ثقافة-وفن

إصدار دليل حول آليات مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أبريل 2019

يتوخى دليل "آليات مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية"، الذي أصدرته وزارة الثقافة والاتصال - قطاع الثقافة-، إلى تعزيز وتقوية القدرات المعرفية والعلمية للمكونين في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وحماية التراث المنقول، خاصة ما يتعلق بالآليات القانونية والعملية والمؤسساتية الناظمة للموضوع.كما يتمثل الهدف من هذا الدليل، الذي تم إصداره بمساهمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة -اليونسكو-، في تكوين رصيد معرفي مهم للمكونين يؤهلهم لتكوين مختلف الفاعلين الوطنيين في مجال منظومة حماية الممتلكات الثقافية.ويتضمن الدليل المذكور خمسة محاور، تشمل أساسا إطارا مفاهيميا جامعا ومفصلا حول مفهوم الممتلكات الثقافية، والآليات القانونية الدولية والوطنية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، فضلا عن الآليات العلمية والمؤسساتية ذات الصلة.وقد استند في إعداد هذا الدليل على مرجعيات دولية ووطنية تتصل بموضوع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، منها ما يرتبط بالآليات القانونية أو العملية أو المؤسساتية، والمتمثلة أساسا في استقراء أهم الاتفاقيات الدولية الناظمة للمشروع، بالإضافة إلى استثمار خلاصات الندوات الوطنية والجهوية التي نظمت من طرف اليونسكو بكل من مدن مكناس وفاس والرشيدية وطنجة.ويأتي إصدار هذا الدليل تنزيلا للمخطط العملي لوزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة- في مجال حماية التراث الثقافي، ولاسيما المنقول منه، وتماشيا مع التزامات المغرب بشأن تنفيذ اتفاقية اليونسكو لسنة 1970 الخاصة "بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية".وكان وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج قد شدد، خلال الورشة التكوينية التي نظمتها الوزارة اليوم الاثنين حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، واستهدفت القضاة والملحقين القضائيين، على تكثيف التعاون بين السلطات الحكومية والشركاء المؤسساتيين أجل مواجهة التصدير غير الشرعي للممتلكات الثقافية، لافتا إلى أن قطاع الثقافة عمد إلى إعداد قانون إطار يتماشى وتدبير التراث الثقافي، مع تحديد مفهوم أكثر دقة من خلال إرساء سجل وطني، كما يجنح نحو تشديد العقوبات بالنسبة للمخالفين، ويرمي إلى تعزيز قدرات سلطات إنفاذ القانون، صونا للموروث الثقافي.

يتوخى دليل "آليات مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية"، الذي أصدرته وزارة الثقافة والاتصال - قطاع الثقافة-، إلى تعزيز وتقوية القدرات المعرفية والعلمية للمكونين في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وحماية التراث المنقول، خاصة ما يتعلق بالآليات القانونية والعملية والمؤسساتية الناظمة للموضوع.كما يتمثل الهدف من هذا الدليل، الذي تم إصداره بمساهمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة -اليونسكو-، في تكوين رصيد معرفي مهم للمكونين يؤهلهم لتكوين مختلف الفاعلين الوطنيين في مجال منظومة حماية الممتلكات الثقافية.ويتضمن الدليل المذكور خمسة محاور، تشمل أساسا إطارا مفاهيميا جامعا ومفصلا حول مفهوم الممتلكات الثقافية، والآليات القانونية الدولية والوطنية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، فضلا عن الآليات العلمية والمؤسساتية ذات الصلة.وقد استند في إعداد هذا الدليل على مرجعيات دولية ووطنية تتصل بموضوع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، منها ما يرتبط بالآليات القانونية أو العملية أو المؤسساتية، والمتمثلة أساسا في استقراء أهم الاتفاقيات الدولية الناظمة للمشروع، بالإضافة إلى استثمار خلاصات الندوات الوطنية والجهوية التي نظمت من طرف اليونسكو بكل من مدن مكناس وفاس والرشيدية وطنجة.ويأتي إصدار هذا الدليل تنزيلا للمخطط العملي لوزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة- في مجال حماية التراث الثقافي، ولاسيما المنقول منه، وتماشيا مع التزامات المغرب بشأن تنفيذ اتفاقية اليونسكو لسنة 1970 الخاصة "بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية".وكان وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج قد شدد، خلال الورشة التكوينية التي نظمتها الوزارة اليوم الاثنين حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، واستهدفت القضاة والملحقين القضائيين، على تكثيف التعاون بين السلطات الحكومية والشركاء المؤسساتيين أجل مواجهة التصدير غير الشرعي للممتلكات الثقافية، لافتا إلى أن قطاع الثقافة عمد إلى إعداد قانون إطار يتماشى وتدبير التراث الثقافي، مع تحديد مفهوم أكثر دقة من خلال إرساء سجل وطني، كما يجنح نحو تشديد العقوبات بالنسبة للمخالفين، ويرمي إلى تعزيز قدرات سلطات إنفاذ القانون، صونا للموروث الثقافي.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة