

سياسة
إشكالية تمدرس الأطفال المتشردين القاصرين على طاولة بنموسى
تعرف ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم سواء منهم الإناث والذكور في سن التمدرس ارتفاعا كبيرا خاصة بالوسط الحضري، في ظل غياب أي تدخل من الجهات المعنية لإلحاقهم بالمؤسسات التعليمية وتمتيعهم بحقهم في التمدرس.
ويكفل دستور المملكة لسنة 2011 هذا الحق لهذه الفئة كباقي اطفال المغرب، إضافة إلى أن بقاءهم في الشوارع دون تمدرس يزيد من الفوارق الاجتماعية ويتنافى مع شعار الحكومة الدولة الاجتماعية، كما يشكل تواجدهم بالشارع خطرا على حياتهم وعلى المجتمع.
وفي هذا السياق ساءلت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عويشة زلفى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، عن أسباب استمرار الأطفال المتشردين سواء منهم الإناث والذكور خارج أسوار المدارس وماذا تنتظر الوزارة لإعداد برنامج يهم هذه الفئة من أبناء هذا الوطن، ورفع الحيف والإقصاء عنها؟.
تعرف ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم سواء منهم الإناث والذكور في سن التمدرس ارتفاعا كبيرا خاصة بالوسط الحضري، في ظل غياب أي تدخل من الجهات المعنية لإلحاقهم بالمؤسسات التعليمية وتمتيعهم بحقهم في التمدرس.
ويكفل دستور المملكة لسنة 2011 هذا الحق لهذه الفئة كباقي اطفال المغرب، إضافة إلى أن بقاءهم في الشوارع دون تمدرس يزيد من الفوارق الاجتماعية ويتنافى مع شعار الحكومة الدولة الاجتماعية، كما يشكل تواجدهم بالشارع خطرا على حياتهم وعلى المجتمع.
وفي هذا السياق ساءلت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عويشة زلفى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، عن أسباب استمرار الأطفال المتشردين سواء منهم الإناث والذكور خارج أسوار المدارس وماذا تنتظر الوزارة لإعداد برنامج يهم هذه الفئة من أبناء هذا الوطن، ورفع الحيف والإقصاء عنها؟.
ملصقات
