مجتمع

إقبال متزايد للأسر المغربية على المركبات السياحية والمنتجعات الطبية لقضاء العطلة الربيعية بمراكش


كشـ24 نشر في: 15 أبريل 2014

إقبال متزايد للأسر المغربية على المركبات السياحية والمنتجعات الطبية لقضاء العطلة الربيعية بمراكش
تحولت مجموعة من المركبات السياحية والمؤسسات الفندقية والمنتجعات الطبيعية بمدينة مراكش، إلى قبلة ووجهة مفضلة لعدد من الأسر المغربية، لقضاء العطلة الربيعية، التي تزامنت هذه السنة مع ارتفاع نسبي في درجة الحرارة. 
 
وتبقى مراكش الواجهة الأولى على الصعيد الوطني السياحي، ويعزى ذلك إلى التنوع الطبيعي والثقافي والتاريخي والحركية التي تطبع المدينة الحمراء ليل نهار، إضافة إلى سخونة الجو والشبكة الطرقية والبرامج التي تطرحها وزارة السياحية ، وهي عوامل تشجع الأسر المغاربة على اكتشاف المغرب السياحي.
 
وأرجع مدير مؤسسة فندقية، في اتصال ب"كش24" هذا الإقبال المتزايد للأسر المغربية على هذه المؤسسات السياحية، إلى العروض التي يجري طرحها لتشجيع السياحة الداخلية وقدوم عدد من الأفواج السياحية.
 
وحسب مصدر مسؤول بالمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن هناك برامج متنوعة وحجوزات فاقت المقاييس، رغم الركود الذي تعرفه السياحة الدولية، لأن عطلة فصل الربيع بمدينة مراكش، تزامنت مع العطل الربيعية بعدد من الدول الأوروبية، خاصة السوق الفرنسية التي تفضل وجهة المدينة الحمراء لقضاء العطلة الربيعية والاستمتاع بالمآثر التاريخية والمناظر الطبيعية التي تزخر بها.
 
وأضاف نفس المصدر في اتصال ب"كش24"، أن المجلس الجهوي للسياحة بمراكش،  قرر وضع مخطط بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة من أجل النهوض بالسوق الداخلية، باعتبارها  ثاني سوق بعد السوق الفرنسية.
 
وأشار إلى أن مدينة مراكش تتوفر على عروض سياحية مهمة ومتنوعة تتلاءم مع انتظارات السياح المغاربة سواء على مستوى المنتوج أو على مستوى الأثمنة، مؤكدا أن حوالي عشرين وحدة فندقية التي تحتوي على 12 ألف سرير ، تقدم عرضا مغريا مخصصا للأسر المغربية، فضلا عن مجموعة من المؤسسات الترفيهية التي ستمكن أفراد الأسر من قضاء عطلهم في أحسن الظروف.
 
وأوضح نفس المصدر، أن وزارة السياحة، بادرت بتنسيق وتعاون مع مجموعة من المؤسسات الفاعلة في هذا الميدان، بشن حملة "كنوز بلادي" التي تعرض على السائح المغربي أسعارا خاصة في الفنادق، مشترطة في ذلك أن يتم الحجز عن طريق وكالات الأسفار.
 
ويجمع المهتمون على أن تنشيط السياحة الداخلية يمكن أن يساهم في إنعاش النشاط الاقتصادي وإضافة مزيدا من مناصب العمل، كما يساهم في تمكين المغاربة من اكتشاف المآثر التاريخية والروائع الطبيعية التي تزخر بها مدينة مراكش.
 
ومن بين المنتجعات الطبيعية المعروفة التي تستقطب العديد من الاسرالمغربية، منطقة مولاي إبراهيم الواقعة في إحدى مرتفعات الأطلس الكبير والبعيدة عن مدينة مراكش بحوالي 50 كلم، وتعتبر من المواقع السياحية التي تغري بالمشاهدة وتستأثر باهتمام زوار المدينة الحمراء، وتشكل منطقة مولاي إبراهيم الجبلية، ملجئا للطبقات الفقيرة من المواطنين، إذ أضحى الوجهة المفضلة للمواطنين البسطاء، الهاربين من شمس مراكش الحارقة لما تتميز به المنطقة من مناظر طبيعية وجبلية خلابة.
 
وتعد منطقة أوريكا الواقعة بسفوح جبال الأطلس المتوسط، من بين المنتجعات الطبيعية التي يعشق زوار مدينة مراكش زيارتها على امتداد فصول السنة، لكن خلال فصل  الربيع تتحول بأشجارها ومياه وديانها إلى ملاذ ووجهة مفضلة للباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة والهاربين من الحرارة التي تعرفها مراكش خلال هده الفترة من السنة.
وتتميز المنطقة الجبلية لأوريكا التي تعرف توافد السياح المغاربة والأجانب المولعين بالسياحة الإيكلوجية ، بطقسها البارد وشلالات مياهها وخريرها الذي ينساب من أعالي الجبال، وبواديها الذي يشكل أحد أبرز المسارات المائية بإقليم الحوز بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بالإضافة على كونها مكانا للاستجمام والإستمتاع بالجو"البارد" والطبيعة الخلابة التي ظلت تشكل متنفسا لسكان المدينة الحمراء،يتخذونها مجالا للنزهة والترويح عن النفس خلال أيام العطل.
 
وتبقى منطقة أربعاء تغدوين، أو العوينة كما يحلو للمراكشيين تسميتها، وهي جماعة قروية تنتعش من مائها وطينها، والواقعة بين سفوح جبال الأطلس الكبيرباقليم الحوز، على بعد حوالي 64 كيلومتر من مدينة مراكش، ، من بين المنتجعات الطبيعية، التي تعرف توافد الأسر المغربية من مختلف جهات المملكة، خاصة وأن  سحر الفضاء الذي تمنحه طبيعة خلابة بين جبال الأطلس الكبير والحقول يغري بالزيارة لكل باحث عن الاستجمام والهدوء، حيث الخضرة ومياه نهر "آزات" المنسابة من بين الجبال قبل أن تصل إلى ذروتها في صبيب لا متناهي على شكل شلالات صغيرة.

إقبال متزايد للأسر المغربية على المركبات السياحية والمنتجعات الطبية لقضاء العطلة الربيعية بمراكش
تحولت مجموعة من المركبات السياحية والمؤسسات الفندقية والمنتجعات الطبيعية بمدينة مراكش، إلى قبلة ووجهة مفضلة لعدد من الأسر المغربية، لقضاء العطلة الربيعية، التي تزامنت هذه السنة مع ارتفاع نسبي في درجة الحرارة. 
 
وتبقى مراكش الواجهة الأولى على الصعيد الوطني السياحي، ويعزى ذلك إلى التنوع الطبيعي والثقافي والتاريخي والحركية التي تطبع المدينة الحمراء ليل نهار، إضافة إلى سخونة الجو والشبكة الطرقية والبرامج التي تطرحها وزارة السياحية ، وهي عوامل تشجع الأسر المغاربة على اكتشاف المغرب السياحي.
 
وأرجع مدير مؤسسة فندقية، في اتصال ب"كش24" هذا الإقبال المتزايد للأسر المغربية على هذه المؤسسات السياحية، إلى العروض التي يجري طرحها لتشجيع السياحة الداخلية وقدوم عدد من الأفواج السياحية.
 
وحسب مصدر مسؤول بالمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن هناك برامج متنوعة وحجوزات فاقت المقاييس، رغم الركود الذي تعرفه السياحة الدولية، لأن عطلة فصل الربيع بمدينة مراكش، تزامنت مع العطل الربيعية بعدد من الدول الأوروبية، خاصة السوق الفرنسية التي تفضل وجهة المدينة الحمراء لقضاء العطلة الربيعية والاستمتاع بالمآثر التاريخية والمناظر الطبيعية التي تزخر بها.
 
وأضاف نفس المصدر في اتصال ب"كش24"، أن المجلس الجهوي للسياحة بمراكش،  قرر وضع مخطط بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة من أجل النهوض بالسوق الداخلية، باعتبارها  ثاني سوق بعد السوق الفرنسية.
 
وأشار إلى أن مدينة مراكش تتوفر على عروض سياحية مهمة ومتنوعة تتلاءم مع انتظارات السياح المغاربة سواء على مستوى المنتوج أو على مستوى الأثمنة، مؤكدا أن حوالي عشرين وحدة فندقية التي تحتوي على 12 ألف سرير ، تقدم عرضا مغريا مخصصا للأسر المغربية، فضلا عن مجموعة من المؤسسات الترفيهية التي ستمكن أفراد الأسر من قضاء عطلهم في أحسن الظروف.
 
وأوضح نفس المصدر، أن وزارة السياحة، بادرت بتنسيق وتعاون مع مجموعة من المؤسسات الفاعلة في هذا الميدان، بشن حملة "كنوز بلادي" التي تعرض على السائح المغربي أسعارا خاصة في الفنادق، مشترطة في ذلك أن يتم الحجز عن طريق وكالات الأسفار.
 
ويجمع المهتمون على أن تنشيط السياحة الداخلية يمكن أن يساهم في إنعاش النشاط الاقتصادي وإضافة مزيدا من مناصب العمل، كما يساهم في تمكين المغاربة من اكتشاف المآثر التاريخية والروائع الطبيعية التي تزخر بها مدينة مراكش.
 
ومن بين المنتجعات الطبيعية المعروفة التي تستقطب العديد من الاسرالمغربية، منطقة مولاي إبراهيم الواقعة في إحدى مرتفعات الأطلس الكبير والبعيدة عن مدينة مراكش بحوالي 50 كلم، وتعتبر من المواقع السياحية التي تغري بالمشاهدة وتستأثر باهتمام زوار المدينة الحمراء، وتشكل منطقة مولاي إبراهيم الجبلية، ملجئا للطبقات الفقيرة من المواطنين، إذ أضحى الوجهة المفضلة للمواطنين البسطاء، الهاربين من شمس مراكش الحارقة لما تتميز به المنطقة من مناظر طبيعية وجبلية خلابة.
 
وتعد منطقة أوريكا الواقعة بسفوح جبال الأطلس المتوسط، من بين المنتجعات الطبيعية التي يعشق زوار مدينة مراكش زيارتها على امتداد فصول السنة، لكن خلال فصل  الربيع تتحول بأشجارها ومياه وديانها إلى ملاذ ووجهة مفضلة للباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة والهاربين من الحرارة التي تعرفها مراكش خلال هده الفترة من السنة.
وتتميز المنطقة الجبلية لأوريكا التي تعرف توافد السياح المغاربة والأجانب المولعين بالسياحة الإيكلوجية ، بطقسها البارد وشلالات مياهها وخريرها الذي ينساب من أعالي الجبال، وبواديها الذي يشكل أحد أبرز المسارات المائية بإقليم الحوز بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بالإضافة على كونها مكانا للاستجمام والإستمتاع بالجو"البارد" والطبيعة الخلابة التي ظلت تشكل متنفسا لسكان المدينة الحمراء،يتخذونها مجالا للنزهة والترويح عن النفس خلال أيام العطل.
 
وتبقى منطقة أربعاء تغدوين، أو العوينة كما يحلو للمراكشيين تسميتها، وهي جماعة قروية تنتعش من مائها وطينها، والواقعة بين سفوح جبال الأطلس الكبيرباقليم الحوز، على بعد حوالي 64 كيلومتر من مدينة مراكش، ، من بين المنتجعات الطبيعية، التي تعرف توافد الأسر المغربية من مختلف جهات المملكة، خاصة وأن  سحر الفضاء الذي تمنحه طبيعة خلابة بين جبال الأطلس الكبير والحقول يغري بالزيارة لكل باحث عن الاستجمام والهدوء، حيث الخضرة ومياه نهر "آزات" المنسابة من بين الجبال قبل أن تصل إلى ذروتها في صبيب لا متناهي على شكل شلالات صغيرة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة