الثلاثاء 16 أبريل 2024, 21:15

مجتمع

إضراب أساتذة “الكونطرا” يهدد التلاميذ بضياع السنة الدراسية


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2019

أبدى آباء وتلاميذ شكاوى من استمرار إضراب الأساتذة المتعاقدين في المغرب ستة أيام متتالية، واحتمال تواصله مدة أطول، خاصة في خضم تهديد الأساتذة بسنة بيضاء، احتجاجاً على عدم تلبية وزارة التربية الوطنية مطالبهم، وعلى رأسها ترسيمهم في الوظيفة العمومية، وإسقاط نظام التعاقد.واعتذر العديد من "أساتذة التعاقد" لتلامذتهم عن عدم حضورهم إلى الأقسام طيلة هذا الأسبوع إلى حدود يوم السبت المقبل، من خلال صور على حجرات الدرس، كتبوا عليها عبارات تفيد الاعتذار، وترمي التهمة على الوزارة الوصية، من قبيل "نعتذر تلامذتنا وآباءنا ومدارسنا، فقد أرغمونا على الإضراب".ويأتي هذا الإضراب في شهر مارس، الذي يعتبر "وسط" السنة الدراسية، وفيه يبدأ الاستعداد المبكر للتلاميذ لامتحانات نهاية السنة الدراسية، وهو ما أثار امتعاض عدد من التلاميذ، ومنهم أنس ساعدني، الذي قال إن "إضراب الأساتذة يضرّ بمسارهم التحصيلي، ويجعلهم متأخرين في برمجة الدروس".وأضاف التلميذ ذاته بأن الأساتذة يرون أن الاحتجاج الذي يقومون به هو من أجل تلبية مطالبهم، لكن من يحقق مطالب التلاميذ المتضررين عندما يأتي الامتحان"، متابعاً بأنه ليس ضد حقوق الأساتذة المتعاقدين، ولكن يجب على هؤلاء تعويض التلاميذ عما ضاع منهم من دروس في أقرب وقت".وقال محمد الصدوقي، عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ، إن قطاع التعليم العمومي يعيش على وقع الإضرابات التي تخوضها فئات مختلفة، منها تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد التي تهدد أيضاً بسنة بيضاء، وتنسيقية الأساتذة حملة الشواهد العليا، وهناك إضرابات أخرى مرتقبة للنقابات التعليمية.وحمّل الصدوقي، الحكومة المسؤولية الأولى عن هدر زمن التعلم باتخاذ إجراءات وقرارات غير صحيحة تؤجج الإضرابات التعليمية، من قبيل إلغاء التوظيف وفرض التعاقد، وضرب بعض المكتسبات، وغياب الحوار الجدي والتدخل الاستباقي لحل الملفات المطلبية لمختلف الفئات وإيجاد الحلول الملائمة.وأعلنت الجمعية موقفها المتوازن بشأن المسّ بحق التعلم من خلال الصراع بين الوزارة والنقابات والتنسيقيات، داعية الجميع إلى "عدم رهن التلاميذ في هذا الصراع، خاصة الطرف المسؤول، أي الحكومة"، وكذلك إلى "تحسين الوضعية المهنية للمدرسين، وتعويض الأساتذة المضربين زمن الدراسة الضائع".وذهب الصدوقي إلى أن الإضراب عموماً في المدرسة العمومية غالباً ما يمس بحق التعلم المتواصل والمبرمج، ويمس بمبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاعين العمومي والخصوصي الذي لا يعرف إضرابات، وبين التعليم بالعالم القروي، إذ توجد أكبر نسبة من الأساتذة المتعاقدين والمدرسين في الوسط الحضري.واعتبر المتحدث أن "الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عن هذا المأزق الذي وصل إليه قطاع التعليم، من خلال التوظيف بدون تكوين أساس متين وبدون ضمان استقرار وظيفي ونفسي واجتماعي للأساتذة المتعاقدين، وعدم معالجة هذه الملفات العالقة بشكل جدي وسريع واستباقي".وفي سياق ذي صلة، عرفت مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة وفاس وأكادير وبني ملال ليلة أمس الثلاثاء تدخلات أمنية لفض احتجاجات واعتصامات "أساتذة التعاقد" الذي يطالبون الحكومة بإدماجهم في الوظيفة العمومية، وبإسقاط العمل بنظام التعاقد.وسجلت مصادر من تنسيقية "الأساتذة المفروض عليهم التعاقد" تدخّل قوات الأمن وعناصر القوات العمومية لفض اعتصامات الأساتذة المحتجين في 6 مدن، وهو ما أدّى في بعض الأحيان إلى مناوشات ومواجهات بين الطرفين.وعرفت الوقفة الاحتجاجية لأساتذة التعاقد بمدينة الدار البيضاء نزولاً أمنياً كثيفاً رافق "المبيت الليلي"، قبل أن يتدخّل رجال الأمن لفض الاعتصام، باعتبار أنه غير مرخص له من طرف السلطات المحلية.وفي مراكش عرف اعتصام أساتذة محتجين نفس المصير، عندما أجهضت القوات الأمنية اعتصاماً للمتعاقدين الذين كانوا يرفعون شاعرات ضد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، معتبرين التعاقد مصيدة تدمر مستقبلهم المهني والعائلي.وأفادت مصادر من تنسيقية الأساتذة المتعاقدين بأن هذه التدخلات الأمنية في المدن المذكورة أسفرت في مجملها عن إصابات وجروح في صفوف المحتجين، كما تم توقيف بعض الأساتذة لاستنطاقهم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد ذلك.

المصدر: العربي الجديد

أبدى آباء وتلاميذ شكاوى من استمرار إضراب الأساتذة المتعاقدين في المغرب ستة أيام متتالية، واحتمال تواصله مدة أطول، خاصة في خضم تهديد الأساتذة بسنة بيضاء، احتجاجاً على عدم تلبية وزارة التربية الوطنية مطالبهم، وعلى رأسها ترسيمهم في الوظيفة العمومية، وإسقاط نظام التعاقد.واعتذر العديد من "أساتذة التعاقد" لتلامذتهم عن عدم حضورهم إلى الأقسام طيلة هذا الأسبوع إلى حدود يوم السبت المقبل، من خلال صور على حجرات الدرس، كتبوا عليها عبارات تفيد الاعتذار، وترمي التهمة على الوزارة الوصية، من قبيل "نعتذر تلامذتنا وآباءنا ومدارسنا، فقد أرغمونا على الإضراب".ويأتي هذا الإضراب في شهر مارس، الذي يعتبر "وسط" السنة الدراسية، وفيه يبدأ الاستعداد المبكر للتلاميذ لامتحانات نهاية السنة الدراسية، وهو ما أثار امتعاض عدد من التلاميذ، ومنهم أنس ساعدني، الذي قال إن "إضراب الأساتذة يضرّ بمسارهم التحصيلي، ويجعلهم متأخرين في برمجة الدروس".وأضاف التلميذ ذاته بأن الأساتذة يرون أن الاحتجاج الذي يقومون به هو من أجل تلبية مطالبهم، لكن من يحقق مطالب التلاميذ المتضررين عندما يأتي الامتحان"، متابعاً بأنه ليس ضد حقوق الأساتذة المتعاقدين، ولكن يجب على هؤلاء تعويض التلاميذ عما ضاع منهم من دروس في أقرب وقت".وقال محمد الصدوقي، عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ، إن قطاع التعليم العمومي يعيش على وقع الإضرابات التي تخوضها فئات مختلفة، منها تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد التي تهدد أيضاً بسنة بيضاء، وتنسيقية الأساتذة حملة الشواهد العليا، وهناك إضرابات أخرى مرتقبة للنقابات التعليمية.وحمّل الصدوقي، الحكومة المسؤولية الأولى عن هدر زمن التعلم باتخاذ إجراءات وقرارات غير صحيحة تؤجج الإضرابات التعليمية، من قبيل إلغاء التوظيف وفرض التعاقد، وضرب بعض المكتسبات، وغياب الحوار الجدي والتدخل الاستباقي لحل الملفات المطلبية لمختلف الفئات وإيجاد الحلول الملائمة.وأعلنت الجمعية موقفها المتوازن بشأن المسّ بحق التعلم من خلال الصراع بين الوزارة والنقابات والتنسيقيات، داعية الجميع إلى "عدم رهن التلاميذ في هذا الصراع، خاصة الطرف المسؤول، أي الحكومة"، وكذلك إلى "تحسين الوضعية المهنية للمدرسين، وتعويض الأساتذة المضربين زمن الدراسة الضائع".وذهب الصدوقي إلى أن الإضراب عموماً في المدرسة العمومية غالباً ما يمس بحق التعلم المتواصل والمبرمج، ويمس بمبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاعين العمومي والخصوصي الذي لا يعرف إضرابات، وبين التعليم بالعالم القروي، إذ توجد أكبر نسبة من الأساتذة المتعاقدين والمدرسين في الوسط الحضري.واعتبر المتحدث أن "الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عن هذا المأزق الذي وصل إليه قطاع التعليم، من خلال التوظيف بدون تكوين أساس متين وبدون ضمان استقرار وظيفي ونفسي واجتماعي للأساتذة المتعاقدين، وعدم معالجة هذه الملفات العالقة بشكل جدي وسريع واستباقي".وفي سياق ذي صلة، عرفت مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة وفاس وأكادير وبني ملال ليلة أمس الثلاثاء تدخلات أمنية لفض احتجاجات واعتصامات "أساتذة التعاقد" الذي يطالبون الحكومة بإدماجهم في الوظيفة العمومية، وبإسقاط العمل بنظام التعاقد.وسجلت مصادر من تنسيقية "الأساتذة المفروض عليهم التعاقد" تدخّل قوات الأمن وعناصر القوات العمومية لفض اعتصامات الأساتذة المحتجين في 6 مدن، وهو ما أدّى في بعض الأحيان إلى مناوشات ومواجهات بين الطرفين.وعرفت الوقفة الاحتجاجية لأساتذة التعاقد بمدينة الدار البيضاء نزولاً أمنياً كثيفاً رافق "المبيت الليلي"، قبل أن يتدخّل رجال الأمن لفض الاعتصام، باعتبار أنه غير مرخص له من طرف السلطات المحلية.وفي مراكش عرف اعتصام أساتذة محتجين نفس المصير، عندما أجهضت القوات الأمنية اعتصاماً للمتعاقدين الذين كانوا يرفعون شاعرات ضد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، معتبرين التعاقد مصيدة تدمر مستقبلهم المهني والعائلي.وأفادت مصادر من تنسيقية الأساتذة المتعاقدين بأن هذه التدخلات الأمنية في المدن المذكورة أسفرت في مجملها عن إصابات وجروح في صفوف المحتجين، كما تم توقيف بعض الأساتذة لاستنطاقهم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد ذلك.

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
الأطباء الداخليون يخوضون إضرابا وطنيا جديداً
دعت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بالمغرب إلى إضراب إنذاري يوم الخميس 18  أبريل  الجاري. هذا الإضراب يستثني أقسام المستعجلات و الإنعاش و العناية المركزة، حسب بيان للجنة. البيان أورد أن هذا الإضراب يأتي بعد محاولة اللجنة فتح حوار جاد مع الوزارتين لكن عدم الإجابة على دعواتها للحوار المؤرخة بتاريخ 26 يناير بالنسبة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و بتاريخ 19 فبراير بالنسبة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، كما تم وضع الملف المطلبي للجنة بتاريخ 23 فبراير على مستوى الوزارتين و بقي دون رد أيضا. اللجنة أكدت أنها لم تتلقى اللجنة أي تجاوب من الجهات المعنية، بعد 3 إضرابات إنذارية ناجحة وطنيا بنسبة تناهز %96 ، معتبرة بأن هذا الأمر يدل على استمرار سياسة الاستهتار بالمطالب المشروعة للداخليين و المقيمين. في السياق ذاته، دعت الحكومة إلى فتح حوار جاد لتجاوز الأزمة الحالية و أعلنت تضامنها مع مكاتب الطلبة، كما استنكرت استهدافها من خلال حلها أو توقيف الممثلين و الذي من شأنه الزيادة من الإحتقان الحالي و تعقيد عملية التواصل.  
مجتمع

مؤثرة تتسبب في فضيحة على متن رحلة بين البيضاء وميامي
أثار مقطع فيديو لمؤثرة مغربية وهي تحتفل بالذكرى العشرين لزواجها على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية المتجهة من الدار البيضاء إلى ميامي، جدلا واسعا على الإنترنت. ويظهر الفيديو المؤثرة وزوجها كلاهما منخرطان في جلسة رومانسية بينما يحيط بهما الأصدقاء والعائلة. وتكتمل المفاجأة بوصول كعكة عيد الميلاد مع شمعتين مضاءتين.وسرعان ما أثار الفيديو انتقادات من المعلقين على الإنترنت، الذين وصفوا سلوك المؤثرة بأنه غير مسؤول وخطير، حيث يُمنع كليا إشعال النار داخل طائرة في رحلة جوية. واعتبر البعض أن هذا السلوك يدل على الافتقار إلى الاحترافية من جانب الخطوط الملكية المغربية، التي "ضحت بسلامة الركاب من أجل الإعجابات". وحاولت المؤثرة تهدئة العاصفة من خلال التأكيد على موقع إنستغرام، حيث لديها ما يقرب من مليون متابع، على أن الشموع كانت "مصطنعة" وليست لهيبًا حقيقيًا. ومع ذلك، قوبل تصريحها بالتشكيك. وعلق أحد المستخدمين قائلاً: "إن العرض المزيف هو ما يظهر، وليس الشموع". وبحسب تقارير إعلامية، فإن "بعض الركاب تقدموا بشكاوى لدى الخطوط الملكية المغربية ، فيما طالب آخرون بفتح تحقيق".  
مجتمع

بعد وفاة شابة برفقة خليجيين.. هل يتحرك الامن ضد الفيلات المشبوهة بمراكش؟
أثار خبر وفاة شابة في مقتبل العمر بعد جلسة مع خليجيين بإحدى الفيلات بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش مساء أمس الاثنين، جدلا واسعا، بشأن قانونية استقبال مجموعة من الفيلات للزبائن الخليجيين وضيوفهم. وقد صار مألوفا هذا النزوح نحو ضواحي مراكش وبعض المناطق المعزولة باطرفها، من قبل الخليجيين وفئة من السياح الذين يتوارون عن الانظار من اجل اقامة الجلسات المشبوهة وتعاطي الخمور والمخدرات، بعيدا عن اعين المصالح الامنية. فهل تتجند المصالح الامنية من جديد بعد واقعة الوفاة الصادمة، من أجل تضييق الخناق على الفيلات المخصصة للكراء بمراكش وضواحيها، تفاديا للمزيد من الفوضى والخروقات التي قد تنتهي باحداث لا تحمد عقباها، كما وقع ليلة امس بواحة سيدي ابراهيم.
مجتمع

بسبب تعنيف شريكته.. اعتقال مهاجر مغربي بمطار فرنسي
ألقت شرطة كاركاسون الفرنسية القبض على مغربي مقيم بالخارج، مباشرة بعد عودته من المغرب. وكان القضاء الفرنسي قد أصدر مذكرة تفتيش بحقه بتهمة ارتكاب أعمال عنف مشددة ضد شريكته والتهديدات المتكررة بالقتل. وعند نزوله من الطائرة مساء السبت 6 أبريل الحالي، لدى عودته من المغرب، وجد المغربي البالغ من العمر 38 عاما نفسه أمام عناصر الشرطة، حسبما ذكرت صحيفة لا ديبيش الفرنسية. وتم القبض عليه من قبل شرطة كاركاسون. وخضع الشاب المغربي لأمر تفتيش في أعقاب أعمال عنف جسيمة ضد شريكه وتهديدات متكررة بالقتل، ارتكبت في نونبر 2023 في كاركاسون. ووفقا للصحيفة الفرنسية، تم توقيفه بتعليمات من المدعي العام الفرنسي وجرى نقله إلى كاركاسون. وتم إيداعه السجن الوقائي بمركز الشرطة. وبعد تبليغه لائحة الاتهامات، تم إطلاق سراحه كجزء من التحقيق الجاري بحقه.
مجتمع

رسميا.. وزارة التعليم تعلن صرف الزيادة في أجور الأساتذة نهاية أبريل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الزيادة المقررة في أجور نساء ورجال التعليم والبالغة 750 درهم شهريا (الشطر الأول)، سيتم صرفها تزامنا مع صرف أجور شهر أبريل الجاري، وذلك بأثر رجعي ابتداء من شهر يناير 2024.  وتأتي هذه العملية وفق بلاغ للوزارة، بعد استكمال جميع المساطر والإجراءات اللازمة، بتنسيق بين المصالح المعنية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الاقتصاد والمالية. وللإشارة، فإن هذه الزيادة تندرج في إطار تنزيل وأجرأة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، الموقعين بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والتي تم من خلالها إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال التعليم، بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف حدد في 1.500 درهم، يصرف على قسطين متساويين (فاتح يناير 2024 – فاتح يناير 2025).
مجتمع

زعيمها يتنقل باستمرار للمغرب.. تفكيك شبكة متخصصة في تهريب الحشيش
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على ثلاثة أشخاص وصادرت أسلحة نارية و29 هاتفًا محمولًا ومبالغ مالية كبيرة، حسبما ذكرت الجريدة الإلكترونية "إل فارو دي ثيوتا". وأسفرت العملية عن تفكيك منظمة إجرامية مخصصة لتهريب المخدرات في ألميريا.ويُزعم أن الشبكة كانت تنشط في عمليات الاتجار الواسع النطاق بالحشيش والماريجوانا. وكشفت التحريات عن امتلاك الشبكة لمرافق في بلدية فيكار تم استغلالها كمركز عمليات. وكشف التحقيق أن أعضائها كانوا "حذرين للغاية في تحركاتهم واتصالاتهم لتجنب اكتشافهم". وكان زعيم الشبكة الإجرامية يقوم برحلات مستمرة إلى ملقة أو المغرب أو فرنسا أو سويسرا، وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف العملاء أن المنظمة تمتلك عقارًا في بلدة إيلار، حيث تم إنشاء مزرعة للماريجوانا في أحد مستودعاتها.
مجتمع

توقيف أفراد شبكة إجرامية يتزعمها مغربي في فرنسا
أوقف محققون فرنسيون شبكة إجرامية منظمة يتزعمها مغربي يُلقب بـ "التطواني". وتنشط العصابة المذكورة في تهريب المهاجرين التونسيين إلى فرنسا. وحسبما ذكرت صحيفة لو باريزيان، تم القبض على ثلاثة عشر شخصا. وانطلقت التحقيقات في القضية، بعد إخبارية من شركة تسليم الطرود (DHL). ورصدت الشركة وصول عدد كبير من من الطرود التي تحمل جوازات سفر تونسية في أكتوبر 2022. وتم إرسال الطرود من صربيا إلى عناوين مختلفة في منطقة إيل دو فرانس. وقد أطلقت الشرطة الفرنسية من خلال مكتب مكافحة التهريب (OLTIM)، بالتعاون مع جهاز اليوروبول، تحقيقا في تورط شبكة منظمة في جرائم تسهيل الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وغسل الأموال. وبعد تحريات أمنية، تبين للشرطة، أن المافيا الصربية التي يتزعمها المغربي "التطواني" هي المسؤولة عن عن هذه الجرائم. وتنشط هذه المافيا في منطقة حدودية في شمال صربيا. وقد اشتهرت العصابة بأساليبها العنيفة، حسبما ذكرت صحيفة كوريير إنترناشونال في مقال نشرته في أكتوبر 2023.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة