#كورونا

إفتتاح أول مركز ميداني للكشف عن كوفيد تابع للقطاع الخاص بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 أكتوبر 2020

جرى مؤخرا بالحي الشعبي درب سلطان في الدار البيضاء ، إنشاء مركز ميداني من أجل إجراء عملية الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) ، وهو الأول من نوعه بالنسبة للقطاع الخاص على المستوى الوطني .وقد تم إنشاء المركز، التابع لمختبر درب سلطان للتحاليل الطبية ، على مساحة تقارب 300 متر مربع، وذلك بغية أخذ عينات من الأشخاص الراغبين في إجراء الكشف عن كوفيد 19 ، والتي يتم إرسالها إلى مقرات المختبر لإجراء تحاليل " بي سي إير PCR ".ويروم هذا المركز مواكبة الجهود التي تبذلها وزارة الصحة، حيث يستقبل المواطنين من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى السادسة والنصف مساء ، ويوم السبت حتى الثانية عشرة والنصف زوالا ، دون الحصول على موعد مسبق .. ضمن التقيد بمبدأ " من التحق أولا ، تقدم له الخدمات ، وكل واحد يحترم دوره "، مع احترام التدابير الحاجزية ، وارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي.وقد بدأ المركز ، الذي تم إنشاؤه بالتنسيق مع السلطات المحلية تحت إشراف وزارة الصحة، في تقديم خدماته منذ ما يقرب من شهر ، لصالح سكان جهة الدار البيضاء سطات ، التي تسجل أكبر عدد من الإصابات بالفيروس التاجي على المستوى الوطني .ويجري المركز يوميا أكثر من 200 اختبار للكشف عن الكوفيد لفائدة سكان مختلف مقاطعات الدار البيضاء ، إضافة إلى زبناء آخرين يعيشون خارج العاصمة الاقتصادية ، والذين لايجدون هذا النوع من الخدمات في أماكن إقاماتهم . كما يقدم المركز خدماته لفئة أخرى من المواطنين، الذين يطلب منهم إجراء اختبارات بشكل مستعجل يحتاجونها من أجل أسفارهم خارج الوطن .فالقطاع الخاص يمكنه أن يضطلع بدور أساسي في الكشف عن فيروس كورونا المستجد ، وأن يساهم في جهود الدولة المتعلقة بالعمل على كسر شوكة هذا الفيروس ، علما أن عدد الحالات الإيجابية في المغرب يتجاوز 120 ألف إصابة ، وذلك منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي في المغرب، بينما يبلغ عدد الذين فارقوا الحياة بسبب كورونا أكثر من 2000 شخص ، جلهم بجهة الدار البيضاء سطات.وفي هذا السياق أبرز الدكتور محمد تويمي بنجلون المسؤول عن هذا المركز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن إنشاء هذا المركز يأتي في أعقاب دعوة ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للقطاع الخاص للانخراط أكثر في جهود البلاد المتعلقة بمكافحة هذا الوباء ، مشيرا إلى أن المركز يعد مساهمة بشأن الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا .ولبلوغ هذه الغاية، فقد جرى تعبئة طاقم طبي وإداري ، والمعدات اللوجيستيكية اللازمة لتلبية احتياجات المرضى الذين يأتون لإجراء اختبارات ضمن أجل زمني معقول ، لا يتجاوز 24 ساعة ، وذلك وفقا للبروتوكول الصحي، وبثمن مرجعي حددته الوزارة الوصية في 700 درهم .وقال إن مركز الاختبارات هذا يضطلع بدور هام بالنسبة للبلاد التي تواجه جائحة تستمر في حصد أرواح الضحايا كل يوم ، مشيرا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص ثبت أنه ضروري ومهم للغاية.وحسب الدكتور بنجلون ، فإن الهدف من إنشاء هذا المركز هو تقريب خدمات الكشف عن فيروس كورونا المستجد من السكان ، وتسهيل الوصول إليها ، لأن حي درب سلطان معروف على تطاق واسع .وأشار إلى أن هذا المركز ، المجهز بالمعدات الطبية الضرورية، يتقيد بالشروط الصحية وإجراءات السلامة ، والمعايير الدولي المتعلقة بأخذ العينات الخاصة بالكشف عن الفيروس التاجي .وقال " إننا نتابع كل ما يحدث في المركز ، حيث يتم إبلاغ كل النتائج التي تم الحصول عليها إلى المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات ".وقال إنه يتم استقبال ما بين 200 و 400 شخص كمعدل يومي ، كما " نعمل على تمكين المعنيين من النتائج بسرعة خلال 24 ساعة ، وفقا لدفتر التحملات المتفق عليها مع وزارة الصحة ، "مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية إجراء الاختبارات بالنسبة عدد كبير من الأشخاص للكشف عن الحالات الإيجابية المحتملة ، وعلاجها في الوقت المناسب ، وبالتالي احتواء انتشار الفيروس في المملكة.

جرى مؤخرا بالحي الشعبي درب سلطان في الدار البيضاء ، إنشاء مركز ميداني من أجل إجراء عملية الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) ، وهو الأول من نوعه بالنسبة للقطاع الخاص على المستوى الوطني .وقد تم إنشاء المركز، التابع لمختبر درب سلطان للتحاليل الطبية ، على مساحة تقارب 300 متر مربع، وذلك بغية أخذ عينات من الأشخاص الراغبين في إجراء الكشف عن كوفيد 19 ، والتي يتم إرسالها إلى مقرات المختبر لإجراء تحاليل " بي سي إير PCR ".ويروم هذا المركز مواكبة الجهود التي تبذلها وزارة الصحة، حيث يستقبل المواطنين من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى السادسة والنصف مساء ، ويوم السبت حتى الثانية عشرة والنصف زوالا ، دون الحصول على موعد مسبق .. ضمن التقيد بمبدأ " من التحق أولا ، تقدم له الخدمات ، وكل واحد يحترم دوره "، مع احترام التدابير الحاجزية ، وارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي.وقد بدأ المركز ، الذي تم إنشاؤه بالتنسيق مع السلطات المحلية تحت إشراف وزارة الصحة، في تقديم خدماته منذ ما يقرب من شهر ، لصالح سكان جهة الدار البيضاء سطات ، التي تسجل أكبر عدد من الإصابات بالفيروس التاجي على المستوى الوطني .ويجري المركز يوميا أكثر من 200 اختبار للكشف عن الكوفيد لفائدة سكان مختلف مقاطعات الدار البيضاء ، إضافة إلى زبناء آخرين يعيشون خارج العاصمة الاقتصادية ، والذين لايجدون هذا النوع من الخدمات في أماكن إقاماتهم . كما يقدم المركز خدماته لفئة أخرى من المواطنين، الذين يطلب منهم إجراء اختبارات بشكل مستعجل يحتاجونها من أجل أسفارهم خارج الوطن .فالقطاع الخاص يمكنه أن يضطلع بدور أساسي في الكشف عن فيروس كورونا المستجد ، وأن يساهم في جهود الدولة المتعلقة بالعمل على كسر شوكة هذا الفيروس ، علما أن عدد الحالات الإيجابية في المغرب يتجاوز 120 ألف إصابة ، وذلك منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي في المغرب، بينما يبلغ عدد الذين فارقوا الحياة بسبب كورونا أكثر من 2000 شخص ، جلهم بجهة الدار البيضاء سطات.وفي هذا السياق أبرز الدكتور محمد تويمي بنجلون المسؤول عن هذا المركز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن إنشاء هذا المركز يأتي في أعقاب دعوة ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للقطاع الخاص للانخراط أكثر في جهود البلاد المتعلقة بمكافحة هذا الوباء ، مشيرا إلى أن المركز يعد مساهمة بشأن الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا .ولبلوغ هذه الغاية، فقد جرى تعبئة طاقم طبي وإداري ، والمعدات اللوجيستيكية اللازمة لتلبية احتياجات المرضى الذين يأتون لإجراء اختبارات ضمن أجل زمني معقول ، لا يتجاوز 24 ساعة ، وذلك وفقا للبروتوكول الصحي، وبثمن مرجعي حددته الوزارة الوصية في 700 درهم .وقال إن مركز الاختبارات هذا يضطلع بدور هام بالنسبة للبلاد التي تواجه جائحة تستمر في حصد أرواح الضحايا كل يوم ، مشيرا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص ثبت أنه ضروري ومهم للغاية.وحسب الدكتور بنجلون ، فإن الهدف من إنشاء هذا المركز هو تقريب خدمات الكشف عن فيروس كورونا المستجد من السكان ، وتسهيل الوصول إليها ، لأن حي درب سلطان معروف على تطاق واسع .وأشار إلى أن هذا المركز ، المجهز بالمعدات الطبية الضرورية، يتقيد بالشروط الصحية وإجراءات السلامة ، والمعايير الدولي المتعلقة بأخذ العينات الخاصة بالكشف عن الفيروس التاجي .وقال " إننا نتابع كل ما يحدث في المركز ، حيث يتم إبلاغ كل النتائج التي تم الحصول عليها إلى المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات ".وقال إنه يتم استقبال ما بين 200 و 400 شخص كمعدل يومي ، كما " نعمل على تمكين المعنيين من النتائج بسرعة خلال 24 ساعة ، وفقا لدفتر التحملات المتفق عليها مع وزارة الصحة ، "مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية إجراء الاختبارات بالنسبة عدد كبير من الأشخاص للكشف عن الحالات الإيجابية المحتملة ، وعلاجها في الوقت المناسب ، وبالتالي احتواء انتشار الفيروس في المملكة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة