رياضة

إقصائيات مونديال قطر 2022 ..المغرب وجهة كروية إفريقية بامتياز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2021

أضحت المملكة المغربية بامتياز الوجهة المفضلة لعدد من المنتخبات الإفريقية لكرة القدم لخوض مبارياتها الإقصائية المؤهلة لمونديال قطر 2020 ، بعدما تعذر عليها استقبال منافسيها بميادينها بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم والكونفدرالية الافريقية للعبة لعدم مطابقتها لمعايير الجودة والسلامة المحددة في دفاتر التحملات.وهكذا، اختارت سبع منتخبات قارية المغرب كقبلة لإجراء مبارياتها، بالنظر للجودة العالية التي تتميز بها البنيات التحتية الرياضية، والتجهيزات اللوجستيكية و المنشآت الفندقية ذات المواصفات العالمية المتوفرة بالمملكة، حيث وقع اختيار هذه المنتخبات على مدن الرباط ، مراكش، أكادير، الدار البيضاء وطنجة لإستضافة لقاءاتها،ويتعلق الأمر بمالي ، غينيا كوناكري، غينيا بيساو، بوركينافاسو، موزمبيق ، جيبوتي والسودان.وستشهد الفترة ما بين 6 و12 أكتوبر الجاري، احتضان الميادين المغربية ثماني مباريات تهم هذه التصفيات، مع ما يتطلبه الأمر من توفير ملاعب خاصة بالتداريب وفنادق الإقامة.وسيحتضن مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، مباراة غينيا والسودان (يوم 9 أكتوبرالجاري)، وستدور المواجهة بين جيبوتي وبوركينافاصو ذهابا وإيابا (يومي 8 و11 أكتوبر ) بملعب مراكش الكبير ، على أن تجرى مباراة مالي وكينيا (يوم 7 أكتوبر ) بملعب أدرار في أكادير، ومباراة موزمبيق والكاميرون بملعب طنجة الكبير (يوم 11 أكتوبر ).أما بخصوص مباريات المنتخب الوطني المغربي، فقد تقرر أن تجرى مباراة أسود الأطلس ضد غينيا بيساو يوم 6 أكتوبر بمجمع الأمير مولاي عبدالله بالرباط ، على أن يلاقي زملاء اشرف حكيمي ،يوم 9 أكتوبر الجاري ، نفس المنتخب، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.أما المباراة المؤجلة عن الجولة الثانية أمام غينيا، فستقام بمجمع الأمير مولاي عبدالله بالرباط يوم 12 أكتوبر الجاري.و يحمل الاقبال المكثف للمنتخبات الإفريقية على وجهة المغرب في طياته الكثير من الدلالات العميقة لعل أبرزها أن المغرب أصبح بلدا رائدا على المستوى الإفريقي من حيث جودة وتطور البنية التحتية الرياضية، وهو ما أكده رئيس الكاف، باتريس موتسيبي، خلال زيارته الأخيرة للمملكة "نراهن على خبرة المغرب في العمل على تطوير البنية التحتية في الدول الافريقية وتوفير ملاعب ومرافق تحترم جميع الشروط والمعايير".علاوة على ذلك، فاحتضان المملكة لهذا الزخم غير المسبوق والكم الهائل من المباريات الإفريقية يعد مصدر فخر واعتزاز بالمكانة التي يحظى بها المغرب، وتقديرا لمختلف المجهودات المبذولة في سبيل الارتقاء بكرة القدم على مختلف الأصعدة والمستويات، بالنظر لما تحظى به هذه الرياضة عموما و كرة القدم على وجه من اهتمام متزايد لدى فئة الشباب وما تلعبه من أدوار مجتمعية فاعلة ومؤثرة.ثم إن هذا الاختيار يجد مرجعيته أيضا في الثقة الكبيرة التي تضعها دول هذه المنتخبات في المغرب كقاعدة خلفية للمساعدة على رفع التحديات باعتبار أن السلطات المغربية توفر لتظاهرات من هذا القبيل كل ظروف النجاح والاشعاع، انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعميق وتعزيز التعاون الافريقي البين، وتكريسا لمبدأ الاعتماد المتبادل الذي يؤمن به المغرب في علاقاته مع بلدان القارة السمراء.فإقبال سبع منتخبات قارية على اختيار ملاعب المملكة كموطن لاجراء مبارياتها التصفوية يعكس ،بما لا يدع مجالا للشك، اجماعا افريقيا على أن المغرب اضحى رقما صعبا قاريا ، ودليلا آخر على المدى الذي بلغته الخبرة المغربية في مجال تنظيم كبريات التظاهرات، وكلها عوامل تجعل المملكة تتطلع إلى احتلال المكانة اللائقة بها على المستوى العالمي، وتطمح إلى تنظيم كأس العالم .ويبرهن استعداد وقبول المغرب باحتضان هذه المباريات كلها في ظرف وجيز أيضا على التزام المملكة الصادق وانخراطها الجدي في كل المبادرات التضامنية إلى جانب الأشقاء الأفارقة. كما يعكس ذلك قوة الروابط بينها ودول القارة السمراء ، التي أصبحت تعتبر المغرب قاعدة ارتكازها الاستراتيجي على خطوط التماس مع العالمين الأوروبي والأمريكي وبوابتها لولوج المجالين المتوسطي والشرق اوسطي.

أضحت المملكة المغربية بامتياز الوجهة المفضلة لعدد من المنتخبات الإفريقية لكرة القدم لخوض مبارياتها الإقصائية المؤهلة لمونديال قطر 2020 ، بعدما تعذر عليها استقبال منافسيها بميادينها بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم والكونفدرالية الافريقية للعبة لعدم مطابقتها لمعايير الجودة والسلامة المحددة في دفاتر التحملات.وهكذا، اختارت سبع منتخبات قارية المغرب كقبلة لإجراء مبارياتها، بالنظر للجودة العالية التي تتميز بها البنيات التحتية الرياضية، والتجهيزات اللوجستيكية و المنشآت الفندقية ذات المواصفات العالمية المتوفرة بالمملكة، حيث وقع اختيار هذه المنتخبات على مدن الرباط ، مراكش، أكادير، الدار البيضاء وطنجة لإستضافة لقاءاتها،ويتعلق الأمر بمالي ، غينيا كوناكري، غينيا بيساو، بوركينافاسو، موزمبيق ، جيبوتي والسودان.وستشهد الفترة ما بين 6 و12 أكتوبر الجاري، احتضان الميادين المغربية ثماني مباريات تهم هذه التصفيات، مع ما يتطلبه الأمر من توفير ملاعب خاصة بالتداريب وفنادق الإقامة.وسيحتضن مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، مباراة غينيا والسودان (يوم 9 أكتوبرالجاري)، وستدور المواجهة بين جيبوتي وبوركينافاصو ذهابا وإيابا (يومي 8 و11 أكتوبر ) بملعب مراكش الكبير ، على أن تجرى مباراة مالي وكينيا (يوم 7 أكتوبر ) بملعب أدرار في أكادير، ومباراة موزمبيق والكاميرون بملعب طنجة الكبير (يوم 11 أكتوبر ).أما بخصوص مباريات المنتخب الوطني المغربي، فقد تقرر أن تجرى مباراة أسود الأطلس ضد غينيا بيساو يوم 6 أكتوبر بمجمع الأمير مولاي عبدالله بالرباط ، على أن يلاقي زملاء اشرف حكيمي ،يوم 9 أكتوبر الجاري ، نفس المنتخب، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.أما المباراة المؤجلة عن الجولة الثانية أمام غينيا، فستقام بمجمع الأمير مولاي عبدالله بالرباط يوم 12 أكتوبر الجاري.و يحمل الاقبال المكثف للمنتخبات الإفريقية على وجهة المغرب في طياته الكثير من الدلالات العميقة لعل أبرزها أن المغرب أصبح بلدا رائدا على المستوى الإفريقي من حيث جودة وتطور البنية التحتية الرياضية، وهو ما أكده رئيس الكاف، باتريس موتسيبي، خلال زيارته الأخيرة للمملكة "نراهن على خبرة المغرب في العمل على تطوير البنية التحتية في الدول الافريقية وتوفير ملاعب ومرافق تحترم جميع الشروط والمعايير".علاوة على ذلك، فاحتضان المملكة لهذا الزخم غير المسبوق والكم الهائل من المباريات الإفريقية يعد مصدر فخر واعتزاز بالمكانة التي يحظى بها المغرب، وتقديرا لمختلف المجهودات المبذولة في سبيل الارتقاء بكرة القدم على مختلف الأصعدة والمستويات، بالنظر لما تحظى به هذه الرياضة عموما و كرة القدم على وجه من اهتمام متزايد لدى فئة الشباب وما تلعبه من أدوار مجتمعية فاعلة ومؤثرة.ثم إن هذا الاختيار يجد مرجعيته أيضا في الثقة الكبيرة التي تضعها دول هذه المنتخبات في المغرب كقاعدة خلفية للمساعدة على رفع التحديات باعتبار أن السلطات المغربية توفر لتظاهرات من هذا القبيل كل ظروف النجاح والاشعاع، انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعميق وتعزيز التعاون الافريقي البين، وتكريسا لمبدأ الاعتماد المتبادل الذي يؤمن به المغرب في علاقاته مع بلدان القارة السمراء.فإقبال سبع منتخبات قارية على اختيار ملاعب المملكة كموطن لاجراء مبارياتها التصفوية يعكس ،بما لا يدع مجالا للشك، اجماعا افريقيا على أن المغرب اضحى رقما صعبا قاريا ، ودليلا آخر على المدى الذي بلغته الخبرة المغربية في مجال تنظيم كبريات التظاهرات، وكلها عوامل تجعل المملكة تتطلع إلى احتلال المكانة اللائقة بها على المستوى العالمي، وتطمح إلى تنظيم كأس العالم .ويبرهن استعداد وقبول المغرب باحتضان هذه المباريات كلها في ظرف وجيز أيضا على التزام المملكة الصادق وانخراطها الجدي في كل المبادرات التضامنية إلى جانب الأشقاء الأفارقة. كما يعكس ذلك قوة الروابط بينها ودول القارة السمراء ، التي أصبحت تعتبر المغرب قاعدة ارتكازها الاستراتيجي على خطوط التماس مع العالمين الأوروبي والأمريكي وبوابتها لولوج المجالين المتوسطي والشرق اوسطي.



اقرأ أيضاً
بومهدي ضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فريق الدراسات الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم، المقامة في المغرب، والتي تتكون من ذوي الخبرة، ومدربين سابقين، ومديرين فنيين، ومدربين مكونين ومحللين، ومهمتها تتجلى في دراسة وتحليل وتوثيق المنافسات الإفريقية. وتضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات لمياء بومهدي، اللاعبة الدولية المغربية السابقة، ومدربة فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي، والمتوجة بجائزة أفضل مدربة في إفريقيا لسنة 2024. ويأتي اختيار لمياء بومهدي، المدربة السابقة لمنتخب المغرب لأقل من 20 سنة، لكونها "لعبت دورا كبيرا في صعود كرة القدم النسائية المغربية، من خلال مساهماتها على مستوى الأندية والمنتخبات. وقادت نادي تي بي مازيمبي للفوز بأول لقب في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024". وإلى جانب لمياء بومهدي، تضم مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات كل شيريل بوتس، وليا سويتنيس، وشيلين بويسن (جنوب إفريقيا)، وراضية فرتول (الجزائر)، وجاكلين شيبانغا (ناميبيا)، وكليمانتين توري (كوت ديفوار)، وبرناديت أنونغ (الكاميرون). وحسب "كاف"، تعمل مجموعة الدراسات الفنية على تحليل الاتجاهات التكتيكية، وأنظمة اللعب، وأداء اللاعبات والمنتخبات، بهدف إعداد تقارير فنية مفصلة، وتوصيات عملية تُوجه إلى الاتحادات الأعضاء في "كاف"، والمدربين وأقسام التطوير، للمساهمة في الارتقاء بمستوى اللعبة في القارة. وتقوم مجموعة الدراسات الفنية، إضافة إلى التحليل وإعداد التقارير، باختيار الجوائز الرسمية في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات، مثل أفضل لاعبة في المباراة، والتشكيلة المثالية، وأفضل لاعبة في البطولة، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل موهبة شابة. كما ستسهم في الاستراتيجية الفنية الشاملة للاتحاد الإفريقي من خلال دعم تكوين المدربين، وإعداد مواد تعليمية، ومشاركة نتائج البطولات من خلال عمل ودورات تدريبية.
رياضة

الإعلان عن فترة غياب جمال موسيالا نجم بايرن ميونخ
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن جمال موسيالا، نجم فريق بايرن ميونخ الألماني، تعرض لكسر في عظمة الشظية خلال مباراة فريقه مع باريس سان جيرمان الفرنسي بدور الثمانية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، مشيرة إلى أنه يواجه فترة غياب طويلة. وأضافت بيلد أن موسيالا يعاني أيضا من إصابة في الأربطة، وربما يغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى 5 أشهر. ولم يعلن بايرن رسميا عن تشخيص حالة موسيالا بعد، لكن عضو مجلس الإدارة الرياضي ماكس إيبرل ألمح إلى أن اللاعب ربما يخضع لعملية جراحية في الولايات المتحدة ولن يعود مع الفريق لألمانيا اليوم الأحد. وتعرض موسيالا لالتواء شديد في ساقه أثناء محاولته الاستحواذ على الكرة أمام جيانلويجي دوناروما حارس باريس سان جيرمان وويليان باتشو، مدافع الفريق الفرنسي. ووضع دوناروما يده على وجهه من الصدمة، وبدا لاعبو الفريقين في حالة ذهول عند استبدال موسيالا، خلال اللقاء الذي انتهى بفوز فريق العاصمة الفرنسية بهدفين دون رد على الفريق البافاري، الذي ودع المسابقة العالمية. وكان موسيالا غاب لعدة أشهر بسبب تمزق عضلي كلفه 71 يوما في نهاية الموسم الماضي.  
رياضة

الهلال ينهي إعارة الدولي المغربي حمد الله
كشفت تقارير إعلامية أن إدارة شركة نادي الهلال قررت إنهاء العقد الذي يربطها مع اللاعب المغربي ونجم نادي الشباب السعودي عبد الرزاق حمد الله. وحسب ما أوردته صحيفة "الرياضية" السعودية، فإن إدارة النادي واللاعب توصلا إلى اتفاق نهائي على عدم إكمال عقد الإعارة الممتد نحو ستة أشهر، ليتم بذلك وضع حد للعلاقة التعاقدية التي بدأت رسميًا الأربعاء الماضي، قبل خوض الهلال مواجهة فلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية. ووقع حمد الله عقدًا مع الهلال لمدة 6 أشهر مع وجود بند يسمح بإنهاء العلاقة بين الطرفين في أي وقت.هذا ومن المقرر أن يلتحق المهاجم المغربي بمعسكر نادين الشباب تحضيرًا لمنافسات الموسم المقبل.
رياضة

“فضيحة غير مسبوقة”.. الرياضية تمرر إشهارا لـ1xbet بخريطة المغرب دون صحرائه
مررت قناة "الرياضية"، أمس السبت، فضيحة غير مسبوقة بعد أن ظهرت خريطة المملكة دون صحرائها خلال إشهار لشركة المراهنات غير القانونية "1xbet"، وذلك خلال افتتاح كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغرب. وقد خلقت هذه "الكارثة" حالة من الارتباك داخل القناة، رافقها تملص من هذا الخطأ المهني الجسيم، الذي يمس بالوحدة الترابية للمملكة ويسيء لهذه القناة العمومية. وفي هذا الإطار، عبر العديد من النشطاء عن غضبهم من هذه الوصلة الإشهارية، مطالبين الجهات المعنية والمسؤولين عن القطب العمومي بفتح تحقيق بشكل مستعجل، من أجل تحديد الأطراف المسؤولة عن هذه الزلة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة