أفرجت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بآسفي، أخيرا، عن فقيه كان يواجه تهمة اغتصاب فتاة قاصر.
وتم الإفراج عن الفقيه، وفق مصادر"الصباح"، بعدما تمت تبرئته من المنسوب إليه وبعدما قضى أكثر من ثمانية أشهر رهن الاعتقال بالسجن المدني لآسفي. وتفجرت القضية بعدما قامت دورية من الدرك الملكي باليوسفية باعتقال الفقيه الذي وجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي على قاصر. وقام عم الضحية بزيارة مفاجئة إلى مسجد يوجد بأحد دواوير الجماعة القروية السبيعات بإقليم اليوسفية، وقال إنه اكتشف «عملا إجراميا» كان يقوم به الفقيه في حق الطفلة التي لا يتجاوز عمرها ست سنوات، وأكد عم الضحية أنه ضبط المتهم وهو يمارس الجنس على ابنة أخيه، غير أن الفقيه أنكر وتحجج ببراءته من تهمة الاعتداء الجنسي المنسوبة إليه وكشف بأنه كان يداعب الفتاة فقط، واعترف للمحققين بأن الشكاية كيدية الهدف منها التخلص منه من خلال تلفيق التهمة إليه للزج به في السجن.
وبمجرد وضع شكاية لدى المصالح المختصة وبعد التنسيق مع النيابة العامة تحولت فرقة من الدرك الملكي إلى المنزل الذي يقطن فيه المتهم حيث قامت باعتقاله واقتياده إلى مقر المصلحة من أجل تعميق البحث معه، وأنكر المتهم جميع التهم الموجهة إليه. حسن الرفيق (آسفي)
أفرجت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بآسفي، أخيرا، عن فقيه كان يواجه تهمة اغتصاب فتاة قاصر.
وتم الإفراج عن الفقيه، وفق مصادر"الصباح"، بعدما تمت تبرئته من المنسوب إليه وبعدما قضى أكثر من ثمانية أشهر رهن الاعتقال بالسجن المدني لآسفي. وتفجرت القضية بعدما قامت دورية من الدرك الملكي باليوسفية باعتقال الفقيه الذي وجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي على قاصر. وقام عم الضحية بزيارة مفاجئة إلى مسجد يوجد بأحد دواوير الجماعة القروية السبيعات بإقليم اليوسفية، وقال إنه اكتشف «عملا إجراميا» كان يقوم به الفقيه في حق الطفلة التي لا يتجاوز عمرها ست سنوات، وأكد عم الضحية أنه ضبط المتهم وهو يمارس الجنس على ابنة أخيه، غير أن الفقيه أنكر وتحجج ببراءته من تهمة الاعتداء الجنسي المنسوبة إليه وكشف بأنه كان يداعب الفتاة فقط، واعترف للمحققين بأن الشكاية كيدية الهدف منها التخلص منه من خلال تلفيق التهمة إليه للزج به في السجن.
وبمجرد وضع شكاية لدى المصالح المختصة وبعد التنسيق مع النيابة العامة تحولت فرقة من الدرك الملكي إلى المنزل الذي يقطن فيه المتهم حيث قامت باعتقاله واقتياده إلى مقر المصلحة من أجل تعميق البحث معه، وأنكر المتهم جميع التهم الموجهة إليه. حسن الرفيق (آسفي)