ثقافة-وفن

إصدار جديد بعنوان “نساء مراكش .. تقاليد مدينة وفنون عيش”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يوليو 2021

صدر حديثا للكاتبة المغربية فوزية الكنسوسي، إصدار جديد يحمل عنوان “نساء مراكش .. تقاليد مدينة وفنون عيش”.ويحاول هذا المؤلف رد الاعتبار لذاكرة النساء وتوثيق دورهن في بناء الموروث الحضاري للمجتمع، وكذا إطلاع الناشئة والشباب، وإبلاغهم بدور النساء ووظائفهن الاجتماعية والروحية.وفي تقديمها لهذا الكتاب، قالت فوزية الكنسوسي “اخترت الكتابة عن المرأة المراكشية لانتسابي لأهلها ومعرفتي بدقائق التقاليد والعادات وفن العيش للمرأة، على اعتبار أن مراكش كانت حاضرة تاريخية بامتياز توالت عليها دول عدة منذ تأسيسها”.وأضافت “لا يخفى على القارئ أن المرأة هي نصف المجتمع والمحور الذي ترتكز عليه الأسرة، ومع ذلك بخست أدوارها وعانت كثيرا من الإجحاف في حقها. فالحق أن ما جرى به العمل الحضري، وما اعتاده الناس من أصالة قد تواری وتاه الناس عنه واختلطت الأوراق وعمت المخاوف والهواجس”.وفي هذا الكتاب، ترصد المؤلفة طفولتها في رياض بحي القصور مع نساء طاعنات في السن فيهن الفقيهة كلالة أسماء الكنسوسية، وأخريات مثل أمي لالة تاجة المنصورية، أغلبهن معلمات ماهرات في فنون الطبخ والخياطة الراقية والتطريز، دون الإغفال عن تلقين أولادهن التربية الحسنة والسلوك القويم.وتطرقت الكاتبة إلى مواضيع شتی، حيث بدأت بوصف المنازل التي كانت تضم أسرا عدة في تعایش وانسجام وتكافل ومقاسمة للأدوار بين نساء نفس الرياض.كما تحدثت بإسهاب عن كل ما يتعلق بالأفراح بعاداتها وطقوسها منذ “الرشيم” إلى “طليق الرجل”، وكل الأفراح والمناسبات الخاصة بالمرأة، وإشراكها لجاراتها وأسرتها في مناسبات خاصة مثل “الشراطة” أو “گلوع الدم”، وكذا نماذج من أفراح تقام بأحواز مراکش سواء كانت أمازيغية أو عربية.كما رصدت مظاهر اعتناء المرأة بالطفل (ة) منذ “القماطة” إلى “التخريجة”، واعتنائها في كل هذه المناسبات بنفسها بوسائل التجميل التي شاعت في وقتها وتأنقت في أبهى حلل خبرت في خياطتها.ويتناول الفصل الأخير من الكتاب المؤثرات التي طبعت نشأة وتربية الكاتبة، بحكم انتمائها إلى الجيل الذي هبت فيه نسائم الحرية والانفتاح على العالم الخارجي.وحسب فوزية الكنسوسي فإن “المرأة نعمت بالتعليم في المدارس العمومية، جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، وساهمت في تنمية البلد، وسايرت نمطا حديثا للعيش الذي طرأت عليه تغييرات جذرية، فلكل زمن نساؤه يواصلن ويحافظن على ركائز التربية ورقي المجتمع”.

صدر حديثا للكاتبة المغربية فوزية الكنسوسي، إصدار جديد يحمل عنوان “نساء مراكش .. تقاليد مدينة وفنون عيش”.ويحاول هذا المؤلف رد الاعتبار لذاكرة النساء وتوثيق دورهن في بناء الموروث الحضاري للمجتمع، وكذا إطلاع الناشئة والشباب، وإبلاغهم بدور النساء ووظائفهن الاجتماعية والروحية.وفي تقديمها لهذا الكتاب، قالت فوزية الكنسوسي “اخترت الكتابة عن المرأة المراكشية لانتسابي لأهلها ومعرفتي بدقائق التقاليد والعادات وفن العيش للمرأة، على اعتبار أن مراكش كانت حاضرة تاريخية بامتياز توالت عليها دول عدة منذ تأسيسها”.وأضافت “لا يخفى على القارئ أن المرأة هي نصف المجتمع والمحور الذي ترتكز عليه الأسرة، ومع ذلك بخست أدوارها وعانت كثيرا من الإجحاف في حقها. فالحق أن ما جرى به العمل الحضري، وما اعتاده الناس من أصالة قد تواری وتاه الناس عنه واختلطت الأوراق وعمت المخاوف والهواجس”.وفي هذا الكتاب، ترصد المؤلفة طفولتها في رياض بحي القصور مع نساء طاعنات في السن فيهن الفقيهة كلالة أسماء الكنسوسية، وأخريات مثل أمي لالة تاجة المنصورية، أغلبهن معلمات ماهرات في فنون الطبخ والخياطة الراقية والتطريز، دون الإغفال عن تلقين أولادهن التربية الحسنة والسلوك القويم.وتطرقت الكاتبة إلى مواضيع شتی، حيث بدأت بوصف المنازل التي كانت تضم أسرا عدة في تعایش وانسجام وتكافل ومقاسمة للأدوار بين نساء نفس الرياض.كما تحدثت بإسهاب عن كل ما يتعلق بالأفراح بعاداتها وطقوسها منذ “الرشيم” إلى “طليق الرجل”، وكل الأفراح والمناسبات الخاصة بالمرأة، وإشراكها لجاراتها وأسرتها في مناسبات خاصة مثل “الشراطة” أو “گلوع الدم”، وكذا نماذج من أفراح تقام بأحواز مراکش سواء كانت أمازيغية أو عربية.كما رصدت مظاهر اعتناء المرأة بالطفل (ة) منذ “القماطة” إلى “التخريجة”، واعتنائها في كل هذه المناسبات بنفسها بوسائل التجميل التي شاعت في وقتها وتأنقت في أبهى حلل خبرت في خياطتها.ويتناول الفصل الأخير من الكتاب المؤثرات التي طبعت نشأة وتربية الكاتبة، بحكم انتمائها إلى الجيل الذي هبت فيه نسائم الحرية والانفتاح على العالم الخارجي.وحسب فوزية الكنسوسي فإن “المرأة نعمت بالتعليم في المدارس العمومية، جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، وساهمت في تنمية البلد، وسايرت نمطا حديثا للعيش الذي طرأت عليه تغييرات جذرية، فلكل زمن نساؤه يواصلن ويحافظن على ركائز التربية ورقي المجتمع”.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة