إفريقيا وسؤال الهجرة موضوع ندوة علمية بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 07 أبريل 2025, 07:12

مراكش

إفريقيا وسؤال الهجرة موضوع ندوة علمية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 ديسمبر 2019

انعقدت، أمس الجمعة بمراكش، ندوة وطنية في موضوع "إفريقيا وسؤال الهجرة.. سنة بعد تبني الميثاق العالمي لهجرة" بمشاركة ثلة من الخبراء والباحثين والأساتذة الجامعيين.وتهدف هذه الندوة المنظمة من قبل مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، والمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، بشراكة مع مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية، إلى طرح أفكار وتصورات النخب العلمية والخبراء المعنيين بقضية الهجرة، من أجل التفاعل مع الجهود الدولية في هذا المجال، وكذا فتح النقاش العلمي حول "الميثاق العالمي للهجرة .. من أجل هجرة آمنة ونظامية ومنظمة" بعد سنة من اعتماده.وفي كلمة خلال افتتاح هذا اللقاء باسم شعبة القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، أشاد أستاذ القانون والعلاقات الدولية، محمد سحام، بتنظيم هذه الندوة التي تتناول موضوعا يكتسي أهمية بالغة، مسلطا الضوء على المساهمة الكبيرة للبحث العلمي والعمل الأكاديمي في تناول هذه القضية ذات الراهنية.من جانبه، قال رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، الأستاذ عبد الفتاح البلعمشي، إن مستوى المتحدثين والمشاركين في هذا اللقاء سيثري لا محالة النقاش الجاري حول قضية الهجرة التي تشكل في الوقت الراهن موضوع نقاش أكاديمي على المستوى الدولي، لا سيما فيما يتعلق بتطوير القانون الدولي في هذا المجال.وأضاف أن المغرب، باعتباره معنيا بهذا النقاش الأكاديمي، مدعو للإسهام بفعالية باعتباره بلدا من بلدان الجنوب ورائدا في مجال الهجرة على المستوى الإفريقي، مذكرا في هذا الصدد بتعيين قادة الدول الإفريقية جلالة الملك محمد السادس "رائدا للاتحاد الأفريقي في موضوع الهجرة" في القمة الثامنة والعشرين التي عقدت في أديس أبابا.كما ذكر البلعمشي بقرار إنشاء مرصد الهجرة الإفريقي في الرباط خلال القمة الحادية والثلاثين لمنظمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في نواكشوط.وتابع أن المملكة تواصل شراكاتها مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال وتساهم بفعالية في الجهود الدولية في مجال الهجرة، مبرزا أهمية البحث العلمي والأكاديمي في مجال الهجرة بالجامعات المغربية لاقتراح الأفكار ووضع الرؤى القادرة على المساعدة في معالجة هذا النوع من القضايا.من جانبه، أكد ممثل المؤسسة الألمانية "هانس زايدل" ، ميلود السفياني، على أهمية اختيار موضوع هذه الندوة في خضم وضع عالمي "غير مستقر"، مشيرا إلى أن الخصوصيات المتعلقة بالهجرة والمهاجرين باتت أكثر عفوية.وأشار إلى أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب الهجرة القروية والبطالة وعدم الاستقرارال سياسي وانعدام الأمن في عدد كبير من البلدان الإفريقية، تعد من الدوافع الرئيسية للهجرة.وأضاف أن القارة الإفريقية تزخر اليوم بثروات طبيعية وبشرية واقتصادية تجعل منها وجهة للعديد من المشاريع الاستثمارية والشراكات والتبادل العلمي.وأكد السفياني أن "إفريقيا تحولت من مصدر للقوى العاملة إلى قوة اقتصادية حقيقية وفضاء لاستقبال رؤوس الأموال والاستثمارات وعروض العمل".وخلص السيد السفياني إلى أن القارة مقبلة على مستقبل واعد وزاخر بالحركيات البشرية والاقتصادية.وشدد المنظمون لهذه الندوة العلمية في ورقة تقديمية لهذا اللقاء على أن اشكالية الهجرة بكل تمظهراتها ظاهرة آخذة في التنامي والتشعب، فيما يتعلق بالتشريعات الوطنية المستوعبة لتفاصيلها من جهة، وفيما يتصل بالعمل الدولي والشراكة الواسعة النطاق على المستوى المتعدد الأطراف من جهة ثانية، في محاولات متجددة لضبط تحدياتها ولاستيعاب متطلباتها الملحة.وأضافت الورقة التقديمية أن القارة الإفريقية تمثل واجهة خصبة للتعاطي مع قضايا الهجرة، كمجال مصدر لها ومعني بالإجابة على جزء من الإشكالات التي تواجه العمل الدولي في هذا المجال، ومن هذا المنطلق شكل موضوع الهجرة محورا للنقاش في قمم منظمة الإتحاد الإفريقي.واعتبر المنظمون ظاهرة الهجرة عموما تنطوي على شقين أحدهما إيجابي، وجب دعمه وتنظيمه وضبط الياته وتثمينه، والثاني سلبي تمثله الهجرة غير النظامية في تداخلها مع إشكالات أخرى اقتصادية واجتماعية وأمنية، ما يقتضي تطويقها والحد من آثارها والتعامل معها بمنطق يتجاوز الآليات الكلاسيكية في اتجاه مقاربة شمولية تراعي المصادر الأساسية المنتجة للظاهرة، والتعامل معها بمنهجية مندمجة.ويجب ألا تنحصر أي مقاربة من هذا النوع، تضيف الورقة التقديمية، في فكرة التشريع والاندماج وتسوية أوضاع المهاجرين، بل يفترض أن تتعداها إلى مزيد من التنسيق الدولي، خصوصا في مجال دعم البنيات الاقتصادية والاجتماعية المحلية، وكذا الدفع ببرامج تستهدف المهاجرين المفترضين وتساهم في ضمان حقوقهم وكرامتهم، خصوصا أمام ما يعيشه الواقع بإفريقيا في موضوعات النزاعات المسلحة، والحروب الأهلية، والفقر والهشاشة.وفي هذا الإطار تندرج الجهود الدولية وتحديدا المؤتمر العالمي للهجرة المنعقد بمراكش في 10و 11دجنبر 2018 الذي أفرز تصورا جديدا تبلور من خلال تبني "الميثاق العالمي للهجرة .. من أجل هجرة آمنة ونظامية ومنظمة"، الذي يمكن اعتباره أرضية خصبة للنقاش العلمي، وتعميق البحث الأكاديمي في المكتبات الدولية بشأن الهجرة.وتوزعت أشغال هذه الندوة الوطنية إلى جلستين تناولتا محورين رئيسيين هما "مساهمات الاتحاد الأفريقي في السياسات الدولية للهجرة " و"مخرجات الميثاق العالمي للهجرة الامنة .. وتحديات التنزيل".وتطرق المشاركون في الجلسة الأولى إلى طائفة من المواضيع تشمل "الهجرة في إفريقيا: مقاربة جيوسياسية في ضوء تطورات النظام الدولي"، و"الآثار المالية والاقتصادية للهجرة في إفريقيا"، و"التعاطي الإفريقي مع موضوع الهجرة وأولوية احترام المقتضيات الحقوقية" و"دور المغرب من داخل منظمة الاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة" و "قضايا الهجرة الدولية من خلال أعمال أجهزة الاتحاد الأفريقي".أما الجلسة الثانية فركزت على مواضيع تهم "تحديات الهجرة الإفريقية العابرة للحدود: مسؤولية مشتركة" و"الميثاق العالمي للهجرة وأنسنة الظاهرة" و"القانون الدولي للهجرة، مساهمات الدول الأفريقية" و"التحديات المهنية والأخلاقية لوسائل الإعلام في تناول قضايا الهجرة على ضوء الميثاق العالمي للهجرة" و"الميثاق العالمي للهجرة بين طموح الأهداف وإشكالية التطبيق، قراءة في الفرص والمخاطر".

انعقدت، أمس الجمعة بمراكش، ندوة وطنية في موضوع "إفريقيا وسؤال الهجرة.. سنة بعد تبني الميثاق العالمي لهجرة" بمشاركة ثلة من الخبراء والباحثين والأساتذة الجامعيين.وتهدف هذه الندوة المنظمة من قبل مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، والمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، بشراكة مع مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية، إلى طرح أفكار وتصورات النخب العلمية والخبراء المعنيين بقضية الهجرة، من أجل التفاعل مع الجهود الدولية في هذا المجال، وكذا فتح النقاش العلمي حول "الميثاق العالمي للهجرة .. من أجل هجرة آمنة ونظامية ومنظمة" بعد سنة من اعتماده.وفي كلمة خلال افتتاح هذا اللقاء باسم شعبة القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، أشاد أستاذ القانون والعلاقات الدولية، محمد سحام، بتنظيم هذه الندوة التي تتناول موضوعا يكتسي أهمية بالغة، مسلطا الضوء على المساهمة الكبيرة للبحث العلمي والعمل الأكاديمي في تناول هذه القضية ذات الراهنية.من جانبه، قال رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، الأستاذ عبد الفتاح البلعمشي، إن مستوى المتحدثين والمشاركين في هذا اللقاء سيثري لا محالة النقاش الجاري حول قضية الهجرة التي تشكل في الوقت الراهن موضوع نقاش أكاديمي على المستوى الدولي، لا سيما فيما يتعلق بتطوير القانون الدولي في هذا المجال.وأضاف أن المغرب، باعتباره معنيا بهذا النقاش الأكاديمي، مدعو للإسهام بفعالية باعتباره بلدا من بلدان الجنوب ورائدا في مجال الهجرة على المستوى الإفريقي، مذكرا في هذا الصدد بتعيين قادة الدول الإفريقية جلالة الملك محمد السادس "رائدا للاتحاد الأفريقي في موضوع الهجرة" في القمة الثامنة والعشرين التي عقدت في أديس أبابا.كما ذكر البلعمشي بقرار إنشاء مرصد الهجرة الإفريقي في الرباط خلال القمة الحادية والثلاثين لمنظمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في نواكشوط.وتابع أن المملكة تواصل شراكاتها مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال وتساهم بفعالية في الجهود الدولية في مجال الهجرة، مبرزا أهمية البحث العلمي والأكاديمي في مجال الهجرة بالجامعات المغربية لاقتراح الأفكار ووضع الرؤى القادرة على المساعدة في معالجة هذا النوع من القضايا.من جانبه، أكد ممثل المؤسسة الألمانية "هانس زايدل" ، ميلود السفياني، على أهمية اختيار موضوع هذه الندوة في خضم وضع عالمي "غير مستقر"، مشيرا إلى أن الخصوصيات المتعلقة بالهجرة والمهاجرين باتت أكثر عفوية.وأشار إلى أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب الهجرة القروية والبطالة وعدم الاستقرارال سياسي وانعدام الأمن في عدد كبير من البلدان الإفريقية، تعد من الدوافع الرئيسية للهجرة.وأضاف أن القارة الإفريقية تزخر اليوم بثروات طبيعية وبشرية واقتصادية تجعل منها وجهة للعديد من المشاريع الاستثمارية والشراكات والتبادل العلمي.وأكد السفياني أن "إفريقيا تحولت من مصدر للقوى العاملة إلى قوة اقتصادية حقيقية وفضاء لاستقبال رؤوس الأموال والاستثمارات وعروض العمل".وخلص السيد السفياني إلى أن القارة مقبلة على مستقبل واعد وزاخر بالحركيات البشرية والاقتصادية.وشدد المنظمون لهذه الندوة العلمية في ورقة تقديمية لهذا اللقاء على أن اشكالية الهجرة بكل تمظهراتها ظاهرة آخذة في التنامي والتشعب، فيما يتعلق بالتشريعات الوطنية المستوعبة لتفاصيلها من جهة، وفيما يتصل بالعمل الدولي والشراكة الواسعة النطاق على المستوى المتعدد الأطراف من جهة ثانية، في محاولات متجددة لضبط تحدياتها ولاستيعاب متطلباتها الملحة.وأضافت الورقة التقديمية أن القارة الإفريقية تمثل واجهة خصبة للتعاطي مع قضايا الهجرة، كمجال مصدر لها ومعني بالإجابة على جزء من الإشكالات التي تواجه العمل الدولي في هذا المجال، ومن هذا المنطلق شكل موضوع الهجرة محورا للنقاش في قمم منظمة الإتحاد الإفريقي.واعتبر المنظمون ظاهرة الهجرة عموما تنطوي على شقين أحدهما إيجابي، وجب دعمه وتنظيمه وضبط الياته وتثمينه، والثاني سلبي تمثله الهجرة غير النظامية في تداخلها مع إشكالات أخرى اقتصادية واجتماعية وأمنية، ما يقتضي تطويقها والحد من آثارها والتعامل معها بمنطق يتجاوز الآليات الكلاسيكية في اتجاه مقاربة شمولية تراعي المصادر الأساسية المنتجة للظاهرة، والتعامل معها بمنهجية مندمجة.ويجب ألا تنحصر أي مقاربة من هذا النوع، تضيف الورقة التقديمية، في فكرة التشريع والاندماج وتسوية أوضاع المهاجرين، بل يفترض أن تتعداها إلى مزيد من التنسيق الدولي، خصوصا في مجال دعم البنيات الاقتصادية والاجتماعية المحلية، وكذا الدفع ببرامج تستهدف المهاجرين المفترضين وتساهم في ضمان حقوقهم وكرامتهم، خصوصا أمام ما يعيشه الواقع بإفريقيا في موضوعات النزاعات المسلحة، والحروب الأهلية، والفقر والهشاشة.وفي هذا الإطار تندرج الجهود الدولية وتحديدا المؤتمر العالمي للهجرة المنعقد بمراكش في 10و 11دجنبر 2018 الذي أفرز تصورا جديدا تبلور من خلال تبني "الميثاق العالمي للهجرة .. من أجل هجرة آمنة ونظامية ومنظمة"، الذي يمكن اعتباره أرضية خصبة للنقاش العلمي، وتعميق البحث الأكاديمي في المكتبات الدولية بشأن الهجرة.وتوزعت أشغال هذه الندوة الوطنية إلى جلستين تناولتا محورين رئيسيين هما "مساهمات الاتحاد الأفريقي في السياسات الدولية للهجرة " و"مخرجات الميثاق العالمي للهجرة الامنة .. وتحديات التنزيل".وتطرق المشاركون في الجلسة الأولى إلى طائفة من المواضيع تشمل "الهجرة في إفريقيا: مقاربة جيوسياسية في ضوء تطورات النظام الدولي"، و"الآثار المالية والاقتصادية للهجرة في إفريقيا"، و"التعاطي الإفريقي مع موضوع الهجرة وأولوية احترام المقتضيات الحقوقية" و"دور المغرب من داخل منظمة الاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة" و "قضايا الهجرة الدولية من خلال أعمال أجهزة الاتحاد الأفريقي".أما الجلسة الثانية فركزت على مواضيع تهم "تحديات الهجرة الإفريقية العابرة للحدود: مسؤولية مشتركة" و"الميثاق العالمي للهجرة وأنسنة الظاهرة" و"القانون الدولي للهجرة، مساهمات الدول الأفريقية" و"التحديات المهنية والأخلاقية لوسائل الإعلام في تناول قضايا الهجرة على ضوء الميثاق العالمي للهجرة" و"الميثاق العالمي للهجرة بين طموح الأهداف وإشكالية التطبيق، قراءة في الفرص والمخاطر".



اقرأ أيضاً
تجار ومهنيو ممر “البرانس” يثمنون جهود الأمن في محاربة الجريمة بساحة جامع الفنا
أصدرت جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، بيانا للرأي العام عبّرت فيه عن امتنانها وتقديرها الكبير للمجهودات الأمنية المبذولة من طرف مختلف المصالح التابعة للمنطقة الأمنية الخامسة بالمدينة العتيقة لمراكش، وذلك تحت الإشراف المباشر لوالي أمن المدينة. وأكدت الجمعية، في بيانها الذي توصلت به كش24، أن أعضاء مكتب الجمعية ومنتسبيها والمتعاطفين وأصدقاءها من التجار والمهنيين، تابعوا عن كثب التدخلات الأمنية الأخيرة، التي وصفتها بـ"الجبارة"، مشيدة بالدور الفعال الذي يقوم به رئيس المنطقة الأمنية ونائبه، ورئيس الشرطة القضائية ونائبه، ورئيس الهيئة الحضرية ونوابه، ورؤساء الدوائر الأمنية ومساعديهم، إلى جانب كافة العناصر الأمنية من مختلف الرتب، رجالا ونساءً. وأشارت الجمعية إلى أن هذه التحركات الأمنية ساهمت بشكل ملموس في الحد من الظواهر المشينة التي تسيء إلى سمعة ساحة جامع الفنا والأسواق والمزارات المجاورة، وعلى رأسها السرقات بالنشل، وترويج المخدرات، والنصب والاحتيال، والسياقة البهلوانية. كما سجلت هذه المنطقة مؤشرات إيجابية وأرقاماً قياسية على صعيد المدينة العتيقة، ما انعكس ارتياحًا واستحسانًا لدى المواطنين والزوار على حد سواء. واختتمت الجمعية بيانها بالتنويه بحسن تواصل المسؤولين الأمنيين واستعدادهم الدائم للاستماع لهموم ومشاكل التجار والمواطنين، مؤكدة أن مكاتبهم وهواتفهم تظل مفتوحة، وهو ما يعكس روح التعاون والإنصات الفعال.
مراكش

إيداع “مروع تسلطانت” الذي تحدى الدرك سجن الاوادية
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء الأحد 6 ابريل 2025، بإيداع شخص سجن الأوداية، على خلفية تورطه في الواقعة الخطيرة التي تمثلت في الاعتداء على ممتلكات الدولة بجماعة تسلطانت، ضواحي مدينة مراكش، ومحاولة السرقة المقرونة بالتهديد بالسلاح الأبيض. وكان رواد مواقع التواصل، قد تداولوا مقطع فيديو مثير، يوثق لترويع شاب لاحد احياء جماعة تسلطانت بمراكش، حيث يبدو في حالة تخدير متقدمة وهو يتحدى عناصر الدرك الملكي الذين كانوا على متن سيارتين للدرك. وحسب مصادر “كشـ24” فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي، الخميس المنصرم من اعتقال المعني بالامر البالغ من العمر 25 سنة، الى جانب شخص اخر، وهما من ذوي السوابق العدلية بدوار زمران، بعد السيطرة عليهما اثر مقاومة عنيفة، تحت اشراف مباشر من رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت، وذلك بعد تورطهما في اعتراض سبيل المارة وترويع الحي، ومحاولة الاعتداء على عناصر الدرك الملكي. ووفق المصادر ذاتها، فقد تمت احالة الموقوفين على المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، حيث تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضهما على انظار النيابة العامة و متابعتهما بالمنسوب اليهما.
مراكش

تدخل عاجل للشركة الجهوية “SRM MS” يوقف تسربات الصرف بساحة جامع الفنا + صور
بتعليمات من والي جهة مراكش آسفي، وتحت إشراف مباشر من المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي، شهدت ساحة جامع الفنا، مساء اليوم الأحد 6 أبريل، تدخلاً استعجالياً لوقف تسربات مياه الصرف الصحي من بعض البالوعات وسط الساحة. وجرى هذا التدخل بتنسيق مباشر مع السلطات المحلية، وتحت إشراف باشا و قائد ساحة جامع الفنا، وذلك في استجابة سريعة لاتصالات مهنيي حنطات المأكولات بالساحة، الذين تفاعلوا بإيجابية مع الوضع.وقد عبأت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي فريقاً تقنياً مختصاً، إلى جانب شاحنات وآليات خاصة، للتعامل الفوري مع المشكل. وفي مرحلة أولى، تم احتواء التسربات بشكل جزئي، على أن تُستكمل الأشغال بعد منتصف الليل لمعالجة الوضع بشكل نهائي.وقد لقي هذا التدخل الاستعجالي استحساناً واسعاً في أوساط مهنيي ساحة جامع الفنا وزوارها، الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير لسرعة الاستجابة، واستمرار نشاط الساحة السياحي في ظروف طبيعية دون تأثيرات سلبية.
مراكش

السلطة المحلية توجه إنذارات لأصحاب المحلات بحي الزفريتي بمراكش
قامت السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية جامع الفنا، مساء اليوم الأحد، بحملة لتحرير الملك العمومي في حي الزفريتي، وذلك تحت إشراف مباشر من الباشا وقائد الساحة وأعوان السلطة. وشملت الحملة توجيه إنذارات لأصحاب المحلات التجارية في المنطقة، وذلك بهدف احترام المساحات المحددة لهم وعدم التعدي على الملك العمومي. وقد أكد المسؤولون على ضرورة التزام الجميع بالقوانين المعمول بها، في أفق القيام بحملة زجرية ضد المخالفين الذين لا يلتزمون بالضوابط المحددة. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود السلطات المحلية لتحسين النظام العام وضمان سير الأنشطة التجارية بشكل منتظم داخل الأحياء السكنية والتجارية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة