مجتمع

إعلان مراكش يدعو إلى إحداث صندوق لتنمية المدن الإفريقية


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2014

إعلان مراكش يدعو إلى إحداث صندوق لتنمية المدن الإفريقية
توجت أشغال ملتقى تمويل المدن الإفريقية 2014، الذي احتضنته مدينة مراكش أمس الخميس واليوم الجمعة، بإصدار إعلان مراكش الذي دعا إلى إحداث صندوق لتنمية المدن الإفريقية. 

وجاء في هذا الإعلان الذي توج يومين من النقاشات الغنية والمثمرة والتبادل بين 250 مشاركا في هذا الملتقى الإفريقي الخاص بتمويل الجماعات المحلية، أنه "على الصندوق المساهمة في تأهيل الاستثمارات لتمكين المدن الإفريقية من رفع تحدي التعمير المتسارع بالقارة". 

ويرتقب أن يعمل هذا الصندوق على المساعدة على تحسين أداء وحكامة الجماعات المحلية وخاصة في مجال التدبير والمصداقية في ما يتعلق بالجانب المالي، وكذا المساهمة في توحيد وانسجام تدخلات الدول والشركاء في التنمية لدعم المدن الإفريقية.

 وطالب المشاركون في هذا الحدث الكبير من المدن والجماعات الإفريقية والدول والمؤسسات بالانخراط في هذه المبادرة ودعمها والمشاركة في الأنشطة التي من شأنها الدفع بوضع هذا الصندوق. كما دعا إعلان مراكش، الذي وقعته رئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا والصندوق العالمي لتنمية المدن، إلى وضع لجنة للقيادة تسير بشكل مشترك من قبل مدينة مراكش والمنظمة والصندوق العالمي من أجل ضمان تحقيق ريادة وتوجيه السياسات بغية ترجمة هذا الصندوق على أرض الواقع. 

ويرتقب أن يعقد أول اجتماع للجنة القيادة في سنة 2015 بمراكش. وفي هذا السياق، أوكل المشاركون في هذا الملتقى لسكرتارية منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا والصندوق العالمي لتنمية المدن، مهمة تكوين فريق عمل تقني يسهر على إعداد الوثائق المرجعية لهذا الصندوق.

 وجاء في الإعلان أن هذا الفريق منفتح على جميع الفاعلين والشركاء المهتمين بالمساهمة في إحداث هذا الصندوق، بما فيهم البنوك الإقليمية للتنمية والبنوك التجارية والمؤسسات المالية الدولية والمؤسسات المختصة في تمويل الجماعات المحلية وبورصات القيم ووكالات التنقيط وشركات التأمين. 

كما دعا المشاركون إلى التأكيد على تنمية هذا الصندوق خلال مختلف الأحداث الكبرى من قبيل اللقاء بين وزراء المالية الأفارقة والسلطات المحلية بإفريقيا المرتقب عقده في إطار الاجتماعات الخريفية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن في أبريل 2015، ومؤتمر حول المدن الإفريقية في مواجهة التغيرات المناخية المزمع عقده في ياموسوكرو بكوت ديفوار في ماي 2015، ومنتدى السلطات المحلية حول الاستراتيجية الحضرية الجديدة بإفريقيا بأكرا شهر شتنبر من السنة المقبلة. 

وعلى هامش حفل اختتام هذا الملتقى، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مدينة مراكش ومدينة تومبوكتو بمالي واتفاقية للشراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش وعمودية تومبوكتو. وشكل هذا اللقاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى يومين، حول موضوع "تمويل المدن الإفريقية.. أجندات وتحالفات وحلول"، مناسبة بالنسبة للفاعلين في مجال التنمية الإفريقية للتفكير واتخاذ قرار بشأن نموذج مبتكر في مجال تمويل تعمير شمولي ومستدام. 

كما يعتبر هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من الجماعة الحضرية لمدينة مراكش، بشراكة مع شبكات الجماعات المحلية للصندوق العالمي لتنمية المدن، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، بنكا للفرص الرامية إلى التعريف بمشاريع التنمية لدى الفاعلين في مجال الاقتصاد والمالية ومناقشة العروض والحلول المالية والاستراتيجيات المبتكرة. 

وشارك في هذا اللقاء حوالي 250 مندوبا من ممثلي الجماعات المحلية الإفريقية، ووزراء المالية، ومسؤولين عن الإدارة المركزية والمحلية وبورصات القيم والمؤسسات المالية الجهوية والوطنية، بالإضافة إلى الفاعلين الاقتصاديين بالقطاعين العام والخاص والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالقارة الإفريقية، وذلك من أجل الوقوف على العقبات التي تعيق مسلسل التمويل، وأيضا لمعرفة الفرص المتاحة لفائدة الإصلاح الإفريقي.

 وتضمن برنامج هذا اللقاء جلسات عمومية وموائد مستديرة حول مجموع سلاسل التمويل الحضري من خلال التخطيط للاستثمارات الحضرية، وتثمين وتعبئة الموارد الضريبية والعقارية، والولوج إلى قروض الممولين الدوليين والجهويين والمؤسسات المالية المختصة والبنوك الخاصة المتواجدة بالقارة الإفريقية، والولوج إلى أسواق رؤوس الأموال والشراكات بين القطاعين العام والخاص والآليات المالية المتجددة.

إعلان مراكش يدعو إلى إحداث صندوق لتنمية المدن الإفريقية
توجت أشغال ملتقى تمويل المدن الإفريقية 2014، الذي احتضنته مدينة مراكش أمس الخميس واليوم الجمعة، بإصدار إعلان مراكش الذي دعا إلى إحداث صندوق لتنمية المدن الإفريقية. 

وجاء في هذا الإعلان الذي توج يومين من النقاشات الغنية والمثمرة والتبادل بين 250 مشاركا في هذا الملتقى الإفريقي الخاص بتمويل الجماعات المحلية، أنه "على الصندوق المساهمة في تأهيل الاستثمارات لتمكين المدن الإفريقية من رفع تحدي التعمير المتسارع بالقارة". 

ويرتقب أن يعمل هذا الصندوق على المساعدة على تحسين أداء وحكامة الجماعات المحلية وخاصة في مجال التدبير والمصداقية في ما يتعلق بالجانب المالي، وكذا المساهمة في توحيد وانسجام تدخلات الدول والشركاء في التنمية لدعم المدن الإفريقية.

 وطالب المشاركون في هذا الحدث الكبير من المدن والجماعات الإفريقية والدول والمؤسسات بالانخراط في هذه المبادرة ودعمها والمشاركة في الأنشطة التي من شأنها الدفع بوضع هذا الصندوق. كما دعا إعلان مراكش، الذي وقعته رئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا والصندوق العالمي لتنمية المدن، إلى وضع لجنة للقيادة تسير بشكل مشترك من قبل مدينة مراكش والمنظمة والصندوق العالمي من أجل ضمان تحقيق ريادة وتوجيه السياسات بغية ترجمة هذا الصندوق على أرض الواقع. 

ويرتقب أن يعقد أول اجتماع للجنة القيادة في سنة 2015 بمراكش. وفي هذا السياق، أوكل المشاركون في هذا الملتقى لسكرتارية منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا والصندوق العالمي لتنمية المدن، مهمة تكوين فريق عمل تقني يسهر على إعداد الوثائق المرجعية لهذا الصندوق.

 وجاء في الإعلان أن هذا الفريق منفتح على جميع الفاعلين والشركاء المهتمين بالمساهمة في إحداث هذا الصندوق، بما فيهم البنوك الإقليمية للتنمية والبنوك التجارية والمؤسسات المالية الدولية والمؤسسات المختصة في تمويل الجماعات المحلية وبورصات القيم ووكالات التنقيط وشركات التأمين. 

كما دعا المشاركون إلى التأكيد على تنمية هذا الصندوق خلال مختلف الأحداث الكبرى من قبيل اللقاء بين وزراء المالية الأفارقة والسلطات المحلية بإفريقيا المرتقب عقده في إطار الاجتماعات الخريفية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن في أبريل 2015، ومؤتمر حول المدن الإفريقية في مواجهة التغيرات المناخية المزمع عقده في ياموسوكرو بكوت ديفوار في ماي 2015، ومنتدى السلطات المحلية حول الاستراتيجية الحضرية الجديدة بإفريقيا بأكرا شهر شتنبر من السنة المقبلة. 

وعلى هامش حفل اختتام هذا الملتقى، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مدينة مراكش ومدينة تومبوكتو بمالي واتفاقية للشراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش وعمودية تومبوكتو. وشكل هذا اللقاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى يومين، حول موضوع "تمويل المدن الإفريقية.. أجندات وتحالفات وحلول"، مناسبة بالنسبة للفاعلين في مجال التنمية الإفريقية للتفكير واتخاذ قرار بشأن نموذج مبتكر في مجال تمويل تعمير شمولي ومستدام. 

كما يعتبر هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من الجماعة الحضرية لمدينة مراكش، بشراكة مع شبكات الجماعات المحلية للصندوق العالمي لتنمية المدن، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، بنكا للفرص الرامية إلى التعريف بمشاريع التنمية لدى الفاعلين في مجال الاقتصاد والمالية ومناقشة العروض والحلول المالية والاستراتيجيات المبتكرة. 

وشارك في هذا اللقاء حوالي 250 مندوبا من ممثلي الجماعات المحلية الإفريقية، ووزراء المالية، ومسؤولين عن الإدارة المركزية والمحلية وبورصات القيم والمؤسسات المالية الجهوية والوطنية، بالإضافة إلى الفاعلين الاقتصاديين بالقطاعين العام والخاص والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالقارة الإفريقية، وذلك من أجل الوقوف على العقبات التي تعيق مسلسل التمويل، وأيضا لمعرفة الفرص المتاحة لفائدة الإصلاح الإفريقي.

 وتضمن برنامج هذا اللقاء جلسات عمومية وموائد مستديرة حول مجموع سلاسل التمويل الحضري من خلال التخطيط للاستثمارات الحضرية، وتثمين وتعبئة الموارد الضريبية والعقارية، والولوج إلى قروض الممولين الدوليين والجهويين والمؤسسات المالية المختصة والبنوك الخاصة المتواجدة بالقارة الإفريقية، والولوج إلى أسواق رؤوس الأموال والشراكات بين القطاعين العام والخاص والآليات المالية المتجددة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

حارس أمن خاص متهم بمحاولة طعن ممرض بالسلاح الأبيض في مستشفى مكناس
ذكرت النقابة المستقلة للممرضين بأن حارس أمن خاص حاول طعن ممرض يشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بسلاح أبيض، وذلك أثناء مزاولة مهامه المهنية.واعتبرت النقابة بأن هذا الحادث الذي تعود تفاصيله إلى يوم أول أمس السبت، يعد صادما بكل المقاييس، لأنه صدر عن عنصر يفترض فيه حماية المهنيين والمواطنين داخل المؤسسة الصحية، لا تهديد أمنهم وسلامتهم.وأدانت النقابة هذا الفعل الإجرامي، والذي ذهبت إلى أنه يجسد انحرافا خطيرا في وظيفة الحراسة الأمنية داخل المستشفيات. وحملت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى وللشركة المكلفة فيما وقع، باعتبارها مسؤولة عن انتقاء وتكوين عناصرها.
مجتمع

توقيف 12 شخصا بسبب أحداث شغب في ليلة عاشوراء بسلا
شهدت مدينة سلا، مساء السبت 5 يوليوز الجاري، أحداث شغب تزامنت مع احتفالات "ليلة عاشوراء"، حيث تدخلت عناصر الأمن لفرض النظام بعد اندلاع أعمال عنف وفوضى في عدد من أحياء المدينة. وفي هذا الإطار، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف 12 شخصًا، بينهم قاصرون، بعد تورطهم في أعمال تخريبية شملت إشعال نيران في إطارات مطاطية وحاويات الأزبال، إلى جانب رشق عناصر الأمن والقوات المساعدة بالحجارة أثناء محاولتها التدخل. وقد وُضع الموقوفون الراشدون تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.  
مجتمع

بتعليمات من الوالي بنشيخي.. السلطات تخلص محيط سوق الخير من الفوضى
شهدت منطقة الدوديات مساء أمس الاحد تدخلًا ميدانيًا لتحرير محيط سوق "الخير" من مظاهر العشوائية والفوضى التي تراكمت في محيطه، نتيجة انتشار البراريك والعربات غير المرخصة المخصصة لبيع الخضر والفواكه والأسماك، والتي كانت تعرقل السير والجولان وتشوه المنظر العام للمنطقة. وحسب مصادر "كشت24 فقد جاء هذا التدخل بتعليمات مباشرة من والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، في إطار الجهود الرامية إلى استعادة النظام واحترام الفضاءات العمومية، وضمان السير العادي لأنشطة السوق المنظم.وقد تولى رئيس الملحقة الإدارية الازدهار مهمة قيادة التدخل نيابة عن القائد الرئيسي للملحقة الإدارية الدوديات، مدعوما بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، الذين عملوا على إزالة العربات والعشوائيات المنتشرة أمام مدخل السوق وفي محيطه المباشر.كما تمت الاستعانة بشاحنة تابعة لشركة النظافة و عمالها لرفع كميات مهمة من النفايات والأزبال التي خلّفها النشاط العشوائي اليومي، في خطوة لتهيئة الفضاء ووقف التدهور البيئي الذي أصبح يؤرق الساكنة والتجار على حد سواء.    
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة