خلف اعدام العشرات من أشجار "الكاليبتوس" داخل مدرسة دوار بلحمرية التابعة لمجموعة مدارس الزاوية بنيابة مراكش، استياء عارما في أوساط آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والفعاليات الجمعوية والحقوقية بتراب جماعة سيدي الزوين.
وقالت مصادر من عين المكان، إن أشجار الأوكاليبتوس التي تزين فضاء هذه المدرسة الإبتدائية ومحيطها تم الإجهاز عليها بالكامل من طرف المتورطين في هذا الفعل الذي وصف بكونه يعد جريمة بيئية بامتياز.
ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن تكون أشجار المؤسسة التعليمية التي تعود الى ما قبل الأربعينات من القرن الماضي، ذهبت عائداتها إلى جيوب بعض الجهات النافذة بالمنطقة، متسائلة عن الدواعي من المساهمة في الباس هذه المدرسة رداء التصحر.
من جهتهم طالب العديد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين من الجهات المعنية بالتحرك الفوري لفتح تحقيق في هذه الجريمة في اتجاه ترتيب الجزاءات ومحاسبة الجهات المتورطة فيها.