إطلاق بوابة المواطنة لمعالجة موضوعات مختلفة ذات صلة بالمواطنة الفعالة
كشـ24
نشر في: 15 أكتوبر 2013 كشـ24
أعلن المعهد العربي للتنمية والمواطنة عن إطلاق موقعه "بوابة المواطنة"، الذي يضم فيديوهات أنتجها شباب مغاربيون للتعبير عن آرائهم من خلال البودكاست، ضمن مشروع بدأه المعهد في العام الماضي، بدعم من الميبي بالتعاون مع جمعيتين مغربيتين، هما الجمعية المتحدة لتأطير الطفولة والشبابASUEEJ في مراكش، والمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية، وجمعية تونسية هي منتدى الجاحظ. باعتبارهم الشركاء الأساسيين، إضافة إلى العديد من الجمعيات الجهوية والمحلية.
ويسعى المشروع، الى تدريب حوالي 400 شاب وشابة في المغرب وتونس على كيفية إنتاج البودكاست، بما يمكن الشباب من استخدام أكثر فاعلية لوسائل الإعلام الجديد، والمساهمة في نشر ثقافة المواطنة في المجتمع.
وتضمّ البوابة الإلكترونية، إلى حد الآن، حوالي مائة فيلم من إنتاج الشباب في المغرب وتونس، تعالج موضوعات مختلفة ذات صلة بالمواطنة الفعالة، من قبيل دور الشباب في المحافظة على البيئة، ومحاربة الآفات الاجتماعية كالغش والكذب والرشوة، والأفعال الإيجابية والسلوكات المدنية التي يمكن من خلالها نشر ثقافة التضامن في المجتمع، كمساعدة الفقراء، ومد يد العون للضعفاء من الصغار وكبار السن، إضافة إلى مواضيع ذات صلة بالمشاركة في الحياة العامة، واحترام حقوق الإنسان، وتفعيل قيم التعايش والتسامح والحوار، وغيرها من الموضوعات التي اختارها الشباب والشابات المشاركون في الورشات التكوينية التي نفذها المشروع، والتي يستفيد خلالها الشباب من تكوين يسمح لهم بامتلاك مهارات معرفية وقيمية وتقنية، إذ يتم التعرف على مفاهيم المواطنة وقيمها ومجالات تفعيلها، وامتلاك الآليات التقنية التي تسمح لهم باستثمار أفكارهم ومواقفهم في إنتاج أشرطة ذات أبعاد مواطنة.
ففي كل ورشة يقوم المشاركون باختيار الموضوعات التي يرغبون في تصويرها، وذلك بالاستفادة من المكان والبيئة التي يتواجدون فيها، أي باستثمار الإمكانات المتاحة أمامهم مما يسمح لهم بالابتكار والإبداع، سواء في عملهم على كتابة السيناريوهات بأنفسهم وتمثيلها وإخراجها، وإنجاز عمليات المونتاج باستخدام تقنيات التصوير البسيطة والمتاحة أمامهم، مثل الكاميرا الصغيرة والهاتف المحمول، ما يقود في النهاية إلى تحقق مبادئ الإعلام المواطن في صورته الإيجابية. كما تضم البوابة أفلاما تقوم إدارة المشروع بإنتاجها من خلال مخرجيين محترفين، حيث تتناول هذه الأفلام ذات المواضيع، ولكن بتقنية احترافية.
أعلن المعهد العربي للتنمية والمواطنة عن إطلاق موقعه "بوابة المواطنة"، الذي يضم فيديوهات أنتجها شباب مغاربيون للتعبير عن آرائهم من خلال البودكاست، ضمن مشروع بدأه المعهد في العام الماضي، بدعم من الميبي بالتعاون مع جمعيتين مغربيتين، هما الجمعية المتحدة لتأطير الطفولة والشبابASUEEJ في مراكش، والمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية، وجمعية تونسية هي منتدى الجاحظ. باعتبارهم الشركاء الأساسيين، إضافة إلى العديد من الجمعيات الجهوية والمحلية.
ويسعى المشروع، الى تدريب حوالي 400 شاب وشابة في المغرب وتونس على كيفية إنتاج البودكاست، بما يمكن الشباب من استخدام أكثر فاعلية لوسائل الإعلام الجديد، والمساهمة في نشر ثقافة المواطنة في المجتمع.
وتضمّ البوابة الإلكترونية، إلى حد الآن، حوالي مائة فيلم من إنتاج الشباب في المغرب وتونس، تعالج موضوعات مختلفة ذات صلة بالمواطنة الفعالة، من قبيل دور الشباب في المحافظة على البيئة، ومحاربة الآفات الاجتماعية كالغش والكذب والرشوة، والأفعال الإيجابية والسلوكات المدنية التي يمكن من خلالها نشر ثقافة التضامن في المجتمع، كمساعدة الفقراء، ومد يد العون للضعفاء من الصغار وكبار السن، إضافة إلى مواضيع ذات صلة بالمشاركة في الحياة العامة، واحترام حقوق الإنسان، وتفعيل قيم التعايش والتسامح والحوار، وغيرها من الموضوعات التي اختارها الشباب والشابات المشاركون في الورشات التكوينية التي نفذها المشروع، والتي يستفيد خلالها الشباب من تكوين يسمح لهم بامتلاك مهارات معرفية وقيمية وتقنية، إذ يتم التعرف على مفاهيم المواطنة وقيمها ومجالات تفعيلها، وامتلاك الآليات التقنية التي تسمح لهم باستثمار أفكارهم ومواقفهم في إنتاج أشرطة ذات أبعاد مواطنة.
ففي كل ورشة يقوم المشاركون باختيار الموضوعات التي يرغبون في تصويرها، وذلك بالاستفادة من المكان والبيئة التي يتواجدون فيها، أي باستثمار الإمكانات المتاحة أمامهم مما يسمح لهم بالابتكار والإبداع، سواء في عملهم على كتابة السيناريوهات بأنفسهم وتمثيلها وإخراجها، وإنجاز عمليات المونتاج باستخدام تقنيات التصوير البسيطة والمتاحة أمامهم، مثل الكاميرا الصغيرة والهاتف المحمول، ما يقود في النهاية إلى تحقق مبادئ الإعلام المواطن في صورته الإيجابية. كما تضم البوابة أفلاما تقوم إدارة المشروع بإنتاجها من خلال مخرجيين محترفين، حيث تتناول هذه الأفلام ذات المواضيع، ولكن بتقنية احترافية.