جهوي

إقليم الحوز.. تواصل الجهود من أجل مستقبل فلاحي واعد بعد الزلزال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 سبتمبر 2024

يستمر العمل على تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتسريع إصلاح الأضرار واستئناف المشاريع الفلاحية بالمناطق المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز، بوتيرة إيجابية ومتقدمة، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويشمل البرنامج الاستعجالي استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية، وإعادة تأهيل دوائر الري الصغيرة والمتوسطة، وإصلاح السواقي، وإنشاء وتجهيز نقاط الماء، بالإضافة إلى توزيع الأغنام والماعز على مربي الماشية المتضررين الذين تكبدوا خسائر، وإعادة تأهيل وحدات التثمين ومقرات التعاونيات.

وفي العديد من الدواوير، على غرار البور وماريغا، يستفيد الفلاحون من الدعم المخصص لإعادة الإعمار بعد الزلزال، مما يمكنهم من مواصلة نشاطهم الفلاحي بعزم وحماس كبيرين، بهدف تجاوز تداعيات هذه الكارثة بشكل نهائي.

وفي هذا السياق، قالت زينب بنساسي، رئيسة مصلحة إنجاز مشاريع سلاسل الإنتاج الفلاحي بالمديرية الإقليمية للفلاحة بمراكش: “عقب زلزال الثامن من شتنبر من العام الفارط، قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي يشمل إعادة بناء الرأسمال الحيواني عبر توزيع 138879 قنطار من الأعلاف لفائدة 17449 مستفيدا”.

وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم توزيع 11890 رأسا من الأغنام والماعز لفائدة 1189 كسابا، ولا تزال العملية مستمرة، مشيرة إلى أنه تمت كذلك برمجة 43,2 كلم من السواقي والمنشآت المرتبطة بها لإعادة تشغيلها، إضافة إلى هدم أربع وحدات إنتاج تعرضت لأضرار جسيمة، وبرمجة إعادة تأهيل 19 وحدة لتثمين المنتجات الفلاحية بنهاية شهر شتنبر الجاري، وإنشاء منصة لتسويق المنتجات المحلية في أسني.

وفي تصريح مماثل، أشاد مولاي إدريس بن الحاج، أحد الفلاحين الذين فقدوا ماشيتهم جراء الزلزال والمستفيدين من عملية توزيع الشعير والماعز والغنم، بالمبادرات المختلفة والدعم المتواصل والمنظم.

وقال إن “هذه المبادرات تمنحنا الشعور بالأمان. الدعم الذي قدمته الدولة والجهات المعنية سيساعدنا على إعادة بناء حياتنا والاستمرار في النشاط الفلاحي”.

وعبر عن ارتياحه للدعم الذي يقدم لسكان العالم القروي من خلال الانصات لهم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بعد الزلزال منذ الساعات الأولى لوقوع هذه الكارثة الطبيعية.

من جانبه، قال رشيد جدبك، مستفيد آخر من دوار البور “عندما وصلتنا الأغنام التي تم توزيعها من قبل السلطات، شعرت وكأن بصيص أمل عاد من جديد. سنتمكن الآن من إعادة بناء حياتنا بفضل هذه المساعدة”.

وأضاف “عملية دعم الفلاحين تتم في ظروف مثلى وبوتيرة متسارعة، بفضل التنسيق الوثيق بين مختلف المتدخلين والمصالح المعنية، والتعبئة المستمرة والالتزام الدائم من قبل السلطات المحلية التي لا تدخر جهدا في مد يد العون وتقديم المساعدة للمتضررين من زلزال الحوز.”

وتعكس هذه المشاريع الفلاحية بوضوح أهمية الدعم الذي يتلقاه الفلاحون في المناطق المتضررة لاستعادة توازنهم الاقتصادي والنفسي، والاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب للعالم القروي والقطاع الفلاحي، بهدف خلق دينامية إنتاج واستقرار للسكان المحليين في هذه المناطق.

يستمر العمل على تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتسريع إصلاح الأضرار واستئناف المشاريع الفلاحية بالمناطق المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز، بوتيرة إيجابية ومتقدمة، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويشمل البرنامج الاستعجالي استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية، وإعادة تأهيل دوائر الري الصغيرة والمتوسطة، وإصلاح السواقي، وإنشاء وتجهيز نقاط الماء، بالإضافة إلى توزيع الأغنام والماعز على مربي الماشية المتضررين الذين تكبدوا خسائر، وإعادة تأهيل وحدات التثمين ومقرات التعاونيات.

وفي العديد من الدواوير، على غرار البور وماريغا، يستفيد الفلاحون من الدعم المخصص لإعادة الإعمار بعد الزلزال، مما يمكنهم من مواصلة نشاطهم الفلاحي بعزم وحماس كبيرين، بهدف تجاوز تداعيات هذه الكارثة بشكل نهائي.

وفي هذا السياق، قالت زينب بنساسي، رئيسة مصلحة إنجاز مشاريع سلاسل الإنتاج الفلاحي بالمديرية الإقليمية للفلاحة بمراكش: “عقب زلزال الثامن من شتنبر من العام الفارط، قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي يشمل إعادة بناء الرأسمال الحيواني عبر توزيع 138879 قنطار من الأعلاف لفائدة 17449 مستفيدا”.

وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم توزيع 11890 رأسا من الأغنام والماعز لفائدة 1189 كسابا، ولا تزال العملية مستمرة، مشيرة إلى أنه تمت كذلك برمجة 43,2 كلم من السواقي والمنشآت المرتبطة بها لإعادة تشغيلها، إضافة إلى هدم أربع وحدات إنتاج تعرضت لأضرار جسيمة، وبرمجة إعادة تأهيل 19 وحدة لتثمين المنتجات الفلاحية بنهاية شهر شتنبر الجاري، وإنشاء منصة لتسويق المنتجات المحلية في أسني.

وفي تصريح مماثل، أشاد مولاي إدريس بن الحاج، أحد الفلاحين الذين فقدوا ماشيتهم جراء الزلزال والمستفيدين من عملية توزيع الشعير والماعز والغنم، بالمبادرات المختلفة والدعم المتواصل والمنظم.

وقال إن “هذه المبادرات تمنحنا الشعور بالأمان. الدعم الذي قدمته الدولة والجهات المعنية سيساعدنا على إعادة بناء حياتنا والاستمرار في النشاط الفلاحي”.

وعبر عن ارتياحه للدعم الذي يقدم لسكان العالم القروي من خلال الانصات لهم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بعد الزلزال منذ الساعات الأولى لوقوع هذه الكارثة الطبيعية.

من جانبه، قال رشيد جدبك، مستفيد آخر من دوار البور “عندما وصلتنا الأغنام التي تم توزيعها من قبل السلطات، شعرت وكأن بصيص أمل عاد من جديد. سنتمكن الآن من إعادة بناء حياتنا بفضل هذه المساعدة”.

وأضاف “عملية دعم الفلاحين تتم في ظروف مثلى وبوتيرة متسارعة، بفضل التنسيق الوثيق بين مختلف المتدخلين والمصالح المعنية، والتعبئة المستمرة والالتزام الدائم من قبل السلطات المحلية التي لا تدخر جهدا في مد يد العون وتقديم المساعدة للمتضررين من زلزال الحوز.”

وتعكس هذه المشاريع الفلاحية بوضوح أهمية الدعم الذي يتلقاه الفلاحون في المناطق المتضررة لاستعادة توازنهم الاقتصادي والنفسي، والاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب للعالم القروي والقطاع الفلاحي، بهدف خلق دينامية إنتاج واستقرار للسكان المحليين في هذه المناطق.



اقرأ أيضاً
دخان مطرح للنفايات يكتم أنفاس ساكنة ابن جرير
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف عاد ملف المطرح الجماعي للنفايات بمدينة ابن جرير إلى واجهة النقاش المحلي، بعدما أصبح مصدرًا دائمًا لانبعاث دخان كثيف وروائح كريهة، ما يثير مخاوف بيئية وصحية في أوساط السكان، ولاسيما بالأحياء المجاورة والمناطق الواقعة في اتجاه الرياح. وفي وقت تتصاعد فيه أصوات المتضررين، زادت حدة الانتقادات الموجهة للمجلس البلدي على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل غياب حلول واقعية لهذه الأزمة المستمرة. وبحسب تصريحات سكان المدينة، فإنهم يشعرون بالتجاهل التام من قبل المسؤولين الذين يرفضون الاستجابة لمطالبهم المتكررة. فقد استنكر المواطنون ما وصفوه بـ"التراخي والاستهتار" من طرف المنتخبين، وهو ما يزيد من شعورهم بالاستياء ويعمق غضبهم. واعتبر العديد من الفاعلين المحليين أن "فشل المنتخبين" في إيجاد حل جذري لهذه الأزمة هو السبب الرئيس وراء تصاعد الغضب في صفوف المواطنين. وفي هذا الصدد، بدأت تتشكل دعوات إلى تنظيم احتجاجات شعبية قادمة في حال استمر هذا الإهمال والتجاهل.
جهوي

مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة