إشراك الإتحاد الإشتراكي في الحكومة يهدد بتصدع صفوف “البيجيدي”
كشـ24
نشر في: 28 مارس 2017 كشـ24
يعيش حزب العدالة والتنمية مشاكل داخلية كبيرة منذ صدور البلاغ الأخير للأمانة العامة للحزب الذي تراجع عن الحديث عن «الأغلبية السابقة» في تشكيل الحكومة، ليعلن سعد الدين العثماني بعد ذلك مشاركة الإتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة.
وذكرت جريدة "الأخبار" في عددها ليومه الثلاثاء، أن عددا من أعضاء حزب العدالة والتنمية ونشاط مواقع التواصل الاجتماعي، خاضوا حملة تخوين ضد العثماني ذهب البعض فيها إلى تلقيبه «ابن عرفة العدالة والتنمية »، حسب المنتقدين الذين اعتبروا مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة «خيانة لمبادئ الحزب ومنخرطيه» وأيضا «خيانة للمواطنين الذين صوتوا على العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية السابقة».
وأضافت اليومية، أنه مباشرة بعد إعلان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف عن ميلاد تحالف حكومي يضم أحزاب التقدم والاشتراكية والأحرار والدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، ثار عدد من منخرطي الحزب وأعضائه على هذا القرار بإعلان انسحابهم من الحزب، ونشر عدد منهم عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عبروا فيها عن سخطهم الكبير من التنازلات التي قدمها قادة «البيجيدي » في سبيل البحث عن المناصب تحت مسمى «مصلحة الوطن ».
وتضيف الجريدة، أن الغاضبين من قرار دخول حزب لشكر للحكومة، عبروا عن رغبتهم في مغادرة الحزب الذي صوتوا من أجله ضدا في أحزاب أخرى ليجدوه اليوم متحالفا مع تلك الأحزاب.
ونشر عدد من أعضاء «البيجيدي »رسائل اعتذار للمغاربة الذين اقنعوهم بالتصويت على حزب العدالة والتنمية، حيث كتب أحدهم «سمحوا ليا أخوتي المغاربة ايلا كنت قنعتكم تصوتوا على المصباح، اعتذر فلقد خاب ظني في الحزب الذي ترعرعت فيه »، وأضاف «اليوم لم يعد يشرفني الانتماء لهذا الحزب وتقدمت بطلب التشطيب على عضويتي من شبيبته ».
يعيش حزب العدالة والتنمية مشاكل داخلية كبيرة منذ صدور البلاغ الأخير للأمانة العامة للحزب الذي تراجع عن الحديث عن «الأغلبية السابقة» في تشكيل الحكومة، ليعلن سعد الدين العثماني بعد ذلك مشاركة الإتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة.
وذكرت جريدة "الأخبار" في عددها ليومه الثلاثاء، أن عددا من أعضاء حزب العدالة والتنمية ونشاط مواقع التواصل الاجتماعي، خاضوا حملة تخوين ضد العثماني ذهب البعض فيها إلى تلقيبه «ابن عرفة العدالة والتنمية »، حسب المنتقدين الذين اعتبروا مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة «خيانة لمبادئ الحزب ومنخرطيه» وأيضا «خيانة للمواطنين الذين صوتوا على العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية السابقة».
وأضافت اليومية، أنه مباشرة بعد إعلان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف عن ميلاد تحالف حكومي يضم أحزاب التقدم والاشتراكية والأحرار والدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، ثار عدد من منخرطي الحزب وأعضائه على هذا القرار بإعلان انسحابهم من الحزب، ونشر عدد منهم عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عبروا فيها عن سخطهم الكبير من التنازلات التي قدمها قادة «البيجيدي » في سبيل البحث عن المناصب تحت مسمى «مصلحة الوطن ».
وتضيف الجريدة، أن الغاضبين من قرار دخول حزب لشكر للحكومة، عبروا عن رغبتهم في مغادرة الحزب الذي صوتوا من أجله ضدا في أحزاب أخرى ليجدوه اليوم متحالفا مع تلك الأحزاب.
ونشر عدد من أعضاء «البيجيدي »رسائل اعتذار للمغاربة الذين اقنعوهم بالتصويت على حزب العدالة والتنمية، حيث كتب أحدهم «سمحوا ليا أخوتي المغاربة ايلا كنت قنعتكم تصوتوا على المصباح، اعتذر فلقد خاب ظني في الحزب الذي ترعرعت فيه »، وأضاف «اليوم لم يعد يشرفني الانتماء لهذا الحزب وتقدمت بطلب التشطيب على عضويتي من شبيبته ».