جهوي

إضراب يشل القطاع الصحي باقليم قلعة السراغنة


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2019

دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة لخوض إضراب لمدة 24 ساعة بجميع المرافق الصحية بإقليم قلعة السراغنة ماعدا المستعجلات والإنعاش يوم 29 أكتوبر 2019، تليه خطوات نضالية غير مسبوقة و بشكل تصعيدي، تنفيذا لبرنامجه النضالي الذي تم الإعلان عن خطوطه العريضة في البيانات السابقة.وأعرب المكتب الإقليمي للنقابة  في بيان له عن امتنانه العميق لكل من ساهم في الوقفة الإحتجاجية الانذارية الحاشدة ، والتي تميزت بالالتزام النضالي والتنظيم المحكم ، وكذلك التعاطف الكبير من طرف الساكنة خصوصا مرتفقي مستشفى السلامة الذين لامست شعارات النقابة الوطنية للصحة الامهم ومعاناتهم مع نظام صحي مفلس وطنيا وزاده إفلاسا على المستوى الإقليمي تعيين مسؤولين دون كفاءة أو خبرة في التسيير الصحي.وأشار البيان ان المناضلين هبوا من كل حدب وصوب تلبية لنداء الواجب النضالي إيمانا منهم بضرورة فك الحصار عن الشغيلة الصحية بقلعة السراغنة ، كما نبهوا ساكنة القلعة إلى أن النظام الصحي الذي يوفر لهم الخدمات الصحية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة سياسة صحية وطنية فاشلة ، من مظاهرها على المستوى المحلي تعيين إدارة إقليمية للصحة لا تمتلك إستراتيجية عمل ولا رؤية ولم تقدم أي جديد للصحة بقلعة السراغنة ، مع أستمرار نفس المشاكل التي اشرنا لها في البيانات السابقة بل وتفاقمها (المركز الصحي الحضري 1 العطاوية , تعطل قاعات الجراحة , جهاز السكانير المعطل , عدم صرف التعويضات عن الحراسة والالزامية ,غياب التكوين المستمر ...كما سجل البيان التهرب الدائم للمندوب من اللقاءات الجهوية التي تعقدها النقابة مع المديرية الجهوية في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي والتي يحضرها جميع مناديب الجهة ، مشيرا ان بيانات المكتب النقابي ووقفته الإحتجاجية ، تواجه بمزيد من التعنث و الهروب إلى الأمام ، وكل هذا لن يزيده إلا إصرارا على الاستمرار في برنامجه النضالي ،مشيرا ان الشغيلة أصبحت تؤمن الآن وأكثر من أي وقت مضى أن التغيير الجذري للإدارة الإقليمية للصحة هو الحل الوحيد لبداية إصلاح حقيقي للوضع الصحي بالإقليم.

دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة لخوض إضراب لمدة 24 ساعة بجميع المرافق الصحية بإقليم قلعة السراغنة ماعدا المستعجلات والإنعاش يوم 29 أكتوبر 2019، تليه خطوات نضالية غير مسبوقة و بشكل تصعيدي، تنفيذا لبرنامجه النضالي الذي تم الإعلان عن خطوطه العريضة في البيانات السابقة.وأعرب المكتب الإقليمي للنقابة  في بيان له عن امتنانه العميق لكل من ساهم في الوقفة الإحتجاجية الانذارية الحاشدة ، والتي تميزت بالالتزام النضالي والتنظيم المحكم ، وكذلك التعاطف الكبير من طرف الساكنة خصوصا مرتفقي مستشفى السلامة الذين لامست شعارات النقابة الوطنية للصحة الامهم ومعاناتهم مع نظام صحي مفلس وطنيا وزاده إفلاسا على المستوى الإقليمي تعيين مسؤولين دون كفاءة أو خبرة في التسيير الصحي.وأشار البيان ان المناضلين هبوا من كل حدب وصوب تلبية لنداء الواجب النضالي إيمانا منهم بضرورة فك الحصار عن الشغيلة الصحية بقلعة السراغنة ، كما نبهوا ساكنة القلعة إلى أن النظام الصحي الذي يوفر لهم الخدمات الصحية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة سياسة صحية وطنية فاشلة ، من مظاهرها على المستوى المحلي تعيين إدارة إقليمية للصحة لا تمتلك إستراتيجية عمل ولا رؤية ولم تقدم أي جديد للصحة بقلعة السراغنة ، مع أستمرار نفس المشاكل التي اشرنا لها في البيانات السابقة بل وتفاقمها (المركز الصحي الحضري 1 العطاوية , تعطل قاعات الجراحة , جهاز السكانير المعطل , عدم صرف التعويضات عن الحراسة والالزامية ,غياب التكوين المستمر ...كما سجل البيان التهرب الدائم للمندوب من اللقاءات الجهوية التي تعقدها النقابة مع المديرية الجهوية في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي والتي يحضرها جميع مناديب الجهة ، مشيرا ان بيانات المكتب النقابي ووقفته الإحتجاجية ، تواجه بمزيد من التعنث و الهروب إلى الأمام ، وكل هذا لن يزيده إلا إصرارا على الاستمرار في برنامجه النضالي ،مشيرا ان الشغيلة أصبحت تؤمن الآن وأكثر من أي وقت مضى أن التغيير الجذري للإدارة الإقليمية للصحة هو الحل الوحيد لبداية إصلاح حقيقي للوضع الصحي بالإقليم.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة