منوعات

إصدار نسخة إسبانية للكتاب الأبيض حول الإرهاب بالمغرب


كشـ24 نشر في: 8 مايو 2016

احتفل الفريق الدولي للدراسات العابرة للأقاليم بإصداره للطبعة الإسبانية للكتاب الأبيض حول الإرهاب بالمغرب بالنادي الدولي للصحافة بمدريد، وذلك على هامش الدورة الأولى للمنتدى الإسباني-المغربي الأول حول الأمن ومكافحة الإرهاب الذي أشرفت على تنظيمه مؤسسة الثقافة العربية بإسبانيا بتعاون مع الفريق الدولي للدراسات العابرة للأقاليم.

وشارك في اللقاء الندوة كل من عبد الحق الخيام  مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بالمغرب والخبير المغربي الدكتور المصطفى الرزرازي، أستاذ إدارة الأزمات بجامعة سابورو غاكوين اليابانية، وأحد مؤلفي الكتاب الأبيض حول الإرهاب بالمغرب.

ومن الجانب الإسباني شارك في اللقاء المقدم فيرير سالاس، الخبير في مكافحة الإرهاب الجهادي في قسم الاستخبارات بالحرس المدني الإسباني، والدكتور فرناندو سانتا سيسيليا غارسيا، أستاذ القانون الجنائي وعلم الإجرام، والكاتب العام  لمعهد علم الإجرام التابع لجامعة كومبلوتنسي بمدريد، والدكتور خوسيه أنطونيو بيريا أونثيتا، أستاذ القانون الدولي العام بنفس الجامعة، ورئيس قسم العمليات بمديرية مكافحة الإرهاب بالشرطة الألبانية، كما شهد اللقاء مشاركة الباحثة اليابانية كي ناكاغاوا أستاذة علم الاجتماع السياسي بجامعتي ميجي بطوكيو، وهاجورومو بأوساكا.

وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب الأبيض كان قد صدر في أول طبعة له في شهر ماي من العام الماضي باللغة العربية، ثم باللغة الفرنسية في شهر دجنبر المنصرم، على أن طبعة إنجليزية وأخرى يابانية يتوقع إصدارهما خلال شهر يونيو القادم.

وقد تحدث الاستاذ عبد الحق الخيام في هذا اللقاء الذي حضره عشرات الصحفيين الدوليين والاسبان وعدد كبير من المسؤولين الامنيين المدنيين والعسكريين ودبلوماسيين وجامعيين، عن محطات التطور التي شهدتها الظاهرة الارهابية بالمغرب منذ منتصف التسعينيات، مشددا على أن أحداث 2003 بالدار البيضاء كانت محطة مركزية في تجديد المغرب لوسائل عمله في التعاطي مع الظاهرة، وتبنيه لمقاربة شاملة تتقاطع فيها الاصلاحات القانونية والاجتماعية والاقتصادية وإعادة هيكلة الحقل الديني مع إعادة تجديد بنيات المؤسسات الأمنية التي تبنت مقاربة استباقية  تتناسب مع حجم التهديدات الإرهابية التي أثبتت أن الخطر الإرهابي لا يحتل الاستكانة إلى مقولة الاستثناء، وأن الحذر المستمر والتعاون الأمني مع الشركاء الأوربيين والأفارقة ومن العالم العربي والولايات المتحدة وآسيا هو السبيل الأمثل لقطع الطريق على ظاهرة الإرهاب العابرة للأقاليم.

وعن تجربة التعاون الأمني المغربي الأوروبي، أكد الخيام أن علاقات التعاون الأمني بين المغرب والدول الأوروبية تسير في مسار ناجح، كما هو الشأن مع الشريك الإسباني بشكل خاص.

كما أوضح عبد الحق الخيام أن الشركاء الأمنيين الأوروبيين من مختلف الدول الأوروبية سواء تعلق الأمر بإسبانيا أو فرنسا أو بلجيكا يعملون في جو عال من التفاهم والثقة المتبادلة في مكافحة الإرهاب، وإن كانت الترسانة القانونية ببلدانهم تحد من تعزيز المنظمة الاستباقية في التعامل مع الإرهابيين المتنقلين عبر القارات.

من جانب آخر، استعرض الخبراء الإسبان أهم محطات التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، والتي تعززت منذ 2003  و2004، لتصبح اليوم نموذجية من حيث فاعليتها على مستوى تبادل المعلومات، والتنسيق في تفكيك الخلايا الإرهابية كما توضح ذلك عدة عمليات على امتداد النصف الأول من هذا العام.

وبمناسبة إصدار النسخة الإسبانية للكتاب الأبيض حول الإرهاب، تحدث الأستاذ فرناندو سانتا سيسيليا غارسيا عن أهمية الكتاب من حيث قيمته التوثيقية العلمية أو من حيث قدرته على رسم مسار التطور والتحول في الظاهرة الإرهابية بالمغرب، وكذا نوعية العمل الاستباقي الذي قامت به الأجهزة الأمنية المغربية على المستوى المحلي، أو في تفاعلها النموذجي مع شركائها، لتكون نموذجا في التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.

أما البروفسور المصطفى الرزرازي، فقد أشار إلى أن المغرب لم  تقتصر مساهمته في التعاون الامني مع شركائه في اندماجه في تعزيز التنسيق والتعاون المعلوماتي والعملياتي، بل إنه بات اليوم رائدا في تأسيس عقيدة جديدة للتعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهابية، وهي عقيدة تتأسس على رفع التعاون الأمني إلى درجة فوق الدبلوماسية، بما يفيد بأنها علاقات تعاون لا تتأثر بحالات الفتور التي قد تقع بين الحكومات.

أما عن معوقات التعاون الأمني، فقد أبرز الرزرازي أن النجاحات في التعاون الأمني تتخللها للأسف بعض المعوقات التي تستمد أسسها من خلفيات سياسية، كما هو الشأن بالنسبة للتعاون المغربي الجزائري شبه المنعدم، رغم وجود تهديدات أمنية مشتركة تهدد البلدين من الساحل ومن جهة البحر الأبيض المتوسط ومن ليبيا، وذلك بسبب عدم وجود رغبة لدى الجزائر بفك الارتباط بين خلافاتها مع الرباط حول ملف الصحراء، وبين الحاجة إلى رفع عتبة التعاون إلى ما فوق الخلافات, ثم هناك معوقات فنية، ترتبط باعتماد بعض الدول خاصة بإفريقيا قوات الجيش في مكافحة الارتباط على اعتبار أن الجماعات الإرهابية عندها نجحت في تأمين مناطق نائية للتحرك ولتنفيذ عملياتها، عكس مقاربة الاستخبارات الحضرية التي تتأسس على الترقب، وتفكيك الخلايا، قبل نموها ونزوحها نحو الجبال أو نحو خلق بؤر للتموقع المجالي.

وأخيرا أشار الرزرازي إلى أن التعاون مع دول غربية تعتريها أحيانا صعوبات، حين يكون التعاون الأمني مشوشا بعقلية شمال-جنوب غير متكافئة، ولا تحترم أخلاقية الفصل أحيانا بين المعلومة و مصادرها.

من جانبها ركزت عالمة الاجتماع السياسي اليابانية كي ناكاغاوا، على مقومات إعادة هيكلة الحقل الديني بالمغرب من خلال تعزيز دور إمارة المؤمنين، المؤسسة العريقة التي تمنح للمغاربة عمقا تاريخيا للاستقرار والامن الروحي، وتنزع عن المتشددين أية شرعية دينية في خطابهم السياسي المتأدلج بلغة الدين.

كما توقفت الباحثة اليابانية على شرح أن ما يميز تجربة المغرب في تدبير الحقل الديني عن غيرها داخل النسيج العربي الإسلامي العام، هي أنها مقاربة لا تعنى بمضمون العقيدة الدينية فقط، بل شملت أيضا علاوة على التركيز على المذهب الأشعري المالكي المعتدل، شملت أيضا حقل تنظيم مراكز التعبد، ثم الاهتمام بالفاعليين الدينيين من أئمة ومرشدين بإعادة تأهليهم، وكذا إدماجهم داخل سلك الوظيفة العمومية، بما يجعل المؤسسة الدينية بالمغرب تتبنى مفهوم الأئمة المعتمدين، ومن ثم تقطع الطريق على  ظاهرة التطوع  في تدبير المساجد.

احتفل الفريق الدولي للدراسات العابرة للأقاليم بإصداره للطبعة الإسبانية للكتاب الأبيض حول الإرهاب بالمغرب بالنادي الدولي للصحافة بمدريد، وذلك على هامش الدورة الأولى للمنتدى الإسباني-المغربي الأول حول الأمن ومكافحة الإرهاب الذي أشرفت على تنظيمه مؤسسة الثقافة العربية بإسبانيا بتعاون مع الفريق الدولي للدراسات العابرة للأقاليم.

وشارك في اللقاء الندوة كل من عبد الحق الخيام  مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بالمغرب والخبير المغربي الدكتور المصطفى الرزرازي، أستاذ إدارة الأزمات بجامعة سابورو غاكوين اليابانية، وأحد مؤلفي الكتاب الأبيض حول الإرهاب بالمغرب.

ومن الجانب الإسباني شارك في اللقاء المقدم فيرير سالاس، الخبير في مكافحة الإرهاب الجهادي في قسم الاستخبارات بالحرس المدني الإسباني، والدكتور فرناندو سانتا سيسيليا غارسيا، أستاذ القانون الجنائي وعلم الإجرام، والكاتب العام  لمعهد علم الإجرام التابع لجامعة كومبلوتنسي بمدريد، والدكتور خوسيه أنطونيو بيريا أونثيتا، أستاذ القانون الدولي العام بنفس الجامعة، ورئيس قسم العمليات بمديرية مكافحة الإرهاب بالشرطة الألبانية، كما شهد اللقاء مشاركة الباحثة اليابانية كي ناكاغاوا أستاذة علم الاجتماع السياسي بجامعتي ميجي بطوكيو، وهاجورومو بأوساكا.

وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب الأبيض كان قد صدر في أول طبعة له في شهر ماي من العام الماضي باللغة العربية، ثم باللغة الفرنسية في شهر دجنبر المنصرم، على أن طبعة إنجليزية وأخرى يابانية يتوقع إصدارهما خلال شهر يونيو القادم.

وقد تحدث الاستاذ عبد الحق الخيام في هذا اللقاء الذي حضره عشرات الصحفيين الدوليين والاسبان وعدد كبير من المسؤولين الامنيين المدنيين والعسكريين ودبلوماسيين وجامعيين، عن محطات التطور التي شهدتها الظاهرة الارهابية بالمغرب منذ منتصف التسعينيات، مشددا على أن أحداث 2003 بالدار البيضاء كانت محطة مركزية في تجديد المغرب لوسائل عمله في التعاطي مع الظاهرة، وتبنيه لمقاربة شاملة تتقاطع فيها الاصلاحات القانونية والاجتماعية والاقتصادية وإعادة هيكلة الحقل الديني مع إعادة تجديد بنيات المؤسسات الأمنية التي تبنت مقاربة استباقية  تتناسب مع حجم التهديدات الإرهابية التي أثبتت أن الخطر الإرهابي لا يحتل الاستكانة إلى مقولة الاستثناء، وأن الحذر المستمر والتعاون الأمني مع الشركاء الأوربيين والأفارقة ومن العالم العربي والولايات المتحدة وآسيا هو السبيل الأمثل لقطع الطريق على ظاهرة الإرهاب العابرة للأقاليم.

وعن تجربة التعاون الأمني المغربي الأوروبي، أكد الخيام أن علاقات التعاون الأمني بين المغرب والدول الأوروبية تسير في مسار ناجح، كما هو الشأن مع الشريك الإسباني بشكل خاص.

كما أوضح عبد الحق الخيام أن الشركاء الأمنيين الأوروبيين من مختلف الدول الأوروبية سواء تعلق الأمر بإسبانيا أو فرنسا أو بلجيكا يعملون في جو عال من التفاهم والثقة المتبادلة في مكافحة الإرهاب، وإن كانت الترسانة القانونية ببلدانهم تحد من تعزيز المنظمة الاستباقية في التعامل مع الإرهابيين المتنقلين عبر القارات.

من جانب آخر، استعرض الخبراء الإسبان أهم محطات التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، والتي تعززت منذ 2003  و2004، لتصبح اليوم نموذجية من حيث فاعليتها على مستوى تبادل المعلومات، والتنسيق في تفكيك الخلايا الإرهابية كما توضح ذلك عدة عمليات على امتداد النصف الأول من هذا العام.

وبمناسبة إصدار النسخة الإسبانية للكتاب الأبيض حول الإرهاب، تحدث الأستاذ فرناندو سانتا سيسيليا غارسيا عن أهمية الكتاب من حيث قيمته التوثيقية العلمية أو من حيث قدرته على رسم مسار التطور والتحول في الظاهرة الإرهابية بالمغرب، وكذا نوعية العمل الاستباقي الذي قامت به الأجهزة الأمنية المغربية على المستوى المحلي، أو في تفاعلها النموذجي مع شركائها، لتكون نموذجا في التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.

أما البروفسور المصطفى الرزرازي، فقد أشار إلى أن المغرب لم  تقتصر مساهمته في التعاون الامني مع شركائه في اندماجه في تعزيز التنسيق والتعاون المعلوماتي والعملياتي، بل إنه بات اليوم رائدا في تأسيس عقيدة جديدة للتعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهابية، وهي عقيدة تتأسس على رفع التعاون الأمني إلى درجة فوق الدبلوماسية، بما يفيد بأنها علاقات تعاون لا تتأثر بحالات الفتور التي قد تقع بين الحكومات.

أما عن معوقات التعاون الأمني، فقد أبرز الرزرازي أن النجاحات في التعاون الأمني تتخللها للأسف بعض المعوقات التي تستمد أسسها من خلفيات سياسية، كما هو الشأن بالنسبة للتعاون المغربي الجزائري شبه المنعدم، رغم وجود تهديدات أمنية مشتركة تهدد البلدين من الساحل ومن جهة البحر الأبيض المتوسط ومن ليبيا، وذلك بسبب عدم وجود رغبة لدى الجزائر بفك الارتباط بين خلافاتها مع الرباط حول ملف الصحراء، وبين الحاجة إلى رفع عتبة التعاون إلى ما فوق الخلافات, ثم هناك معوقات فنية، ترتبط باعتماد بعض الدول خاصة بإفريقيا قوات الجيش في مكافحة الارتباط على اعتبار أن الجماعات الإرهابية عندها نجحت في تأمين مناطق نائية للتحرك ولتنفيذ عملياتها، عكس مقاربة الاستخبارات الحضرية التي تتأسس على الترقب، وتفكيك الخلايا، قبل نموها ونزوحها نحو الجبال أو نحو خلق بؤر للتموقع المجالي.

وأخيرا أشار الرزرازي إلى أن التعاون مع دول غربية تعتريها أحيانا صعوبات، حين يكون التعاون الأمني مشوشا بعقلية شمال-جنوب غير متكافئة، ولا تحترم أخلاقية الفصل أحيانا بين المعلومة و مصادرها.

من جانبها ركزت عالمة الاجتماع السياسي اليابانية كي ناكاغاوا، على مقومات إعادة هيكلة الحقل الديني بالمغرب من خلال تعزيز دور إمارة المؤمنين، المؤسسة العريقة التي تمنح للمغاربة عمقا تاريخيا للاستقرار والامن الروحي، وتنزع عن المتشددين أية شرعية دينية في خطابهم السياسي المتأدلج بلغة الدين.

كما توقفت الباحثة اليابانية على شرح أن ما يميز تجربة المغرب في تدبير الحقل الديني عن غيرها داخل النسيج العربي الإسلامي العام، هي أنها مقاربة لا تعنى بمضمون العقيدة الدينية فقط، بل شملت أيضا علاوة على التركيز على المذهب الأشعري المالكي المعتدل، شملت أيضا حقل تنظيم مراكز التعبد، ثم الاهتمام بالفاعليين الدينيين من أئمة ومرشدين بإعادة تأهليهم، وكذا إدماجهم داخل سلك الوظيفة العمومية، بما يجعل المؤسسة الدينية بالمغرب تتبنى مفهوم الأئمة المعتمدين، ومن ثم تقطع الطريق على  ظاهرة التطوع  في تدبير المساجد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة