

دين
إفطار جماعي على شرف الفرع الرواندي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة
أقامت سفارة المغرب في رواندا، أمس الاثنين، إفطارا جماعيا على شرف أعضاء الفرع الرواندي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.وحضر هذه الأمسية الرمضانية، التي أقيمت بمقر إقامة السفير المغربي في كيغالي يوسف إيماني، أكثر من ثلاثين عضوا في الفرع الرواندي للمؤسسة، من ضمنهم رئيس الفرع موسى سيندايغايا، ومفتي جمهورية رواندا الشيخ سليم هيتيمانا.وفي كلمة بهذه المناسبة، هنأ إيماني المجتمع الإسلامي في رواندا بمناسبة عيد الفطر المبارك، مذكرا بالأسس الدينية التي تقوم عليها المملكة المغربية التي تتبنى، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نموذجا دينيا منفتحا قائما على أسس الاعتدال والوسطية والتسامح.وقال السفير المغربي إن هذا اللقاء يمثل فرصة للإشادة بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على المستوى الإفريقي.من جهته، أشاد مفتي جمهورية رواندا بهذه المبادرة، التي تأتي عشية الاحتفال بعيد الفطر، الذي يمثل، "فرصة لتعزيز روايط علاقات الصداقة والإخاء وإحياء التقاليد والقيم الروحية التي يتقاسمها المجتمع الإسلامي".وثمن هيتيمانا، الذي هو أيضا رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رواندا وعضو في الفرع الرواندي للمؤسسة، العديد من المبادرات المحمودة التي اتخذتها المملكة في خدمة الإسلام في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن المؤسسة تمثل "إطار عمل موحد يهدف إلى جمع المسلمين معا وتوحيد كلمتهم وتعزيز قيم الإسلام المعتدل".وفي ختام هذا الحفل الرمضاني، ر فعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وينصره نصرا مبينا، يعز به الإسلام والمسلمين.ويذكر أن قرار إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني.
أقامت سفارة المغرب في رواندا، أمس الاثنين، إفطارا جماعيا على شرف أعضاء الفرع الرواندي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.وحضر هذه الأمسية الرمضانية، التي أقيمت بمقر إقامة السفير المغربي في كيغالي يوسف إيماني، أكثر من ثلاثين عضوا في الفرع الرواندي للمؤسسة، من ضمنهم رئيس الفرع موسى سيندايغايا، ومفتي جمهورية رواندا الشيخ سليم هيتيمانا.وفي كلمة بهذه المناسبة، هنأ إيماني المجتمع الإسلامي في رواندا بمناسبة عيد الفطر المبارك، مذكرا بالأسس الدينية التي تقوم عليها المملكة المغربية التي تتبنى، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نموذجا دينيا منفتحا قائما على أسس الاعتدال والوسطية والتسامح.وقال السفير المغربي إن هذا اللقاء يمثل فرصة للإشادة بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على المستوى الإفريقي.من جهته، أشاد مفتي جمهورية رواندا بهذه المبادرة، التي تأتي عشية الاحتفال بعيد الفطر، الذي يمثل، "فرصة لتعزيز روايط علاقات الصداقة والإخاء وإحياء التقاليد والقيم الروحية التي يتقاسمها المجتمع الإسلامي".وثمن هيتيمانا، الذي هو أيضا رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رواندا وعضو في الفرع الرواندي للمؤسسة، العديد من المبادرات المحمودة التي اتخذتها المملكة في خدمة الإسلام في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن المؤسسة تمثل "إطار عمل موحد يهدف إلى جمع المسلمين معا وتوحيد كلمتهم وتعزيز قيم الإسلام المعتدل".وفي ختام هذا الحفل الرمضاني، ر فعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وينصره نصرا مبينا، يعز به الإسلام والمسلمين.ويذكر أن قرار إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني.
ملصقات
