

حوادث
إصابة عناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة في عملية إطفاء حريق محل لإنتاج “جافيل” بصفرو
استقبل المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة صفرو، عددا من عناصر الأمن والوقاية المدنية والقوات المساعدة، الذين أصيبوا في عملية تطويق حريق مهول اندلع صباح اليوم الخميس، 6 يونيو في محل لإعداد وترويج مواد التنظيف بحي شعبي بالمدينة. وسجلت حصة ثقيلة في أوساط عناصر الوقاية المدنية، حيث أصيب ما لا يقل عن 10 عناصر بإصابات متفاوتة الخطورة، ومنهم المدير الإقليمي للوقاية. في حين أصيبت عناصر الأمن والقوات المساعدة باختناقات بسبب الروائح الكريهة المنبعة من المحل.
المصادر تتحدث عن إصابة ما لا يقل من 20 شخصا بحروق واختناقات، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات، في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق حول ملابسات اشتعال النيران بهذا المحل، ومدى توفره على المعايير المطلوبة والرخص الضرورية، خاصة وأن السكان يتحدثون عن وجود شكايات سابقة.
الساكنة المجاورة للمحل المتخصص في إعداد مادة جافيل وترويجها، والذي يوجد بحي حبونة، تعرضت بدورها لأضرار تنفسية صعبة جراء الروائج الكريهة التي تنبعث من المحل وهو يحترق.
ورغم المجهودات الكبيرة التي تم القيام بها، إلا أن عناصر الوقاية المدنية وجدت صعوبات في إخماد النيران، وسط تخوف بأن لا تنتقل إلى منازل ومحلات مجاورة. وربطت المصادر بين هذه الصعوبات وبين المواد المشتعلة الخطيرة التي يتم الاحتفاظ بها في هذا المحل.
استقبل المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة صفرو، عددا من عناصر الأمن والوقاية المدنية والقوات المساعدة، الذين أصيبوا في عملية تطويق حريق مهول اندلع صباح اليوم الخميس، 6 يونيو في محل لإعداد وترويج مواد التنظيف بحي شعبي بالمدينة. وسجلت حصة ثقيلة في أوساط عناصر الوقاية المدنية، حيث أصيب ما لا يقل عن 10 عناصر بإصابات متفاوتة الخطورة، ومنهم المدير الإقليمي للوقاية. في حين أصيبت عناصر الأمن والقوات المساعدة باختناقات بسبب الروائح الكريهة المنبعة من المحل.
المصادر تتحدث عن إصابة ما لا يقل من 20 شخصا بحروق واختناقات، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات، في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق حول ملابسات اشتعال النيران بهذا المحل، ومدى توفره على المعايير المطلوبة والرخص الضرورية، خاصة وأن السكان يتحدثون عن وجود شكايات سابقة.
الساكنة المجاورة للمحل المتخصص في إعداد مادة جافيل وترويجها، والذي يوجد بحي حبونة، تعرضت بدورها لأضرار تنفسية صعبة جراء الروائج الكريهة التي تنبعث من المحل وهو يحترق.
ورغم المجهودات الكبيرة التي تم القيام بها، إلا أن عناصر الوقاية المدنية وجدت صعوبات في إخماد النيران، وسط تخوف بأن لا تنتقل إلى منازل ومحلات مجاورة. وربطت المصادر بين هذه الصعوبات وبين المواد المشتعلة الخطيرة التي يتم الاحتفاظ بها في هذا المحل.
ملصقات
