الملكية ويتركون ساكنة تنزولين في مواجهة مصيرها


زكرياء البشيكري نشر في: 10 يناير 2025

تتواصل معاناة ساكنة جماعة تنزولين بإقليم زاكورة، مع معضلة التزود بالماء التي عمرت طويلا دون أن تجد طريقها إلى صناع القرار بالمنطقة، والذين لازالوا يواصلون تعنتهم وإصرارهم على الالتزام بالموقف الرمادي والحياد السلبي اتجاه هذه القضية التي تشكل إزعاجا وخطرا على الساكنة، ضاربين بالتوجهات والتوجيهات الملكية عرض الحائط التي تشدد على ضرورة ضمان هذا الحق الأساسي لكل مواطن. 

ولا يزال السكان يعانون تحت وطأة العطش، جراء حرمانهم من هذه المادة الحيوية، حيث يغيب الماء الصالح وغير الصالح للشرب عن صنابير المنازل، التي عوضتها شاحنات متنقلة تُجلب من بعيد، تترقبها في كل مرة عيون الساكنة وفي أياديهم قارورات فارغة لعلهم يظفرون بقطرات ماء تسد رمقهم.

وفي وقت حقق فيه المغرب تقدما كبيرا في ربط المنازل بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه المادة الحيوية، وبصمت فيه المملكة على تقدم في تقوية أمنها المائي وتجويد سياساتها المائية، أصبح الماء بجماعة تنزولين "حق يساوم عليه"، وأصبحت معه كرامة رعايا جلالة الملك بهذه البقعة، أيضا محط مساومة، في ظل سبات أصحاب القرار بإقليم زاكورة عامة والجماعة المذكورة على وجه الخصوص، والذين لا تعدو وعودهم وأقوالهم أن تكون طيفًا خادعًا يتلاشى مع أول اختبار.

وبهذا الخصوص، عبّرت الساكنة، عن استيائها البالغ من الوضع الكارثي الذي تعيشه جراء الغياب التام للمياه في المنازل والمحلات التجارية، معتبرين أن هذه الأزمة التي تجاوزت العام والنصف، تتفاقم مع مرور الوقت، مهددة استقرار الساكنة وصحتها ومعيشتها اليومية.

وأكد السكان في بيان مذيل بمجموعة من التواقيع، موجه للرأي العام الوطني والمحلي، توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن المجلس الجماعي أخفق في أداء دوره لمعالجة الأزمة ولم يتحل بروح المسؤولية اللازمة، رغم الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي لم تسهم في حلحلة الوضع.

وأشار البيان إلى أن الأزمة تأتي في تناقض واضح مع الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، والذي أكد فيه على حق جميع المغاربة في الحصول على المياه كحق أساسي.

ولفت البيان إلى قصور تجديد شبكة المياه بالمركز، حيث لم تشمل كافة المناطق، مما ينذر بحرمان فئة واسعة من الساكنة من الاستفادة من المشروع الملكي لسد أكدز.

وشجبت الساكنة، هذا الوضع الذي وصفته بـ"الكارثي" الذي يعيشه مركز تنزولين والذي يحط من كرامة الإنسان كإنسان جراء غياب الماء كمادة أساسية في حياة الإنسان وعاملا مساعدا على استقراره المادي والنفسي كذلك و عاملا من عوامل التنمية الاقتصادية بالمنطقة.

وطالبت الساكنة من الجهات الوصية والهيئات الحقوقية التدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية تحفظ كرامة الجميع بدلا عن الحلول التي سهرت السلطات المحلية على توفيرها، والتي لا يمكن وصفها إلا بالحلول الترقيعية التي أرهقت الساكنة.

ودعا الموقعون على البيان، السلطات المركزية إلى وقوفها على ضمان التنزيل السليم للمشروع الملكي الذي يربط تنزولين بسد أكدز، وتعميم الاستفادة منه دون تسويف أو مماطلة.

وفي السياق ذاته، أطلق نشطاء من الجماعة المذكورة، نداء استغاثة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، تحت وسم "تنزولين والماء خطان متوازيان لا يلتقيان #تنزولين_زاكورة #أزمة_الماء".

تتواصل معاناة ساكنة جماعة تنزولين بإقليم زاكورة، مع معضلة التزود بالماء التي عمرت طويلا دون أن تجد طريقها إلى صناع القرار بالمنطقة، والذين لازالوا يواصلون تعنتهم وإصرارهم على الالتزام بالموقف الرمادي والحياد السلبي اتجاه هذه القضية التي تشكل إزعاجا وخطرا على الساكنة، ضاربين بالتوجهات والتوجيهات الملكية عرض الحائط التي تشدد على ضرورة ضمان هذا الحق الأساسي لكل مواطن. 

ولا يزال السكان يعانون تحت وطأة العطش، جراء حرمانهم من هذه المادة الحيوية، حيث يغيب الماء الصالح وغير الصالح للشرب عن صنابير المنازل، التي عوضتها شاحنات متنقلة تُجلب من بعيد، تترقبها في كل مرة عيون الساكنة وفي أياديهم قارورات فارغة لعلهم يظفرون بقطرات ماء تسد رمقهم.

وفي وقت حقق فيه المغرب تقدما كبيرا في ربط المنازل بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه المادة الحيوية، وبصمت فيه المملكة على تقدم في تقوية أمنها المائي وتجويد سياساتها المائية، أصبح الماء بجماعة تنزولين "حق يساوم عليه"، وأصبحت معه كرامة رعايا جلالة الملك بهذه البقعة، أيضا محط مساومة، في ظل سبات أصحاب القرار بإقليم زاكورة عامة والجماعة المذكورة على وجه الخصوص، والذين لا تعدو وعودهم وأقوالهم أن تكون طيفًا خادعًا يتلاشى مع أول اختبار.

وبهذا الخصوص، عبّرت الساكنة، عن استيائها البالغ من الوضع الكارثي الذي تعيشه جراء الغياب التام للمياه في المنازل والمحلات التجارية، معتبرين أن هذه الأزمة التي تجاوزت العام والنصف، تتفاقم مع مرور الوقت، مهددة استقرار الساكنة وصحتها ومعيشتها اليومية.

وأكد السكان في بيان مذيل بمجموعة من التواقيع، موجه للرأي العام الوطني والمحلي، توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن المجلس الجماعي أخفق في أداء دوره لمعالجة الأزمة ولم يتحل بروح المسؤولية اللازمة، رغم الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي لم تسهم في حلحلة الوضع.

وأشار البيان إلى أن الأزمة تأتي في تناقض واضح مع الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، والذي أكد فيه على حق جميع المغاربة في الحصول على المياه كحق أساسي.

ولفت البيان إلى قصور تجديد شبكة المياه بالمركز، حيث لم تشمل كافة المناطق، مما ينذر بحرمان فئة واسعة من الساكنة من الاستفادة من المشروع الملكي لسد أكدز.

وشجبت الساكنة، هذا الوضع الذي وصفته بـ"الكارثي" الذي يعيشه مركز تنزولين والذي يحط من كرامة الإنسان كإنسان جراء غياب الماء كمادة أساسية في حياة الإنسان وعاملا مساعدا على استقراره المادي والنفسي كذلك و عاملا من عوامل التنمية الاقتصادية بالمنطقة.

وطالبت الساكنة من الجهات الوصية والهيئات الحقوقية التدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية تحفظ كرامة الجميع بدلا عن الحلول التي سهرت السلطات المحلية على توفيرها، والتي لا يمكن وصفها إلا بالحلول الترقيعية التي أرهقت الساكنة.

ودعا الموقعون على البيان، السلطات المركزية إلى وقوفها على ضمان التنزيل السليم للمشروع الملكي الذي يربط تنزولين بسد أكدز، وتعميم الاستفادة منه دون تسويف أو مماطلة.

وفي السياق ذاته، أطلق نشطاء من الجماعة المذكورة، نداء استغاثة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، تحت وسم "تنزولين والماء خطان متوازيان لا يلتقيان #تنزولين_زاكورة #أزمة_الماء".



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة