سياحة

إصرار وتفاؤل لوكلاء الأسفار بمراكش في مواجهة تداعيات كوفيد-19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 سبتمبر 2020

أمام التداعيات الاقتصادية والاجتماعية "الثقيلة" التي خلفتها الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي جائحة (كوفيد-19)، يصر وكلاء الأسفار بجهة مراكش آسفي، باعتبارهم حلقة أساسية في السلسلة السياحية والفندقية، على عدم الاستسلام أمام هذه التداعيات ومواجهتها بدفعة من التفاؤل والأملوإذا كانت السياحة الوطنية أحد القطاعات الرئيسية المتضررة من الجائحة، فإن وكلاء الأسفار، المنتمين للجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بمراكش آسفي، لم يترددوا في بسط حلول منذ الرفع التدريجي للحجر الصحي، قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه واستعادة وهج وألق المدينة الحمراء كعاصمة للسياحة الوطنية. وأثمرت هذه "المقاومة" عن التوقيع على عقد البرنامج بين الدولة والمهنيين مقترحا سلسلة من التدابير للدفع بالقطاع، لاسيما تمديد أجل الدعم المقدم لفائدة أجراء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى غاية دجنبر 2020، مع قروض خاصة كـ"ضمان إنعاش".وعلى الرغم من الوضعية الحالية للقطاع "المعقدة والضبابية"، يواصل وكلاء الأسفار بجهة مراكش آسفي العمل على ربط علاقات مهنية قوية مع شركائهم على مستوى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح، وذلك في انتظار افتتاح الحدود من أجل الترويج لوجهة عالمية.وتجسدت العناية بمدينة مراكش منذ اندلاع الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، من خلال عقد سلسلة من اجتماعات العمل مع المهنيين، بمبادرة من والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، وبحضور السلطات والمصالح المختصة، من أجل تدارس وضعية القطاع السياحي واستعراض الحلول الملائمة.وفي هذا الصدد، عقدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، يوم 11 شتنبر الجاري، لقاء مع المهنيين حول القضايا المتصلة بالعقد البرنامج، مع التركيز بشكل مفصل على مطالب وانتظارات المهنيين.ولقيت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا من لدن الجمعية الجهوية لوكلاء الأسفار، التي تظل، حسب رئيسها، توفيق مديح، منخرطة في الجهود البناءة الرامية إلى تمكين القطاع السياحي من استعادة عافيته، وذلك من خلال بلورة خارطة طريق لمواكبة الإقلاع وصون التشغيل تماشيا مع التعليمات الملكية السامية التي تولي أهمية خاصة لكرامة المواطن المغربي.وشدد مديح على أهمية دعم وكلاء الأسفار خلال هذه الأزمة الصحية من خلال الدعم المقدم من قبل الدولة وإيجاد حلول لمشاكل مهن القطاع غير المهيكل، في انتظار افتتاح الحدود الوطنية، عندما تتوفر الظروف لذلك لإقلاع النشاط السياحي، موضحا أن الجمعية تأمل في تحقيق الإقلاع في النصف الثاني من سنة 2021.وأضاف أن الجمعية تسهر بشكل دائم، على الترويج لمختلف المواقع السياحية والطبيعية التي تزخر بها جهة مراكش آسفي، وكذا مختلف مؤهلاتها، لاسيما عبر أشرطة فيديو تبث في مواقع التواصل الاجتماعي، مع إبراز العرض السياحي بمدينتي آسفي والصويرة.وأبرز أهمية التواصل الرقمي، والتحسيس من خلال حملات ذكية موجهة إلى استعادة الثقة في مهن منظمي الأسفار وتشجيع الاستهلاك المحلي للسوق التقليدي، داعيا إلى تقوية الإطار القانوني المنظم لمهنة وكيل الأسفار.وتعمل الجمعية الجهوية على إبرام شراكات استراتيجية مع شركات التأمين والأبناك أو شركات القروض أو شراكات عمومية خاصة، وتطوير علاقات التعاون عبر توقيع اتفاقيات مشتركة مع المرشدين والناقلين على الصعيد التنظيمي والتكنولوجي وتشجيع السياحة الداخلية وتحديد منتجات تنافسية جديدة.من جهة أخرى، عبر منظم الأسفار بمراكش، عبد الرحيم بوجو، عن تفاؤله والتزامه بالانخراط في كافة الجهود الرامية إلى النهوض بوجهة المغرب عامة ومراكش خاصة في ظل هذه الظرفية الوبائية، داعيا المغاربة إلى الإقبال على خدمات وكالات الأسفار التابعة للجمعية الجهوية.من جانبه، أبرز وكيل الأسفار كريم بلفلاح، وعي وكلاء الأسفار بصعوبة الوضعية بسبب تنامي حالات الإصابة بكوفيد-19 بالمغرب وبالخارج، وأهمية العمل يدا في يد وبتشاور مع مجموع الفاعلين بالقطاع السياحي لمواجهة هذه الوضعية في انتظار افتتاح الحدود الوطنية. وقال "نحن متفائلون رغم حجم الأزمة ونأمل في تحسن الوضعية الوبائية"، مسجلا أن المملكة تتوفر على كافة المقومات للخروج من هذه الأزمة العالمية.بدوره، توقف الفاعل في مجال الأسفار بمراكش، هشام لكميحي، عند مجموع الجهود المبذولة من قبل السلطات المختصة والقطاعات الوزارية، وكذا الفاعلين السياحيين، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة (كوفيد-19).وقال "نحن في تواصل دائم مع شركائنا بالخارج من أجل إعطائهم الأمل وإطلاعهم على الوعضية، وخصوصا العمل بشكل وثيق للخروج من الأزمة التي يمرون منها"، مسجلا أن وكلاء الأسفار بمراكش المنضوين تحت لواء الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بمراكش، سيظلون "مقاولات مواطنة" عازمة على المساهمة في ازدهار الاقتصاد الوطني وإنعاش أنشطته.وبفضل هذه الدفعة من التفاؤل والإصرار، يواصل وكلاء الأسفار بمراكش تنزيل الوسائل القمينة بتحقيق إقلاع القطاع، بكل وطنية ومسؤولية، من أجل تجاوز هذه المحنة الصحية وجعلها من الماضي، وتمكين زوار المدينة الحمراء من كرم الضيافة بلمسة مغربية.

أمام التداعيات الاقتصادية والاجتماعية "الثقيلة" التي خلفتها الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي جائحة (كوفيد-19)، يصر وكلاء الأسفار بجهة مراكش آسفي، باعتبارهم حلقة أساسية في السلسلة السياحية والفندقية، على عدم الاستسلام أمام هذه التداعيات ومواجهتها بدفعة من التفاؤل والأملوإذا كانت السياحة الوطنية أحد القطاعات الرئيسية المتضررة من الجائحة، فإن وكلاء الأسفار، المنتمين للجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بمراكش آسفي، لم يترددوا في بسط حلول منذ الرفع التدريجي للحجر الصحي، قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه واستعادة وهج وألق المدينة الحمراء كعاصمة للسياحة الوطنية. وأثمرت هذه "المقاومة" عن التوقيع على عقد البرنامج بين الدولة والمهنيين مقترحا سلسلة من التدابير للدفع بالقطاع، لاسيما تمديد أجل الدعم المقدم لفائدة أجراء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى غاية دجنبر 2020، مع قروض خاصة كـ"ضمان إنعاش".وعلى الرغم من الوضعية الحالية للقطاع "المعقدة والضبابية"، يواصل وكلاء الأسفار بجهة مراكش آسفي العمل على ربط علاقات مهنية قوية مع شركائهم على مستوى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح، وذلك في انتظار افتتاح الحدود من أجل الترويج لوجهة عالمية.وتجسدت العناية بمدينة مراكش منذ اندلاع الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، من خلال عقد سلسلة من اجتماعات العمل مع المهنيين، بمبادرة من والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، وبحضور السلطات والمصالح المختصة، من أجل تدارس وضعية القطاع السياحي واستعراض الحلول الملائمة.وفي هذا الصدد، عقدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، يوم 11 شتنبر الجاري، لقاء مع المهنيين حول القضايا المتصلة بالعقد البرنامج، مع التركيز بشكل مفصل على مطالب وانتظارات المهنيين.ولقيت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا من لدن الجمعية الجهوية لوكلاء الأسفار، التي تظل، حسب رئيسها، توفيق مديح، منخرطة في الجهود البناءة الرامية إلى تمكين القطاع السياحي من استعادة عافيته، وذلك من خلال بلورة خارطة طريق لمواكبة الإقلاع وصون التشغيل تماشيا مع التعليمات الملكية السامية التي تولي أهمية خاصة لكرامة المواطن المغربي.وشدد مديح على أهمية دعم وكلاء الأسفار خلال هذه الأزمة الصحية من خلال الدعم المقدم من قبل الدولة وإيجاد حلول لمشاكل مهن القطاع غير المهيكل، في انتظار افتتاح الحدود الوطنية، عندما تتوفر الظروف لذلك لإقلاع النشاط السياحي، موضحا أن الجمعية تأمل في تحقيق الإقلاع في النصف الثاني من سنة 2021.وأضاف أن الجمعية تسهر بشكل دائم، على الترويج لمختلف المواقع السياحية والطبيعية التي تزخر بها جهة مراكش آسفي، وكذا مختلف مؤهلاتها، لاسيما عبر أشرطة فيديو تبث في مواقع التواصل الاجتماعي، مع إبراز العرض السياحي بمدينتي آسفي والصويرة.وأبرز أهمية التواصل الرقمي، والتحسيس من خلال حملات ذكية موجهة إلى استعادة الثقة في مهن منظمي الأسفار وتشجيع الاستهلاك المحلي للسوق التقليدي، داعيا إلى تقوية الإطار القانوني المنظم لمهنة وكيل الأسفار.وتعمل الجمعية الجهوية على إبرام شراكات استراتيجية مع شركات التأمين والأبناك أو شركات القروض أو شراكات عمومية خاصة، وتطوير علاقات التعاون عبر توقيع اتفاقيات مشتركة مع المرشدين والناقلين على الصعيد التنظيمي والتكنولوجي وتشجيع السياحة الداخلية وتحديد منتجات تنافسية جديدة.من جهة أخرى، عبر منظم الأسفار بمراكش، عبد الرحيم بوجو، عن تفاؤله والتزامه بالانخراط في كافة الجهود الرامية إلى النهوض بوجهة المغرب عامة ومراكش خاصة في ظل هذه الظرفية الوبائية، داعيا المغاربة إلى الإقبال على خدمات وكالات الأسفار التابعة للجمعية الجهوية.من جانبه، أبرز وكيل الأسفار كريم بلفلاح، وعي وكلاء الأسفار بصعوبة الوضعية بسبب تنامي حالات الإصابة بكوفيد-19 بالمغرب وبالخارج، وأهمية العمل يدا في يد وبتشاور مع مجموع الفاعلين بالقطاع السياحي لمواجهة هذه الوضعية في انتظار افتتاح الحدود الوطنية. وقال "نحن متفائلون رغم حجم الأزمة ونأمل في تحسن الوضعية الوبائية"، مسجلا أن المملكة تتوفر على كافة المقومات للخروج من هذه الأزمة العالمية.بدوره، توقف الفاعل في مجال الأسفار بمراكش، هشام لكميحي، عند مجموع الجهود المبذولة من قبل السلطات المختصة والقطاعات الوزارية، وكذا الفاعلين السياحيين، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة (كوفيد-19).وقال "نحن في تواصل دائم مع شركائنا بالخارج من أجل إعطائهم الأمل وإطلاعهم على الوعضية، وخصوصا العمل بشكل وثيق للخروج من الأزمة التي يمرون منها"، مسجلا أن وكلاء الأسفار بمراكش المنضوين تحت لواء الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بمراكش، سيظلون "مقاولات مواطنة" عازمة على المساهمة في ازدهار الاقتصاد الوطني وإنعاش أنشطته.وبفضل هذه الدفعة من التفاؤل والإصرار، يواصل وكلاء الأسفار بمراكش تنزيل الوسائل القمينة بتحقيق إقلاع القطاع، بكل وطنية ومسؤولية، من أجل تجاوز هذه المحنة الصحية وجعلها من الماضي، وتمكين زوار المدينة الحمراء من كرم الضيافة بلمسة مغربية.



اقرأ أيضاً
الـ”ONMT” و”ترانسافيا” يدخلان مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا فرنسا، وهي الشركة الفرعية منخفضة التكلفة لمجموعة إير فرانس-كي إل إم، عن تعزيز كبير في العرض الجوي انطلاقًا من فرنسا ابتداءً من شتاء 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فإن هذا التعاون يستمر من خلال خطة طموحة تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية نحو المغرب بنسبة 30%، مع إضافة 14 خطًا جويًا جديدًا وأكثر من 130,000 مقعد إضافي، مما يعزز مكانة المغرب كأول وجهة مفضلة لدى المسافرين الفرنسيين. وأوضح المكتب الوطني للسياحة أن موسم شتاء 2025-2026 المقبل يعتبر محطة جديدة، مع توسع أكبر وتنوع أوسع في الخطوط الجوية بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى ترانزافيا رفعت من طاقتها الاستيعابية بنسبة 13% في صيف 2025، لتصل إلى أكثر من 712,000 مقعد.  وأبرز البلاغ أن الهدف من هذه العملية واضح وهو تعزيز ربط الجهات المغربية، وتوسيع نطاق الوصول، ودعم الدينامية السياحية الوطنية على مدار السنة. وأكد المكتب الوطني للسياحة أن مدنا مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والرشيدية ستشهد زيادة في جاذبيتها بفضل الربط المباشر مع مناطق مهمة في فرنسا مثل رين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مرسيليا، بوردو، بالإضافة إلى وصلات جديدة انطلاقًا من نانت وباريس. ومن المرتقب أن تكون مدينة الداخلة في الواجهة من خلال تأمين رحلتين مباشرتين جديدتين من مرسيليا وبوردو، بينما ستستفيد مدينة ورزازات من رحلتين مباشرتين أسبوعيًا من باريس، وستعود الصويرة إلى خارطة السياحة الدولية من خلال خط مباشر من نانت، فيما ستكرس مراكش مكانتها كمحور إقليمي من خلال فتح خطوط نحو برلين والبندقية. ومن المستجدات الأخرى، ستصبح أكادير مركزًا رئيسيًا بفضل قاعدة موسمية مخصصة وعدد كبير من الخطوط الجديدة، فيما يتم تعزيز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها ترانزافيا بتمركز طائراتها خارج الأراضي الفرنسية. وحسب المصدر ذاته، فسيتمكن هذا التطور المغرب من أن يصبح الوجهة رقم واحد من حيث عدد المقاعد بالكيلومتر التي توفرها ترانسافيا، وهو مؤشر رئيسي على استخدام الموارد الجوية للشركة، بهدف زيادة جاذبية المغرب، مع تقليص الطابع الموسمي للرحلات وتوسيع نطاق العرض السياحي. ويعتمد هذا التعاون بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وترانسافيا على رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم نمو الوجهات المغربية طوال العام، من خلال جعل البلاد أكثر سهولة في الوصول إليها بالنسبة للجمهور الأوروبي الواسع. ولمواكبة هذا النمو، سيتم تنفيذ حملات تواصل وتسويق موجهة، بهدف تعزيز شهرة الوجهات المغربية وضمان نسبة ملء مثالية للرحلات. ويمثل هذا التعاون مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي، ويؤكد على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة المستمر في الترويج وتطوير السياحة في المملكة.
سياحة

شركة “أطلس ريدر”: الريادة في النقل السياحي وتجسيد راقٍ لصورة المغرب
تُعتبر شركة أطلس ريدر واحدة من ألمع الشركات المغربية في مجال النقل السياحي، حيث أثبتت ريادتها بفضل التزامها بالجودة العالية والاحترافية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً يُمثل المغرب بأفضل صورة أمام السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتفرد الشركة بخدمة استثنائية، تقوم على نظافة الأسطول وانضباط الطاقم العامل، وهو ما يعكس حرصاً كبيراً على راحة ورضا الزبناء. هذا النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب لفريق متكامل، على رأسه المسؤول عن الجودة، أو ما يُعرف بـ"المراقب".يُعتبر المراقب على الجودة من الركائز الأساسية في الشركة، إذ يتنقل نهاراً وليلاً، دون كلل أو ملل، ليُتابع أدق التفاصيل، ويضمن أن كل وسيلة نقل تابعة للشركة تحافظ على نظافتها، تنظيمها، وجودتها بما يليق بمستوى "أطلس ريدر". جهوده المستمرة تعكس روح الالتزام والانضباط التي تتبناها الشركة في جميع عملياتها.إضافة إلى ذلك، يُشرف المراقب على الهندام المنتظم للسائقين، الذين يتميزون بأخلاق مهنية رفيعة وتعامل راقٍ مع الزبناء، مما يُضفي على الرحلات طابعاً احترافياً يميز "أطلس ريدر" عن غيرها من الشركات.ولا تُقدّم "أطلس ريدر" مجرد خدمة نقل، بل تُجسّد تجربة سياحية متكاملة، تُمثل المغرب كوجهة سياحية ذات جودة وأصالة.
سياحة

استعدادا للكان.. مراكش تحتفل بالوحدة الإفريقية بتعاون مع صناع محتوى من غانا
بمبادرة من Globe Away، وبتعاون وثيق مع إيمان وعديل، سفيرة المملكة المغربية لدى غانا، وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي، تم تنفيذ أول حملة إبداعية ذات طابع إفريقي شامل، جمعت بين أكرا ومراكش حول قيم المشاركة، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام صانعان محتوى من غانا باكتشاف مراكش عبر تجربة ثقافية، حسية وإنسانية غامرة. من بينهما، ويسلي كيسيه (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على إنستغرام وتيك توك، والذي أعار صوته للفيديو الترويجي الخاص بالحملة، بينما ساهم كويزي غراي، وهو أيضاً عضو في فريق Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الخاصة. تولى فريق التسويق التابع للمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب وكالة Pokespace، إنتاج الفيديو وكتابة مضمونه والإشراف على الإخراج الفني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء. أما الرسالة الأساسية للفيديو – "هذه هي إفريقيا. نبض واحد. روح واحدة. عائلة واحدة." – فقد جاءت نتيجة عمل جماعي يهدف إلى أن يلقى صدى على امتداد القارة. وقد تم بث الفيديو على حسابات @visitmarrakechregion و@imaneouaadil وحسابات صانعي المحتوى، حيث حصد خلال ساعات فقط عشرات آلاف المشاهدات، وأثار موجة من التفاعل الإيجابي من غرب إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وعبر العديد من المتابعين – بعضهم للمرة الأولى – عن رغبتهم في زيارة مراكش. وتندرج هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع يسير عليها المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي لتعزيز الإشعاع الدولي للمدينة. فقد شهدت هذه السنة وحدها عدة شراكات مع مؤثرين من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، مما مكن من الوصول إلى ملايين المسافرين عبر العالم وتحقيق مشاهدات إجمالية تجاوزت 15 مليون مشاهدة. وتمثل هذه الحملة الإفريقية الأولى بداية دورة مخصصة للقارة، مع محطة مقبلة مقررة في أكتوبر 2025، سيتم خلالها استقبال خمس مؤثرات من غانا في مراكش ونواحيها، لتقاسم رؤيتهن الخاصة للمدينة وإلهام رغبة السفر لدى جمهورهن. ويأتي هذا في سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026) والمشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، حيث يعزز المغرب موقعه كوجهة إفريقية قوية. ومن جهته، ينفذ المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجية واضحة تجاه الأسواق الإفريقية، من خلال تنظيم لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات إعلامية، لبناء روابط مستدامة بين المغرب والأجيال الجديدة من المسافرين في القارة.
سياحة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة