

مجتمع
إعادة تركيب فصول جريمة قتل مؤذن بسبب الآذان
أعادت مصالح الدرك الملكي بسيدي بنور صباح يومه الأربعاء، تركيب فصول جريمة القتل المرتكبة بجماعة "الجابرية" فجر أول أمس الاثنين والتي راح ضحيتها مؤذن، تم الاعتداء عليه من طرف مؤذن آخر كانا يقيمان آذان الصلاة في المسجد ذاته ضربا باللكمات إلى أن فارق الحياة، وذلك بحضور ونائب وكيل الملك.واحتشد المئات من سكان دوار اولاد لحسن بجماعة "الجابرية"، لمعاينة إعادة تمثيل الجريمة التي راح ضحيتها مؤذن مسجد القرية، بعد إيقاف الجاني في ظرف قياسي صباح أمس الثلاثاء، بعد يوم واحد من تنفيذه الجريمة.وافادت مصادر من عين المكان، أن سبب إقدام الجاني على جريمته، راجع إلى خلاف حول من يؤمن آذان الصلاة في مسجد دوار “أولا لحسن”، بجماعة “الجابرية”، الذي تم تشييده حديثا، سيما أن أحدهما (الجاني)، كان يطمح إلى أن يكون المؤذن الرئيسي، الشيء الذي لم يتأت له، بعد أن عينت مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية زميله (الضحية) في هذا المنصب، الأمر الذي لم يتقبله المؤذن الآخر.وأضافت المصادر ذاتها، أن الخلاف تطور بين المؤذنين أمس الإثنين عقب صلاة الفجر، إلى صراع عنيف، حيث اعتدى أحدهما على الآخر بالضرب، إلى أن أسقطه على الأرض جثة هامدة.وفور إشعارها، استنفرت سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، وحداتها الدركية، وانتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث باشرت المعاينات والتحريات، لتحديد أسباب وملابسات جريمة القتل، كما شنت حملات تمشيطية واسعة النطاق، بالاستعانة بفرقة الكلاب المدربة، لتوقيف الجاني الذي لاذ بالفرار، فور وقوع الجريمة، قبل أن تتمكن من اعتقاله.
أعادت مصالح الدرك الملكي بسيدي بنور صباح يومه الأربعاء، تركيب فصول جريمة القتل المرتكبة بجماعة "الجابرية" فجر أول أمس الاثنين والتي راح ضحيتها مؤذن، تم الاعتداء عليه من طرف مؤذن آخر كانا يقيمان آذان الصلاة في المسجد ذاته ضربا باللكمات إلى أن فارق الحياة، وذلك بحضور ونائب وكيل الملك.واحتشد المئات من سكان دوار اولاد لحسن بجماعة "الجابرية"، لمعاينة إعادة تمثيل الجريمة التي راح ضحيتها مؤذن مسجد القرية، بعد إيقاف الجاني في ظرف قياسي صباح أمس الثلاثاء، بعد يوم واحد من تنفيذه الجريمة.وافادت مصادر من عين المكان، أن سبب إقدام الجاني على جريمته، راجع إلى خلاف حول من يؤمن آذان الصلاة في مسجد دوار “أولا لحسن”، بجماعة “الجابرية”، الذي تم تشييده حديثا، سيما أن أحدهما (الجاني)، كان يطمح إلى أن يكون المؤذن الرئيسي، الشيء الذي لم يتأت له، بعد أن عينت مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية زميله (الضحية) في هذا المنصب، الأمر الذي لم يتقبله المؤذن الآخر.وأضافت المصادر ذاتها، أن الخلاف تطور بين المؤذنين أمس الإثنين عقب صلاة الفجر، إلى صراع عنيف، حيث اعتدى أحدهما على الآخر بالضرب، إلى أن أسقطه على الأرض جثة هامدة.وفور إشعارها، استنفرت سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، وحداتها الدركية، وانتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث باشرت المعاينات والتحريات، لتحديد أسباب وملابسات جريمة القتل، كما شنت حملات تمشيطية واسعة النطاق، بالاستعانة بفرقة الكلاب المدربة، لتوقيف الجاني الذي لاذ بالفرار، فور وقوع الجريمة، قبل أن تتمكن من اعتقاله.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

