ثقافة-وفن
إصدار جديد يوثق الحياة الثقافية والاجتماعية بالرباط خلال القرن العشرين
صدر مؤخرا عن منشورات جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة كتيب جديد تحت عنوان “الحياة الثقافية والاجتماعية بمدينة الرباط خلال القرن العشرين.. ملامح وتجليات مختصرة” لصاحبه مصطفى الجوهري.ويعتبر هذا الكتيب الذي صدر ضمن (دفاتر رباط الفتح 2)، ويقع في 78 صفحة من القطع الصغير، عملا توثيقيا يلقي الضوء، أساسا، على أهم المحطات العلمية والفكرية والفنية والدينية والاجتماعية للعاصمة خلال القرن الماضي.وفي تقديم هذا المؤلف، أشار رئيس جمعية رباط الفتح، عبد الكريم بناني، إلى أن هذا الكتاب القيم ينضاف إلى الكم الهائل من المؤلفات الصادرة في العقود الأخيرة عن مدينة عريقة أصيلة ساهمت بقسط وافر في تأسيس الفكر المغربي والثقافة العريقة والحديثة بالمغرب. وأبرز بناني أن مؤلف الكتاب خبر موضوع التراث الحضاري المغربي والثقافة على وجه العموم، والتراث الرباطي على وجه الخصوص، مضيفا أنه سلك في كتابته للإصدار الجديد الطرق البحثية المتعارف عليها علميا، “ويضيف إليها طاقة ذاتية نابعة من عشقه للمدينة”.من جانبه ذكر مصطفى الجوهري، في استهلاله للمؤلف، أن القصد من هذه الكراسة هو التعريف بجوانب الحياة الثقافية لمدينة الرباط، وإبراز معالمها الاجتماعية، مبرزا أنها تشكل “اعترافا لمائوية مدينة ثقافية واجتماعية نشطها نخبة من العلماء والمفكرين والفقهاء والأدباء والمؤرخين والفنانين والكتاب والشعراء المبدعين، ممن رسموا للمدينة مدارات ثقافية عميقة في مظاهرها ومحطاتها وموضوعاتها”.وأشار إلى أنه تطرق في مؤلفه لبعض الومضات المضيئة مما راكمته المدينة من رصيد وحصاد محليا ووطنيا ودوليا، حولها إلى مدينة ثقافية وحضارية موشومة بملامح حداثية جديرة بالاهتمام والإثارة، مضيفا أن تجلياتها “ظهرت في تألق دائم تتوزعه زوايا متباينة خفية وظاهرة ما تزال صورتها حية بين كل من عاش ذكرياتها أو قرأ تفاصيلها، أو ساهم في إنتاجها وإثراء ذاكرتها”. وتناول الكاتب ملامح وتجليات الحياة الثقافية والاجتماعية لمدينة الرباط من خلال عدة تيمات من قبيل “الرباط ذاكرة الحياة الثقافية المتجددة”، و”الثقافة الإعلامية/الصحافة الثقافية”، الحركة الوطنية/الوعي الثقافي والسياسي”، “الثقافة البيئية”، “ثقافات الفنون”، “الموسيقى والطرب/الثقافة الموسيقية”، و”المؤسسات التربوية والجامعية”، و”الحياة الاجتماعية مسالك الحياة اليومية (المدينة العتيقة)”.
صدر مؤخرا عن منشورات جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة كتيب جديد تحت عنوان “الحياة الثقافية والاجتماعية بمدينة الرباط خلال القرن العشرين.. ملامح وتجليات مختصرة” لصاحبه مصطفى الجوهري.ويعتبر هذا الكتيب الذي صدر ضمن (دفاتر رباط الفتح 2)، ويقع في 78 صفحة من القطع الصغير، عملا توثيقيا يلقي الضوء، أساسا، على أهم المحطات العلمية والفكرية والفنية والدينية والاجتماعية للعاصمة خلال القرن الماضي.وفي تقديم هذا المؤلف، أشار رئيس جمعية رباط الفتح، عبد الكريم بناني، إلى أن هذا الكتاب القيم ينضاف إلى الكم الهائل من المؤلفات الصادرة في العقود الأخيرة عن مدينة عريقة أصيلة ساهمت بقسط وافر في تأسيس الفكر المغربي والثقافة العريقة والحديثة بالمغرب. وأبرز بناني أن مؤلف الكتاب خبر موضوع التراث الحضاري المغربي والثقافة على وجه العموم، والتراث الرباطي على وجه الخصوص، مضيفا أنه سلك في كتابته للإصدار الجديد الطرق البحثية المتعارف عليها علميا، “ويضيف إليها طاقة ذاتية نابعة من عشقه للمدينة”.من جانبه ذكر مصطفى الجوهري، في استهلاله للمؤلف، أن القصد من هذه الكراسة هو التعريف بجوانب الحياة الثقافية لمدينة الرباط، وإبراز معالمها الاجتماعية، مبرزا أنها تشكل “اعترافا لمائوية مدينة ثقافية واجتماعية نشطها نخبة من العلماء والمفكرين والفقهاء والأدباء والمؤرخين والفنانين والكتاب والشعراء المبدعين، ممن رسموا للمدينة مدارات ثقافية عميقة في مظاهرها ومحطاتها وموضوعاتها”.وأشار إلى أنه تطرق في مؤلفه لبعض الومضات المضيئة مما راكمته المدينة من رصيد وحصاد محليا ووطنيا ودوليا، حولها إلى مدينة ثقافية وحضارية موشومة بملامح حداثية جديرة بالاهتمام والإثارة، مضيفا أن تجلياتها “ظهرت في تألق دائم تتوزعه زوايا متباينة خفية وظاهرة ما تزال صورتها حية بين كل من عاش ذكرياتها أو قرأ تفاصيلها، أو ساهم في إنتاجها وإثراء ذاكرتها”. وتناول الكاتب ملامح وتجليات الحياة الثقافية والاجتماعية لمدينة الرباط من خلال عدة تيمات من قبيل “الرباط ذاكرة الحياة الثقافية المتجددة”، و”الثقافة الإعلامية/الصحافة الثقافية”، الحركة الوطنية/الوعي الثقافي والسياسي”، “الثقافة البيئية”، “ثقافات الفنون”، “الموسيقى والطرب/الثقافة الموسيقية”، و”المؤسسات التربوية والجامعية”، و”الحياة الاجتماعية مسالك الحياة اليومية (المدينة العتيقة)”.
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن