بشراكة مع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية احتفاء باليوم الوطني للإعلام، وتكريما لروح الصحفي المغربي الراحل العربي المساري، نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت مساء أمس الخميس 12 نونبر الجاري، ندوة حول " دور الإعلام في تقييم السياسات العمومية "، أطرها طالع سعود الأطلسي الإعلامي وعضو الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري.
الندوة التي احتضنها مقر بلدية مراكش، استهلت بكلمة لنائبة رئيس المجلس الجماعي خديجة الفضي أكدت على أهمية هذا النشاط الذي يأتي في إطار الإحتفاء باليوم الوطني للصحافة، تلتها كلمة الأستاذ أحمد الشهبوني رئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت، ثم كلمة للصحافي اسماعيل احريملة رئيس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش آسفي.
واستعرض الأطلسي خلال مداخلته مراحل التطور التي عرفها مجال الإعلام والحريات ببلادنا، وصولا إلى المناظرة الوطنية للإعلام لعام 1993 والرسالة التي بعث بها الراحل الملك الحسن الثاني للمناظرة ، وهو يوم تبقى دلالته كبيرة ، لأنه كان يؤشر على أن هناك مغرب آخر يتشكل باتجاه ما نحن عليه اليوم يقول طالع سعود الأطلسي.
وأضاف الأطلسي بأنه قبل عشرين عاما لايمكننا الحديث عن اعلام ولا تقويمات ولا سياسات عمومية، بل كان هناك فقط اعلام رسمي للدولة والمعارضة يشتغل بمنطق الدعاية وليس الإعلام، في مقابل سياسة رسمية تنتجها الحكومة لوحدها وتطبقها كما تريد، مشيرا إلى أن مؤشرات تجاوز هذا الوضع بدأت مع المحاولات التي قادها الراحل الحسن الثاني للتأسيس لأرضية للتناوب والتي تلاها تولي حكومة اليوسفي لإدارة شؤون البلاد.
وأكد المتحدث أن المغرب اليوم بصدد التأسيس للإعلام مبرزا في هذا الصدد أن المواقع الإلكترونية تجاوز عددها الخمسين ألف وساهمت في توسيع مساحة الإخبار، فيما وصل عدد عناوين الجرائد المكتوبة 488 بينها 170 جريدة جهوية، في الوقت الذي تحولت فيه الاذاعة والتلفزة الوطنية إلى شركة وطنية لم يعد متحكما فيها من طرف الوزير الوصي مثلما كان في السابق، حينما كان مدير التلفزة الوطنية يأتمر بأوامر وزير الإعلام، وهو ما يؤشر بحسبه على أن المغرب يتجه لأن يكون لديه إعلاما، وبالموازاة مع ذلك لم تعد السياسات العمومية تنتج في دائرة ظيقة، بل أضحى كل ما يتعلق بالشعب والبلاد يفرض اعتماد التشاور في انتاجه.
وأشار الأطلسي إلى أن فعل تقويم السياسات العمومية يجب أن تمارسه مؤسسات أخرى مثل الأحزاب والمجلس الأعلى للحسابات وجمعيات المجتمع المدني التي خولها الدستور الجديد دورا هاما في تقويم وتتبع السياسات العمومية، وهنا يصبح دور الإعلام بأدواته المختلفة هو نقل الفعل التقويمي العام، وهو دور لن يزدهر إلا إذا ازدهر دور التقويم داخل المجتمع حسب قوله.
وتسائل الأطلسي كيف يراد من الإعلام أن يكون فاعلا في تقويم السياسات العمومية في ظل ضعف تأهيل المتدخلين في فعل التقويم.
الندوة التي احتضنها مقر قصر بلدية مراكش وسيرها الدكتور عادل عبد الغني الأستاذ بجامعة القاضي عياض، عرفت تكريم مجموعة من الوجوه الإعلامية التي طبعت حقل الإعلام محليا وو طنيا بعطاءاتها البارزة، والحديث هنا عن الكاتبة والصحافية مليكة العاصمي، محمد الجحيوي مراسل جريدة "لوبنيو" بمراكش، فاطمة أقروط مديرة الإذاعة الجهوية بمراكش والإعلامي عمر بلشهب الذي سبق له أن شغل إدارة عدد من الإذاعات الجهوية آخرها إذاعة المدينة الحمراء.
بشراكة مع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية احتفاء باليوم الوطني للإعلام، وتكريما لروح الصحفي المغربي الراحل العربي المساري، نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت مساء أمس الخميس 12 نونبر الجاري، ندوة حول " دور الإعلام في تقييم السياسات العمومية "، أطرها طالع سعود الأطلسي الإعلامي وعضو الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري.
الندوة التي احتضنها مقر بلدية مراكش، استهلت بكلمة لنائبة رئيس المجلس الجماعي خديجة الفضي أكدت على أهمية هذا النشاط الذي يأتي في إطار الإحتفاء باليوم الوطني للصحافة، تلتها كلمة الأستاذ أحمد الشهبوني رئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت، ثم كلمة للصحافي اسماعيل احريملة رئيس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش آسفي.
واستعرض الأطلسي خلال مداخلته مراحل التطور التي عرفها مجال الإعلام والحريات ببلادنا، وصولا إلى المناظرة الوطنية للإعلام لعام 1993 والرسالة التي بعث بها الراحل الملك الحسن الثاني للمناظرة ، وهو يوم تبقى دلالته كبيرة ، لأنه كان يؤشر على أن هناك مغرب آخر يتشكل باتجاه ما نحن عليه اليوم يقول طالع سعود الأطلسي.
وأضاف الأطلسي بأنه قبل عشرين عاما لايمكننا الحديث عن اعلام ولا تقويمات ولا سياسات عمومية، بل كان هناك فقط اعلام رسمي للدولة والمعارضة يشتغل بمنطق الدعاية وليس الإعلام، في مقابل سياسة رسمية تنتجها الحكومة لوحدها وتطبقها كما تريد، مشيرا إلى أن مؤشرات تجاوز هذا الوضع بدأت مع المحاولات التي قادها الراحل الحسن الثاني للتأسيس لأرضية للتناوب والتي تلاها تولي حكومة اليوسفي لإدارة شؤون البلاد.
وأكد المتحدث أن المغرب اليوم بصدد التأسيس للإعلام مبرزا في هذا الصدد أن المواقع الإلكترونية تجاوز عددها الخمسين ألف وساهمت في توسيع مساحة الإخبار، فيما وصل عدد عناوين الجرائد المكتوبة 488 بينها 170 جريدة جهوية، في الوقت الذي تحولت فيه الاذاعة والتلفزة الوطنية إلى شركة وطنية لم يعد متحكما فيها من طرف الوزير الوصي مثلما كان في السابق، حينما كان مدير التلفزة الوطنية يأتمر بأوامر وزير الإعلام، وهو ما يؤشر بحسبه على أن المغرب يتجه لأن يكون لديه إعلاما، وبالموازاة مع ذلك لم تعد السياسات العمومية تنتج في دائرة ظيقة، بل أضحى كل ما يتعلق بالشعب والبلاد يفرض اعتماد التشاور في انتاجه.
وأشار الأطلسي إلى أن فعل تقويم السياسات العمومية يجب أن تمارسه مؤسسات أخرى مثل الأحزاب والمجلس الأعلى للحسابات وجمعيات المجتمع المدني التي خولها الدستور الجديد دورا هاما في تقويم وتتبع السياسات العمومية، وهنا يصبح دور الإعلام بأدواته المختلفة هو نقل الفعل التقويمي العام، وهو دور لن يزدهر إلا إذا ازدهر دور التقويم داخل المجتمع حسب قوله.
وتسائل الأطلسي كيف يراد من الإعلام أن يكون فاعلا في تقويم السياسات العمومية في ظل ضعف تأهيل المتدخلين في فعل التقويم.
الندوة التي احتضنها مقر قصر بلدية مراكش وسيرها الدكتور عادل عبد الغني الأستاذ بجامعة القاضي عياض، عرفت تكريم مجموعة من الوجوه الإعلامية التي طبعت حقل الإعلام محليا وو طنيا بعطاءاتها البارزة، والحديث هنا عن الكاتبة والصحافية مليكة العاصمي، محمد الجحيوي مراسل جريدة "لوبنيو" بمراكش، فاطمة أقروط مديرة الإذاعة الجهوية بمراكش والإعلامي عمر بلشهب الذي سبق له أن شغل إدارة عدد من الإذاعات الجهوية آخرها إذاعة المدينة الحمراء.