

مجتمع
إضراب 20 فبراير..تفاوت نسبة المشاركة وهذا أكبر القطاعات المضربة
سجل الإضراب الذي دعت له ثلاث مركزيات نقابية وتنسيقيتين وطنينيتن، اليوم الأربعاء 20 فبراير الجاري، استجابة متفاوتة.ووصلت نسبة المشاركة في بعض المناطق إلي حدود 100٪ خصوصا ببعض المناطق القروية، و 80% كما هو الحال في جهة الشمال وجهة فاس بولمان وجهة مراكش أسفي ،فيما عرفت جهات أخرى، مشاركة ضعيفة.كما سجلت على صعيد المدن الكبري تفاوتات في نسب المشاركة، ففي الدار البيضاء مثلا كانت أصداء الإضراب العام متفاوتة حسب الجماعات والمقاطعات والنيابات، وذلك حسب كل قطاع على حدى.وبجهة مراكش، بدت آثار الإضراب على مختلف المصالح والاقسام ، حيث تجاوزت نسبة المشاركة سقف الـ70 في المائة بمختلف الجماعات المحلية بجهة مراكش- اسفي، ما سبب في شلل مختلف المرافق وأثر على الخدمات بشكل واضح للعيان.أما بالنسبة لقطاع التعليم فان نسبة المشاركة والاستجابة للإضراب ، كانت بشكل أساسي بمؤسسات التعليم العمومية التي عرفت توقفا كليا بالعديد من المؤسسات التي توقفت الدراسة بها، فيما لم تصل تداعيات الإضراب لمؤسسات التعليم الخصوصية، لتكون نسبة المشاركة بالقطاع العام قد فاقت سقف الـ60 في المائة بالعالم الحضري و90 في المائة بالعالم القروي.وبمدينة الرباط التي شهدت المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها المركزيات الداعية للاضراب تفاوتت نسب المشاركة بين أقاليم الجهة، بين مشاركة واسعة في عدد من الأقاليم مثل القنيطرة وسيدي اسليمان ولقصيبة، وبين تفاوتت داخل مدينة الرباط، حيث عرفت بعض الجماعات الحضرية عملا عاديا، فيما كانت المستشفيات والمؤسسات التعليمية مضربة بشكل كبير.على مستوى تطوان، المضيق الفنيدق وشفشاون، سجلت نقابات محلية، نجاح الإضراب الوطني، بنسب عالية فاقت 80% بجل القطاعات المعنية به، وخاصة على مستوى التعليم، المحاكم، الصحة، وغيرها.ووسط هذه الأرقام ، سجل قطاع التعليم أكبر نسبة استجابة للإضراب في حدود 30 بالمائة، متبوعا بقطاع الصحة بنسبة 29 بالمائة، وحل قطاع العدل في المرتبة الثالثة ب25 بالمائة كاستجابة للإضراب بينما سجلت الجماعات المحلية نسبة ضئيلة لم تتعدى 9 بالمائة.
سجل الإضراب الذي دعت له ثلاث مركزيات نقابية وتنسيقيتين وطنينيتن، اليوم الأربعاء 20 فبراير الجاري، استجابة متفاوتة.ووصلت نسبة المشاركة في بعض المناطق إلي حدود 100٪ خصوصا ببعض المناطق القروية، و 80% كما هو الحال في جهة الشمال وجهة فاس بولمان وجهة مراكش أسفي ،فيما عرفت جهات أخرى، مشاركة ضعيفة.كما سجلت على صعيد المدن الكبري تفاوتات في نسب المشاركة، ففي الدار البيضاء مثلا كانت أصداء الإضراب العام متفاوتة حسب الجماعات والمقاطعات والنيابات، وذلك حسب كل قطاع على حدى.وبجهة مراكش، بدت آثار الإضراب على مختلف المصالح والاقسام ، حيث تجاوزت نسبة المشاركة سقف الـ70 في المائة بمختلف الجماعات المحلية بجهة مراكش- اسفي، ما سبب في شلل مختلف المرافق وأثر على الخدمات بشكل واضح للعيان.أما بالنسبة لقطاع التعليم فان نسبة المشاركة والاستجابة للإضراب ، كانت بشكل أساسي بمؤسسات التعليم العمومية التي عرفت توقفا كليا بالعديد من المؤسسات التي توقفت الدراسة بها، فيما لم تصل تداعيات الإضراب لمؤسسات التعليم الخصوصية، لتكون نسبة المشاركة بالقطاع العام قد فاقت سقف الـ60 في المائة بالعالم الحضري و90 في المائة بالعالم القروي.وبمدينة الرباط التي شهدت المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها المركزيات الداعية للاضراب تفاوتت نسب المشاركة بين أقاليم الجهة، بين مشاركة واسعة في عدد من الأقاليم مثل القنيطرة وسيدي اسليمان ولقصيبة، وبين تفاوتت داخل مدينة الرباط، حيث عرفت بعض الجماعات الحضرية عملا عاديا، فيما كانت المستشفيات والمؤسسات التعليمية مضربة بشكل كبير.على مستوى تطوان، المضيق الفنيدق وشفشاون، سجلت نقابات محلية، نجاح الإضراب الوطني، بنسب عالية فاقت 80% بجل القطاعات المعنية به، وخاصة على مستوى التعليم، المحاكم، الصحة، وغيرها.ووسط هذه الأرقام ، سجل قطاع التعليم أكبر نسبة استجابة للإضراب في حدود 30 بالمائة، متبوعا بقطاع الصحة بنسبة 29 بالمائة، وحل قطاع العدل في المرتبة الثالثة ب25 بالمائة كاستجابة للإضراب بينما سجلت الجماعات المحلية نسبة ضئيلة لم تتعدى 9 بالمائة.
ملصقات
