

مجتمع
إطلاق حملة وطنية لمحاربة التسول بالمغرب
استفحلت ظاهرة التسول في السنوات الأخيرة، في مختلف مدن المملكة، بحيث لا تكاد تمر من شارع إلا ويستوقفك أحد المتسولين المنتشرين في كل مكان، ولكل طريقة اشتغال تختلف عن الآخر، لدرجة أن هذه الظاهرة، أصبحت عند كثيرين مهنة لها قواعدها وأمكنتها الخاصة، ولم تعد مقتصرة على المعوزين من الشيوخ والنساء، بل إن فئة كبيرة من الشباب أصبحت هي الأخرى، تنتشر في الطرقات للتسوّل.وفي هذا الإطار، قرر نشطاء فيسبوكيين التصدي لهذه الظاهرة من خلال إطلاق حملة وطنية لمقاطعة محترفي التسول، من خلال منشور تم تعميمه بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو من خلاله النشطاء جميع المغاربة، بعدم منح الصدقة للمتسولين المحترفين الذين يتخذون من التسول مهنة قارة من أجل الاغتناء تحت شعار ” لا “صدقة” لمحترفي التسول مهما ألحوا ” لا “صدقة” لمحترفي النصب بدعوى الحاجة مهما تفننوا”، نعم لبذل جهد للبحث عن المستحق للصدقة في حيينا وقريتنا وجوارنا وأقاربنا، والجمعيات النزيهة المتخصصة في رعاية اليتيم والمريض والعاجز و طالب العلم الذين تحسبهم أغنياء من التعفف.وكانت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، دعت المغاربة إلى المساهمة في البرنامج الوطني للحد من مد اليد؛ وذلك ردا على تنامي ظاهرة التسول في المدن المغربية واستغلال الأطفال الرضع.وأوضحت الحقاوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء الماضي أن الدولة وضعت ضمن القانون الجنائي مقتضيات تعاقب على ممارسة التسول في الشارع العام من شهر إلى ستة أشهر، وسنة بالنسبة لمستغلي الأطفال في هذه الظاهرة؛ لكنها أكدت أن القانون وحده لا يكفي للقضاء على التسول في شوارع ومدن البلاد.
استفحلت ظاهرة التسول في السنوات الأخيرة، في مختلف مدن المملكة، بحيث لا تكاد تمر من شارع إلا ويستوقفك أحد المتسولين المنتشرين في كل مكان، ولكل طريقة اشتغال تختلف عن الآخر، لدرجة أن هذه الظاهرة، أصبحت عند كثيرين مهنة لها قواعدها وأمكنتها الخاصة، ولم تعد مقتصرة على المعوزين من الشيوخ والنساء، بل إن فئة كبيرة من الشباب أصبحت هي الأخرى، تنتشر في الطرقات للتسوّل.وفي هذا الإطار، قرر نشطاء فيسبوكيين التصدي لهذه الظاهرة من خلال إطلاق حملة وطنية لمقاطعة محترفي التسول، من خلال منشور تم تعميمه بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو من خلاله النشطاء جميع المغاربة، بعدم منح الصدقة للمتسولين المحترفين الذين يتخذون من التسول مهنة قارة من أجل الاغتناء تحت شعار ” لا “صدقة” لمحترفي التسول مهما ألحوا ” لا “صدقة” لمحترفي النصب بدعوى الحاجة مهما تفننوا”، نعم لبذل جهد للبحث عن المستحق للصدقة في حيينا وقريتنا وجوارنا وأقاربنا، والجمعيات النزيهة المتخصصة في رعاية اليتيم والمريض والعاجز و طالب العلم الذين تحسبهم أغنياء من التعفف.وكانت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، دعت المغاربة إلى المساهمة في البرنامج الوطني للحد من مد اليد؛ وذلك ردا على تنامي ظاهرة التسول في المدن المغربية واستغلال الأطفال الرضع.وأوضحت الحقاوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء الماضي أن الدولة وضعت ضمن القانون الجنائي مقتضيات تعاقب على ممارسة التسول في الشارع العام من شهر إلى ستة أشهر، وسنة بالنسبة لمستغلي الأطفال في هذه الظاهرة؛ لكنها أكدت أن القانون وحده لا يكفي للقضاء على التسول في شوارع ومدن البلاد.
ملصقات
