ثقافة-وفن

إعطاء الانطلاقة الرسمية لتظاهرة وجدة عاصمة الثقافة العربية


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2018

أعطيت، مساء امس الجمعة، الانطلاقة الرسمية لاحتفالية “وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018″، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.جاء ذلك خلال حفل نظم بمسرح محمد السادس بوجدة، ترأسه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى.ويشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار “وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية”، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، علاوة على تكريم العديد من الشخصيات الثقافية.وقال السيد محمد الأعرج، خلال حفل الإفتتاح، إن حرص المغرب الدائم على إبراز عمقه الحضاري المطبوع بالتعايش والانفتاح واشتغاله المتواصل على تعزيز قيم الإخاء والتبادل والتفاعل البناء بين الثقافات والشعوب، خدمة لقضايا السلم والاستقرار والتنمية في العالم، تجعل من هذا الموعد الثقافي فرصة متجددة للتأكيد على الوفاء المتواصل لهذه القيم.كما يعد هذا الحدث، يضيف الوزير، مناسبة لتعميق الإدراك بأفضال الدبلوماسية الثقافية واعتماد الأوجه الإنسانية للهجرة، في إلغاء الحدود بين الثقافات وهدم أسوار التنافر بين الشعوب، وبالتالي فتح آفاق واعدة للتنمية والسلم والازدهار.وسجل أن جهود المملكة المغربية في جعل الشأن الثقافي رافعة للتنمية البشرية والانسجام الاجتماعي، تسير بالموازاة مع جهودها في خدمة العمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة.وأكد، بالمناسبة، على ضرورة مضاعفة الجهود لاستحضار الأدوار الجديدة للشأن الثقافي، لا سيما دور التربية الثقافية في محاربة التطرف والغلو ونبذ الآخر، ودور الموارد الثقافية المحلية في إنجاح فرص التنمية المستدامة.وأشار السيد الأعرج إلى أن وجدة ستكون طيلة سنة كاملة منصة للإشعاع الثقافي العربي، وفضاء للتفاعل المثمر بين الأشقاء في إطار تواصل حلقات العمل العربي المشترك.وقال إن الوزارة تسعى، بتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جعل تشريف المملكة المغربية بهذا التتويج العربي لمدينة وجدة، فرصة لتقديم نموذج عمل ثقافي عربي ناجح، من خلال إعداد برنامج ثقافي يليق بهذا الحدث المتميز.وأبرز أن هذا التتويج يمثل كذلك وقفة عرفان لأبناء وبنات جهة الشرق الذين دأبوا على الانخراط في المشاريع التنموية لبلادهم عامة، وفي مشاريع التنمية الثقافية على وجه الخصوص، والتي أسفرت عن تحقيق مكتسبات ملموسة في التجهيز والفعل الثقافي، لا تقل عن مكتسبات الجهات الكبرى على الصعيد الوطني.من جهته، أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي عن عظيم الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته الكريمة لاحتفالية وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، مشيدا بالتجربة المغربية في الانفتاح على مختلف الثقافات.واعتبر السيد سعود هلال الحربي أن المخزون الثقافي العربي يشكل رافدا هاما لتحقيق التطلعات المستقبلية المشتركة، مؤكدا أن هذا الحدث الهام يكتسي دلالة رمزية خاصة بالنظر إلى أنه يسعى إلى إبراز عمق وغنى الإرث الثقافي العربي.وتابع أن هذه الاحتفالية العربية تحمل الآمال الكبيرة في النهوض بالفعل الثقافي العربي المشترك، معربا عن اعتزاز المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة والتعاون مع وزارات الثقافة في مختلف البلدان العربية في هذا المجال .من جهته، سجل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي أن المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق غيرت من ملامح الجهة وحواضرها وقراها في مختلف المجالات، وكان لها الفضل في إنجاز عدد مهم من المشاريع والبنيات الثقافية، أهمها مسرح محمد السادس، الذي يعتبر تحفة فنية وثقافية ومعمارية في غاية الروعة والجمال.وأكد أن مدينة وجدة التي تمتلك خزانا ثقافيا عظيما يتوزع بين العلوم بمختلف مشاربها والموسيقى والرقص والفنون الغنائية والشعبية والفولكلورية والمآثر والمعالم التاريخية والصناعة التقليدية والتراث اللامادي، “جد فخورة” بأن تساهم، من خلال احتضانها لفعاليات عاصمة الثقافة العربية، في ترقية وتحقيق هوية وعالمية الثقافة العربية في ظل تحديات العولمة الثقافية، لا سيما من خلال استثمار موقعها الجغرافي كبوابة للمغرب العربي الكبير، وجسر للفضاء الأورو – متوسطي، ومنارة للمجال الإفريقي.وأشار الوالي، في هذا الصدد، إلى أن المدينة الألفية ستكون طيلة سنة، قبلة لما أبدعته الحضارة العربية ومزارا للمثقفين ومحجا للفنانين والمبدعين، الذين سيحطون بها الرحال من مختلف الأمصار والأقطار العربية، حاملين إبداعاتهم وفنونهم الرفيعة ومختلف تمظهرات حياتهم الثقافية.من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي دعم المجلس لكل المبادرات الخلاقة التي تساهم في تنمية الجهة، فضلا عن انخراطه في المشاريع والبرامج الرامية إلى النهوض بالمشهد الثقافي، استجابة لتطلعات الساكنة.وبعد أن أشار السيد بعيوي إلى أن هذا الحدث الثقافي الكبير سيشكل، لا محالة، فرصة مواتية للمنافسة الشريفة ومحطة للإبداع والتميز، أعرب عن أمله في أن تتحول مدينة وجدة إلى وجهة لتبادل التجارب والخبرات وصقل المهارات وتكامل الصور الحضارية وتناغم الرؤى والمشاريع الثقافية.وبدوره، أكد رئيس جماعة وجدة عمر حجيرة أن اختيار المدينة الألفية عاصمة للثقافة العربية يعد مناسبة لتعميق الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب العربية وكل الشعوب من أجل تعزيز قيم التآخي والتسامح.كما يعد هذا الحدث، يضيف السيد حجيرة، مناسبة تمد من خلالها مدينة وجدة يدها لكل أشقائها العرب وللجميع لإبرام اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل الارتقاء بالفعل الثقافي ووضع رؤية مستقبلية لما يمكن الاشتغال عليه في باقي المجالات، بما يعود بالنفع على شعوب البلدان العربية.إلى ذلك، تميز حفل الافتتاح بتقديم درع التكريم عرفانا بعطاء رمز الثقافة العربية لسنة 2018 الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش لسفير دولة فلسطين بالرباط. كما جرى، بالمناسبة ذاتها، تقديم مفتاح المدينة للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.وكانت اللجنة الدائمة للثقافة العربية قد اعتمدت، في ختام اجتماعها في 30 نونبر2017 بالدار البيضاء، بالإجماع اقتراح اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018.

المصدر: و.م.ع

أعطيت، مساء امس الجمعة، الانطلاقة الرسمية لاحتفالية “وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018″، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.جاء ذلك خلال حفل نظم بمسرح محمد السادس بوجدة، ترأسه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى.ويشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار “وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية”، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، علاوة على تكريم العديد من الشخصيات الثقافية.وقال السيد محمد الأعرج، خلال حفل الإفتتاح، إن حرص المغرب الدائم على إبراز عمقه الحضاري المطبوع بالتعايش والانفتاح واشتغاله المتواصل على تعزيز قيم الإخاء والتبادل والتفاعل البناء بين الثقافات والشعوب، خدمة لقضايا السلم والاستقرار والتنمية في العالم، تجعل من هذا الموعد الثقافي فرصة متجددة للتأكيد على الوفاء المتواصل لهذه القيم.كما يعد هذا الحدث، يضيف الوزير، مناسبة لتعميق الإدراك بأفضال الدبلوماسية الثقافية واعتماد الأوجه الإنسانية للهجرة، في إلغاء الحدود بين الثقافات وهدم أسوار التنافر بين الشعوب، وبالتالي فتح آفاق واعدة للتنمية والسلم والازدهار.وسجل أن جهود المملكة المغربية في جعل الشأن الثقافي رافعة للتنمية البشرية والانسجام الاجتماعي، تسير بالموازاة مع جهودها في خدمة العمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة.وأكد، بالمناسبة، على ضرورة مضاعفة الجهود لاستحضار الأدوار الجديدة للشأن الثقافي، لا سيما دور التربية الثقافية في محاربة التطرف والغلو ونبذ الآخر، ودور الموارد الثقافية المحلية في إنجاح فرص التنمية المستدامة.وأشار السيد الأعرج إلى أن وجدة ستكون طيلة سنة كاملة منصة للإشعاع الثقافي العربي، وفضاء للتفاعل المثمر بين الأشقاء في إطار تواصل حلقات العمل العربي المشترك.وقال إن الوزارة تسعى، بتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جعل تشريف المملكة المغربية بهذا التتويج العربي لمدينة وجدة، فرصة لتقديم نموذج عمل ثقافي عربي ناجح، من خلال إعداد برنامج ثقافي يليق بهذا الحدث المتميز.وأبرز أن هذا التتويج يمثل كذلك وقفة عرفان لأبناء وبنات جهة الشرق الذين دأبوا على الانخراط في المشاريع التنموية لبلادهم عامة، وفي مشاريع التنمية الثقافية على وجه الخصوص، والتي أسفرت عن تحقيق مكتسبات ملموسة في التجهيز والفعل الثقافي، لا تقل عن مكتسبات الجهات الكبرى على الصعيد الوطني.من جهته، أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي عن عظيم الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته الكريمة لاحتفالية وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، مشيدا بالتجربة المغربية في الانفتاح على مختلف الثقافات.واعتبر السيد سعود هلال الحربي أن المخزون الثقافي العربي يشكل رافدا هاما لتحقيق التطلعات المستقبلية المشتركة، مؤكدا أن هذا الحدث الهام يكتسي دلالة رمزية خاصة بالنظر إلى أنه يسعى إلى إبراز عمق وغنى الإرث الثقافي العربي.وتابع أن هذه الاحتفالية العربية تحمل الآمال الكبيرة في النهوض بالفعل الثقافي العربي المشترك، معربا عن اعتزاز المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة والتعاون مع وزارات الثقافة في مختلف البلدان العربية في هذا المجال .من جهته، سجل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي أن المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق غيرت من ملامح الجهة وحواضرها وقراها في مختلف المجالات، وكان لها الفضل في إنجاز عدد مهم من المشاريع والبنيات الثقافية، أهمها مسرح محمد السادس، الذي يعتبر تحفة فنية وثقافية ومعمارية في غاية الروعة والجمال.وأكد أن مدينة وجدة التي تمتلك خزانا ثقافيا عظيما يتوزع بين العلوم بمختلف مشاربها والموسيقى والرقص والفنون الغنائية والشعبية والفولكلورية والمآثر والمعالم التاريخية والصناعة التقليدية والتراث اللامادي، “جد فخورة” بأن تساهم، من خلال احتضانها لفعاليات عاصمة الثقافة العربية، في ترقية وتحقيق هوية وعالمية الثقافة العربية في ظل تحديات العولمة الثقافية، لا سيما من خلال استثمار موقعها الجغرافي كبوابة للمغرب العربي الكبير، وجسر للفضاء الأورو – متوسطي، ومنارة للمجال الإفريقي.وأشار الوالي، في هذا الصدد، إلى أن المدينة الألفية ستكون طيلة سنة، قبلة لما أبدعته الحضارة العربية ومزارا للمثقفين ومحجا للفنانين والمبدعين، الذين سيحطون بها الرحال من مختلف الأمصار والأقطار العربية، حاملين إبداعاتهم وفنونهم الرفيعة ومختلف تمظهرات حياتهم الثقافية.من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي دعم المجلس لكل المبادرات الخلاقة التي تساهم في تنمية الجهة، فضلا عن انخراطه في المشاريع والبرامج الرامية إلى النهوض بالمشهد الثقافي، استجابة لتطلعات الساكنة.وبعد أن أشار السيد بعيوي إلى أن هذا الحدث الثقافي الكبير سيشكل، لا محالة، فرصة مواتية للمنافسة الشريفة ومحطة للإبداع والتميز، أعرب عن أمله في أن تتحول مدينة وجدة إلى وجهة لتبادل التجارب والخبرات وصقل المهارات وتكامل الصور الحضارية وتناغم الرؤى والمشاريع الثقافية.وبدوره، أكد رئيس جماعة وجدة عمر حجيرة أن اختيار المدينة الألفية عاصمة للثقافة العربية يعد مناسبة لتعميق الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب العربية وكل الشعوب من أجل تعزيز قيم التآخي والتسامح.كما يعد هذا الحدث، يضيف السيد حجيرة، مناسبة تمد من خلالها مدينة وجدة يدها لكل أشقائها العرب وللجميع لإبرام اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل الارتقاء بالفعل الثقافي ووضع رؤية مستقبلية لما يمكن الاشتغال عليه في باقي المجالات، بما يعود بالنفع على شعوب البلدان العربية.إلى ذلك، تميز حفل الافتتاح بتقديم درع التكريم عرفانا بعطاء رمز الثقافة العربية لسنة 2018 الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش لسفير دولة فلسطين بالرباط. كما جرى، بالمناسبة ذاتها، تقديم مفتاح المدينة للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.وكانت اللجنة الدائمة للثقافة العربية قد اعتمدت، في ختام اجتماعها في 30 نونبر2017 بالدار البيضاء، بالإجماع اقتراح اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة