

مجتمع
إغلاق الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومراكش بسبب احتجاجات للمطالبة بالماء
شهدت الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومراكش صبيحة اليوم الاثنين 29 يوليوز حادثة غير عادية، حيث أقدمت مجموعة من النساء والقاصرين على إغلاق الطريق على مستوى تملالت.
ظيأتي هذا الاحتجاج في ظل مطالبهم المستمرة بتوفير الماء، وهو مطلب أساسي لحياتهم اليومية حيث تجمع المحتجون في ساعات الصباح الباكر، حاملين لافتات ومرددين شعارات تعبر عن غضبهم واستيائهم من الوضع المائي الحالي.
وقد نتج عن هذا الاحتجاج تعطيل حركة السير على هذا المحور الحيوي، ما أدى إلى خلق ازدحام مروري كبير وتوتر بين السائقين والمحتجين.
وأكدت المحتجون أنهم يعانون منذ فترة طويلة من نقص حاد في المياه، مما أثر بشكل كبير على حياتهن اليومية ومعيشتهن. وأشاروا إلى أن الوعود السابقة من الجهات المعنية لم تُنفذ، مما دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية لجذب الانتباه إلى معاناتهم.
وقد شهدت الاحتجاجات حضور عدد من المسؤولين المحليين الذين حاولوا التفاوض مع المحتجين وتهدئة الأوضاع. ووعدوا بالنظر في المشكلة بشكل جدي وإيجاد حلول عاجلة لتوفير الماء للمناطق المتضررة. ومع ذلك، فإن المحتجين أكدوا أنهم لن ينهوا احتجاجهم حتى يروا خطوات فعلية تتخذ على الأرض.
يأمل سكان تملالت والمناطق المجاورة أن تكون هذه الاحتجاجات بداية لحل فعلي ومستدام لمشكلة نقص المياه، وأن تلتزم الجهات المسؤولة بوعودها لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
السعدية فنتاس
شهدت الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومراكش صبيحة اليوم الاثنين 29 يوليوز حادثة غير عادية، حيث أقدمت مجموعة من النساء والقاصرين على إغلاق الطريق على مستوى تملالت.
ظيأتي هذا الاحتجاج في ظل مطالبهم المستمرة بتوفير الماء، وهو مطلب أساسي لحياتهم اليومية حيث تجمع المحتجون في ساعات الصباح الباكر، حاملين لافتات ومرددين شعارات تعبر عن غضبهم واستيائهم من الوضع المائي الحالي.
وقد نتج عن هذا الاحتجاج تعطيل حركة السير على هذا المحور الحيوي، ما أدى إلى خلق ازدحام مروري كبير وتوتر بين السائقين والمحتجين.
وأكدت المحتجون أنهم يعانون منذ فترة طويلة من نقص حاد في المياه، مما أثر بشكل كبير على حياتهن اليومية ومعيشتهن. وأشاروا إلى أن الوعود السابقة من الجهات المعنية لم تُنفذ، مما دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية لجذب الانتباه إلى معاناتهم.
وقد شهدت الاحتجاجات حضور عدد من المسؤولين المحليين الذين حاولوا التفاوض مع المحتجين وتهدئة الأوضاع. ووعدوا بالنظر في المشكلة بشكل جدي وإيجاد حلول عاجلة لتوفير الماء للمناطق المتضررة. ومع ذلك، فإن المحتجين أكدوا أنهم لن ينهوا احتجاجهم حتى يروا خطوات فعلية تتخذ على الأرض.
يأمل سكان تملالت والمناطق المجاورة أن تكون هذه الاحتجاجات بداية لحل فعلي ومستدام لمشكلة نقص المياه، وأن تلتزم الجهات المسؤولة بوعودها لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
السعدية فنتاس
ملصقات
