سياسة

إفريقيا بعد كوفيد.. بوشارب تؤكد على ضرورة تعزيز تعاون مبتكر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مايو 2021

أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، الجمعة بالرباط، على ضرورة تعزيز تعاون مبتكر لتحقيق مرونة وتنمية مستدامة في إفريقيا.وأبرزت بوشارب خلال مؤتمر رفيع المستوى ترأسته إلى جانب رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، تحت عنوان “إفريقيا في مواجهة أزمة كورونا: أي تعاون مبتكر لتحسين المرونة والتنمية المستدامة؟”، نُظم بمناسبة يوم إفريقيا العالمي 2021 في مقر المؤسسة، التدبير الذكي الذي أبان عليه المغرب، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، للأزمة الصحية المتعلقة بـ”كوفيد- 19″، مشيرة إلى أن هذه الأزمة، على الرغم من تداعياتها، شكلت فرصة لاستخلاص العديد من الدروس، لا سيما فيما يتعلق بالتضامن العالمي وأهمية الابتكار.وقالت بوشارب إن المغرب، وانسجاما مع رؤيته وانتمائه الإفريقيين، انخرط في إجراءات تضامنية لفائدة الدول الإفريقية في مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، وذلك تجسيدا للمبادرة التي أطلقها الملك، باعتبارها نهجا ناجعا يروم التمكين من تبادل الخبرات والممارسات الجيدة وخلق إطار عملي.وسجلت الوزيرة أن قطاع الإسكان والتعمير تأثر بالأزمة الصحية، لا سيما بسبب القيود المفروضة على التنقل، مشيرة إلى أن “التعاون كان أحد الركائز التي قمنا بتفعيلها خلال الأزمة”، لا سيما من خلال تنظيم عدد من الفعاليات التي أتاحت الفرصة لتعميق النقاش مع مختلف الشركاء.وأكدت، في هذا الصدد، على أهمية السيادة في مجال التصنيع وتوفير الضروريات الأساسية، داعية إلى ضرورة إحداث نقلة نوعية في هذا المجال ورسملة التجارب الناجحة.كما شددت الوزيرة على أهمية النموذج التنموي الجديد الذي تم تقديمه الثلاثاء الماضي للملك، مستعرضة بعض الإصلاحات المهمة التي قامت بها المملكة، بما في ذلك ورش إزالة الطابع المادي وتبسيط المساطر وتعميم التغطية الاجتماعية.من جهة أخرى، شكل هذا اللقاء فرصة للعديد من الخبراء الدوليين لطرح مواضيع مختلفة ومتنوعة تتعلق أساسا بالتدابير التي اتخذتها القارة الإفريقية في مواجهة كوفيد- 19 وتعزيز الابتكار، والتعاون من أجل تحقيق المرونة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال تبادل المبادرات والممارسات الجيدة والخبرات، بالإضافة إلى إرساء دعائم عمل متكامل من أجل التعافي السريع.وشدد المشاركون في هذا الحدث على أهمية قضية الإسكان خلال الجائحة، ولا سيما إجراءات الحجر الصحي، مؤكدين على ضرورة تحرير إمكانات قطاع التعمير لخلق الثروة.وفي هذا السياق، أكدت بوشارب، في تصريح صحافي على هامش المؤتمر، أن تنظيم هذا الحدث كان فرصة لإعادة تأكيد انفتاح المغرب على القارة، وتقاسم الاستراتيجيات التي ينهجها المغرب لتدبير الأزمة الصحية، مع ممثلي الدول الإفريقية.كما شكل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على التجارب الوطنية المتعلقة بقطاع الإسكان والتعمير، وكذلك الوسائل التي مكنت المغرب من مواجهة تداعيات هذه الأزمة العالمية والانخراط في دينامية التعافي من الجائحة.من جهته، قال حابك، في تصريح مماثل، إن احتفال المؤسسة الدبلوماسية بيوم إفريقيا العالمي يهدف إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، الذي رسم معالمه الملك محمد السادس، مؤكدا أن الإجراءات التي اتخذها جلالته قد عززت حضور المغرب في عمقه الإفريقي، لا سيما من خلال الزيارات العديدة التي أجريت في العديد من البلدان الإفريقية وإطلاق العديد من المشاريع التنموية لفائدة السكان المحليين.من جانبه، أبرز عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي، محمدو يوسيفو أن التعاون وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين البلدان الإفريقية يكتسي أهمية بالغة في مكافحة تداعيات وباء كوفيد- 19، مشددا على ضرورة خلق مراكز أبحاث إقليمية كبيرة “لبلوغ إنتاج لقاحات خاصة بنا وتطعيم مواطنينا”.وتميز يوم إفريقيا العالمي الذي يحتفي بالذكرى السنوية لتوقيع اتفاقيات منظمة الوحدة الأفريقية في 25 ماي 1963، بتنظيم العديد من الفعاليات من قبل مختلف الدول الإفريقية من أجل تعزيز التقارب بين شعوب القارة.

أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، الجمعة بالرباط، على ضرورة تعزيز تعاون مبتكر لتحقيق مرونة وتنمية مستدامة في إفريقيا.وأبرزت بوشارب خلال مؤتمر رفيع المستوى ترأسته إلى جانب رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، تحت عنوان “إفريقيا في مواجهة أزمة كورونا: أي تعاون مبتكر لتحسين المرونة والتنمية المستدامة؟”، نُظم بمناسبة يوم إفريقيا العالمي 2021 في مقر المؤسسة، التدبير الذكي الذي أبان عليه المغرب، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، للأزمة الصحية المتعلقة بـ”كوفيد- 19″، مشيرة إلى أن هذه الأزمة، على الرغم من تداعياتها، شكلت فرصة لاستخلاص العديد من الدروس، لا سيما فيما يتعلق بالتضامن العالمي وأهمية الابتكار.وقالت بوشارب إن المغرب، وانسجاما مع رؤيته وانتمائه الإفريقيين، انخرط في إجراءات تضامنية لفائدة الدول الإفريقية في مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، وذلك تجسيدا للمبادرة التي أطلقها الملك، باعتبارها نهجا ناجعا يروم التمكين من تبادل الخبرات والممارسات الجيدة وخلق إطار عملي.وسجلت الوزيرة أن قطاع الإسكان والتعمير تأثر بالأزمة الصحية، لا سيما بسبب القيود المفروضة على التنقل، مشيرة إلى أن “التعاون كان أحد الركائز التي قمنا بتفعيلها خلال الأزمة”، لا سيما من خلال تنظيم عدد من الفعاليات التي أتاحت الفرصة لتعميق النقاش مع مختلف الشركاء.وأكدت، في هذا الصدد، على أهمية السيادة في مجال التصنيع وتوفير الضروريات الأساسية، داعية إلى ضرورة إحداث نقلة نوعية في هذا المجال ورسملة التجارب الناجحة.كما شددت الوزيرة على أهمية النموذج التنموي الجديد الذي تم تقديمه الثلاثاء الماضي للملك، مستعرضة بعض الإصلاحات المهمة التي قامت بها المملكة، بما في ذلك ورش إزالة الطابع المادي وتبسيط المساطر وتعميم التغطية الاجتماعية.من جهة أخرى، شكل هذا اللقاء فرصة للعديد من الخبراء الدوليين لطرح مواضيع مختلفة ومتنوعة تتعلق أساسا بالتدابير التي اتخذتها القارة الإفريقية في مواجهة كوفيد- 19 وتعزيز الابتكار، والتعاون من أجل تحقيق المرونة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال تبادل المبادرات والممارسات الجيدة والخبرات، بالإضافة إلى إرساء دعائم عمل متكامل من أجل التعافي السريع.وشدد المشاركون في هذا الحدث على أهمية قضية الإسكان خلال الجائحة، ولا سيما إجراءات الحجر الصحي، مؤكدين على ضرورة تحرير إمكانات قطاع التعمير لخلق الثروة.وفي هذا السياق، أكدت بوشارب، في تصريح صحافي على هامش المؤتمر، أن تنظيم هذا الحدث كان فرصة لإعادة تأكيد انفتاح المغرب على القارة، وتقاسم الاستراتيجيات التي ينهجها المغرب لتدبير الأزمة الصحية، مع ممثلي الدول الإفريقية.كما شكل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على التجارب الوطنية المتعلقة بقطاع الإسكان والتعمير، وكذلك الوسائل التي مكنت المغرب من مواجهة تداعيات هذه الأزمة العالمية والانخراط في دينامية التعافي من الجائحة.من جهته، قال حابك، في تصريح مماثل، إن احتفال المؤسسة الدبلوماسية بيوم إفريقيا العالمي يهدف إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، الذي رسم معالمه الملك محمد السادس، مؤكدا أن الإجراءات التي اتخذها جلالته قد عززت حضور المغرب في عمقه الإفريقي، لا سيما من خلال الزيارات العديدة التي أجريت في العديد من البلدان الإفريقية وإطلاق العديد من المشاريع التنموية لفائدة السكان المحليين.من جانبه، أبرز عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي، محمدو يوسيفو أن التعاون وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين البلدان الإفريقية يكتسي أهمية بالغة في مكافحة تداعيات وباء كوفيد- 19، مشددا على ضرورة خلق مراكز أبحاث إقليمية كبيرة “لبلوغ إنتاج لقاحات خاصة بنا وتطعيم مواطنينا”.وتميز يوم إفريقيا العالمي الذي يحتفي بالذكرى السنوية لتوقيع اتفاقيات منظمة الوحدة الأفريقية في 25 ماي 1963، بتنظيم العديد من الفعاليات من قبل مختلف الدول الإفريقية من أجل تعزيز التقارب بين شعوب القارة.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة