مجتمع

إطلاق برنامج “مواكبة” لأطفال الرعاية الاجتماعية بعد سن الرشد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أكتوبر 2019

أعطيت، اليوم الثلاثاء بالرباط، انطلاقة برنامج الشراكة بين وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وجمعية "أصدقاء أطفال المغرب"، الرامي إلى مواكبة مغادرة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة.ويستهدف هذا البرنامج الذي يندرج في إطار تنزيل السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، وخاصة التدبير رقم 49 من برنامجها الوطني التنفيذي المتعلق ب"مواكبة الشباب من الفئة العمرية 18-22 سنة، والمغادرين لمؤسسات الرعاية الاجتماعية"، مواكبة 2250 طفلا ما بين 16 و18 سنة متواجدين ب25 مؤسسة للرعاية الاجتماعية خلال سنتي 2019 -2020 بكل من الدار البيضاء وطنجة ومراكش وسلا ومكناس وفاس، بغلاف مالي يتجاوز مليوني درهم.وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، جميلة المصلي، أن جمعية "أصدقاء أطفال المغرب"، التي تم إطلاق هذا المشروع بشراكة معها "راكمت تجربة على الصعيد الوطني وعلى الصعيد الدولي، وهي اليوم على أتم الاستعداد لتتقاسم معنا هذه التجربة، وتساهم إلى جانبنا في تقديم الدعم التقني لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك في أفق تطوير شراكات مع جمعيات أخرى طورت تجارب وممارسات جيدة في هذا الشأن".وأكدت خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة ممثلين عن مؤسسة التعاون الوطني ورؤساء الجمعيات المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية المستهدفة ومدراء هذه المؤسسات، أنه بفضل انخراط جميع المتدخلين في تنزيل هذا المشروع، سنتمكن من وضع أسس مهنة "الوسيط الاجتماعي" الذي ستعود إليه، إلى جانب المسؤولين على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مهمة مواكبة الطفل ومساعدته على تحقيق استقلاليته واندماجه داخل المجتمع.وشددت الوزيرة على أن السياسات الحكومية تولي أهمية كبرى لموضوع مواكبة الأطفال المغادرين لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم سن الرشد القانوني، مبرزة الجهود التي يبذلها المغرب في مجال إدماج الشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية بشكل عام، وتأهيل الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بشكل خاص.كما توقفت عند أهمية الموارد البشرية في مجال تعزيز جودة خدمات الرعاية الاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى عمل الوزارة على إعداد مشروع القانون رقم 35.16 المتعلق بالعاملين الاجتماعيين، باعتباره آلية ستمكن المهنيين من التمتع بحقوقهم وممارسة مهامهم في أحسن الظروف. وستمك ن المستفيدين أيضا من التعامل مع مهنيين يقدمون خدمات تستجيب للمعايير المطلوبة.وفي هذا الصدد، أشارت الوزيرة إلى توظيف 130 عاملا اجتماعيا لتعزيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية بموارد بشرية متخصصة في مجال الطفولة، وتنظيم 14 ألف و838 يوما تكوينيا لفائدة العاملين بـ 516 مؤسسة للرعاية الاجتماعية للطفولة، وإطلاق برنامج "رفيق" للتكوين في مجال التوحد، وإعداد مرجع للمهن والكفاءات للعاملين الاجتماعيين في مجال حماية الطفولة.من جهتها، أشادت منسقة جمعية "أصدقاء أطفال المغرب"، السيدة دانييلا سيليبرتي، بالشراكة التي تم إرساؤها مع وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، من أجل تنفيذ برنامج مواكبة مغادرة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم سن الرشد القانوني.وأشارت سيليبرتي إلى الخبرة التي راكمتها الجمعية في مجال حماية الطفولة، من خلال عملها في هذا المجال لمدة 33 سنة وفي 33 بلدا، من بينها المغرب، الذي يعد ثاني بلد تشتغل فيه الجمعية، وذلك منذ 1994، مؤكدة عزمها على توظيف هذه التجربة في خدمة الطفولة بالمغرب، بالتعاون مع جمعيات محلية تعنى بحماية الطفولة.وتجدر الإشارة إلى أن عدد مؤسسات الرعاية الاجتماعية المرخصة والمتخصصة في مجال "الأطفال في وضعية صعبة" يبلغ 97 مؤسسة، تستقبل ما مجموعه سبعة آلاف و942 مستفيدا، منهم خمسة آلاف و466 من الذكور، وألفين و476 من الإناث. 

أعطيت، اليوم الثلاثاء بالرباط، انطلاقة برنامج الشراكة بين وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وجمعية "أصدقاء أطفال المغرب"، الرامي إلى مواكبة مغادرة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة.ويستهدف هذا البرنامج الذي يندرج في إطار تنزيل السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، وخاصة التدبير رقم 49 من برنامجها الوطني التنفيذي المتعلق ب"مواكبة الشباب من الفئة العمرية 18-22 سنة، والمغادرين لمؤسسات الرعاية الاجتماعية"، مواكبة 2250 طفلا ما بين 16 و18 سنة متواجدين ب25 مؤسسة للرعاية الاجتماعية خلال سنتي 2019 -2020 بكل من الدار البيضاء وطنجة ومراكش وسلا ومكناس وفاس، بغلاف مالي يتجاوز مليوني درهم.وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، جميلة المصلي، أن جمعية "أصدقاء أطفال المغرب"، التي تم إطلاق هذا المشروع بشراكة معها "راكمت تجربة على الصعيد الوطني وعلى الصعيد الدولي، وهي اليوم على أتم الاستعداد لتتقاسم معنا هذه التجربة، وتساهم إلى جانبنا في تقديم الدعم التقني لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك في أفق تطوير شراكات مع جمعيات أخرى طورت تجارب وممارسات جيدة في هذا الشأن".وأكدت خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة ممثلين عن مؤسسة التعاون الوطني ورؤساء الجمعيات المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية المستهدفة ومدراء هذه المؤسسات، أنه بفضل انخراط جميع المتدخلين في تنزيل هذا المشروع، سنتمكن من وضع أسس مهنة "الوسيط الاجتماعي" الذي ستعود إليه، إلى جانب المسؤولين على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مهمة مواكبة الطفل ومساعدته على تحقيق استقلاليته واندماجه داخل المجتمع.وشددت الوزيرة على أن السياسات الحكومية تولي أهمية كبرى لموضوع مواكبة الأطفال المغادرين لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم سن الرشد القانوني، مبرزة الجهود التي يبذلها المغرب في مجال إدماج الشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية بشكل عام، وتأهيل الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بشكل خاص.كما توقفت عند أهمية الموارد البشرية في مجال تعزيز جودة خدمات الرعاية الاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى عمل الوزارة على إعداد مشروع القانون رقم 35.16 المتعلق بالعاملين الاجتماعيين، باعتباره آلية ستمكن المهنيين من التمتع بحقوقهم وممارسة مهامهم في أحسن الظروف. وستمك ن المستفيدين أيضا من التعامل مع مهنيين يقدمون خدمات تستجيب للمعايير المطلوبة.وفي هذا الصدد، أشارت الوزيرة إلى توظيف 130 عاملا اجتماعيا لتعزيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية بموارد بشرية متخصصة في مجال الطفولة، وتنظيم 14 ألف و838 يوما تكوينيا لفائدة العاملين بـ 516 مؤسسة للرعاية الاجتماعية للطفولة، وإطلاق برنامج "رفيق" للتكوين في مجال التوحد، وإعداد مرجع للمهن والكفاءات للعاملين الاجتماعيين في مجال حماية الطفولة.من جهتها، أشادت منسقة جمعية "أصدقاء أطفال المغرب"، السيدة دانييلا سيليبرتي، بالشراكة التي تم إرساؤها مع وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، من أجل تنفيذ برنامج مواكبة مغادرة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم سن الرشد القانوني.وأشارت سيليبرتي إلى الخبرة التي راكمتها الجمعية في مجال حماية الطفولة، من خلال عملها في هذا المجال لمدة 33 سنة وفي 33 بلدا، من بينها المغرب، الذي يعد ثاني بلد تشتغل فيه الجمعية، وذلك منذ 1994، مؤكدة عزمها على توظيف هذه التجربة في خدمة الطفولة بالمغرب، بالتعاون مع جمعيات محلية تعنى بحماية الطفولة.وتجدر الإشارة إلى أن عدد مؤسسات الرعاية الاجتماعية المرخصة والمتخصصة في مجال "الأطفال في وضعية صعبة" يبلغ 97 مؤسسة، تستقبل ما مجموعه سبعة آلاف و942 مستفيدا، منهم خمسة آلاف و466 من الذكور، وألفين و476 من الإناث. 



اقرأ أيضاً
بولعجول يعلن إجراءات جديدة لتأمين الطرق خلال العطلة الصيفية
استعرض المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، ناصر بولعجول، اليوم الاثنين بالرباط، الخطوط العريضة للبرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية خلال صيف 2025، والذي يهدف إلى التصدي للارتفاع المقلق في عدد الحوادث والضحايا المسجلين في الفترات الأخيرة. وفي لقاء صحافي، أكد بولعجول أن هذا البرنامج يرتكز على محاور متعددة تشمل المراقبة، الزجر، التوعية، واليقظة الميدانية، مشيرًا إلى أن الوكالة تعوّل على هذا المخطط لتقليص عدد القتلى والجرحى خلال موسم العطلة الصيفية. ويتضمن البرنامج تكثيف المراقبة على الطرقات باستخدام الرادارات المحمولة والثابتة والمستقلة، فضلاً عن تعزيز عمليات الضبط في محطات النقل العمومي، لا سيما المتوجهة إلى الوجهات السياحية. كما يشمل تدخلات عاجلة بالمقاطع الطرقية المصنفة خطيرة، وتحيين خريطة "النقاط السوداء" وفق معطيات الحوادث الأخيرة. وعلى مستوى التوعية، كشف بولعجول عن تنظيم قوافل متنقلة تحت شعار "قرى السلامة الطرقية"، ستجوب ثماني مدن مغربية خلال شهري يوليوز وغشت، وتقدم أنشطة ميدانية موجهة للأطفال والشباب، إلى جانب محاكاة حية لحوادث السير وورشات تفاعلية توعوية في الفضاءات العامة، الموانئ، الأسواق، والمحطات الطرقية. وفي الجانب التنظيمي، يتضمن البرنامج إجراءات حازمة، من بينها: تعليق نقل ملكية العربات في حالة عدم تسوية مخالفات السير الخطيرة، إطلاق مراقبة تقنية إلزامية للدراجات النارية التي تتجاوز سعة 50 سنتيمترا مكعبًا، توسيع استعمال الكاميرات الذكية لضبط المخالفات بشكل آلي في المجال الحضري، وتنفيذ تعليمات النيابة العامة بخصوص تشديد المتابعة في بعض المخالفات المحددة. وعرض المدير العام لنارسا حصيلة حوادث السير لسنة 2024، حيث سُجلت 4024 حالة وفاة بزيادة 5.37% مقارنة بـ2023، و10.102 مصاب بجروح بليغة (بزيادة 10.8%)، إلى جانب 143.375 حادثة جسمانية بزيادة تفوق 16%. أما خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، فقد تم تسجيل 1624 قتيلاً (+20.9%) و4095 مصابًا بجروح خطيرة (+21.3%). وبحسب بولعجول، تظل فئتا الراجلين وسائقي الدراجات النارية الأكثر عرضة للخطر، حيث يمثل الراجلون 26.54% من مجموع القتلى، فيما تشكل فئة مستعملي الدراجات النارية أزيد من 43% من مجموع الضحايا. وأكد المسؤول ذاته، على أن البرنامج الصيفي يندرج ضمن رؤية متكاملة تعتمد على الوقاية، والرصد، والتحسيس، والزجر، مع العمل على قياس الأثر الميداني، وتوفير معطيات دقيقة لتوجيه القرار العمومي.
مجتمع

وضع “برج دار البارود ” بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية
تم يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، وضع برج "دار البارود" بطنجة الذي يحتضن مركزا للتعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة، رهن إشارة القوات المسلحة الملكية (مديرية التاريخ العسكري). وقالت المصادر إن هذا القرار يأتي في إطار حرص من القوات المسلحة الملكية على المحافظة على المواقع التاريخية ذات الطابع العسكري والتعريف بها وتثمينها، وفي إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر في 03 ماي 2000.وأكدت المصادر ذاتها بأن تسليم هذه المعلمة التاريخية يأتي في سياق مجهود وطني مشترك يجمع بين المؤسسات المدنية والعسكرية، ليجسد العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الحضاري والمعماري الذي تزخر به بلادنا، بما يعزز إشعاعها الثقافي على المستويين الوطني والدولي. وستعمل مديرية التاريخ العسكري، عبر أجهزتها المختصة، على مواصلة أشغال التأهيل والصيانة، في احترام تام للهوية المعمارية للموقع، وذلك بهدف تحويل دار البارود إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم، يثري الذاكرة التاريخية الحضرية لمدينة طنجة، ويُعزز مكانتها كوجهة سياحية وتاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.
مجتمع

سجن فاس ينفي مزاعم “شراء الأَسرّة” من طرف معتقلين
علقت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس على المعطيات الواردة بمقال منشور في أحد المواقع الالكترونية بخصوص “تعرض السجناء بالسجن المحلي المذكور لابتزاز مالي مقابل الحصول على سرير للنوم” و”وجود حي مخصص لمن يدفع أكثر". وأوضحت إدارة السجن، أن المؤسسة المذكورة تشهد اكتظاظا في عدد النزلاء، ما يجعل من الصعب حصول جميع النزلاء على سرير للنوم، وهو ما يجعل البعض منهم ينتظر دوره للحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به ودون أي تدخل من الإدارة أو الموظفين. وأضافت إدارة السجن أن توزيع وإيواء النزلاء داخل الغرف والأحياء يتم عبر نظام معلوماتي دون تمييز أو تفضيل لأي كان. وأكدت ⁠أن نشر مثل هذه المزاعم يهدف للضغط على إدارة المؤسسة من طرف بعض الجهات للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو ما لن تسمح به إدارة المؤسسة التي تظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة. وأمام خطورة هذه الادعاءات ومسها بسمعة موظفي وإدارة المؤسسة، فقد قررت هذه الأخيرة تقديم شكاية إلى السلطة القضائية المختصة ضد المسؤولين عن الموقع المذكور.
مجتمع

المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة