ثقافة-وفن

إعطاء الانطلاقة الرسمية لتظاهرة وجدة عاصمة الثقافة العربية


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2018

أعطيت، مساء امس الجمعة، الانطلاقة الرسمية لاحتفالية “وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018″، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.جاء ذلك خلال حفل نظم بمسرح محمد السادس بوجدة، ترأسه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى.ويشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار “وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية”، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، علاوة على تكريم العديد من الشخصيات الثقافية.وقال السيد محمد الأعرج، خلال حفل الإفتتاح، إن حرص المغرب الدائم على إبراز عمقه الحضاري المطبوع بالتعايش والانفتاح واشتغاله المتواصل على تعزيز قيم الإخاء والتبادل والتفاعل البناء بين الثقافات والشعوب، خدمة لقضايا السلم والاستقرار والتنمية في العالم، تجعل من هذا الموعد الثقافي فرصة متجددة للتأكيد على الوفاء المتواصل لهذه القيم.كما يعد هذا الحدث، يضيف الوزير، مناسبة لتعميق الإدراك بأفضال الدبلوماسية الثقافية واعتماد الأوجه الإنسانية للهجرة، في إلغاء الحدود بين الثقافات وهدم أسوار التنافر بين الشعوب، وبالتالي فتح آفاق واعدة للتنمية والسلم والازدهار.وسجل أن جهود المملكة المغربية في جعل الشأن الثقافي رافعة للتنمية البشرية والانسجام الاجتماعي، تسير بالموازاة مع جهودها في خدمة العمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة.وأكد، بالمناسبة، على ضرورة مضاعفة الجهود لاستحضار الأدوار الجديدة للشأن الثقافي، لا سيما دور التربية الثقافية في محاربة التطرف والغلو ونبذ الآخر، ودور الموارد الثقافية المحلية في إنجاح فرص التنمية المستدامة.وأشار السيد الأعرج إلى أن وجدة ستكون طيلة سنة كاملة منصة للإشعاع الثقافي العربي، وفضاء للتفاعل المثمر بين الأشقاء في إطار تواصل حلقات العمل العربي المشترك.وقال إن الوزارة تسعى، بتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جعل تشريف المملكة المغربية بهذا التتويج العربي لمدينة وجدة، فرصة لتقديم نموذج عمل ثقافي عربي ناجح، من خلال إعداد برنامج ثقافي يليق بهذا الحدث المتميز.وأبرز أن هذا التتويج يمثل كذلك وقفة عرفان لأبناء وبنات جهة الشرق الذين دأبوا على الانخراط في المشاريع التنموية لبلادهم عامة، وفي مشاريع التنمية الثقافية على وجه الخصوص، والتي أسفرت عن تحقيق مكتسبات ملموسة في التجهيز والفعل الثقافي، لا تقل عن مكتسبات الجهات الكبرى على الصعيد الوطني.من جهته، أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي عن عظيم الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته الكريمة لاحتفالية وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، مشيدا بالتجربة المغربية في الانفتاح على مختلف الثقافات.واعتبر السيد سعود هلال الحربي أن المخزون الثقافي العربي يشكل رافدا هاما لتحقيق التطلعات المستقبلية المشتركة، مؤكدا أن هذا الحدث الهام يكتسي دلالة رمزية خاصة بالنظر إلى أنه يسعى إلى إبراز عمق وغنى الإرث الثقافي العربي.وتابع أن هذه الاحتفالية العربية تحمل الآمال الكبيرة في النهوض بالفعل الثقافي العربي المشترك، معربا عن اعتزاز المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة والتعاون مع وزارات الثقافة في مختلف البلدان العربية في هذا المجال .من جهته، سجل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي أن المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق غيرت من ملامح الجهة وحواضرها وقراها في مختلف المجالات، وكان لها الفضل في إنجاز عدد مهم من المشاريع والبنيات الثقافية، أهمها مسرح محمد السادس، الذي يعتبر تحفة فنية وثقافية ومعمارية في غاية الروعة والجمال.وأكد أن مدينة وجدة التي تمتلك خزانا ثقافيا عظيما يتوزع بين العلوم بمختلف مشاربها والموسيقى والرقص والفنون الغنائية والشعبية والفولكلورية والمآثر والمعالم التاريخية والصناعة التقليدية والتراث اللامادي، “جد فخورة” بأن تساهم، من خلال احتضانها لفعاليات عاصمة الثقافة العربية، في ترقية وتحقيق هوية وعالمية الثقافة العربية في ظل تحديات العولمة الثقافية، لا سيما من خلال استثمار موقعها الجغرافي كبوابة للمغرب العربي الكبير، وجسر للفضاء الأورو – متوسطي، ومنارة للمجال الإفريقي.وأشار الوالي، في هذا الصدد، إلى أن المدينة الألفية ستكون طيلة سنة، قبلة لما أبدعته الحضارة العربية ومزارا للمثقفين ومحجا للفنانين والمبدعين، الذين سيحطون بها الرحال من مختلف الأمصار والأقطار العربية، حاملين إبداعاتهم وفنونهم الرفيعة ومختلف تمظهرات حياتهم الثقافية.من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي دعم المجلس لكل المبادرات الخلاقة التي تساهم في تنمية الجهة، فضلا عن انخراطه في المشاريع والبرامج الرامية إلى النهوض بالمشهد الثقافي، استجابة لتطلعات الساكنة.وبعد أن أشار السيد بعيوي إلى أن هذا الحدث الثقافي الكبير سيشكل، لا محالة، فرصة مواتية للمنافسة الشريفة ومحطة للإبداع والتميز، أعرب عن أمله في أن تتحول مدينة وجدة إلى وجهة لتبادل التجارب والخبرات وصقل المهارات وتكامل الصور الحضارية وتناغم الرؤى والمشاريع الثقافية.وبدوره، أكد رئيس جماعة وجدة عمر حجيرة أن اختيار المدينة الألفية عاصمة للثقافة العربية يعد مناسبة لتعميق الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب العربية وكل الشعوب من أجل تعزيز قيم التآخي والتسامح.كما يعد هذا الحدث، يضيف السيد حجيرة، مناسبة تمد من خلالها مدينة وجدة يدها لكل أشقائها العرب وللجميع لإبرام اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل الارتقاء بالفعل الثقافي ووضع رؤية مستقبلية لما يمكن الاشتغال عليه في باقي المجالات، بما يعود بالنفع على شعوب البلدان العربية.إلى ذلك، تميز حفل الافتتاح بتقديم درع التكريم عرفانا بعطاء رمز الثقافة العربية لسنة 2018 الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش لسفير دولة فلسطين بالرباط. كما جرى، بالمناسبة ذاتها، تقديم مفتاح المدينة للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.وكانت اللجنة الدائمة للثقافة العربية قد اعتمدت، في ختام اجتماعها في 30 نونبر2017 بالدار البيضاء، بالإجماع اقتراح اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018.

المصدر: و.م.ع

أعطيت، مساء امس الجمعة، الانطلاقة الرسمية لاحتفالية “وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018″، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.جاء ذلك خلال حفل نظم بمسرح محمد السادس بوجدة، ترأسه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى.ويشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار “وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية”، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، علاوة على تكريم العديد من الشخصيات الثقافية.وقال السيد محمد الأعرج، خلال حفل الإفتتاح، إن حرص المغرب الدائم على إبراز عمقه الحضاري المطبوع بالتعايش والانفتاح واشتغاله المتواصل على تعزيز قيم الإخاء والتبادل والتفاعل البناء بين الثقافات والشعوب، خدمة لقضايا السلم والاستقرار والتنمية في العالم، تجعل من هذا الموعد الثقافي فرصة متجددة للتأكيد على الوفاء المتواصل لهذه القيم.كما يعد هذا الحدث، يضيف الوزير، مناسبة لتعميق الإدراك بأفضال الدبلوماسية الثقافية واعتماد الأوجه الإنسانية للهجرة، في إلغاء الحدود بين الثقافات وهدم أسوار التنافر بين الشعوب، وبالتالي فتح آفاق واعدة للتنمية والسلم والازدهار.وسجل أن جهود المملكة المغربية في جعل الشأن الثقافي رافعة للتنمية البشرية والانسجام الاجتماعي، تسير بالموازاة مع جهودها في خدمة العمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة.وأكد، بالمناسبة، على ضرورة مضاعفة الجهود لاستحضار الأدوار الجديدة للشأن الثقافي، لا سيما دور التربية الثقافية في محاربة التطرف والغلو ونبذ الآخر، ودور الموارد الثقافية المحلية في إنجاح فرص التنمية المستدامة.وأشار السيد الأعرج إلى أن وجدة ستكون طيلة سنة كاملة منصة للإشعاع الثقافي العربي، وفضاء للتفاعل المثمر بين الأشقاء في إطار تواصل حلقات العمل العربي المشترك.وقال إن الوزارة تسعى، بتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جعل تشريف المملكة المغربية بهذا التتويج العربي لمدينة وجدة، فرصة لتقديم نموذج عمل ثقافي عربي ناجح، من خلال إعداد برنامج ثقافي يليق بهذا الحدث المتميز.وأبرز أن هذا التتويج يمثل كذلك وقفة عرفان لأبناء وبنات جهة الشرق الذين دأبوا على الانخراط في المشاريع التنموية لبلادهم عامة، وفي مشاريع التنمية الثقافية على وجه الخصوص، والتي أسفرت عن تحقيق مكتسبات ملموسة في التجهيز والفعل الثقافي، لا تقل عن مكتسبات الجهات الكبرى على الصعيد الوطني.من جهته، أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي عن عظيم الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته الكريمة لاحتفالية وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، مشيدا بالتجربة المغربية في الانفتاح على مختلف الثقافات.واعتبر السيد سعود هلال الحربي أن المخزون الثقافي العربي يشكل رافدا هاما لتحقيق التطلعات المستقبلية المشتركة، مؤكدا أن هذا الحدث الهام يكتسي دلالة رمزية خاصة بالنظر إلى أنه يسعى إلى إبراز عمق وغنى الإرث الثقافي العربي.وتابع أن هذه الاحتفالية العربية تحمل الآمال الكبيرة في النهوض بالفعل الثقافي العربي المشترك، معربا عن اعتزاز المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة والتعاون مع وزارات الثقافة في مختلف البلدان العربية في هذا المجال .من جهته، سجل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي أن المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق غيرت من ملامح الجهة وحواضرها وقراها في مختلف المجالات، وكان لها الفضل في إنجاز عدد مهم من المشاريع والبنيات الثقافية، أهمها مسرح محمد السادس، الذي يعتبر تحفة فنية وثقافية ومعمارية في غاية الروعة والجمال.وأكد أن مدينة وجدة التي تمتلك خزانا ثقافيا عظيما يتوزع بين العلوم بمختلف مشاربها والموسيقى والرقص والفنون الغنائية والشعبية والفولكلورية والمآثر والمعالم التاريخية والصناعة التقليدية والتراث اللامادي، “جد فخورة” بأن تساهم، من خلال احتضانها لفعاليات عاصمة الثقافة العربية، في ترقية وتحقيق هوية وعالمية الثقافة العربية في ظل تحديات العولمة الثقافية، لا سيما من خلال استثمار موقعها الجغرافي كبوابة للمغرب العربي الكبير، وجسر للفضاء الأورو – متوسطي، ومنارة للمجال الإفريقي.وأشار الوالي، في هذا الصدد، إلى أن المدينة الألفية ستكون طيلة سنة، قبلة لما أبدعته الحضارة العربية ومزارا للمثقفين ومحجا للفنانين والمبدعين، الذين سيحطون بها الرحال من مختلف الأمصار والأقطار العربية، حاملين إبداعاتهم وفنونهم الرفيعة ومختلف تمظهرات حياتهم الثقافية.من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي دعم المجلس لكل المبادرات الخلاقة التي تساهم في تنمية الجهة، فضلا عن انخراطه في المشاريع والبرامج الرامية إلى النهوض بالمشهد الثقافي، استجابة لتطلعات الساكنة.وبعد أن أشار السيد بعيوي إلى أن هذا الحدث الثقافي الكبير سيشكل، لا محالة، فرصة مواتية للمنافسة الشريفة ومحطة للإبداع والتميز، أعرب عن أمله في أن تتحول مدينة وجدة إلى وجهة لتبادل التجارب والخبرات وصقل المهارات وتكامل الصور الحضارية وتناغم الرؤى والمشاريع الثقافية.وبدوره، أكد رئيس جماعة وجدة عمر حجيرة أن اختيار المدينة الألفية عاصمة للثقافة العربية يعد مناسبة لتعميق الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب العربية وكل الشعوب من أجل تعزيز قيم التآخي والتسامح.كما يعد هذا الحدث، يضيف السيد حجيرة، مناسبة تمد من خلالها مدينة وجدة يدها لكل أشقائها العرب وللجميع لإبرام اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل الارتقاء بالفعل الثقافي ووضع رؤية مستقبلية لما يمكن الاشتغال عليه في باقي المجالات، بما يعود بالنفع على شعوب البلدان العربية.إلى ذلك، تميز حفل الافتتاح بتقديم درع التكريم عرفانا بعطاء رمز الثقافة العربية لسنة 2018 الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش لسفير دولة فلسطين بالرباط. كما جرى، بالمناسبة ذاتها، تقديم مفتاح المدينة للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.وكانت اللجنة الدائمة للثقافة العربية قد اعتمدت، في ختام اجتماعها في 30 نونبر2017 بالدار البيضاء، بالإجماع اقتراح اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة