صحافة

إعلانات وهمية على “فيسبوك” تتسبب في النصب على عشرات المواطنين (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 15 ديسمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 16 دجنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن إعلانات على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تسببت في النصب على عشرات البيضاويين الذين كانوا يرغبون في إصلاحات شاملة لمنازلهم، إذ وضعت شكايات لدى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، ولدى عناصر الشرطة القضائية بكل من منطقة عين الشق والرحمة، وعدد من الدوائر الامنية بالبيضاء التي تلقت معلومات حول متهم بالنصب والإحتيال يدعى أنه صاحب شركة تقوم بأشغال الصيانة والتجهيز والديكور للراغبين في تغيير ملامح شققهم ومباشرة إصلاحات كلفت الكثير من الضحايا عشرات الملايين.وكانت إعلانات عرفت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي معززة بصور لديكورات شقق ومنازل، واء عمليات النصب على عشرات البيضاويين، إذ كان المشتبه به، المبحوث عنه من طرف عناصر الأمن، يدعي أنه يقوم بتجهيز الشقق ومطابخها وأشغال البناء والكهرباء وتهيئة الحمام، والصباغة الشاملة، وتجهيز غرف الأطفال وغرف النوم، ما دفع عددا من النساء إلى ربط الإتصال به، قبل أن يتبين أنهن وقعن ضحية المشتبه به الذي قام بعمليات نصب بالبيضاء والجديدة ودار بوعزة ومناطق أخرى، إذ غالبا ما يتسلم مبالغ مالية ويباشر أعمال الهدم قبل أن ينفذ سرقات لتجهيزات منزلية.وحسب شكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية الإبتدائية بعين السبع، فإن الشخص المعني عاين شققا رفقة مشتبه بهم ىخرين وأبدى موافقته على العمل، حيث يطلب عادة مبالغ تتجاوز 80 ألف درهم، قبل أن يختفي عن الأنظار بعد ثلاثة أسابيع أو أقل.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن المديرية العامة للامن الوطني قامت مؤخرا، في إطار استراتيجيتها الجديدة التي تهدف إلى استتباب الأمن في مختلف المدن المغربية وحرصها على الإستباقية في عمليات التدخلات وعقلنة الإنتشار من قبل الفرق الأمنية والدوريات، بتوزيع مجموعة من أجهزة "GPS" على مختلف المؤسسات الأمنية على المستوى الوطني، وذلك من أجل تسهيل معرفة أماكن وجود السيارات الأمنية على المسؤولين الأمنيين وقت مغادرتها للمصلحة.وقالت المصادر ذاتها إن هذه العملية تروم تنظيم تحركات جميع السيارات التابعة للمصلحة الأمنية ، ومعرفة الأماكن التي تمر منها وذلك بهدف تسهيل ونجاعة العمليات الأمنية في الحالات التي تستدعي ذلك، علاوة على الحد من التهور أو أي استغلال محتمل لسيارات المصلحة في أغراض خاصة أو بطريقة عشوائية.وأضاف الخبر ذاته، أن تزويد السيارات الأمنية بجهاز التتبع ساعد في نجاعة التدخلات الأمنية الفورية، خاصة إذا ما علمنا أن مجموعة من الشوارع في بعض المدن أصبحت مراقبة بمجموعة من الكاميرات المتبثة في الوقت الذي تسهر على تتبعها فرق أمنية خاصة، حيث تعطى إشارات بالتدخل كلما استدعى الأمر ذلك لأقرب سيارة أمنية.ومع اليومية نفسها، التي قالت إنه في تطور جديد لملف المحروقات، انتقدت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول استمرار تهرب الحكومة من الإقرار بمسؤولياتها في تحرير الأسعار، ودعتها إلى امتلاك الشجاعة لإرجاع الأمور إلى نصابها.وأثنت الجبهة، في ندوة صحافية، على المجهود الذي قام به مجلس المنافسة، الذي قالت إنه لم يكتب له للأسف الشديد الإكتمال والخروج إلى الوجود، مما يطرح السؤال حول مصداقية واستقلالية هذه المؤسسة الدستورية التي جاء بها دستور 2011، وبصلاحيات تقريرية لتنظيم السوق، وهو ما يسائل الجميع حول المسطرة المتبعة في تعيين أعضاء المجلس وعلاقتهم بالسلطة التنفيذية وبسلطة المال والأعمال.وكشف المصدر ذاته، أنه ومنذ تحرير الأسعار حتى اليوم "نسجل بأن الأرباح الفاحشة في المحروقات تقترب من 8 مليارات درهم سنويا دون الخوض في تفاصيل سوق الكروزين والفيول والإسفلت، مضيفا أنه من الطبيعي حينما تغيب شروط المنافسة الحقيقية يلجأ الفاعلون في القطاع للتفاهم وتقاسم السوق وتحديد الأسعار بالشكل الذي يخدم مصالحهم، مشيرا إلى أن 3 شركات تسيطر على أكثر من 60 في المائة من السوق، وأن 5 شركات تسيطر على اكثر من 75 في المائة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن قضية الصمت المضروب من طرف مسؤولي جماعة مكناس حول الإستغلال غير القانوني لسيارات الجماعة من طرف موظفين مبعدين من قسم الجبايات أثارت الكثير من الجدل، سواء في صفوف المعارضة أو وسط المهتمين والمتتبعين للشأن المحلي والسياسي بالعاصمة الإسماعيلية، خاصة أن المعنيين بالأمر، وهما موظف وموظفة، من الموظفين الخمسة المبعدين من مهام المسؤولية، بسبب الإختلالات والتجاوزات المالية التي هزت مؤخرا مصلحة الموارد المالية بالجماعة المذكورة.وقالت "المساء" إن بعض الإشاعات تروج هنا وهناك وسط الرأي العام المحلي بسبب هذه القضية، في الوقت الذي تتحدث بعض الروايات عن كون هذه العملية تدخل في إطار ما وصف بصفقة سرية تم طبخها، وتخص بالأساس شراء صمت الموظفين المشار إليهما، بعدما هددا بكشف معطيات خطيرة حول الفضيحة المالية التي تفجرت وقائعها بقسم الجبايات ، والتي بسببها تم اعتقال أحد الموظفين المكلفين بالاستخلاص الرسومات الجبائية، وتم إنذار موظفين اثنين لإرجاع مبالغ مالية إلى صندوق الجماعة.وظل الموظفين المعنيين منذ إبعادهما من مهام المسؤولية حتى الآن محتفظين بسيارات المصلحة، ويستفيدان منها في قضاء أغراضهما الخاصة في الوقت الذي يعاني موظفون أخرون ببعض المصالح الإدارية بالجماعة نفسها من عدم توفرهم على وسيلة نقل لقضاء أغراض إدارية تخص مصالح المواطنين، وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام.وفي خبر رياضي، ذكرت اليومية ذاتها، أن رشيد الأندلسي حسم تردده، وقرر رسميا تسلم مهام قيادة الفريق خلفا لجواد الزيات.وقبل المكتر المسير في اجتماع عقده مساء الإثنين قبول الإستقالة التي تقدم بها جواد الزيات، فيما تم تكليف نائبه الاول رشيد الأندلسي بقيادة الفريق إلى حين انعقاد الجمع العام الذي كان مقررا الأسبوع المقبل.ورغم أن رشيد الاندلسي، يفترض أن يقوم بتدبير شؤون الفريق، بصفته النائب الاول للرئيس، إلى حين انعقاد الجمع العام للنادي، المرتقب تأخيره إلى نهاية الموسم بدلا من الموعد المحدد سلفا (21 دجنبر)، إلا أنه بدأ التشاور لتعزيز أعضاء المكتب المسير للفريق بأعضاء جدد.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن الإتحاد الوطني لدكاترة المغرب، ينظم يوم غد الاربعاء 16 دجنبر الجاري، إضرابا وطنيا عاما بجميع المؤسسات الحكومية احتجاجا، على تماطل الحكومة في تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه، وتنديدا بطريقة تدبير المناصب التحويلية التي أصبحت حكرا على البعض دون الآخر.وطالب الإتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، وفق بيان له من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية تنفيذ وعوده وحل هذا الملف الذي التزم به، مقترحا على وزارة التعليم العالي تشكيل لجنة مشتركة قبل نهاية السنة الحالية لـ"وضع معايير معقولة حول المناصب التحويلية المقبلة والتي تعرف أزمة تدبير كبيرة، وتفادي هذه المباريات مما جعل معظمها شكلية.وبعد أن ذكر الإتحاد، في بيانه ان الحكومة رفضت إحداث النظام الأساسي لهيئة الدكاترة الموظفين، أكد انه لن يتراجع عن الدفاع عن الدكاترة الموظفين، ورد الإعتبار لشهادة الدكتوراه في المغرب.وفي خبر آخر، كتبت الجريدة ذاته، أن المغرب تمكن من جمع ثلاثة مليارات دولار من بيع سندات على ثلاث شرائح سعيا منه لتعزيز مالية الدولة التي تضررت جراء جائحة فيروس كورونا.وكشفت وثيقة صادرة عن أحد البنوك التي تقود الصفقة، عن بيع الحكومة سندات لآجال سبعة 012 و30 عاما، وجمعت 750 ملون دولار ومليار دولار و1.25 مليار دولار من كل شريحة على التوالي.وادار الطرح باركليز وبي.أن.بي باريبا وجيه.بي مورجان وناتكسيس وتحمل الشرائح عائدا 2.375 في المائة وثلاثة واربعة في المائة.وتأتي سندات المغرب بعد مجموعة من إصدارات الحكومات في الشرق الأوسط لجمع تمويل بمستويات قياسية من مستثمرين أجانب هذا العام لاحتواء العجز المتزايد.وقد اجتذبت الإصدارات المستثمرين البحثين عن عائد مع انخفاض أسعار الفائدة.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 16 دجنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن إعلانات على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تسببت في النصب على عشرات البيضاويين الذين كانوا يرغبون في إصلاحات شاملة لمنازلهم، إذ وضعت شكايات لدى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، ولدى عناصر الشرطة القضائية بكل من منطقة عين الشق والرحمة، وعدد من الدوائر الامنية بالبيضاء التي تلقت معلومات حول متهم بالنصب والإحتيال يدعى أنه صاحب شركة تقوم بأشغال الصيانة والتجهيز والديكور للراغبين في تغيير ملامح شققهم ومباشرة إصلاحات كلفت الكثير من الضحايا عشرات الملايين.وكانت إعلانات عرفت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي معززة بصور لديكورات شقق ومنازل، واء عمليات النصب على عشرات البيضاويين، إذ كان المشتبه به، المبحوث عنه من طرف عناصر الأمن، يدعي أنه يقوم بتجهيز الشقق ومطابخها وأشغال البناء والكهرباء وتهيئة الحمام، والصباغة الشاملة، وتجهيز غرف الأطفال وغرف النوم، ما دفع عددا من النساء إلى ربط الإتصال به، قبل أن يتبين أنهن وقعن ضحية المشتبه به الذي قام بعمليات نصب بالبيضاء والجديدة ودار بوعزة ومناطق أخرى، إذ غالبا ما يتسلم مبالغ مالية ويباشر أعمال الهدم قبل أن ينفذ سرقات لتجهيزات منزلية.وحسب شكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية الإبتدائية بعين السبع، فإن الشخص المعني عاين شققا رفقة مشتبه بهم ىخرين وأبدى موافقته على العمل، حيث يطلب عادة مبالغ تتجاوز 80 ألف درهم، قبل أن يختفي عن الأنظار بعد ثلاثة أسابيع أو أقل.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن المديرية العامة للامن الوطني قامت مؤخرا، في إطار استراتيجيتها الجديدة التي تهدف إلى استتباب الأمن في مختلف المدن المغربية وحرصها على الإستباقية في عمليات التدخلات وعقلنة الإنتشار من قبل الفرق الأمنية والدوريات، بتوزيع مجموعة من أجهزة "GPS" على مختلف المؤسسات الأمنية على المستوى الوطني، وذلك من أجل تسهيل معرفة أماكن وجود السيارات الأمنية على المسؤولين الأمنيين وقت مغادرتها للمصلحة.وقالت المصادر ذاتها إن هذه العملية تروم تنظيم تحركات جميع السيارات التابعة للمصلحة الأمنية ، ومعرفة الأماكن التي تمر منها وذلك بهدف تسهيل ونجاعة العمليات الأمنية في الحالات التي تستدعي ذلك، علاوة على الحد من التهور أو أي استغلال محتمل لسيارات المصلحة في أغراض خاصة أو بطريقة عشوائية.وأضاف الخبر ذاته، أن تزويد السيارات الأمنية بجهاز التتبع ساعد في نجاعة التدخلات الأمنية الفورية، خاصة إذا ما علمنا أن مجموعة من الشوارع في بعض المدن أصبحت مراقبة بمجموعة من الكاميرات المتبثة في الوقت الذي تسهر على تتبعها فرق أمنية خاصة، حيث تعطى إشارات بالتدخل كلما استدعى الأمر ذلك لأقرب سيارة أمنية.ومع اليومية نفسها، التي قالت إنه في تطور جديد لملف المحروقات، انتقدت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول استمرار تهرب الحكومة من الإقرار بمسؤولياتها في تحرير الأسعار، ودعتها إلى امتلاك الشجاعة لإرجاع الأمور إلى نصابها.وأثنت الجبهة، في ندوة صحافية، على المجهود الذي قام به مجلس المنافسة، الذي قالت إنه لم يكتب له للأسف الشديد الإكتمال والخروج إلى الوجود، مما يطرح السؤال حول مصداقية واستقلالية هذه المؤسسة الدستورية التي جاء بها دستور 2011، وبصلاحيات تقريرية لتنظيم السوق، وهو ما يسائل الجميع حول المسطرة المتبعة في تعيين أعضاء المجلس وعلاقتهم بالسلطة التنفيذية وبسلطة المال والأعمال.وكشف المصدر ذاته، أنه ومنذ تحرير الأسعار حتى اليوم "نسجل بأن الأرباح الفاحشة في المحروقات تقترب من 8 مليارات درهم سنويا دون الخوض في تفاصيل سوق الكروزين والفيول والإسفلت، مضيفا أنه من الطبيعي حينما تغيب شروط المنافسة الحقيقية يلجأ الفاعلون في القطاع للتفاهم وتقاسم السوق وتحديد الأسعار بالشكل الذي يخدم مصالحهم، مشيرا إلى أن 3 شركات تسيطر على أكثر من 60 في المائة من السوق، وأن 5 شركات تسيطر على اكثر من 75 في المائة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن قضية الصمت المضروب من طرف مسؤولي جماعة مكناس حول الإستغلال غير القانوني لسيارات الجماعة من طرف موظفين مبعدين من قسم الجبايات أثارت الكثير من الجدل، سواء في صفوف المعارضة أو وسط المهتمين والمتتبعين للشأن المحلي والسياسي بالعاصمة الإسماعيلية، خاصة أن المعنيين بالأمر، وهما موظف وموظفة، من الموظفين الخمسة المبعدين من مهام المسؤولية، بسبب الإختلالات والتجاوزات المالية التي هزت مؤخرا مصلحة الموارد المالية بالجماعة المذكورة.وقالت "المساء" إن بعض الإشاعات تروج هنا وهناك وسط الرأي العام المحلي بسبب هذه القضية، في الوقت الذي تتحدث بعض الروايات عن كون هذه العملية تدخل في إطار ما وصف بصفقة سرية تم طبخها، وتخص بالأساس شراء صمت الموظفين المشار إليهما، بعدما هددا بكشف معطيات خطيرة حول الفضيحة المالية التي تفجرت وقائعها بقسم الجبايات ، والتي بسببها تم اعتقال أحد الموظفين المكلفين بالاستخلاص الرسومات الجبائية، وتم إنذار موظفين اثنين لإرجاع مبالغ مالية إلى صندوق الجماعة.وظل الموظفين المعنيين منذ إبعادهما من مهام المسؤولية حتى الآن محتفظين بسيارات المصلحة، ويستفيدان منها في قضاء أغراضهما الخاصة في الوقت الذي يعاني موظفون أخرون ببعض المصالح الإدارية بالجماعة نفسها من عدم توفرهم على وسيلة نقل لقضاء أغراض إدارية تخص مصالح المواطنين، وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام.وفي خبر رياضي، ذكرت اليومية ذاتها، أن رشيد الأندلسي حسم تردده، وقرر رسميا تسلم مهام قيادة الفريق خلفا لجواد الزيات.وقبل المكتر المسير في اجتماع عقده مساء الإثنين قبول الإستقالة التي تقدم بها جواد الزيات، فيما تم تكليف نائبه الاول رشيد الأندلسي بقيادة الفريق إلى حين انعقاد الجمع العام الذي كان مقررا الأسبوع المقبل.ورغم أن رشيد الاندلسي، يفترض أن يقوم بتدبير شؤون الفريق، بصفته النائب الاول للرئيس، إلى حين انعقاد الجمع العام للنادي، المرتقب تأخيره إلى نهاية الموسم بدلا من الموعد المحدد سلفا (21 دجنبر)، إلا أنه بدأ التشاور لتعزيز أعضاء المكتب المسير للفريق بأعضاء جدد.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن الإتحاد الوطني لدكاترة المغرب، ينظم يوم غد الاربعاء 16 دجنبر الجاري، إضرابا وطنيا عاما بجميع المؤسسات الحكومية احتجاجا، على تماطل الحكومة في تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه، وتنديدا بطريقة تدبير المناصب التحويلية التي أصبحت حكرا على البعض دون الآخر.وطالب الإتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، وفق بيان له من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية تنفيذ وعوده وحل هذا الملف الذي التزم به، مقترحا على وزارة التعليم العالي تشكيل لجنة مشتركة قبل نهاية السنة الحالية لـ"وضع معايير معقولة حول المناصب التحويلية المقبلة والتي تعرف أزمة تدبير كبيرة، وتفادي هذه المباريات مما جعل معظمها شكلية.وبعد أن ذكر الإتحاد، في بيانه ان الحكومة رفضت إحداث النظام الأساسي لهيئة الدكاترة الموظفين، أكد انه لن يتراجع عن الدفاع عن الدكاترة الموظفين، ورد الإعتبار لشهادة الدكتوراه في المغرب.وفي خبر آخر، كتبت الجريدة ذاته، أن المغرب تمكن من جمع ثلاثة مليارات دولار من بيع سندات على ثلاث شرائح سعيا منه لتعزيز مالية الدولة التي تضررت جراء جائحة فيروس كورونا.وكشفت وثيقة صادرة عن أحد البنوك التي تقود الصفقة، عن بيع الحكومة سندات لآجال سبعة 012 و30 عاما، وجمعت 750 ملون دولار ومليار دولار و1.25 مليار دولار من كل شريحة على التوالي.وادار الطرح باركليز وبي.أن.بي باريبا وجيه.بي مورجان وناتكسيس وتحمل الشرائح عائدا 2.375 في المائة وثلاثة واربعة في المائة.وتأتي سندات المغرب بعد مجموعة من إصدارات الحكومات في الشرق الأوسط لجمع تمويل بمستويات قياسية من مستثمرين أجانب هذا العام لاحتواء العجز المتزايد.وقد اجتذبت الإصدارات المستثمرين البحثين عن عائد مع انخفاض أسعار الفائدة.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة