في إطار عملية الدعم الغذائي "رمضان 1444 هــ"، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يوم الجمعة 25 مارس 2023 بسيدي موسى، بمقاطعة المريسة بمدينة سلا، تعبأت سلطات عمالة إقليم الرحامنة انطلاقا من يومه الخميس 30 مارس 2023 الموافق لثامن أيام رمضان، لتنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة.وقد انطلقت هذه العملية التضامنية الواسعة النطاق صباح اليوم تحت اشراف السلطة المحلية لقيادة صخور الرحامنة، حيث سيتم توزيع 15.300 حصة على المستفيدين المنتمين ل 24 جماعة تابعة لإقليم الرحامنة.وقد عرفت هذه العملية في نسختها 24 تضاعف في عدد المستفيدين ليصبح العدد 15.300 أسرة على مستوى إقليم الرحامنة بعدما كان العدد في السنة الماضية 7650 أسرة، كما ان هذه العملية تتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن مع وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتعكس العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي، ولاسيما في شهر رمضان المبارك.ويخضع تنفيذ هذه العملية للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة إقليمية وأخرى محلية على مستوى كل قيادة على حدى، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية.وتجدر الإشارة، الى ان عدد المستفيدين من النسخة الرابعة والعشرون من عملية رمضان 1444 هــ على مستوى اقليم الرحامنة 15.300 أسرة موزعة بين المجالين الحضري والقروي.ويتوزع المستفيدون المنحدرون من العالم القروي على مستوى كل من: قيادة أولاد تميم (2200 أسرة)، قيادة صخور الرحامنة (2200 أسرة)، قيادة البريكيين (1900 أسرة)، قيادة بوشان(2200 أسرة)، قيادة لوطا (666 أسرة)، قيادة البحيرة (1334أسرة)، قيادة سيدي بوعثمان(1224 أسرة)، قيادة الجبيلات(676 أسرة)، وقيادة راس العين ( 2000 اسرة)، في حين على مستوى الأسر المستفيدة بالمجال الحضري نجد باشوية سيدي بوعثمان ( 900أسرة).وتم خلال هذه العملية اغناء الحصة المقدمة للمستفيدين ب 5 كلغ من الأرز و 6 لتر من الحليب و 3 علب شاي من فئة 200 غرام، الى جانب المواد الأساسية المتمثلة في: 10 كلغ من الدقيق الممتاز، و 4 كلغ من السكر، و5 لترات من الزيت، و 250 غرام من الشاي، و1 كلغ من العدس، وكيلوغرام واحد من الشعرية، وعلبة (850 غرام) من مركز الطماطم.وقد جندت عمالة إقليم الرحامنة لانجاج هذه العملية كافة السلطات العمومية وكذا موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والانعاش الوطني.وتعتبر عملية "رمضان 1444 " عملية استثنائية، اذ تعرف، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، رفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية الى 1 مليون عائلة في عملية "رمضان 1444"، يتوزعون على 83 اقليما وعمالة بالمملكة.ويتعلق الأمر في الواقع بمليون عائلة مغربية من مختلف جهات المملكة (أي قرابة 5 ملايين شخص)، يعيش 77 بالمائة منهم بالوسط القروي، سيستفيدون هذه السنة من الدعم الغذائي ومن هذا الرباط الاجتماعي التضامني القوي الذي يتعزز بهذه المناسبة.