

مجتمع
إضراب عمال النظافة يٌغرق البيضاء في الأزبال والداخلية تتدخل
تحولت شوارع مدينة الدارالبيضاء منذ أيام، إلى مقلب نفايات من الحجم الكبير، وذلك بسبب الإضراب الذي نفذه عمال النظافة احتجاجا على أوضاعهم المزرية، منذ يوم الخميس الماضي 13 شتنبر الجاري.وانتشرت الأزبال في الشوارع الكبرى وأزقة المدينة، وبالأخص شارع محمد الخامس وعلى طول سكة الترامواي، ومنطقة المعاريف وشارع أنفا وشارع الراشدي ومولاي يوسف وحي بوركون، مخلفة روائح كريهة، ما جعل المدينة مهددة بكارثة بيئية وصحية حقيقية، وهو الامر الذي خلف استياء كبيرا لدى الساكنة.وجاء إضراب عمال النظافة بعد فسخ مجلس مدينة البيضاء الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، للعقدة مع شركات التدبير المفوض السابقة، وتزامنا مع عملية فتح الأظرفة لطلب العروض الذي كان قد أطلقه المجلس، لاختيار شركة لتدبير قطاع النظافة في بالبيضاء، وذلك بعد فسح العقد مع شركتي “أفيردا” و “سيطا”.وعلى خلفية الوضع الكارثي الذي باتت تعيشه المدينة في الأيام الأخيرة، أفادت المصادر، أن مصالح وزارة الداخلية تدخلت لإقناع العمال بتوقيف حركتهم الإحتجاجية وتخليص المدينة من تراكم متزايد للأزبال وما يرافقه من روائح كريهة ومناظر تسيء للعاصمة الإقتصادية للمملكة، ناهيك عن الكارثة البيئية والصحية التي تهدد المدينة.وأضافت المصادر ذاتها، العمال المضربين تلقوا وعودا من طرف المسؤولين بالداخلية للإستجابة لمطالبهم بتنسيق مع الشركات التي ستفوز بصفقة تدبير قطاع النظافة بالدار البيضاء، وفي مقدمتها الزيادة في الأجور وتسوية وضعيتهم الاجتماعية وتغطية مصاريف ملفات المرض… ما دفع النقابات وخصوصا الكدش للتراجع عن قرار تمديد الإضراب.
تحولت شوارع مدينة الدارالبيضاء منذ أيام، إلى مقلب نفايات من الحجم الكبير، وذلك بسبب الإضراب الذي نفذه عمال النظافة احتجاجا على أوضاعهم المزرية، منذ يوم الخميس الماضي 13 شتنبر الجاري.وانتشرت الأزبال في الشوارع الكبرى وأزقة المدينة، وبالأخص شارع محمد الخامس وعلى طول سكة الترامواي، ومنطقة المعاريف وشارع أنفا وشارع الراشدي ومولاي يوسف وحي بوركون، مخلفة روائح كريهة، ما جعل المدينة مهددة بكارثة بيئية وصحية حقيقية، وهو الامر الذي خلف استياء كبيرا لدى الساكنة.وجاء إضراب عمال النظافة بعد فسخ مجلس مدينة البيضاء الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، للعقدة مع شركات التدبير المفوض السابقة، وتزامنا مع عملية فتح الأظرفة لطلب العروض الذي كان قد أطلقه المجلس، لاختيار شركة لتدبير قطاع النظافة في بالبيضاء، وذلك بعد فسح العقد مع شركتي “أفيردا” و “سيطا”.وعلى خلفية الوضع الكارثي الذي باتت تعيشه المدينة في الأيام الأخيرة، أفادت المصادر، أن مصالح وزارة الداخلية تدخلت لإقناع العمال بتوقيف حركتهم الإحتجاجية وتخليص المدينة من تراكم متزايد للأزبال وما يرافقه من روائح كريهة ومناظر تسيء للعاصمة الإقتصادية للمملكة، ناهيك عن الكارثة البيئية والصحية التي تهدد المدينة.وأضافت المصادر ذاتها، العمال المضربين تلقوا وعودا من طرف المسؤولين بالداخلية للإستجابة لمطالبهم بتنسيق مع الشركات التي ستفوز بصفقة تدبير قطاع النظافة بالدار البيضاء، وفي مقدمتها الزيادة في الأجور وتسوية وضعيتهم الاجتماعية وتغطية مصاريف ملفات المرض… ما دفع النقابات وخصوصا الكدش للتراجع عن قرار تمديد الإضراب.
ملصقات
