إطلاق دراسة لإعداد مخطط جهوي لتدبير النفايات بجهة مراكش-آسفي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 21:51

جهوي

إطلاق دراسة لإعداد مخطط جهوي لتدبير النفايات بجهة مراكش-آسفي


رشيد حدوبان نشر في: 8 فبراير 2025

تعمل جهة مراكش-آسفي على إعداد مخطط توجيهي جهوي لتدبير النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، بالإضافة إلى النفايات النهائية، الفلاحية والركامية.

وفي هذا الإطار، أطلقت الجهة دراسة تهدف إلى وضع رؤية شاملة لإدارة هذه النفايات، ستشمل هذه الدراسة عمالة مراكش وأقاليم شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية، وتسعى إلى تحقيق أهداف واضحة خلال عشر سنوات فيما يخص معدلات جمع وإزالة النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، إلى جانب النفايات الفلاحية والركامية، مع الأخذ بعين الاعتبار التوقعات الاقتصادية والتكنولوجية المستقبلية وفق ما أوردته صحيفة "Aujourd'hui le Maroc ".

وتهدف هذه الدراسة أيضًا إلى تحديد نسب كل نوع من النفايات التي سيتم تثمينها أو إعادة تدويرها أو إتلافها أو تخزينها خلال فترتي خمس وعشر سنوات. كما ستتيح إحصاء منشآت معالجة هذه النفايات وتحديد المواقع المناسبة لإنشاء مرافق التخلص منها، مع مراعاة توجهات وثائق التعمير. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء جرد استشرافي لكميات النفايات المتوقع جمعها والتخلص منها خلال الفترتين المذكورتين، وفقًا لمصدرها وطبيعتها.

ويشمل هذا المشروع أيضًا إعداد قائمة بالمنشآت المطلوبة، بما في ذلك تقييم قدرات مواقع المعالجة والتثمين، إضافة إلى تقدير التكاليف اللازمة لإنشاء هذه المرافق وتأهيل المطرح العشوائي. كما تتضمن الدراسة التخطيط لمراكز تحويل النفايات وإنشاء نظام معلومات جغرافي (SIG) لإدارة النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، إلى جانب النفايات النهائية، الفلاحية والركامية في المنطقة المستهدفة.

وسيساعد المشروع أيضًا في تحديد الموارد المالية والبشرية المطلوبة لتطبيق الحلول المقترحة، مع وضع تدابير لتدريب وإعلام الجمهور وتعزيز الوعي وتقديم الاستشارات.

وبحسب جهة مراكش-آسفي، تشمل النفايات غير الخطرة المعنية بهذا المخطط نفايات الحرفيين والتجار، ولا سيما نفايات الفخار، والنفايات المنجمية والمقالع، والنفايات الخضراء، ومخلفات البناء والهدم والتجريف، والخرسانة المعاد تدويرها، والنفايات الصناعية، والحمأة الناتجة عن محطات معالجة المياه العادمة (سواء القابلة للمعالجة أو غير المعالجة)، والمخلفات الناتجة عن منشآت الفرز والمعالجة، بالإضافة إلى النفايات غير الخطرة الناتجة عن الأنشطة الفلاحية والغابوية، والنفايات الطبية والصيدلانية غير الخطرة، ومخلفات مختبرات التحاليل البيولوجية والبيطرية والعيادات، وكذا نفايات المناجم القديمة.

وأشارت الجهة إلى أن إنتاج النفايات الصلبة في المغرب شهد تغيرات ملحوظة على المستويين الكمي والنوعي، بفعل النمو الاقتصادي وتحسن مستوى المعيشة وتغير أنماط الاستهلاك. ومع ذلك، لم ترافق هذا التطور في الماضي تدابير كافية لتحسين تدبير النفايات، مما أدى إلى تفاقم الآثار السلبية على صحة الإنسان والبيئة.

في هذا السياق، تبذل السلطات العمومية جهودًا كبيرة لتنظيم قطاع تدبير النفايات، الذي يكتسي أهمية خاصة. ومن بين المبادرات التي تم تنفيذها، هناك البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية (PNDM)، الذي انطلق عام 2008 بهدف هيكلة هذا القطاع من خلال تحسين عمليات الجمع، وإنشاء مراكز المعالجة والتثمين، وإغلاق وتأهيل المطارح العشوائية.

أما بالنسبة للنفايات الخطرة، فإن المخطط التوجيهي الوطني لتدبير النفايات الخطرة (PDNDD) في طور الإعداد، وفقًا لما ينص عليه الفصل 9 من القانون 28-00، وذلك بهدف إرساء نظام متكامل ومستدام لإدارة هذا النوع من النفايات. وفي نفس الإطار، واستنادًا إلى الفصل 10 من القانون ذاته، يتوجب على كل جهة وضع مخطط توجيهي جهوي لتدبير النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، وكذا النفايات النهائية، الفلاحية والركامية.

وسيتم إعداد هذا المخطط وفقًا لمقتضيات المرسوم رقم 2-09-683 الصادر في 6 يوليوز 2010، الذي يحدد كيفية إعداد المخطط التوجيهي الجهوي لتدبير النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، والنفايات النهائية، الفلاحية والركامية، وكذا مسطرة تنظيم البحث العلني المرتبط به، بالإضافة إلى القرار المشترك بين الوزارة المكلفة بالبيئة ووزارة الداخلية رقم 3413.11 الصادر في 20 دجنبر 2012.

وخلص المصدر إلى أن إعداد هذه المخططات سيمكن من تعزيز فعالية البرامج الوطنية الجاري تنفيذها، مثل PNDM وPDNDD، من خلال توفير رؤية أوضح للأهداف المسطرة في مجال تدبير النفايات. كما سيساهم في تحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين، وتعزيز استخدام الموارد التقنية والمالية على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية.

تعمل جهة مراكش-آسفي على إعداد مخطط توجيهي جهوي لتدبير النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، بالإضافة إلى النفايات النهائية، الفلاحية والركامية.

وفي هذا الإطار، أطلقت الجهة دراسة تهدف إلى وضع رؤية شاملة لإدارة هذه النفايات، ستشمل هذه الدراسة عمالة مراكش وأقاليم شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية، وتسعى إلى تحقيق أهداف واضحة خلال عشر سنوات فيما يخص معدلات جمع وإزالة النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، إلى جانب النفايات الفلاحية والركامية، مع الأخذ بعين الاعتبار التوقعات الاقتصادية والتكنولوجية المستقبلية وفق ما أوردته صحيفة "Aujourd'hui le Maroc ".

وتهدف هذه الدراسة أيضًا إلى تحديد نسب كل نوع من النفايات التي سيتم تثمينها أو إعادة تدويرها أو إتلافها أو تخزينها خلال فترتي خمس وعشر سنوات. كما ستتيح إحصاء منشآت معالجة هذه النفايات وتحديد المواقع المناسبة لإنشاء مرافق التخلص منها، مع مراعاة توجهات وثائق التعمير. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء جرد استشرافي لكميات النفايات المتوقع جمعها والتخلص منها خلال الفترتين المذكورتين، وفقًا لمصدرها وطبيعتها.

ويشمل هذا المشروع أيضًا إعداد قائمة بالمنشآت المطلوبة، بما في ذلك تقييم قدرات مواقع المعالجة والتثمين، إضافة إلى تقدير التكاليف اللازمة لإنشاء هذه المرافق وتأهيل المطرح العشوائي. كما تتضمن الدراسة التخطيط لمراكز تحويل النفايات وإنشاء نظام معلومات جغرافي (SIG) لإدارة النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، إلى جانب النفايات النهائية، الفلاحية والركامية في المنطقة المستهدفة.

وسيساعد المشروع أيضًا في تحديد الموارد المالية والبشرية المطلوبة لتطبيق الحلول المقترحة، مع وضع تدابير لتدريب وإعلام الجمهور وتعزيز الوعي وتقديم الاستشارات.

وبحسب جهة مراكش-آسفي، تشمل النفايات غير الخطرة المعنية بهذا المخطط نفايات الحرفيين والتجار، ولا سيما نفايات الفخار، والنفايات المنجمية والمقالع، والنفايات الخضراء، ومخلفات البناء والهدم والتجريف، والخرسانة المعاد تدويرها، والنفايات الصناعية، والحمأة الناتجة عن محطات معالجة المياه العادمة (سواء القابلة للمعالجة أو غير المعالجة)، والمخلفات الناتجة عن منشآت الفرز والمعالجة، بالإضافة إلى النفايات غير الخطرة الناتجة عن الأنشطة الفلاحية والغابوية، والنفايات الطبية والصيدلانية غير الخطرة، ومخلفات مختبرات التحاليل البيولوجية والبيطرية والعيادات، وكذا نفايات المناجم القديمة.

وأشارت الجهة إلى أن إنتاج النفايات الصلبة في المغرب شهد تغيرات ملحوظة على المستويين الكمي والنوعي، بفعل النمو الاقتصادي وتحسن مستوى المعيشة وتغير أنماط الاستهلاك. ومع ذلك، لم ترافق هذا التطور في الماضي تدابير كافية لتحسين تدبير النفايات، مما أدى إلى تفاقم الآثار السلبية على صحة الإنسان والبيئة.

في هذا السياق، تبذل السلطات العمومية جهودًا كبيرة لتنظيم قطاع تدبير النفايات، الذي يكتسي أهمية خاصة. ومن بين المبادرات التي تم تنفيذها، هناك البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية (PNDM)، الذي انطلق عام 2008 بهدف هيكلة هذا القطاع من خلال تحسين عمليات الجمع، وإنشاء مراكز المعالجة والتثمين، وإغلاق وتأهيل المطارح العشوائية.

أما بالنسبة للنفايات الخطرة، فإن المخطط التوجيهي الوطني لتدبير النفايات الخطرة (PDNDD) في طور الإعداد، وفقًا لما ينص عليه الفصل 9 من القانون 28-00، وذلك بهدف إرساء نظام متكامل ومستدام لإدارة هذا النوع من النفايات. وفي نفس الإطار، واستنادًا إلى الفصل 10 من القانون ذاته، يتوجب على كل جهة وضع مخطط توجيهي جهوي لتدبير النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، وكذا النفايات النهائية، الفلاحية والركامية.

وسيتم إعداد هذا المخطط وفقًا لمقتضيات المرسوم رقم 2-09-683 الصادر في 6 يوليوز 2010، الذي يحدد كيفية إعداد المخطط التوجيهي الجهوي لتدبير النفايات الصناعية، الطبية والصيدلانية غير الخطرة، والنفايات النهائية، الفلاحية والركامية، وكذا مسطرة تنظيم البحث العلني المرتبط به، بالإضافة إلى القرار المشترك بين الوزارة المكلفة بالبيئة ووزارة الداخلية رقم 3413.11 الصادر في 20 دجنبر 2012.

وخلص المصدر إلى أن إعداد هذه المخططات سيمكن من تعزيز فعالية البرامج الوطنية الجاري تنفيذها، مثل PNDM وPDNDD، من خلال توفير رؤية أوضح للأهداف المسطرة في مجال تدبير النفايات. كما سيساهم في تحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين، وتعزيز استخدام الموارد التقنية والمالية على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

إقليم شيشاوة يواصل تعافيه من الزلزال ودوار إيمي واسيف يودع آخر خيمة
تواصل مجموعة من الأقاليم المغربية تعافيها من تداعيات زلزال الثامن من شتنبر، الذي دمر العديد من المنازل وشرد مئات المواطنين قبل سنة ونصف تقريبا، وجعلهم يلجأون للخيام كحل بديل في انتظار استكمال عمليات إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، قامت سلطات إقليم شيشاوة، أمس الجمعة، بإزالة آخر خيمة كانت مخصصة لإيواء المتضررين، والتي كانت تؤوي المواطن لحسن آيت حمو من دوار إيمي واسيف، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أداسيل. وعبر لحسن آيت حمو، في تصريح  أدلى به لموقع "تليكسبريس" عن سعادته الغامرة بدخوله منزله الجديد، الذي تم بناؤه وفق المعايير المعتمدة لمقاومة الزلازل، حيث قال:  “الصبر كان طويل، ولكن اليوم الحمد لله، رجعت لحياتي، وبنيت داري من جديد، ما بقا لا خوف لا شقاء.” وتأتي هذه العملية نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات من أجل توفير منازل للمتضررين من الزلزال، كما تعتبر محطة مفصلية تبرز بجلاء نجاح عمليات إعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الكارثة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن يحفظ كرامتهم الإنسانية. وجدير بالذكر أن أشغال إعادة الإعمار بالإقليم تتقدم بشكل كبير، حيث كشفت المعطيات الرسمية أن من أصل 8025 منزلا متضررا، تم الانتهاء من أشغال 7442 منزلا، بنسبة إنجاز بلغت 93%، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والسرعة في التنفيذ رغم صعوبة التضاريس ومحدودية الولوج في بعض المناطق الجبلية.
جهوي

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
جهوي

الحكم بالحبس النافذ على أم تخلّت عن رضيعتها بسيدي المختار
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، مساء أمس الخميس 17 أبريل، بمؤاخذة سيدة متزوجة بسنة واحدة حبسا نافذا، من أجل ترك طفل دون سن الخامسة عشر لا يستطيع أن يحمي نفسه في مكان خال من الناس من طرف أحد أصوله. وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، التابع لإقليم شيشاوة، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من توقيف سيدة يُشتبه في تورطها في واقعة التخلي عن رضيعة حديثة الولادة، تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي بحديقة عمومية بحي الزاوية. وجاء ذلك وفق مصادرنا عقب التحقيق الفوري الذي بوشر بإشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على الرضيعة في وضعية حرجة، وهو ما قاد لاحقاً إلى تحديد هوية المشتبه فيها، التي تبين أنها سيدة متزوجة وأم لعدد من الأطفال، كانت في زيارة مؤقتة لعائلتها المقيمة بحي التقدم في سيدي المختار.وكشف التحريات أن المعنية بالأمر وصلت إلى المنطقة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة أخرى، وبحوزتها الرضيعة، وبعد نزولها مباشرة، توجهت إلى الحديقة العمومية المجاورة لمركز البلدة، حيث وضعت الطفلة داخل كيس بلاستيكي وتركَتها في ظروف غير إنسانية، قبل أن تغادر المكان . وبناءً على نتائج التحقيق، تم توقيف المعنية بالامر ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث للوقوف على تفاصيل ودوافع هذا الفعل، الذي أثار ردود فعل واسعة واستنكاراً كبيراً بين سكان المنطقة.
جهوي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة