

جهوي
إضراب يشل القطاع الصحي باقليم قلعة السراغنة
دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة لخوض إضراب لمدة 24 ساعة بجميع المرافق الصحية بإقليم قلعة السراغنة ماعدا المستعجلات والإنعاش يوم 29 أكتوبر 2019، تليه خطوات نضالية غير مسبوقة و بشكل تصعيدي، تنفيذا لبرنامجه النضالي الذي تم الإعلان عن خطوطه العريضة في البيانات السابقة.وأعرب المكتب الإقليمي للنقابة في بيان له عن امتنانه العميق لكل من ساهم في الوقفة الإحتجاجية الانذارية الحاشدة ، والتي تميزت بالالتزام النضالي والتنظيم المحكم ، وكذلك التعاطف الكبير من طرف الساكنة خصوصا مرتفقي مستشفى السلامة الذين لامست شعارات النقابة الوطنية للصحة الامهم ومعاناتهم مع نظام صحي مفلس وطنيا وزاده إفلاسا على المستوى الإقليمي تعيين مسؤولين دون كفاءة أو خبرة في التسيير الصحي.وأشار البيان ان المناضلين هبوا من كل حدب وصوب تلبية لنداء الواجب النضالي إيمانا منهم بضرورة فك الحصار عن الشغيلة الصحية بقلعة السراغنة ، كما نبهوا ساكنة القلعة إلى أن النظام الصحي الذي يوفر لهم الخدمات الصحية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة سياسة صحية وطنية فاشلة ، من مظاهرها على المستوى المحلي تعيين إدارة إقليمية للصحة لا تمتلك إستراتيجية عمل ولا رؤية ولم تقدم أي جديد للصحة بقلعة السراغنة ، مع أستمرار نفس المشاكل التي اشرنا لها في البيانات السابقة بل وتفاقمها (المركز الصحي الحضري 1 العطاوية , تعطل قاعات الجراحة , جهاز السكانير المعطل , عدم صرف التعويضات عن الحراسة والالزامية ,غياب التكوين المستمر ...كما سجل البيان التهرب الدائم للمندوب من اللقاءات الجهوية التي تعقدها النقابة مع المديرية الجهوية في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي والتي يحضرها جميع مناديب الجهة ، مشيرا ان بيانات المكتب النقابي ووقفته الإحتجاجية ، تواجه بمزيد من التعنث و الهروب إلى الأمام ، وكل هذا لن يزيده إلا إصرارا على الاستمرار في برنامجه النضالي ،مشيرا ان الشغيلة أصبحت تؤمن الآن وأكثر من أي وقت مضى أن التغيير الجذري للإدارة الإقليمية للصحة هو الحل الوحيد لبداية إصلاح حقيقي للوضع الصحي بالإقليم.
دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة لخوض إضراب لمدة 24 ساعة بجميع المرافق الصحية بإقليم قلعة السراغنة ماعدا المستعجلات والإنعاش يوم 29 أكتوبر 2019، تليه خطوات نضالية غير مسبوقة و بشكل تصعيدي، تنفيذا لبرنامجه النضالي الذي تم الإعلان عن خطوطه العريضة في البيانات السابقة.وأعرب المكتب الإقليمي للنقابة في بيان له عن امتنانه العميق لكل من ساهم في الوقفة الإحتجاجية الانذارية الحاشدة ، والتي تميزت بالالتزام النضالي والتنظيم المحكم ، وكذلك التعاطف الكبير من طرف الساكنة خصوصا مرتفقي مستشفى السلامة الذين لامست شعارات النقابة الوطنية للصحة الامهم ومعاناتهم مع نظام صحي مفلس وطنيا وزاده إفلاسا على المستوى الإقليمي تعيين مسؤولين دون كفاءة أو خبرة في التسيير الصحي.وأشار البيان ان المناضلين هبوا من كل حدب وصوب تلبية لنداء الواجب النضالي إيمانا منهم بضرورة فك الحصار عن الشغيلة الصحية بقلعة السراغنة ، كما نبهوا ساكنة القلعة إلى أن النظام الصحي الذي يوفر لهم الخدمات الصحية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة سياسة صحية وطنية فاشلة ، من مظاهرها على المستوى المحلي تعيين إدارة إقليمية للصحة لا تمتلك إستراتيجية عمل ولا رؤية ولم تقدم أي جديد للصحة بقلعة السراغنة ، مع أستمرار نفس المشاكل التي اشرنا لها في البيانات السابقة بل وتفاقمها (المركز الصحي الحضري 1 العطاوية , تعطل قاعات الجراحة , جهاز السكانير المعطل , عدم صرف التعويضات عن الحراسة والالزامية ,غياب التكوين المستمر ...كما سجل البيان التهرب الدائم للمندوب من اللقاءات الجهوية التي تعقدها النقابة مع المديرية الجهوية في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي والتي يحضرها جميع مناديب الجهة ، مشيرا ان بيانات المكتب النقابي ووقفته الإحتجاجية ، تواجه بمزيد من التعنث و الهروب إلى الأمام ، وكل هذا لن يزيده إلا إصرارا على الاستمرار في برنامجه النضالي ،مشيرا ان الشغيلة أصبحت تؤمن الآن وأكثر من أي وقت مضى أن التغيير الجذري للإدارة الإقليمية للصحة هو الحل الوحيد لبداية إصلاح حقيقي للوضع الصحي بالإقليم.
ملصقات
